احتيال .

[سلمى الغانمي]

لأول مرةً أحتال على ذاكرتي , ولقد نجحت ..
عندما وهبتك اسماً جديداً في هاتفي ,
مُنذ أن أستبدلته وأنا أراك في الهجرة , في هيئة غياب ,
ويوم تتوارى شمسه خلف غيوم تأبى أن تمطر .
ولأول مرة أتأمل القمر دون أن أحاكي نظرتي بدندنة أسمك الأول
ودون ندائك في حالة مُتيم حتى يكاد القمر بلون وجهك .


عشرون ليلة مرت
وأنا أستطلع قائمة ذاكرتي الهاتفية بقليلاً من ارتياح
لا أجدك وأنساك في مسمى الهجرة الحديث ,
لم يعد يهم أن استيقظ مبكراً لأطرز لك رسالة صباحية
وأبعثها لك بعد إن أقبّلها ,
أو أن أغفو على مكتبي لانتظرها منك
أو أن أعلق قلبي بينك وبين نهاية النهار الشاق .


لقد هدأت انتظاراً وسكنت من لهفةً
بل لقد خلعتك مع معطفي الشتوي وعلقتك في زاوية بعيدة
أتذكرك على مضض في شيء أبيض
أحقن شوقي دقيقة ليلية على شفا فجر
وأختلق صباح ربيعي ينبسط في حضن صيف شهي .




سلمى ,

[عبدالرحيم فرغلي]

صباح جميل بنص شهي ..
ليس سهلا أن نحتال على ذاكرتنا .. أن ندهن صرختها بشوكولا النسيان ..
.....
أحقن شوقي دقيقة ليلية على شفا فجر
وأختلق صباح ربيعي ينبسط في حضن صيف شهي .

في هذه الخاتمة الرائعة .. تساءلت عن الشوق .. لماذا ورد هنا ولو بأي وجه .. هل تعرفي .. كنت أنتظر أن يرد الشوق في المقاطع السابقة .. لأن النفس لا يضنيها مثله .. ولكن قلت قد نجحت في احتيالها .. حتى الشوق لم تذكره .. ولكنه جاء في نهاية النص .. لعله يؤكد أنه موجود .. يا سيدتي الزمن سيد الاحتيال .. لا نعرف كيف يسايرنا وينسينا ويهدينا الاحتيال الذي لم نقصده ..

زمن بعيد عن أبعاد .. فمن حسن حظي أن ألتقي نصك في أول ولوجي إليه ورغبتي في القراءة .

ألف تحية وتقدير

[علي آل علي]

وبين الواقع والمأمول سفرٌ طويل
آثرنا التؤدة والمكوث طويلاً فوق أريكة ما مرَّ بنا
اللوم للهواء الذي نتنفس
لا نرغب أن تأتي الرحلة القادمة
المكان كالضرير ولا يُعلم في أي بقعة هو
،
هذا الاحتيال يا سلمى
فصلٌ من فصول السنة
هو كالسحابة ستمرُّ من فوقنا حتى تأتينا سحابةٌ أخرى
،
تقديري وتحية

[نادرة عبدالحي]

يا سلمى يا سلمى كيف إستطعتي أخذنا معكِ إلى نهاركِ وليلكِ
وشوقكِ ....وجعلتني لا أشعر كيف أنهيتُ قهوتي ووكيف سكبتُ مرة أخرى .
وأهنئكِ على السيطرة على ذاكرة لا تتركنا نغفو بسلام .إلا وقد أغرقتنا جرح
وظلت تقنعنا بأننا من نسل كل الأوجاع
عشرون ليلة مرت وأظنها كانت عشرون من السنوات
لان الوقت يتضاعف ونحن نتجرع المرارة والوحدة
بل لقد خلعتك مع معطفي الشتوي وعلقتك في زاوية بعيدة
وقفتُ طويلا أمام جراءة قلبك يا سلمى أن نقتلع من فيه ليس بالأمر السهل .
بل خلعتك مع معطفي ...
هي جملة تأكيد على خطوتكِ
سلم قلبك من كل شر يااااا سلمتنا الغالية
لا تطيلي الغياب

[عروب باكير]

الله عليك ياسلمى
رائعه أنت
تحياتي

[إيمان محمد ديب طهماز]

سلمى : رائعة كنت بهذا الإحتيال الجميل
كلنا نحتاجه وليتنا نقوى عليه في اللحظة المناسبة
قرأتك بالأفق الجميل الذي يسكر روحي فلم أعود منه بعد
تقديري

[سلمى الغانمي]

صباح جميل بنص شهي ..
ليس سهلا أن نحتال على ذاكرتنا .. أن ندهن صرختها بشوكولا النسيان ..
.....
أحقن شوقي دقيقة ليلية على شفا فجر
وأختلق صباح ربيعي ينبسط في حضن صيف شهي .

في هذه الخاتمة الرائعة .. تساءلت عن الشوق .. لماذا ورد هنا ولو بأي وجه .. هل تعرفي .. كنت أنتظر أن يرد الشوق في المقاطع السابقة .. لأن النفس لا يضنيها مثله .. ولكن قلت قد نجحت في احتيالها .. حتى الشوق لم تذكره .. ولكنه جاء في نهاية النص .. لعله يؤكد أنه موجود .. يا سيدتي الزمن سيد الاحتيال .. لا نعرف كيف يسايرنا وينسينا ويهدينا الاحتيال الذي لم نقصده ..

زمن بعيد عن أبعاد .. فمن حسن حظي أن ألتقي نصك في أول ولوجي إليه ورغبتي في القراءة .

ألف تحية وتقدير

عندما تزور نص أكتبه يا عبد الرحيم
أراه النص النجيب, والنص المحظوظ, والنص الذي بدأ أنيقاً بعد تركك له شيء منك
تركت الكتابة يا عبدالرحيم, قرأت ردك للتو بث في داخلي حنين لما هجرته
نعم "الزمن سيد الاحتيال"
والمؤكد أن حضورك مُختلف, لا أحداً يشبهُ.

أسعد بك دائماً