يحي احمد
01-25-2013, 04:51 PM
إلى من سرقت انتباهات العمر
--------------------------------------------------------
التفاؤل المفرط ... حين يتحين الفراق تتغيب الآحايين الجميلة ..
يتزيف لحاق الظل .. بالوقوف بطرف التهيؤ إلى الحافة ......
يُديِّر خسارته السرمديّة للأرض اليباب
خرابٌ هو اهتراء الفجيعة بقميص واحدٍ كنت ساحتفي بسعادة هذا الإتيان حين تذكرت فجأه أنني من أغلق أزارير حشمة الضوء عند عتبة الصباح واخفيت من بقايا تأملي ملامح تبعيتي الزائفة للشمس..
لكي تدرك تلك الأنثى أن السؤالَ الناهد يفيض بفيلق صبري .. يشتت توجعي
لعل الليل يستيقظ من فواقه كنكرة زائلة يلملم سحنات فتات الفؤاد فلا يجد في أخمص روحي سوى رشفة شفةٍ ورعشة نبض متيبسة ...
لا تجاري حلم خان حياء الباب نهض في آخرالغياب ..
لم يحاكِ أحداً حين لم يجد للسؤال أمام الجواب سوى طرقات السراب
أجِبْها أيُّها الفقد .. لتنال حرافة التبصر وموعظة الظن في التيقن ... دعها تلتقط من النهار حرقة الصبر .... وليستشف ليلها النورفي خديعة الزمن .... في ضوء العتمة حين ترى الأشياء تتساقط في دواخلها الداهشة تموت مصلوبة على أعمدة الحيره فوق خارطة الجسد الأجير بالنحيب ..
كانت تلون مداد خطوط يدي ... تُعْرِي ثقوب صدري تعلم أنني لن أعود ثانية لـِ أسِئلٓهاعن قلبي المعطوب: أين اختبأ في نهار الظل وغاب عن مساس جسد الليل المباح ... لا .. ولن اجعلها تعيد إجابة نطقت بها يوم نٓظٓرتْ لعيني فوجدت الدنيا كقولها كالسراب ..
سأسألها فقط كيف نام رفيف صدري دون أنفاس تقبضه ..... تتنازعه ... تغيبه في النسيان
وهل التمنيات حين تُشْعلّ حرائق الحنين تتقد بالجوارح لا تنطفىء ... تاركة الرماد يقلب فنارالوله الذابل في وجع الشحوب!
فهل من القت في الموج مجاديف الغريق هي من قالت للسفين:
هاك أيُّها أليمُّ اهتراء الألواح ومسامير الدُّسر؟!.
--------------------------------------------------------
التفاؤل المفرط ... حين يتحين الفراق تتغيب الآحايين الجميلة ..
يتزيف لحاق الظل .. بالوقوف بطرف التهيؤ إلى الحافة ......
يُديِّر خسارته السرمديّة للأرض اليباب
خرابٌ هو اهتراء الفجيعة بقميص واحدٍ كنت ساحتفي بسعادة هذا الإتيان حين تذكرت فجأه أنني من أغلق أزارير حشمة الضوء عند عتبة الصباح واخفيت من بقايا تأملي ملامح تبعيتي الزائفة للشمس..
لكي تدرك تلك الأنثى أن السؤالَ الناهد يفيض بفيلق صبري .. يشتت توجعي
لعل الليل يستيقظ من فواقه كنكرة زائلة يلملم سحنات فتات الفؤاد فلا يجد في أخمص روحي سوى رشفة شفةٍ ورعشة نبض متيبسة ...
لا تجاري حلم خان حياء الباب نهض في آخرالغياب ..
لم يحاكِ أحداً حين لم يجد للسؤال أمام الجواب سوى طرقات السراب
أجِبْها أيُّها الفقد .. لتنال حرافة التبصر وموعظة الظن في التيقن ... دعها تلتقط من النهار حرقة الصبر .... وليستشف ليلها النورفي خديعة الزمن .... في ضوء العتمة حين ترى الأشياء تتساقط في دواخلها الداهشة تموت مصلوبة على أعمدة الحيره فوق خارطة الجسد الأجير بالنحيب ..
كانت تلون مداد خطوط يدي ... تُعْرِي ثقوب صدري تعلم أنني لن أعود ثانية لـِ أسِئلٓهاعن قلبي المعطوب: أين اختبأ في نهار الظل وغاب عن مساس جسد الليل المباح ... لا .. ولن اجعلها تعيد إجابة نطقت بها يوم نٓظٓرتْ لعيني فوجدت الدنيا كقولها كالسراب ..
سأسألها فقط كيف نام رفيف صدري دون أنفاس تقبضه ..... تتنازعه ... تغيبه في النسيان
وهل التمنيات حين تُشْعلّ حرائق الحنين تتقد بالجوارح لا تنطفىء ... تاركة الرماد يقلب فنارالوله الذابل في وجع الشحوب!
فهل من القت في الموج مجاديف الغريق هي من قالت للسفين:
هاك أيُّها أليمُّ اهتراء الألواح ومسامير الدُّسر؟!.