إبحاري دوماً أليكِ

[علي الامين]

قولي لي
لما تتشابك أصابعنا كلما سرنا معا
أتخاف أصابعنا من أن تفقد بعضها
أم تخاف منّا أن ننزلق في الغياب
فلا نعود ونلتقي
****
حبيبتي
لنجرب اليوم حلما آخر
تعاليّ نصنع السنابل
ونرتب الحقول التي بيننا
ولاننتظر الخريف
أو السماء تحبل بالمطر
****
أحببتكِ هكذا
كيف؟ لا أعلم
فقط كل ما أعلمه اني أحببتك
واني بدأت أمسك زمام أشرعتي
ليكون إبحاري دوماً إليك

علي
2012

[أروى المهنا]

يبدو أن الأصابع سافرت بكما إلى شاطئ الحب حيث المرسى الأبهى للنبض
كن أنت الهطول والزوابع والمطر ياعلي
ولتبقى حبيبتك

تحيتي

[نادرة عبدالحي]

وخلدت أمس لأصحو على معزوفة تُداعب الروح
وتُبحر بلا خوف بين ثنايا اللقاء المتجدد برغم أن الغياب
يُحاول زرع بعض النبات من سلالة في إي درب كان ........،
الكاتب علي الأمين تقبل تحياتي وإحترامي

[عبدالرحيم فرغلي]

صباح بهي بك يا علي ..
رغم قصر النص .. إلا أنه حوى أفكارا جميلة
بصياغة زادتها حضورا وجمالا .
فقولك
لما تتشابك اصابعنا كلما سرنا معا
لقطة التقطها قلمك .. ورصدها .. وحللها وصاغها لنا هدية .
ألف تحية وتقدير

[علي الامين]

يبدو أن الأصابع سافرت بكما إلى شاطئ الحب حيث المرسى الأبهى للنبض
كن أنت الهطول والزوابع والمطر ياعلي
ولتبقى حبيبتك

تحيتي

الاصابع ثاني هوية للوصال
هي الموصل لموجات الحب المجنونة في دم المحبين
أروى
لوجودك الجميل هنا قوافل ياسمين

[عبدالإله المالك]

حروف تتطاول وقامة السنابل

وتمتلىء بغذاء الروح

تقبل الود والتحية ياعلي

[درر الشام]

لاأدري .. كل فقرة مما قرأت هنا أحسست أنها عنوان لبحر حب متصارعة أمواجه
ربما كانت هناك حروف خجلى توارت بين السطور عند اللقاء
أو ربما هي ..تسترق النظرات
لكنني تمنيت ان يكون هطولا سخيا يفيض حبا
وللأمنيات أمل ...

تحيتي
درر

[دموع شاعرة]

يعصيني الحرفُ أحياناً في تقديره لبعض الأقلام العملاق ..
أكتب يا أمين وروينا من غيث سحابك ..
فنحنُ في ظمأ لمثل هذا الحرف ..
كُنت هنآ أيضاً

[محمود السيد]

..
أ/ علي،

سأبقى هنا منتظرا بوحك

ولا عليك إن يممتَ نحونا

لنبحر معك

دمتَ بود

[نادية المرزوقي]

سؤال عذب تباغت تلك الأصابع في نشوتها
و لا أظنها -خجلا- ستجيب ..

القلم الرائع
علي الأمين
مشاعر فلقطة فسؤال ..
سيقت كلها بجمالـــــ


،

دمت بخير ..
ن