زينب الشهري
12-29-2006, 06:45 PM
قلت له .. لن ترحل!!!
ولتسقط محاولاتك البائسة في التخلص مني..
سأظل أراودك عن قلبك ..حتى تستسلم!!
فالحب الذي لايأتي.. يُوتى به..وستعرف وقتها كم أنت محظوظ لأنني أحببتك
....فتعال إن أردت...أحبك الآن أكثر!!
وفي كل مرة أعلم أنه لن يعود..فألعن القطارات التي لا تأتي به!!
والمحطات التي لاتستقبل وجهاً يشبه وجه..والحقائب التي لاتشبه حقائبه!
أكره الورود التي تباع..لأنني لااستطيع أن اهديه واحدة..أكره العطور..لأن رائحتها ..لاتصل اليه
أكره مرآتي لأنني لا أرى فيها وجهي الغائب منذ زمنٍ لا أعلم كم؟؟ وكيف أجمع أيامه وأطرح منها غيابه ؟!!
غيابه.. الألم الذي يتملّكني كثيراً..ليس صدفة..أو مجرد وقت..
غيابه.. هو من قتل عصافيري التي تردد صباحاً بعضاً من أذكار الروح وأدعية القلب!
غيابه.. صفعة اتلقّاها كل ليلة عندما ننتظره أنا ودموعي وننام دون أن نقبّل يديه!!
هذه الليلة فقط...سأحاول إنقاذ مايمكن إنقاذه.. وإبقاؤه في قلبي (حياً يرزق)..
وبعدها........سأرحل عن أرضه بعد أن منحته الخلود..وجعلت منه شيئاً يُذكر..ويأبى هو الإ أن يموت!!
الموت في أرض المعركة..أمنية الأبطال..وأنا بطلةٌ لكني أكره الموت بعد أن حاربت طويلاً حتى وصلت إليه
وتشبثت بالبقاء داخله رغم مقاوماته المستميتة في إجلائي..
أكره أن ابقى وحيدة بعد أن هجرتني طيور السعادة لأنني آخر من وصلت الى أرضه المقفرة
الإ من بقايا الذكريات التي أحاول جاهدة إشعالها من رماد الماضي دون جدوى..
وامرؤ القيس يطلب مني كل مرة الوقوف معه لأبكيه..ويعلّمني أبجديات الوقوف على الأطلال
ومن أين أبدأ؟ وكيف أنتهي؟ وأنا التي لم يستغرق حبها سوى سنوات معدودات كلها طلل أحاول ترميمه
وتنظيف المكان من حوله..ليعود من جديد مكاناً يليق بملكٍ ضليلٍ مثله لا يساوره البكاء عليّ يوماً من الأيام!!
هذه الليلة ستكون الليلة الأخيرة التي أبكيه!!
وسيكون الصباح القادم بعد ساعات مخاض جديد لعمرٍ قد لايكون فيه .....حتى مجرد خيال!!
وبعدها.......سأقيم مراسم عزاءٍ له وسأدعوا (الندّابات) وسأمنحهم ليلة مجانية للضحك
وسأرقص مع جثمان سيدي..
وأعلن رسمياًً..نبأ وفاته داخلي!!
.
.
.
ملحوظة..الدعوة عامة !!
ولتسقط محاولاتك البائسة في التخلص مني..
سأظل أراودك عن قلبك ..حتى تستسلم!!
فالحب الذي لايأتي.. يُوتى به..وستعرف وقتها كم أنت محظوظ لأنني أحببتك
....فتعال إن أردت...أحبك الآن أكثر!!
وفي كل مرة أعلم أنه لن يعود..فألعن القطارات التي لا تأتي به!!
والمحطات التي لاتستقبل وجهاً يشبه وجه..والحقائب التي لاتشبه حقائبه!
أكره الورود التي تباع..لأنني لااستطيع أن اهديه واحدة..أكره العطور..لأن رائحتها ..لاتصل اليه
أكره مرآتي لأنني لا أرى فيها وجهي الغائب منذ زمنٍ لا أعلم كم؟؟ وكيف أجمع أيامه وأطرح منها غيابه ؟!!
غيابه.. الألم الذي يتملّكني كثيراً..ليس صدفة..أو مجرد وقت..
غيابه.. هو من قتل عصافيري التي تردد صباحاً بعضاً من أذكار الروح وأدعية القلب!
غيابه.. صفعة اتلقّاها كل ليلة عندما ننتظره أنا ودموعي وننام دون أن نقبّل يديه!!
هذه الليلة فقط...سأحاول إنقاذ مايمكن إنقاذه.. وإبقاؤه في قلبي (حياً يرزق)..
وبعدها........سأرحل عن أرضه بعد أن منحته الخلود..وجعلت منه شيئاً يُذكر..ويأبى هو الإ أن يموت!!
الموت في أرض المعركة..أمنية الأبطال..وأنا بطلةٌ لكني أكره الموت بعد أن حاربت طويلاً حتى وصلت إليه
وتشبثت بالبقاء داخله رغم مقاوماته المستميتة في إجلائي..
أكره أن ابقى وحيدة بعد أن هجرتني طيور السعادة لأنني آخر من وصلت الى أرضه المقفرة
الإ من بقايا الذكريات التي أحاول جاهدة إشعالها من رماد الماضي دون جدوى..
وامرؤ القيس يطلب مني كل مرة الوقوف معه لأبكيه..ويعلّمني أبجديات الوقوف على الأطلال
ومن أين أبدأ؟ وكيف أنتهي؟ وأنا التي لم يستغرق حبها سوى سنوات معدودات كلها طلل أحاول ترميمه
وتنظيف المكان من حوله..ليعود من جديد مكاناً يليق بملكٍ ضليلٍ مثله لا يساوره البكاء عليّ يوماً من الأيام!!
هذه الليلة ستكون الليلة الأخيرة التي أبكيه!!
وسيكون الصباح القادم بعد ساعات مخاض جديد لعمرٍ قد لايكون فيه .....حتى مجرد خيال!!
وبعدها.......سأقيم مراسم عزاءٍ له وسأدعوا (الندّابات) وسأمنحهم ليلة مجانية للضحك
وسأرقص مع جثمان سيدي..
وأعلن رسمياًً..نبأ وفاته داخلي!!
.
.
.
ملحوظة..الدعوة عامة !!