المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : زهر لا يتنفّس..!!


عثمان الحاج
03-18-2013, 09:40 PM
على غير ركونها القديم
وعادتها في التداعي
صوت الهمهمات المخنوق
يحلق في فضاء الجمال الشاهق
ليرفد ساحات التعازي بمشهد السكون
ويهب الوعد للعشق الكبير,,,
الليل يطبق علي المواقيت
بهاجسٍ من حديد
يطول فلا يطول الذبول
ينشد الأوقات بالشفق
يألوا جهده في المضي
ويمضي دون أن يترك الآثار ,,,
النضارة بالمسارح تعوي
والريح تمشي فوقها على ساقين
تمضي رائحة الغيم
قبل أن يحين اللقاء الأثير الأخير
وترف المواعيد المتواضعة,,,
بمقدار اتساع الفجوة وحيلتها الماكرة
ذاك مشهد يسخر من حياكة الأكذوبة
بين الأحواض المتلالئة
ورهقها الذي لا تحتمله الغربة,,,
كيف تصوغ الأمنيات دموعها
لينبت على رهق الطمأنينة زهر لا يتنفس
كانحناءة حد ملامسة الجذوع
والغوص في خاطر تجارب السقوط
تلك مشاهد ملبدة بالأمل
مرهونة بوتد التلاقي الجميل
وحدود اللا ذبول لتلك النضارة
وأقصي ما تحتمل المسيرة,,,
بعيدا عن ثقافة العيب
تهمس بمقدار الملامسة
تزّين الساحات ببهرجها المتقن
لتخرج عن طوق المعتاد
في رحلة التحولات الكبرى,,,
لبهاء يخرج من رهبة مداخل السلاطين
وسادات قضاء الحوائج
ومشاعر ليس لها رؤوس
تسقط التيجان عند المحاولة الأولى,,,
عساها تغمز عينها لومضة البرق
أو تمد عنقها في إتجاه الريح
عساها تحرر نفسها من غبار السنين
لتُبقي جمالها في سُلم التداول
جمال بمقدار لا ينقص
ولا يجّمل تمتمات المواساة والتواصل
صامد لا تهزمه قسوة الفصول
ولا يرفده الضوء ببعض البريق.!!

عبدالرحيم فرغلي
03-18-2013, 11:33 PM
تعجبني دوما النصوص التي تستفز ذهني على العمل وتريني ٱكثر من وجه ... لنصك الجميل عودة فاسمح لي ...ألف تحية وتقدير

بدرية البدري
03-19-2013, 08:46 AM
عثمان الحاج
وكأني في عالمٍ يأخذني لدواخله

شكراً لقلبك

نادرة عبدالحي
03-19-2013, 06:12 PM
زهر لا يتنفّس..!!
وسمحتُ لفكري بأن يكتشف مكنونات وتواجد هذا الزهر الذي لا يملكُ الرئتين ليتنفس
أهو متواجد في لوحات الرسامين ؟أم هو زهر مجفف يلملم الذكريات بين صفحات كتاب ؟

تمضي رائحة الغيم

وشاعرنا الكريم جعل للغيم رائحة تمضي قبل أن يحين موعد اللقاء
للغيم رائحة هي حالة خارقة عن العادة والريح تمشي فوقها على ساقين

بعيدا عن ثقافة العيب

ثقافة العيب التي جعلها مجتمعنا ردائهُ ولكنها لم تمدهُ بالدفئ ولم تستر عوراته
سلمت يداك شاعرنا لأنكَ جعلتنا ندرك الزهر الذي لا يتنفّس..

أروى المهنا
03-19-2013, 07:25 PM
فلسفة مانعيش اغتالت كل شيء حتى الزهر


رآئع ..رآئع

عبدالإله المالك
03-24-2013, 04:40 PM
ثقافة النور في بوحك ونزف ياعثمان

حججت بالكلمات حجًّا
ففججتها فجًّا

تقبل الود

علي آل علي
03-27-2013, 10:39 AM
أخيلة تصويرية لها أبعاد مُثلى ،
وثلاث ،
ورباع ،
وإلى نهاية التلاوة الساحرة للأذهان والأفئدة ...
بوركت أستاذي الفاضل

همس الحنين
03-31-2013, 04:00 PM
اشتقاق الحرف ليصوغ أخيلة بهذا الجمال
يمضي نحو اللامألوف لاتلمس المألوف
وكم من يد غلة
و كم من أفواه كممت

وكم من ضريح أقيم
و مأدبة ووليمة ازدانت

وكم من كسير تجرع التراب

لا اأدري كم يطول الطريق بكم
لكنه ماضٍ بها حيث اللاعودة عما قريب



نص باذخ بالغموض


تقديري

تقبل مروري المتواضع

عثمان الحاج
04-27-2013, 10:22 PM
تعجبني دوما النصوص التي تستفز ذهني على العمل وتريني ٱكثر من وجه ... لنصك الجميل عودة فاسمح لي ...ألف تحية وتقدير
تلك عودة تنشدها معاني النص الغائبة,,
وتتشرف بها حروفه المتواضعة,,,
مرحبا أخي عبدالرحيم..
...تفضّل,,

عبدالرحيم فرغلي
04-29-2013, 07:45 AM
أهي رحلة التحولات الكبري ..
تلك التي أسقطت هامات السلاطين ..
ونادت بعطر الحرية .. أن تعالي فقد تقنا إليك ..
وأسرنا ما أسرنا .. فلننطلق للفضاء ونغني .

لك صور رائعة .. تخللت النص .. فهنا رائحة
الليمون .. وهنا رائحة الزهور .. تنوع جميل في الصور بحق

لك كل تحية وتقدير

عائشة العريمي
04-29-2013, 09:51 AM
جميلة جدا ابدعت

نفيسة شادي
04-30-2013, 09:41 PM
عثمان
هنا اشتعال الحرف والرؤى
هنا سر يوقد ويشتعل من شجر الكلمة المورقة بألف معنى
كيف للزهر ألا يسوق ضوءه صوب منابته؟؟
كي له أن يتنفس ؟؟
كيف ترسم الكلمات من ضوء
فيضيق بها المدى
الى حين تضيئ العتمات
لعل الزهر يحيا

شكرا لك ..وهذا النص الذي يفوح برائحة ...الحبر
تقبل مروري
نفيسة

صالح أحمد
05-01-2013, 12:59 PM
قرأت هنا حروفا نابضة..
تتنفس تعبيرا
وتتحد صورا وأفكارا...

لك التحية

عثمان الحاج
05-12-2013, 02:59 PM
عثمان الحاج
وكأني في عالمٍ يأخذني لدواخله

شكراً لقلبك


تلك مداخل كبري لعوالم سامقة..
التي تأخذ ذائقتك المرهفة لدواخلها المتنازعة..
شكرا جميلا لضوء مرورك يا بدرية.

عثمان الحاج
05-12-2013, 03:15 PM
زهر لا يتنفّس..!!
وسمحتُ لفكري بأن يكتشف مكنونات وتواجد هذا الزهر الذي لا يملكُ الرئتين ليتنفس
أهو متواجد في لوحات الرسامين ؟أم هو زهر مجفف يلملم الذكريات بين صفحات كتاب ؟


وشاعرنا الكريم جعل للغيم رائحة تمضي قبل أن يحين موعد اللقاء
للغيم رائحة هي حالة خارقة عن العادة والريح تمشي فوقها على ساقين


ثقافة العيب التي جعلها مجتمعنا ردائهُ ولكنها لم تمدهُ بالدفئ ولم تستر عوراته
سلمت يداك شاعرنا لأنكَ جعلتنا ندرك الزهر الذي لا يتنفّس..

بأية حال
تلك المزاهر لا تغني لحون الحياة,,
وما إبتدعته مخيلة الرسامين,,أو الزهور المجففة
تفي بغرض الزهر الذي لا يتنفس...
للغيم رائحة نفاذة,,كعطر من عصارة الزهور الحية,,
رائحة المطر تعلن عن قدومها باحساس جميل,,
وللرحيل مسري وحفيف ودروب ومسارات...
للأسف ثقافة العيب مصنوعة
كزهرة النص
وذاك موضوع شائك يا نادرة,,
مرورك تفسير غائب عن النص
حتي حين تشريفك المكان
بريشة بارعة...
تقديري..

عثمان الحاج
05-12-2013, 03:26 PM
فلسفة مانعيش اغتالت كل شيء حتى الزهر


رآئع ..رآئع

هو ذاك
يعني أنه اغتيال مقصود
وليتها اكتفت بهذا الاغتيال
فقد ابتدعت صورة تقريبية زائفة لكل شئ..
مرورك ضوء في عتمة النص يا أروي,,
تقديري

عثمان الحاج
05-12-2013, 03:32 PM
ثقافة النور في بوحك ونزف ياعثمان

حججت بالكلمات حجًّا
ففججتها فجًّا

تقبل الود

أي نور أوسع هالة
من سطوع قلمك المعتّق بسنابل الشعر والقصيد..
تقديري لقلمك
أخي عبدالاله

عثمان الحاج
05-12-2013, 03:36 PM
أخيلة تصويرية لها أبعاد مُثلى ،
وثلاث ،
ورباع ،
وإلى نهاية التلاوة الساحرة للأذهان والأفئدة ...
بوركت أستاذي الفاضل

تلك أخيلة مثقوبة أخي علي
فكل التطلعات تبقي حبيسة لخاطرة ترجوبعض ما يمكن تحقيقه بصبر غريب..
إلا أنها بذات المقدار لن تألو جهدا في المضي,,
شكرا جميلا وكبيرا علي مرورك الجميل..

عثمان الحاج
05-12-2013, 03:51 PM
اشتقاق الحرف ليصوغ أخيلة بهذا الجمال
يمضي نحو اللامألوف لاتلمس المألوف
وكم من يد غلة
و كم من أفواه كممت

وكم من ضريح أقيم
و مأدبة ووليمة ازدانت

وكم من كسير تجرع التراب

لا اأدري كم يطول الطريق بكم
لكنه ماضٍ بها حيث اللاعودة عما قريب



نص باذخ بالغموض


تقديري

تقبل مروري المتواضع

المضي نحو اللا مألوف
يبقي ضرورة في هذا التكوين الغريب
لكل ما من شأنه البحث عن طوق النجاة
من واقع تم تحويره بفعل فاعل
ليرسخ في ذاكرة النصوص
كواقع ملموس,,
إلا أن رحلة النص ماضية
حتي إشعار قريب
لخلاص قريب..
ولأن ذائقتك يا همس الحنين
تحتمل كل تفسيرات النص
وتنبؤاته وأمنياته
بدت لك مفرداته باذخة بالغموض,,
ولكن حقيقتها المضيئة
أن مرورك يسبغ النص بالضوء
فيبدو مشرقا..
تقديري..

عثمان الحاج
05-12-2013, 04:00 PM
أهي رحلة التحولات الكبري ..
تلك التي أسقطت هامات السلاطين ..
ونادت بعطر الحرية .. أن تعالي فقد تقنا إليك ..
وأسرنا ما أسرنا .. فلننطلق للفضاء ونغني .

لك صور رائعة .. تخللت النص .. فهنا رائحة
الليمون .. وهنا رائحة الزهور .. تنوع جميل في الصور بحق

لك كل تحية وتقدير
هاماتهم لم تسقط
ولكن زهرة النص
لا ترفدهم بعطرها ذات صباحاتهم البيضاء,,
ذاك خيار ممكن
عمارة الأرض بالمطر,,
مناداة الحرية كحرث في أودية الرمال
من يطلبها يشد
الرحال إليها ولو شاقته دروبها,,
دمت والجميع أحرارا أخي عبدالرحيم..
تقديري..

عثمان الحاج
05-12-2013, 04:04 PM
جميلة جدا ابدعت
ولأن ذائقتك مبدعة
بدت لك مفرداتي المتواضعة جميلة,,
تقديري يا قطر الندي

عثمان الحاج
05-12-2013, 04:12 PM
عثمان
هنا اشتعال الحرف والرؤى
هنا سر يوقد ويشتعل من شجر الكلمة المورقة بألف معنى
كيف للزهر ألا يسوق ضوءه صوب منابته؟؟
كي له أن يتنفس ؟؟
كيف ترسم الكلمات من ضوء
فيضيق بها المدى
الى حين تضيئ العتمات
لعل الزهر يحيا

شكرا لك ..وهذا النص الذي يفوح برائحة ...الحبر
تقبل مروري
نفيسة
ذاك اكتشاف غاب عن النص
(الضوء ومنابت الزهر)
ربما هي منابت عمياء
فالرؤية إولي بها الأحياء
وزهرة النص ميتة..
وزهرك الذي يسوق الضوء نحو المنابت
يسميها أهل علم النبات
بخاصية التمثيل الضوئي,,
إلا أن منابت زهرة النص لا تسمع..
نفيسة شادي
مرورك كبقعة الضوء,,
تقديري..

عثمان الحاج
05-12-2013, 04:15 PM
قرأت هنا حروفا نابضة..
تتنفس تعبيرا
وتتحد صورا وأفكارا...

لك التحية
ويا لهذه الذائقة
التي تمنح الحياة لحرف يمنح الموت للزهور..
أخي صالح
شكرا لميقات شرّف بك المكان.
تقديري

درر الشام
05-14-2013, 07:26 AM
انطلاقا من مقولة "كل يغني على ليلاه"
فقد قرأت نصك وطن
وحضرت هنا مخاض دمعة
مولودة على بتلات زهرة... لم تتنفس

عميييق نصك ..مكتظ المعاني
مسكوب الحزن على جميل اللقاءات
هو وطن ... وما قرأته إلا وطن


أي إناء تملك لينضح بكل ذلك الجمال ؟؟؟؟


ألف تحية
درر

عثمان الحاج
05-16-2013, 12:44 PM
انطلاقا من مقولة "كل يغني على ليلاه"
فقد قرأت نصك وطن
وحضرت هنا مخاض دمعة
مولودة على بتلات زهرة... لم تتنفس

عميييق نصك ..مكتظ المعاني
مسكوب الحزن على جميل اللقاءات
هو وطن ... وما قرأته إلا وطن


أي إناء تملك لينضح بكل ذلك الجمال ؟؟؟؟


ألف تحية
درر
كل يغني ليلاه
وأنا أنشد ليلاي
إلا أن يقيني بالوصول قائم,,
هو وطن كما تفضلت بكل ما يحتمل الوطن من غربة,,
الأوطان أعمق من جغرافيا وتأريخ,,
أبعد من مفهوم الزمان والمكان,,
الوطن غاياتنا الكبري نحو ما ننشد ونأمل ونرجو,,
درر الشام:
شكرا لتشريفك العميق
لمفردات النص المتواضعة..
تقديري.

رشا عرابي
10-22-2014, 06:08 PM
زهرٌ لا يملك الأنفاس
وأمنياتٍ تصوغ الدموع في مشهدٍ بين الرجاء والتسليم
إلّا أن العهد صامد لا يهزمه صقيع الفصول...

(كيف تصوغ الأمنيات دموعها
لينبت على رهق الطمأنينة زهر لا يتنفس)

هذه سكنت من الروح عمقاً وما برِحت ...

عثمان الحاج...
قادني حرفك الباذخ لما قد سلف ووارته الصفحات
فعذراً إن أزعجت هدأتها الآمنة

تصوغ المفردة بعمقٍ يصافح الدهشة
ويتجاوز حدود التوصيف
تبارك الله وحفظك المولى

امتناني العميق
إطاره إعجابٌ يليق
وتحايا عِطرها ياسميني أنيق

جليله ماجد
10-23-2014, 11:25 AM
بل ربما كانت تتنفس يا أ. عثمان؟

و ربما كانت تنتظر تلك الومضة لتشهق ...

مداد من الحرف الراقي و الحس العالي ... بوركت ...

احترامي الجم