علي آل علي
01-28-2013, 12:41 PM
في ظلال الأدب العربي
كيف لنا أن نعيش بدون أدب ، وتأدب ، وتأديب ؛ إنَّ الأدب قد اشتمل على كل معاني الإنسان وكيف لهُ أن يعبرّ بكل تألق للأخر ، كيف لهُ أن يرقرق القلوب لتنحى منحى الشهد ، كيف لهُ أن يؤثر في الجمع من البشر.
هو امتداد لأولئكَ المؤدبين ، الذين اعتنوا بأبناء الخلفاء ، حيثُ كان َإتقانهم للغة وما فيها من جنّات وأنهار ، ما يُغدق منها من ثمار ، حتى انتقل إلى كافّة طبقات المجتمع ، ليصنع منهُ النُقّاد الأدوات فوضعوا لهُ الأرض التي يقيم عليها ، وقاموا بخطّ مدينتهُ المجيدة ، لكي يكونَ اليد اليمنى لمنهاج الشريعة الإسلامية السمحة.
أن تكونَ أديبًا هو أن تكون خلوقًا ، تتسامى فيك المشاعر وتتهادى إلى توطين ذلك في الأخرين ، تنأى عن العنصرية والجهل ، ترتفع عن سفاسف الأمور وأرذلها ، يُقدم لك الطيبة والجمال كي تُستخدم بجميع الأحوال ، هو السهلُ الفريد ، البسيطة لمن يريد ، لتبدأ التحيّة : سلامٌ على هذا وذاك ، سلامٌ يخلو من الاعتراض ، من الانتصار للذات حينَ الغبن ، يقدّم لك أساليبًا راقية ، تستطيع بها أن تغيّر الأخر بكل رحابة ، تستطيعُ بها أن تتقبل منه بكل سرور ، تستطيع بها أن تجعل نموذجكَ فريدًا.
هنا الأدب ، في ظلاله البشرية تعيشُ بحرّية ، لرقيّ أمّة إسلامية عصريّة ونقية.
آل علي
16 ريع الأول 1434 هـ
كيف لنا أن نعيش بدون أدب ، وتأدب ، وتأديب ؛ إنَّ الأدب قد اشتمل على كل معاني الإنسان وكيف لهُ أن يعبرّ بكل تألق للأخر ، كيف لهُ أن يرقرق القلوب لتنحى منحى الشهد ، كيف لهُ أن يؤثر في الجمع من البشر.
هو امتداد لأولئكَ المؤدبين ، الذين اعتنوا بأبناء الخلفاء ، حيثُ كان َإتقانهم للغة وما فيها من جنّات وأنهار ، ما يُغدق منها من ثمار ، حتى انتقل إلى كافّة طبقات المجتمع ، ليصنع منهُ النُقّاد الأدوات فوضعوا لهُ الأرض التي يقيم عليها ، وقاموا بخطّ مدينتهُ المجيدة ، لكي يكونَ اليد اليمنى لمنهاج الشريعة الإسلامية السمحة.
أن تكونَ أديبًا هو أن تكون خلوقًا ، تتسامى فيك المشاعر وتتهادى إلى توطين ذلك في الأخرين ، تنأى عن العنصرية والجهل ، ترتفع عن سفاسف الأمور وأرذلها ، يُقدم لك الطيبة والجمال كي تُستخدم بجميع الأحوال ، هو السهلُ الفريد ، البسيطة لمن يريد ، لتبدأ التحيّة : سلامٌ على هذا وذاك ، سلامٌ يخلو من الاعتراض ، من الانتصار للذات حينَ الغبن ، يقدّم لك أساليبًا راقية ، تستطيع بها أن تغيّر الأخر بكل رحابة ، تستطيعُ بها أن تتقبل منه بكل سرور ، تستطيع بها أن تجعل نموذجكَ فريدًا.
هنا الأدب ، في ظلاله البشرية تعيشُ بحرّية ، لرقيّ أمّة إسلامية عصريّة ونقية.
آل علي
16 ريع الأول 1434 هـ