وجــــــــــه ثـــلاثي الأبعاد : [ عبدالله المالكي / بندر الخزمري / محمد الحارثي ]

[بدرية البدري]

" درب " إنتهى !
ودروب ظلّت مآ إنتهت !
ودروب مآتت مآ أرتوت



ويبقى شاعرنا [ عبدالله المالكي ] يمتهن إذابة الدروب على موائد الشعر
إلى أن يصل بأحلامه لمنتهاها



ودروبنا؛ لآ ما إنتهت !

ظلت ؛ و طالت و أرتوت !





عاشت ! بنا

و عاشت لنا





وأمام دروبه
لا نملك سوى السير إلى حيث يأخذنا العبق ويطيب لنا المُقام

عبدالله المالكي وجهنا الأبعادي ذو العشرين عاماً من ربيع ، وذو الزهور الست من الشعر




سنيـن أسـال وش الـلـي : يـرثـي عيـونـي عــن النـظـرات







هي دْروب : التعب و لآ : سوايا / موعـدك و : خطـاك



أنا : كنت / أعتقد : عيني : تعبها / من ورآثة : ذات




و هـ: الحيـن / اعتـرف : كلهـا بقايـا ملمحـك و أشـيـاك












وجد له وجهاً أبعادياً امتلأ بروح الجمال فاستوطن الربيع قسماته
الوجه الذي يملأك غموضاً كلما حاولت الاقتراب من تفاصيله

فرغم الإنكسارات التي تملأ عالمه



يا مملـكــــتـنا دام حتى الـطـفـل ما يـفـرح بـعـيـد
وشـهـو يـفـيـــده لو زرعتي في كـفـوفـه لـه ذره






إلا ان الصبر هاجسه الوحيد وملاذه الدائم


للصبر فيني علامــــــــــــــات وتجاعيد وأثر
تلطم الامـــــــــــــواج فيني ما بقى من أشرعه


[ بندر الخزمري ] وهالة شعرٍ لا تنطفئ
وأحارُ كيف أُنصفه وهو الفائضُ شعراً



ضاع معنى الصبــــــح فيعيني


تكسّر


وانتثر

وقمت من جهلي أدوّر في ظــــــلامي

واجمعه






تنزف ايديني


واصـــافح كل من حولي


شكر

واتجاهل ما يقـــــــــــــولونه

وكنّي ما اسمعه







في حين أن وجهه الغير أبعادي [ محمد الحارثي ]
شاعر قادم من قوس النور ، يُبهرك من البيت الأول

ومن شرفة الأيام صوت الوجع طاف
...... والليل يتلو ما بقى فيه من سرد
الدرب مظلم والحزن كنّه غلاف
...... أسدل جناحينه على وجنة الورد



لتؤمن بيقينية الذهول والإبداع في بيته الأخير ..


أودّع مرقدي الهادي وألملم خاطري المكسور
.......... وألبّسني أمل واسع وآنا عايش بوسط الضيق
وأدفْ دِفْ خطوَة أقدامي وأمشيها على التنور
.......... والوك الحزن في صدري وأسايرني بلا تعليق
سرق بعضي الحزن وأصبحت لا عايش ولا مقبور
.......... أمشّي ما بقى مني على قول المثل تلفيق
أعيش بذاكرة متناقضة فيها ترح وسرور
.......... تعيس وسكة الأفراح قدام العيون تضيق!



وجهنا ثلاثي الأبعاد تسميةً ولكن الأبعاد هنا تمتلئ وتمتلئ حتى تفيض أبعاداً لا متناهية من السحر

وأنا بين الوجوه الثلاثة حائرة ، بين أني حويت الجمال في متصفحٍ واحد
وبين أني ظلمت الجمال حين لممته في وردةٍ واحدة
لذا ..
أجدني مضطرة للصمت لأمنح شعراءنا فُسحةً من ورق

فأهلاً وسهلاً

(http://www.google.com.om/url?sa=i&rct=j&q=%D8%A8%D8%B7%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA+%D9%85%D8%B 3%D8%A7%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8A%D8%B1+2012&source=images&cd=&cad=rja&docid=EVfvkaMAMwdvwM&tbnid=OqAwupiDzyJcuM:&ved=0CAUQjRw&url=http%3A%2F%2Fmaxio-b.com%2F2013%2F03%2Fphotos-evening-al-khair-bonsoir-facebook-backgrounds-cards-good-evening.html&ei=TcNvUcHPFYXSkwW2hIDoBQ&psig=AFQjCNGXxiieP99FmFo7Zp1GyVIWgKG-AA&ust=1366365365179476)
http://center.jeddahbikers.com/uploads/images/jb13665187581.gif

[بدرية البدري]

شعراؤنا الأفاضل ..

المتصفح لكم لتملأوه بما طاب لكم من مَعين وعيكم وإبداعكم اللامتنـــاهي

الأبعاديون الكرام
المتصفح أيضاً لكم لترحبوا بضيوفنا وتستأنسوا برفقتهم
وتهبوهم ما شئتم من أسئلة / مداخلات / أشعار ...


سأعود لأتطفل على هاماتكم السامقة

[بندر الخزمري]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته*
صباحكم أبعاد ..
ووجه مبتسم بثلاثة أبعاد*

أشكر الأخت : بدريه .. وأشكركم*
وأصافحكم هنا بـ (حاله) :*


زرعتكِ تين ..
لكن ما جنيتكِ يا ثماري تين*
او اني قبل لا اجنيك (ا) بيديني ..
ضاعت (ا) يديني*

تلاشى الوقت ..
و (ا) حروفي تنادي : لا متى ولـ وين ؟*
و انا اتهادى تعب ..
و ادعي عساها ما تناديني *

سخط*لا صافحة يمنى سلام ..*
و جاوبت سكين !
قهر ..*لا غابت (ا) وجيه البيارق عن مياديني !

بسطت (ا) سنين عمري للسحاب ..
و كافئتها طين*
و انا من جهلي اصرخ :
يا سحاب الخير زيديني

كتبني الشعر حاله ما تشابه وصفها لاثنين*
ولكـن وش يفيـد ان كـان وصفه ما يوديـني*

لدربٍ يفتح ابواب العواصم ..
ينقضي به دين*
يعوضني خساراتي ..
يلملمني ..*
يهديني

يصد الفقر في وجه الظروف ..
و يغتني طفلين*
و يحميني من انياب العدى ..
و المستبديني*

انا اكبر امنياتي يا ثماري بيت من دورين*
و راتب ما تشتته القروض ..
و ينقضي ديني*

و لكن من زرعتكِ يا ثماري للاماني تين*
و انا ادري لو بجيني وقت يرفضني ..
تكيديني*

لذا عيّا يعيش آخر أمل في داخلي يومين*
مع وقت الحصاد اللي جمعنا ..
ضاعت (ا) يديني*

[محمد الحارثي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أجد قلمي يترنح بل ويعجز عن كتابة عبارات الثناء والشكر, ولكن عشمي رغم أنف الحروف والكلمات أن ما يصدر من القلب يصل إلى القلب مباشرة,
شكراً للشاعر المختلف / عبدالله المالكي على إختياره لي, لأكون ضمن أعضاء هذا الصرح الشامخ, وشكراً لوجه الصداقة الجميل الذي منحني قلب هذا النقي وصداقته .
كما أشكر الأستاذة بدرية لكل شيء نثرته في هذه الساحة عني, وإن كنت أعلم أنه كرم منها لا أستحقه ..

أيها الأحبة :

في قلبي الآن رسائل شكر متكدسة, قد أوصلها لكم بالتواتر, فالكل يستحق أن نشكره كما يليق به .

للجميع مدن من الشكر لا تنام .

وإليكم أهدي ثلاث أبيات تعتبر من أواخر ما كتبت


:
ياطويل العمر خذ مني وهات
ومثل ما تآخذ ترى ودي تهب
:
والعطا بيني وبينك في ثبات
ماتهزه ريح لو مهما تهب
:
جيتك أجمع ما بقى لي من فتات
عمري الباقي وعمري اللي ذهب
:

[عبدالله المالكي]

حينها سأكون هناك و ها نحن إذاً ..
أختي الألقة بدرية : حينما يكون لشتات الأنفس وطن ؛
هنا بين يديّك ..

شكراً للشاعر المختلف / عبدالله المالكي على إختياره لي, لأكون ضمن أعضاء هذا الصرح الشامخ, وشكراً لوجه الصداقة الجميل الذي منحني قلب هذا النقي وصداقتهأستاذي الباسق / محمد الحارثي ..
شكراً لما نحن عليه من ترف شعري الآن ..
أينعت هذه المتصفحات بإختيالك إسماً بالحتم قبل جمالك ..
مرحباً حتى حدود رضاك ..

[عبدالله المالكي]

و إرتقاءً لـ : الجميل بندر الخزمري .. :34: ..
إشعاع من السماء أنت .. أهلا بحضورك

؛

لـ : قلوبكم

كف عن منهج التايه بـ وردة شقا
......... لا هو اللي هداها او رماها طنين
كن ذيك : النواور / تحتريني / لقا
....... سربة الغيم صارت مبهم العابرين
ايه يا اقسى الليالي منك رد النقا
...... كنت انا انطر حنين ومالفتني حنين

[عبدالله المالكي]

لنا السهو / في حرف : الحديث / و سهى الجلّاس
........... لـ هالبَحْرْ لـ : الليل العتيم / و لـ : جلّاسه
غريب / و : أنا حروة / بقايا : وطن / و : أنفاس
........... أشدّ : الخطى عاني / تعب / و : أكتم أنفاسه
حنينك : عطش ظلما / إذا / هـ : المطر له ناس
........... تردّ : الصبر لحظة : على / باقي : إحساسه
كذا : البَرْد / جآفي و : البحر قلب / له : حبّاس
......... غَرَقْه / الغياب و مآت بـ : أرضه و في ناسه

[محمد الحارثي]

المطر والقرية .


كن الرشاش يداعب الورد والشيـح
...........وكن الغيوم وقريتي مثـل الأحبـاب

وريح الثرى عقب المطر ينعش الروح
...........إستنبت الأفـراح والهـم قـد ذاب

ولهفة لقانا للمطر تسبق الريح
........... منها يزول الجرح لو كان معطاب

كلن تهافت بالدعا وأعلـن البـوح
........... (والشكر للي من ترجــــاه ماخاب )

الأرض سالت والشجر يسكب الفوح
...........فوح (ن) ليا هب الهوى ينفث أطياب


وما تسمع إلاً صوت تغريـد أو دوح
...........ونفوس ناس تحمل أنفاس حطـاًب


ياتربتـي والهـم فينـي مراويـح
...........تتشكل بلحظة فراقـك مـع البـاب

وياقريتـي يـاروح مابعدهـا روح
.......... .عذراً على التقصير كـل الكلـم ذاب

[محمد الحارثي]

وهذه مجاراه بيني وبين الشاعر علي أبو قبعه
يقول فيها :/
بينـي وبينـك تشـابـه فــي كنـيـن الـصـدور
****** والـوقــت يـجــرح وانـــا ويـــاك روح وجـســد
إن كـــان يـا مـحـمـد الـدنـيــا تــلــف وتــــدور
****** سـمـاك مـلـيـان غـيــث وفـيــه بـــرق ورعـــد
سجلت بين الرجال اللي تحبك حضـور
****** يوم إن غيرك عن الدرب الجهردي رقد
تكفـي الاشـاره وبسـدل عالمشًاهـد ستـور
****** اعــز طـاريـك واسـعـد بــك يـاوجـه السـعـد
بـيــن الـعـذوبــه وبــيــن المـلـهـمـه والــغــرور
****** غرد يا ابـو عيضـه الله لا يعـوق الجهـد
الله يـــمــــلاً حــيــآتـــك بــالــفـــرح والـــســــرور
****** ويجعلـك قـدوه علـى درب الهـدى والرشـد
ان قصر الوقت مثلك ماش يمه قصور
****** مـابــيــن مــيـــلاد شــاعـــر والـقـيـامــه لًـــحًـــدٌ
اعرفك ملهم وتقرآ الهمس بيـن السطـور
****** اربـــــط حــزامـــك يـكـبـتــن لـلــعــلا واســتــعــد
شـبـرك لـيـا قـيــل مـتـعـدي كـثـيـر الـشـبـور
****** وان كــان طاوعتـنـي بـاخـذ علـيـك العـهـد
لــزوم اشـوفـك تشـيـد فــي زمـانـك قـصـور
****** وابـشــر بــعــزك وحــنــا لــــك حــــزام وســنــد



وكان
/
ردي


بينك وبيني تلاقح فكر مدري شعور
****** ودورات الأيام تنوينا بعيش الكبد ,,!
قرب من المبخرة وهاك بعض البخور
****** من عود فاخر وفاحت ريحته فالوعد
يبو محمد وطيش الحرف فيني يفور
****** من زود طيشه ترى وده يطوف البلد
من صنعة أفكار شاعر مايعرْف الفتور
****** ولافهم في حياته ويش معنى الحسد
بين/ الألم / والأمل/ بنى له الوقت سور
****** والمشكلة من يشوفه قال : وش ذا الولد !!
كل المعاني تجي له طايعه ما تبور
****** والسيل عاتي وربي لا يجيب الزبد
ياشاعر(ن) طاف في شعره بسبع البحور
****** من هيض متوارثينه من ابو لين جد ..!
فعلك بلا شك نشهد له ليوم النشور
****** ويصب في صالح البلد مع ابن البلد
وافي ولا فيك شكه مايجي منك بور
****** لا جيت أعدد خصالك قلت ياويش /اعد .!
وختامها ما كتبت الشعر لجل الظهور
****** لكنه إحساس عيشني حياة الكبد ..!

[عبدالإله المالك]

في البدء الشكر جزيل للشاعرة بدرية البدري على هذا العمل المتميز ..
من خلال هذه البوتقة الجميلة من الشعراء الذين تم إختيارهم بعناية فائقة تتناسب والمكان والمقام..

والشكر موصول لمن حضروا معنا بزادهم ومعينهم الشعراء:

عبدالله المالكي
بندر الخرمزي
محمد الحارثي

ومساء العبق الشعري الممتد على وجنتي الأوجه الثلاثة ..

مداخلتي لكم:

- كيف ترون المشهد الشعري الحالي، في ظل المستجدات الراهنة؟
- يرى البعضُ أن زمن الشعر قد ولى لصالح زمن الرواية .. والقصة القصيرة؟ ما رأيكم في ذلك؟
-كيف ترون دور الشاعر اليوم؟ وعلاقته بالمجتمع من جهة، والسلطة من جهة أخرى؟

وشكرا لكم جميعا بحجم الحرية

[بدرية البدري]

شعراؤنا الأفاضل ..

أنتم عبق هذا المتصفح ..
فلا تبخلوا علينا بالمزيدِ دائماً

[بدرية البدري]

ولأني لا أستسيغ الهدوء ..
أتمنى من ضيوفي الثلاثة التواجد هنا كلاً على حدة للاستنارة برؤاهم وأفكارهم ..
.......

* ماذا تعني كتابة الشعر لك ؟

* متى بدأت كتابة الشعر ؟

* هل يستنزف الشعر مشاعرك الخاصة ؟ أم أنه الأقدر على تلبس حالة الحزن التي تعتريك أحيانا وتخليصك منها بهدوء؟

* انتشر حالياً ما يسمى بإذابة التفعيلة ..
وهو يعني الانتقال من تفعيلة إلى أخرى في النص الواحد / المقطع الواحد
مما يجعلنا نشعر نحن القراء بالربكة الموسيقية الداخلية للنص ..
هل أنت مع / ضد هذا التوجه ؟
ألا تعتقد أن هذاالتوجه سوف يخلق جيلاً من الشعر الذي يتخلص من الوزن السليم للنص شيئاً فشيئاً؟
ماذا لو أتى غداً شاعر وكتب أبياتاً عمودية على عدة بحور ، وقال من باب التجديد ؟
ألا نتحمل جزءاً من المسؤولية ونحن ارتضيناها في التفعيلة مسبقاً ؟

* هل لك ديوان مطبوع / الكتروني ؟ أو هل لك نية لأن يكون لك مستقبلاً ؟

* استسهل الكثير نظم الشعر ، حتى لكأنه أصبح مهنة من لا مهنة له ..
هل تعتقد أن من السهولة نظم الشعر ؟
وهل كل من درس العروض استطاع أن يهدينا قصيدة ؟
وما هي أساسيات وضوابط كتابة الشعر أو الشروط الواجب توافرها في المرء ليصبح شاعراً من وجهة نظرك ؟

* ساحاتنا تعج بالشعراء ، ولكن القليل منهم من يترك أثره ..
برأيك ..
ما هي أسباب عدم انتشار الكثير من الشعراء ؟

* وعودةً إلى سؤال الأستاذ عبدالإله حول أن هذا الزمن هو زمن القصة والرواية ..
هل لك أي محاولات في كتابة الرواية أو القصة أو حتى الخواطر النثرية ؟

..........................

ولي عودة بإذن الله

[عبدالله المالكي]

- كيف ترون المشهد الشعري الحالي، في ظل المستجدات الراهنة؟
- يرى البعضُ أن زمن الشعر قد ولى لصالح زمن الرواية .. والقصة القصيرة؟ ما رأيكم في ذلك؟
-كيف ترون دور الشاعر اليوم؟ وعلاقته بالمجتمع من جهة، والسلطة من جهة أخرى؟
أستاذي الجميل : عبدالإله المالك .. مورقٌ أنت ..

ـ لو إستطعنا إضفاء التقييم على مسرح الشعر حالاً .. هنالك ما يستحق الإنبعاث
حول كل ما يحدث الآن في مشارق الحياة و مغاربها .. و لكن في النهاية هم أولئك
المستمعون الأكثر حاجة و رؤية لما يتم طرحه و هم الأولى بتحديد تواصل هذا
الشعر معهم.

ـ القصة القصيرة خُلقت بجانب الشعر ولم تكن يوماً على وجه المقدمة و لكنها تأخذ
مكان أكبر وهذا ما يستحق التعليق .. الرواية تحتظن الشعر أحياناً و هذا يجعلها في
دائرة القرّاء بشكلٍ أساسي حتى و إن لم تكن كذلك / هي أسهل للمتلقي في العموم

ـ إذا وُجِه السؤال لي كمشاهد بين الحين والآخر / الواقع يقول أن هنالك قدراً كبير
من الشعراء يعمل على وجه الخصوص في تسليط قلمه حول قضايا مجتمعه و في
تصالح ذاتي مع حدود النقد المطروحة .. " الإجابة = إقليمية بحته "

[تلاهيف العمري]

،


عبدالله المالكي
_ هذا القلم المتشعب ورآء كل معنى للجمال
صغير سِن كبير [ حَرف ] ، متابعه لكل أبياته عن كثب
لم أُصدق عينآي عند رؤية إسمه كـ وجه يشع النور بِ ثلاثة ابعاد
فَرحه جداً بِ الإختيار يْ بدريه
ومرحباً كبيره بِ الأوجه الجميله الأخرى
بندر الخزمي / لِ حرفك غِوآية مجرمه جِداً جداً
محمد الحارثي / مرحباً تراحيب المطر يِ وآفر



متابعه

♥

[عبدالله المالكي]

* ماذا تعني كتابة الشعر لك ؟
ـ هواية : و أصبحت في الواقع مقلّة الآن
* متى بدأت كتابة الشعر ؟
ـ قبل 7 سنين تقريباً ..
* هل يستنزف الشعر مشاعرك الخاصة ؟ أم أنه الأقدر على تلبس حالة الحزن التي تعتريك أحيانا وتخليصك منها بهدوء؟
ـ الإجابة تكمن في الجزء الآخر من سؤالك .. هو فعلاً قادر على إنهاءها بنجاح
* انتشر حالياً ما يسمى بإذابة التفعيلة ..
وهو يعني الانتقال من تفعيلة إلى أخرى في النص الواحد / المقطع الواحد
مما يجعلنا نشعر نحن القراء بالربكة الموسيقية الداخلية للنص ..
هل أنت مع / ضد هذا التوجه ؟
ـ إذا كانت مقسمة على أجزاء ولكنها تتحد في عنوان نص واحد .. ليس لدي مشكلة
عدى ذلك قد تكون بالفعل مربكة للمستمعين ..
ألا تعتقد أن هذاالتوجه سوف يخلق جيلاً من الشعر الذي يتخلص من الوزن السليم للنص شيئاً فشيئاً؟
ـ الوزن جزء لا يتجزأ من الشعر لذلك ليس هنالك شعر بدون موسيقى وزنية ..
ماذا لو أتى غداً شاعر وكتب أبياتاً عمودية على عدة بحور ، وقال من باب التجديد ؟
ـ التجديد في نهاية الأمر / حدث محبذ .. ولكن بطريقة أكثر عقلانية و بتعامل أصدق مع الشعر نفسه
ألا نتحمل جزءاً من المسؤولية ونحن ارتضيناها في التفعيلة مسبقاً ؟
ـ ما زالت التفعيلة تظهر بشكلها الوزني .. مازلت أقرأ لكبار هذا الإتجاه وهم الأكثر دراية بمستقبله
* هل لك ديوان مطبوع / الكتروني ؟ أو هل لك نية لأن يكون لك مستقبلاً ؟
ـ أحاول لملمة ما أطرحه .. ولكن ليس لدي هدف محدد الآن
* استسهل الكثير نظم الشعر ، حتى لكأنه أصبح مهنة من لا مهنة له ..
هل تعتقد أن من السهولة نظم الشعر ؟
ـ الشعر هو الإحساس .. هنا يكمن الفرق
وهل كل من درس العروض استطاع أن يهدينا قصيدة ؟
ـ من الممكن كتابة معلقات ولكن الأهم هو الإحساس فيها وهنا نعود لتسمية
" شاعر " و من أين استئصلت هذه الكلمة ..
وما هي أساسيات وضوابط كتابة الشعر أو الشروط الواجب توافرها في المرء ليصبح شاعراً من وجهة نظرك ؟
ـ الشعور بالنص من قبل كاتبه حتى يشعر به القارئ ..
* ساحاتنا تعج بالشعراء ، ولكن القليل منهم من يترك أثره ..
برأيك .. ما هي أسباب عدم انتشار الكثير من الشعراء ؟
ـ أتفق تماماً معك .. من حيث ترك الأثر ..
و الكثير من الشعراء لا يحظى بالمساحة التي يستحقها ..
في النهاية هي مسألة فرص .. و قبول ..
* وعودةً إلى سؤال الأستاذ عبدالإله حول أن هذا الزمن هو زمن القصة والرواية ..
هل لك أي محاولات في كتابة الرواية أو القصة أو حتى الخواطر النثرية ؟
ـ لا زلت معتكف على كتابة رواية شعرية نثرية ..
و لا أخفيك ليس لدي نية لطرحها إلكترونية أو مطبوعة ..

[عبدالله المالكي]

،
عبدالله المالكي
_ هذا القلم المتشعب ورآء كل معنى للجمال
صغير سِن كبير [ حَرف ] ، متابعه لكل أبياته عن كثب
لم أُصدق عينآي عند رؤية إسمه كـ وجه يشع النور بِ ثلاثة ابعاد
فَرحه جداً بِ الإختيار يْ بدريه
متابعه
♥


الطهْر تلاهيف ..
الشكر للأخت بدرية على هذه الفرصة بالإلتقاء معكم هُنا في أبعاد
و أتمنى أن تشاركين هذه الكوكبة الجميلة هنا بعضاً منك ..

[عبدالله المالكي]

معْ إني ممتلي أسود ثيابي في حداد الحال
.......... و أيامي قليلة ما تواسي وجهك المقتول
كذا عدّا عليّ رضاك مبهم في عتيم سؤال
....... أنا دربي إجابة في رثا حزنك و ليه يطول
يزمزم فيك ياصدري شوارع ضايقات البال
....... وجيه إنتابها قفرك و جمّعها رضاك هطول

[بدرية البدري]

* وعودةً إلى سؤال الأستاذ عبدالإله حول أن هذا الزمن هو زمن القصة والرواية ..
هل لك أي محاولات في كتابة الرواية أو القصة أو حتى الخواطر النثرية ؟
ـ لا زلت معتكف على كتابة رواية شعرية نثرية ..
و لا أخفيك ليس لدي نية لطرحها إلكترونية أو مطبوعة ..


ما هو السبب الذي قد يمنعك من نشرها كرواية مطبوعة ؟
ألا ترى أنك بهذه الطريقة تُجهض حق قلمك وموهبتك ؟

[بندر الخزمري]

بين يدي فنجان قهوه ومجموعة أسئله سأقوم بالرد عليها ان شاء الله وبين أيديكم*فنجان قهوه على شاطئ أبو ظبي)*

لذكرى الأمل / الندم ! .. ولذكرى أجمل تجربه ..


اوراق تـسـكـن فــــي خـيـالــي ولا اروق
حـبــرٍ سـلــب مـنــي جــمــال وذبـحـنــي

اشـوفـنـي ..
مـــا بــيــن الاوراق مــحــروق
الحـظ ضايـع ..
*والـزمـن .. وش منحـنـي ؟

احيان ..
احس الجسم هذا .. بلا (ا) عروق
اسمع صدى صوتي على اطراف لحني

واحـيـان ادوّر داخــل الـجـسـم مـخـلـوق
عـجـزت لا الـقـى داخـلـي مــا شرحـنـي

احساس شوق ..
وقلـب خالـي مـن الشـوق
لا هــو حــزن لاجـلـي ..*ولا هـــو فـرحـنـي

قـدام عينـي شـي مـن عـمـر مـسـروق
شــيٍ سـتـر دمـعــي ..*
وشـــيٍ فضـحـنـي

كـنـت انتـظـر مـمـا تبـقـى لــي (ا) شـــروق
رسـمـت حلـمـي والأمــل .. مــا فصـحـنـي

حاولـت انـا البـس ثـوب الامـال مشـقـوق
لـكـن بـلـيّـا عـــذر مـقـنـع .. شلـحـنـي !!

مـديـت كـفـي ..
وامتـلـى كـفـي (ا) عـقـوق
خـسـرت معـنـى فـالأمـل .. مــا ربـحـنـي

مـــدري ..
ابـبـقـى بـيــن الاوراق مــحــروق
ومــدري ..*
سـحـاب الـحـظ مــرّ .. ولمحـنـي

ومــدري انــا فـعـلاً مـتـى ارتـــاح واروق
ومـدري وشلـي مـن حياتـي .. مسحنـي

رغـم الألــم ..
يبـقـى هـنـا نـاظـري .. فــوق
يبقـى .. ولـو مـا حـرف فيـنـي سمحـنـي

يبقـى هنـا رسمـي علـى اللـوح مـطـروق
يبـقـى اسـاسـي لــو زمـانــي طـرحـنـي

[بندر الخزمري]

سأنتقي الاجابه التي أعتقد أنها مناسبه من وجهة نظري وباختصار :





- كيف ترون المشهد الشعري الحالي، في ظل المستجدات الراهنة؟

المشهد الشعري ان حق لي أن أقول ما أقول عنه فهو مشهد كوميدي*



- يرى البعضُ أن زمن الشعر قد ولى لصالح زمن الرواية .. والقصة القصيرة؟ ما رأيكم في ذلك؟

أعتقد أن زمن الأدب بكل أنواعه يحتضر .



-كيف ترون دور الشاعر اليوم؟ وعلاقته بالمجتمع من جهة، والسلطة من جهة أخرى؟

الشاعر المواطن لا دور له وهو من لا يملك علاقه جيده بالسُلطه ولكن علاقته بالوطن نقيه .*



* متى بدأت كتابة الشعر ؟

حقيقه لا أعلم متى بدأت الكتابة*
ولكن لنقول مع بداية دخولي لمنتدى الشعر الشعبي بالمنطقه الشرقيه عام 1426*




* هل يستنزف الشعر مشاعرك الخاصة ؟ أم أنه الأقدر على تلبس حالة الحزن التي تعتريك أحيانا وتخليصك منها بهدوء؟

لم يعد الشعر يوصف ما أشعر به ولم يعد يتلبس الحاله التي تمر بي ويخلصني منها .



* انتشر حالياً ما يسمى بإذابة التفعيلة ..
وهو يعني الانتقال من تفعيلة إلى أخرى في النص الواحد / المقطع الواحد
مما يجعلنا نشعر نحن القراء بالربكة الموسيقية الداخلية للنص ..
هل أنت مع / ضد هذا التوجه ؟
ألا تعتقد أن هذاالتوجه سوف يخلق جيلاً من الشعر الذي يتخلص من الوزن السليم للنص شيئاً فشيئاً؟
ماذا لو أتى غداً شاعر وكتب أبياتاً عمودية على عدة بحور ، وقال من باب التجديد ؟
ألا نتحمل جزءاً من المسؤولية ونحن ارتضيناها في التفعيلة مسبقاً ؟

كل شي بعد (الحلمنتيشي) جائز*
(الله يكفينا الشر بس) **



* هل لك ديوان مطبوع / الكتروني ؟ أو هل لك نية لأن يكون لك مستقبلاً ؟

لا يوجد لدي ديوان يحمل قصائدي كامله *



* استسهل الكثير نظم الشعر ، حتى لكأنه أصبح مهنة من لا مهنة له ..
هل تعتقد أن من السهولة نظم الشعر ؟
وهل كل من درس العروض استطاع أن يهدينا قصيدة ؟
وما هي أساسيات وضوابط كتابة الشعر أو الشروط الواجب توافرها في المرء ليصبح شاعراً من وجهة نظرك ؟

القصيده بلا روح لا تسمى قصيده*
والنظم لا يسمى شعر ولا يعتلي الا منصات الجهله بالشعر الحقيقي*



* ساحاتنا تعج بالشعراء ، ولكن القليل منهم من يترك أثره ..
برأيك ..
ما هي أسباب عدم انتشار الكثير من الشعراء ؟

الاعلام لا يهتم بالشعر بقدر اهتمامه بالماده (الا من رحم الله وهم قله)*



* وعودةً إلى سؤال الأستاذ عبدالإله حول أن هذا الزمن هو زمن القصة والرواية ..
هل لك أي محاولات في كتابة الرواية أو القصة أو حتى الخواطر النثرية ؟

محاولات لم تقنعني*

[بندر الخزمري]

ذكريات الصباح والبرد والشعور بالألم تذكرني بـ :


صباح البرد
يا دمعة عيون العامل المقهور
صباح البرد
يا رجفة عروقه شوق لاوطانه

صباح البـرد
لا غاب الشروق
وحالفته (ا)طيور
صباح البـرد فـ اطرف الشجر
لا يبست اغصانه

صباح ٍ ما تشبّه بالصباح
ولا اكتسى بالنور
تلاشى كل معنى في سماه
وضاااع عنوانه

صباحٍ ٍ يحمل ازهار الهلاك
ولونها المنثور
على وجه ٍ تعفف باللثام
وجرّد الوانه

حزين وحالته صعبه
حزين وخاطره مكسور
كئيب
ونظرته رغم اتساع الارض
حيرانه

تلحّف أرصفة حي (السلام)
وعانقه عصفور
تهجى ريشه
ومال السحاب بصمت للاْحانه

أشوفه كل صبح
يمشّط الشارع بجنب السور
يدوّر أي شي يمكن يسد فـ يوم حرمانه


تجاعيد الزمن بات على جسم ٍ نَحلْه الجور
يسير
وكل ما في الكون يرثي موت ريحانه

تهادت خطوته مره
تمايل
واتكى مجبور
كأنه بيت طين ٍ تعسف الارياح جدرانه

تلفّت
وانتفض فيه الصمود
وصدره المنحور
تسنّد
جرّ خطواته خشوووع
وعاد لاحزانه

توارى للغروب
يعاتب الشارع
ينادي النور
وقلبه يرتجف
ودّه يضم الارض فـ اوطانه

رحل
لكن بقت في داخلي كل الحـروف تثور
ولا ادري وش جرى فيني ؟ عجزت فـ يوم نسيانه

[بدرية البدري]

بودي لو أخلِقُ ثورة

لأٌقسِّم هذا المتصفح إلى ثلاثة أوطانٍ متجاورة
كل وطنٍ يترأسه شاعر من شعراءنا الثلاثة

* الجمالُ هنا يُغريني كثيراً بالاستيطان

[بدرية البدري]

مشاركة بسيطة لمتصفح سامق ..

عامانِ مرّا وما اكْتملتْ حِكايتنا
وما لقينا لهذا الحبِّ عنوانا

نُخضِّبُ الروحَ بالأحلامِ تُغْرِقُنا
ونرسمُ الليلَ أطيافاً وألوانا

نُقبِّلُ الفجرَ والأجفان لم تهْنأ
كأنّ ليلي رمى بالقلبِ نيرانا

قد فاض وجدي فهل يُجدي تصبرنا
وهل ستدنو إذا ما جئتُكَ الآنا

يا عالقاً بين دمّي هاك أوردتي
تئنُّ شوقاً ولا ترجوكَ سِلوانا

[بدرية البدري]

شاعرنا بندر الخزمري ..

يتجلى لي من خلال ردودك نظرتك التشاؤمية / الحزينة للحياة
وأتذكر جملتك التي علقت بذهني ولم ترضى مفارقتي
" أنا الحزين إلي ابتسم للمقابر "

وهنا يخطر ببالي سؤال :
لماذا دائماً يميلُ الشعراء للحزن ؟
أهو النبع الذي يغذي روح الشعر بداخلهم ؟
أم أن أصدق الشعر أحزنه ؟

.............
قلت أيضاً أن الشعر ما عاد يخلصك من ثورة مشاعرك ولم يعد يتلبس حالة الحزن/الألم التي تمر بها ويخلصك منها ..
هل تعتقد أن الحزن أحياناً أكبر من الشعر ؟


فائق الود

[محمد الحارثي]

في البدء الشكر جزيل للشاعرة بدرية البدري على هذا العمل المتميز ..
من خلال هذه البوتقة الجميلة من الشعراء الذين تم إختيارهم بعناية فائقة تتناسب والمكان والمقام..

والشكر موصول لمن حضروا معنا بزادهم ومعينهم الشعراء:

عبدالله المالكي
بندر الخرمزي
محمد الحارثي

ومساء العبق الشعري الممتد على وجنتي الأوجه الثلاثة ..

مداخلتي لكم:

- كيف ترون المشهد الشعري الحالي، في ظل المستجدات الراهنة؟
- يرى البعضُ أن زمن الشعر قد ولى لصالح زمن الرواية .. والقصة القصيرة؟ ما رأيكم في ذلك؟
-كيف ترون دور الشاعر اليوم؟ وعلاقته بالمجتمع من جهة، والسلطة من جهة أخرى؟

وشكرا لكم جميعا بحجم الحرية


عبدالإله المالك أهلا بك كبيرة, إستفهاماتك شاهقة وجميلة تدل على وعي بالحراك المتواجد في ساحتنا الشعبية, لا أخفيك بأن الساحة الشعرية والمشهد بالكامل تعيش حالة من الفوضى العارمة, إختلط معها الحابل بالنابل, والغث بالسمين, ولكن العشم أن ما ينفع الناس يبقى والزبد يذهب رغم أنف التلميع, ويبقى الشاعر الحقيقي هو لسان حال الوسط الإجتماعي الذي يعيش فيه, ليكون بذلك حلقة وصل بين الشعب والسلطة, وما نحن فيه اليوم يمثل ذلك تماماً , فالإنفتاح الفكري إلى جانب شبكات التواصل الإجتماعي أنتجت جيل من الشعراء إلى جانب الرعيل الأول اللذين لحقوا بركب التقينة لينفتحوا على المجتمع ويوصلون همومه إلى من يهمه الأمر على مستوى الأصعدة ..!

[بندر الخزمري]

شاعرنا بندر الخزمري ..

يتجلى لي من خلال ردودك نظرتك التشاؤمية / الحزينة للحياة
وأتذكر جملتك التي علقت بذهني ولم ترضى مفارقتي*
" أنا الحزين إلي ابتسم للمقابر "

وهنا يخطر ببالي سؤال :
لماذا دائماً يميلُ الشعراء للحزن ؟
أهو النبع الذي يغذي روح الشعر بداخلهم ؟
أم أن أصدق الشعر أحزنه ؟

.............
قلت أيضاً أن الشعر ما عاد يخلصك من ثورة مشاعرك ولم يعد يتلبس حالة الحزن/الألم التي تمر بها ويخلصك منها ..
هل تعتقد أن الحزن أحياناً أكبر من الشعر ؟


فائق الود






هلا أختي بدريه .. وصباحك ابتسامه لا يخالطها ألم*

الحزن مرحله لا يُخلق بها شعر ، فهي أكبر من الوزن والقافيه والفكره والمعنى
ولا اعتقد ان هناك من يستطيع تفريغ حزنه في قصيده الا بعد تخطي مرحلة الحزن الحقيقيه*
وهي مرحله من وجهة نظري لا يبحث عنها شاعر لكي يبدع بما يكتب وان كنت اوافقكِ ان اعذب الشعر احزنه*

[بندر الخزمري]

يا (فارس الحرف) .. باقي ما تهيئنا
* * * * * * والعيـد عيّـا يغيّـر لـون هـ الصــــوره

الصبـح نلّعـن سكاكيـنه .. وينحـــرنا
* * * * * * *خواطـرٍ وجّهة للحـزن .. مجبــــــوره

[محمد الحارثي]

ولأني لا أستسيغ الهدوء ..
أتمنى من ضيوفي الثلاثة التواجد هنا كلاً على حدة للاستنارة برؤاهم وأفكارهم ..
.......

* ماذا تعني كتابة الشعر لك ؟

بإختصار الأوكسجين الذي أعيش به من أجل كسر الصمت

* متى بدأت كتابة الشعر ؟


منذ فترة طويلة ولكني مقل جداً
* هل يستنزف الشعر مشاعرك الخاصة ؟ أم أنه الأقدر على تلبس حالة الحزن التي تعتريك أحيانا وتخليصك منها بهدوء؟

الشعر قد يعوض عن أشياء نفقدها, قد نفقد الفرح والسعادة ونكتبها لنعيش بها لحظه وهكذا ..
والحزن كما قال القدير فهد عافت : يفتح أبواب حسن مغلقه ..
الشعر قادر على شفاء كل شيء يعترينا

* انتشر حالياً ما يسمى بإذابة التفعيلة ..
وهو يعني الانتقال من تفعيلة إلى أخرى في النص الواحد / المقطع الواحد
مما يجعلنا نشعر نحن القراء بالربكة الموسيقية الداخلية للنص ..
هل أنت مع / ضد هذا التوجه ؟

أعتقد أنه نوع من التجريب يحتاج فقط إلى تطبيع ومع مرور الوقت ستجدين من يطرب له ..

ألا تعتقد أن هذاالتوجه سوف يخلق جيلاً من الشعر الذي يتخلص من الوزن السليم للنص شيئاً فشيئاً؟

ربما , ولكن تبقى لكل لون متذوقيه, ولن تندثر القصيدة العمودية ..

ماذا لو أتى غداً شاعر وكتب أبياتاً عمودية على عدة بحور ، وقال من باب التجديد ؟

نقول له لماذا تركت الحدائق الغناء, وتركتنا نرتع في أراض جرداء

ألا نتحمل جزءاً من المسؤولية ونحن ارتضيناها في التفعيلة مسبقاً ؟

ربما , ولكن أساسيات الشعر إن فقدت , فلا نسميه شعراً , نسميه أي شيء

* هل لك ديوان مطبوع / الكتروني ؟ أو هل لك نية لأن يكون لك مستقبلاً ؟

للأسف لا .

* استسهل الكثير نظم الشعر ، حتى لكأنه أصبح مهنة من لا مهنة له ..
هل تعتقد أن من السهولة نظم الشعر ؟

الساحة متكدسة بقصائد النظم, والشعر منها قليل ..

وهل كل من درس العروض استطاع أن يهدينا قصيدة ؟

قصيدة شكلاً, تفتقد للمضون أحياناً ,.

وما هي أساسيات وضوابط كتابة الشعر أو الشروط الواجب توافرها في المرء ليصبح شاعراً من وجهة نظرك ؟

الشعور والإحساس, وأن يمتلك صوت ( شعري ) يطفيء الصمت القاتل, ومن يستطيع أن يكتبهم أو يكتب / هم .. هذا هو الشاعر

* ساحاتنا تعج بالشعراء ، ولكن القليل منهم من يترك أثره ..
برأيك ..
ما هي أسباب عدم انتشار الكثير من الشعراء ؟

غياب الإعلام, في ظل ( قانون إمسك لي وأقطع لك ), وربما لأسباب تخص بعض الشعراء, وفي النهاية تبقى العملية نسبية بين هذا وذلك ..

* وعودةً إلى سؤال الأستاذ عبدالإله حول أن هذا الزمن هو زمن القصة والرواية ..
هل لك أي محاولات في كتابة الرواية أو القصة أو حتى الخواطر النثرية ؟

..........................

ولي عودة بإذن الله



أستاذه بدرية , أسئلتك صحية , ونقية كنقاؤك ..
قبائل من الشكر تترى, ولتعذريني في الإجابات فالوقت محدود ..

شكراًَ

[محمد الحارثي]

النص أدناه حائز على المركز الثالث في جائزة التميز والإبداع التي أقامتها الأميرة / ريما بنت محمد الأحمد السديري



فاجِعَـةْ : قِمًةُ الوَجَعْ أنْ تُحَاوِلَ أنْ تَبُوْحْ وَتَخْدَعُكَ نَاِصَيةُ القَرِيْحَه .

عُمْق النًصِ : يَااللهْ كَمْ أَنا عابِث عِنْدَمَا أَبْحثُ
عني فلا أجدني . لذا قررت بأن أرحل إليً لأبحث عني ..علني
أجد المنجى مني أو إليً , كي أتلو على وجه الفراغ بعضُ مني ,
لأتنفس رغم أنف الضجيج , لأصهر ظلي في كل الزوايا بصمت , أرنو إلى
القمم هازئاً بالسهول والوهاد , لأذوب في غسق الجمال .


أستدين الأفراح بالرغم من حزني , من
رَحِم الأبجدية جئت لأبعثر لكم شيء من سكوني المتأثر بطقوس
قريتي الحالمة فوق الجبال , لا أستأمن الرمزية فلربما تخون .
وَلَكِنْ !!! سوف أخلق من حرفي شيئاً مختلفاً . لا يشبه سواي .
سوف أنصِفُنِي من قريحتي قبل أن تننتصف مني , وستؤمنون
بحرفي ولو بعد حين , أتيت من رحم المعاناة ؛ لأغسل أوجاعي
بروح الأبجدية , عسى أن يضيء بعضٌ من كلمي ولوبقعة ظلام
تعتريني , لأصهر ذاتي في كل ماحولي .



تَتَعَرى دَاخِلِيْ أغصان الفرح وتتقلب
أوراق الوجع الأليم , عندما أرى قبائل الحزن والأسى واللوعه
والحرمان توشم بصمتها على ثغور أمهاتنا في غزه . لو إستنطقت لسان حالي
لصرخ بصوت يسمع صداه القاصي قبل الداني , أنا غزه ودماء
شهدائها تقطر من دمي , وعزائي الوحيد أن طيور الجنه
تُحلق فوق رؤوسهم , وأرواحهم إغتسلت برائحة الشهاده ,


لاَ زِلْتُ مؤمناً بأن المعاناة وحدها
تخرج مواهبنا من دهاليز البدايات والظلام إلى شرفات الكلام والنور .
سأعيش بروح الطفولة والنقاء بالرغم من داء البطش والطيش من حولي ,
إلاً أنني سأستلهم من مقلتيها دوائي , كل ما وجدتني
أحتاج لإعادة هيكلة حياتي , لأمضي قُدُماً , سأعود إليها واضعاً
روحي بين كفيُ والحب بين جوانحي يعانق السحب والأنواء .



سوف أحلم وأحلم فقط كي أعيش .
فالأحلام هي سر السعادة , في زمن تساقطت فيه القيم
والمبادئ كتساقط الشهب والنيازك , لتصيبنا حتى في عقر دورنا .


نَافِلَةْ :

هَكَذَاَ أَنَا أَتَوَسًدُ فُتَاتُ الأَحْلامْ ,
وَأَنَامُ لأُصْبِحَ فِيْ فَجْرِ الجَمَال أَحْمِلُ اخْتِلافاً مِنْ نُوْعٍ آخَرْ كَيْ
لاَ تدْهَسُنِي عجلات الَيْأسْ في يومٍ ما .

[محمد الحارثي]

نور مشكاه
/
يافرحتي بالشعر في يوم لقياه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أشرح له أوضاعي وأبعطيه عذري
وأنحر له أجمل حرف واللي تمناه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ واعز قدره مثل ما عز قدري ..!!
وأنا الذي واصل بي الحزن لاقصاه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وإن جيت أبفرح ردني يم قبري
وحيد في دربٍ طويلٍ ببمشاه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ماشي ولكن التعب هد ظهري !!
كم لي أفتش عن وجودي ولاالقاه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أحمل ملامح غربتي وسط صدري
سنين ياطيشي وأنا في معاناه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ضيعتني / مني / وضيعت / عمري !
في همهمات الريح قررت أبرقاه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وأصعد عروشه قبل مالوقت يجري ,,!
من شدة الدهشة بتفغر له أفواه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وتغص به بعض الحناجر وتسري ..!
جيت أقطع الظلما معي نور مشكاه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تمحي الظلام وتكتب بحبر سري !
وإن ما كتبت وصارت الناس تقراه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أكتب عزاي من أول القاف بدري ..!
يوم إن غيري يرتضي فيه بادناه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كفرت بالأدنى من أيام صغري ..!
كلام عادي .. ظلمة الفكر تغشاه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ياصبر من يسمع وياصبر صبري
وإن جيت أقول الصدق والصدق منجاه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أكثر قصيد اليوم ما عاد يغري ..!!

[بدرية البدري]

محمد الحارثي ..

بداية مباركٌ لها فوزك وتألقك بجائزة التميز والإبداع

وهنا يحضرني سؤال أوجهه إليك ..

هل تؤمن بنزاهة المسابقات ؟

هل تعتقد أن هناك يومٌ سيأتي سيتم فيه إلغاء نتائج مسابقةٍ ما بعد إعلانها بعد أن يتضح أن بالنصوص الفائزة أخطاءً فنية كالوزن في القصيدة مثلاً ؟

[عبدالله المالكي]

ما هو السبب الذي قد يمنعك من نشرها كرواية مطبوعة ؟
ألا ترى أنك بهذه الطريقة تُجهض حق قلمك وموهبتك ؟



لأننا شعب لا يقرأ ..

[عبدالله المالكي]

إيدِك ..
موقد أحلام السهارى / مرّنا الليلة ورحنا
إيه طشنا .. يا إبتسامة وجهي أول يوم نمشي في فرحنا
إيه طشنا .. غرّق الصبح بـ سهادك و أذكر المينا : لمحنا
إيه طشنا .. و كثر ما ملّ البحر شاطي عطشنا ..
يا عطشنا !
هذا هو وجه إمنياتي شاحب الغربة ممهد لإغترابك
يا سفابك ..
عيني أغفاها العمى من كثر ما مليّت قطّاع : إقترابك
الله جابك ..
لكن آمالي .. شمال
جيت ميّال العقال
و صرت انا أكثر ممهد لـ : إغترابك
يا سفابك ..
تضمي أنفاسي لو إني من تركتك / ما ارتويت عيون سارة لو جهلتك
إعفي جفوني عُمر .. ما عرفتك في سهر !
كل يوم يمّر باكر / يمكن أصحى
ما لمحتك ..
و إيدها كانت معي ..
مرّ عتمك لين طشنا ..
يا عطشنا !

[عبدالله المالكي]

و أكثر من : الهمّ
يآ قبلة النوّ : البعيد
عيّا يرف لموطنه
لو هو يحنّ لموطنه
أو في حديث الليل همس / مآ جاز لجفونك : حنان
لا يا حنان الوقت : أمس / بـ إيدِك تفاصيله عنان
إختآل فـ أوراقي شعر
و إختآل بعيونك سهر
و الليل لو عيّا يعيش / مآت فـ : صباحك يآحنان
مآ جاز لي قلبي يطيش / و يعيشك أكثر من مكان
يا قبلة النوّ البعيد
يالله : تعالي موطنه
و إنتي تعآلي : موطنك
نبعد عن : الهمّ ..

[عبدالله المالكي]

و إذا كل الخلايق ينبذونك بـ العيون السقم
........ كأنك مختلي كل الحرام و / ما : بلعت الريق
على ذاك الطريق الكافر الباغي بوجه اليم
........ تفضفض سهوتك كلك خريف لباقي التوريق
و طاحت كل ملهاتك و ماتت في وطنك الأم
........ حبيبك فرحتك كل الدروب فـ مولد التشريق
هنا لك دمعتي حيت بقايا إبتسامك همْ
.......... إذا كل الملامح تحفر بقلبك و تزرع ضيق

[بندر الخزمري]

هنا وبين أياديكم أول نص حقيقي لـ بندر الخزمري :*


أنا يا بنت جيتكِ صادقٍ والصدق له أبواب
اثاري الصدق ما ينفع .. ولا تنفعني ابوابه

انا يومي نطقت اسمكِ جبرني نطقه الإعجاب
لأن قلبي نطق أسمكِ تحمل ذنب اعجابه

انا كنّي قريت فـ عينكِ اليمنى كلام احباب*
وشفت فـ عينكِ اليسرى كلامٍ يصعب اعرابه*

عجيبه دنيتي والله حال الناس فيها اعجاب*
نكذب من صدق معنا .. نصدقه ناس كذابه

تخيلتكِ معي دايم وانا احكي للهوى اصحاب*
تخيلتكِ تغنٌي لي غنى الجندول للغابه

تخيلتكِ على كوكب غرامٍ يجمع الغيّاب *
تداوين القلوب اللي بلاها همّ متشابه*

ولكن دون وصلكِ فـ الغرام تقطّعت أسباب*
مثل ما تضني الدنيا طفل وتقطّع ا ثيابه*

انا لاجلكِ ابيع الكون .. ولأجلكِ ابيع اقراب*
ابيكِ الكون .. *ابيكِ الناس .. والخفاف واحبابه*

انا صادق معكِ مانيب شخصٍ خادعٍ كذاب*
وقدامكِ حياتي لو تبين الصدق وابوابه*

[عبدالإله المالك]

مداخلة أخرى للضيوف الأعزاء
وقد كان الحوار وما يزال عبقا ثرًّا
والفائدة تنداح من بين جنبات المتصفح

- الروي في القصيدة . وهو القافية: طفقت العرب في الماضي وفي بدء تكوين الشعر وتشييده على الإكتفاء بروي فقط في آخر الشطر الأخير من كل بيت "العجز" وقد يكون الروي حرفًا واحدًا إيمانًا منهم بضرورة التحليق في فضاءات رحبة، ولكن العرب الآن طفقت على تكثيف القيود وتكبيل القصيد بقوافٍ متعددة كثيرة عدد الأحرف وفي صدر البيت الواحد وعجزه.

برأيكم: ما سبب ذلك؟ وما الذي دفع العربي إلى تغيير قريحته ومنهجه واسلوبه رغم تماثل البحور وتطابقها والأغراض الشعرية والصور والأخيلة. هل ذلك إبداع؟ أم هو ولوج في الهبوط بمستوى الذائقة أم هو استعراض للمقدرة اللغوية والعضلات الشعرية؟

أشكركم بحجم القصائد كلها
:)

[عبدالله المالكي]

برأيكم: ما سبب ذلك؟ وما الذي دفع العربي إلى تغيير قريحته ومنهجه واسلوبه رغم تماثل البحور وتطابقها والأغراض الشعرية والصور والأخيلة. هل ذلك إبداع؟ أم هو ولوج في الهبوط بمستوى الذائقة أم هو استعراض للمقدرة اللغوية والعضلات الشعرية؟
:)

بقدر ما كان نظم القصيدة بقيود أكثر أرى الخروج من متاهاتها بإعجاب المتلقي إنجاز يذكر
قد نشرح الوضع هنا بمقولة أستاذي محمد الحارثي في رده سابقاً " نوع من التجريب يحتاج
فقط إلى تطبيع ومع مرور الوقت ستجدين من يطرب له " و قد يكون هذا الأمر حدث تماماً مع
قافية الصدر .. مع إختلاف الأراء أجد أن الشعر هو الذي يظهر حتى وإن حاولت القيود تكبيل
الشاعر وقصيدته ..

[تلاهيف العمري]

،


أمسيه مُتوهجه جِداً
هُنآ النور بِ كل زواياه وابعاده !
أسئلة طربية ، واجآبات أكثر عُمقاً !
عودة نآقدنا الكبير بِ الأسئله دلاله على
وجود بيئه خصبه لطرح الأفكآر !

دمتم مبدعييين
مُتابِعه




_ بدريه :
أعتقي الشُعار بِ فنجآن قهوه ،
[ الضيافة 3 ايام ] :d


،

[عبدالله المالكي]

باهتة كمّ مرّها ساجد دعى فجر التعب علّ إستفاقتها نضوب
........... ترتمي في منظر العابر سبيله للوطن يمكن أنا مثله وأجيك
وأنتزع موت النهار بغربتي وألبس ثيابي بسمتك وأهديك ثوب
........ مثلي إنت بغربتي كنكّ غريب وتحتوي مرّ إنتظارك في نعيك
كفكف البحر ببقايا دمعتيني وإنتهكها من رثا وجهي نحوب
.... عطّش الغارق من أسماعي على جال الجدار لإستراقك في وعيك
جافل الغربة تعال إحكي لي الذابل من أغصانك تناهيد وشحوب
........ و التسكع في هدوء القيض و عيون الممرات القديمة تنتهيك

[بدرية البدري]

لأننا شعب لا يقرأ ..


أخالفك الرأي سيدي ..

شخصياً وإن كنتُ أكتب الشعر إلا أنني أميلُ لقراءة الروايات أكثر
تستطيع القول أني مدمنة روايات

و أتمنى أن أنشر يوماً ما رواية تحمل اسمي ــ وقد أتمكن من ذلك ــ

طالما أن لديك القدرة فلا تبخس نفسك حقها وامضَ في روايتك قدما

ود

[بدرية البدري]

،


أمسيه مُتوهجه جِداً
هُنآ النور بِ كل زواياه وابعاده !
أسئلة طربية ، واجآبات أكثر عُمقاً !
عودة نآقدنا الكبير بِ الأسئله دلاله على
وجود بيئه خصبه لطرح الأفكآر !

دمتم مبدعييين
مُتابِعه




_ بدريه :
أعتقي الشُعار بِ فنجآن قهوه ،
[ الضيافة 3 ايام ] :d


،

قهوتهم عليكِ يا صديقة

واثقة أنكِ ستمنحينهم صوراً ستخلُد في ذاكرة كل منهم

بانتظارك أيتها البهية :17:

[بدرية البدري]

ضيوفي الأكارم ..
بندر / عبدالله / محمد

* انتشار مواقع التواصل الاجتماعي ( تويتر / الفيس بوك ) جعل الكتّاب يهجرون المواقع الالكترونية ..

برأيك ..
هل يُمكن استبدال المواقع الالكترونية والمنتديات الأدبية بمواقع التواصل الاجتماعي ؟
هل تعتبر الأمر ظاهرة صحية ؟
أم أن المسألة مسألة وقت وستعود الأمور كما كانت عليه ؟

* لو نظرنا إلى الصفحة الأولى من المنتدى ، لوجدنا أن الرد الأخير على كل نص يحمل اسم صاحب النص الذي يأتي ليرد على نصه ويرحل دون أن يترك بصمة أو توقيعا في نص آخر ..
ألا ترى أن هذا الأمر به الكثير من الذاتية ؟
لماذا يبتعد أغلب الشعراء عن مشاركة الآخرين ؟
( وهذه النقطة تعود بنا لمواقع التواصل الاجتماعي التي تعزز هذه الصفة لدينا
إذ أن واحدنا يدخل لصفحته وكأنها عالمٌ منفرد )

* أغلب الشعراء مزاجيون ــ ولا أُبرئ نفسي إن صح تسميتي بشاعرة ــ
هل تعتقد أن المزاجية ملازمة للشعر ؟
أم أن الأمر لا يتعدى كونه صفة شخصية ؟

[بدرية البدري]

ببيت من الشعر / ماذا يعني لك ؟

* الحزن
* الموت
* الوداع / الفراق
* الخيانة
* القلق

[عبدالله المالكي]

أخالفك الرأي سيدي ..

شخصياً وإن كنتُ أكتب الشعر إلا أنني أميلُ لقراءة الروايات أكثر
تستطيع القول أني مدمنة روايات

و أتمنى أن أنشر يوماً ما رواية تحمل اسمي ــ وقد أتمكن من ذلك ــ

طالما أن لديك القدرة فلا تبخس نفسك حقها وامضَ في روايتك قدما

ود


لا أعلم يا عزيزتي مقدار استجابتنا للقراءة بالقدر المتطلب ..
و أشكّ أن يتعدى ما قد أكتبه حدود محبين الأدب على الأكثر
و هذا ما لا يفضله الكاتب .. فكل من يكتب يرسم ردود فعل
القرّاء في مخيلته .. إذا كان لدينا قرّاء لمجرد القراءة ..

[عبدالله المالكي]

* انتشار مواقع التواصل الاجتماعي ( تويتر / الفيس بوك ) جعل الكتّاب يهجرون المواقع الالكترونية ..

برأيك ..
هل يُمكن استبدال المواقع الالكترونية والمنتديات الأدبية بمواقع التواصل الاجتماعي ؟
هل تعتبر الأمر ظاهرة صحية ؟
أم أن المسألة مسألة وقت وستعود الأمور كما كانت عليه ؟

* لو نظرنا إلى الصفحة الأولى من المنتدى ، لوجدنا أن الرد الأخير على كل نص يحمل اسم صاحب النص الذي يأتي ليرد على نصه ويرحل دون أن يترك بصمة أو توقيعا في نص آخر ..
ألا ترى أن هذا الأمر به الكثير من الذاتية ؟
لماذا يبتعد أغلب الشعراء عن مشاركة الآخرين ؟
( وهذه النقطة تعود بنا لمواقع التواصل الاجتماعي التي تعزز هذه الصفة لدينا
إذ أن واحدنا يدخل لصفحته وكأنها عالمٌ منفرد )

* أغلب الشعراء مزاجيون ــ ولا أُبرئ نفسي إن صح تسميتي بشاعرة ــ
هل تعتقد أن المزاجية ملازمة للشعر ؟
أم أن الأمر لا يتعدى كونه صفة شخصية ؟




ـ لا يمكن لنا أن نشخصّ الأمر الآن .. فتقدم الـ Social Media
على الشبكة في أوجّ إنتشاره و بين الحين والآخر يظهر لنا وجه آخر
من أوجه الإعلام الجديد / ولكن بالنسبة لي على الصعيد الشخصي :
أفضّل التواصل مع الأصدقاء هنا أكثر من أي مكان آخر .. أراهم
أكثر معرفة بما يدور و ما يحاك خلف ذلك ..

ـ قد أعتبره دستور غير علني أن يتفاعل الشاعر في نصوصه أكثر
من غيرها .. و هذا أمر إعتيادي في منتديات الأدب .. و لا يشّكل
قضية طالما أن هنالك من متفاعلين مع أي نص يستحق التفاعل ..

ـ قد يكون صفة للشخص عينه و ليس للشعراء ..

[عبدالله المالكي]

ببيت من الشعر / ماذا يعني لك ؟

* الحزن
* الموت
* الوداع / الفراق
* الخيانة
* القلق





ـ انا جيت ما كل الإجابات ابسألها / سوى حزني الراكن فوجهك و تأنيبه
ـ وهذا هو رفيقي لاتشبّث أسود ثيابه / وهذي غربتي في وهج مطرقتي وسنداني
ـ و عنّك ما رحل غير أمنياتي / تمّرد موعدي و أسدل نحيبه
ـ [ لا أثق بـ : مصطلح الخيانة ]
ـ هذا أنا ما تغيّر وجهي السارد / و هذا أنا اللي دروبه في عناوينه

[عبدالله المالكي]

..

http://www.toleen.com/wp-content/uploads/11127-300x150.jpg

مركاز حيّ الحبايب ممتلي حدّة
........ مثقل أنا بإنتظاري فوق مركازي
أجيك شايل حنيني قلب ياجدّة
...... لو كان بإيد إشتياقي شلت معكازي
كم روح تكفر فـ قربك كاره الصدّة
...... و أنا فبِيض النوايا عشتك حجازي
يخنق بي البرد وجه المغترب مدّة
....... إجتاح كل الأماكن عاطش وغازي
غنيّت وجه الفجر بي للوطن شدّة
..... أخبر لي ضلوع جيت لضوّها عازي
وجه الوطن يلتبس جدّة ورى جدّة
..... شكلي غريب المكان وماني حجازي

[بدرية البدري]

لا أعلم يا عزيزتي مقدار استجابتنا للقراءة بالقدر المتطلب ..

و أشكّ أن يتعدى ما قد أكتبه حدود محبين الأدب على الأكثر
و هذا ما لا يفضله الكاتب .. فكل من يكتب يرسم ردود فعل
القرّاء في مخيلته .. إذا كان لدينا قرّاء لمجرد القراءة ..




نعم نُقدِّر ردود الفعل ..

ولكن إن حسبها كل كاتبٍ بذات الفِكر
فلن نجد كاتباً يُصدر كتاباً

الأمر دائماً يحتاجُ لمجازفة

[محمد الحارثي]

محمد الحارثي ..

بداية مباركٌ لها فوزك وتألقك بجائزة التميز والإبداع

وهنا يحضرني سؤال أوجهه إليك ..

هل تؤمن بنزاهة المسابقات ؟

هل تعتقد أن هناك يومٌ سيأتي سيتم فيه إلغاء نتائج مسابقةٍ ما بعد إعلانها بعد أن يتضح أن بالنصوص الفائزة أخطاءً فنية كالوزن في القصيدة مثلاً ؟




أهلا بك من جديد, بالنسبة للمسابقات التي تستغل الشعر لتحقيق الربحية على حساب الشعر فهذه تعتبر مشكلة كبيرة قد تهوي بالشعر أو الفن في وادي سحيق حتى وإن أظهرت وأبدت وجوهاً جديدة تستحق أن ترى النور, على العكس تماما المسابقات التي نشأت لأجل خدمة الشعر وإبراز الشاعر الحقيقي كل ما تحتاجه لجنة على قدر عالي من الوعي والنزاهه وقتها ستجدين الجميع يشيد بها ..!

[محمد الحارثي]

[center]ضيوفي الأكارم ..


[QUOTE]* انتشار مواقع التواصل الاجتماعي ( تويتر / الفيس بوك ) جعل الكتّاب يهجرون المواقع الالكترونية ..

برأيك ..
هل يُمكن استبدال المواقع الالكترونية والمنتديات الأدبية بمواقع التواصل الاجتماعي ؟
هل تعتبر الأمر ظاهرة صحية ؟
أم أن المسألة مسألة وقت وستعود الأمور كما كانت عليه

لا أخفيك بأن قضية هجر المنتديات سببها الرئيسي أن مواقع التواصل الإجتماعي بدأت في سحب البساط من تحتها, إلى جانب ذلك إختلاف ثقافة الجيل الحالي حول ذلك, وأيضا مواقع التواصل لا تحتوي على تعقيدات كما يراها البعض في بعض المنتديات, والسبب ربما الأهم أنه بالإمكان إستخدام مواقع التواصل الإجتماعي بكل يسر وسهوله وفي أي مكان وزمان مع الأجهزة التي يظهر لنا كل يوم جيل جديد ..!


* لو نظرنا إلى الصفحة الأولى من المنتدى ، لوجدنا أن الرد الأخير على كل نص يحمل اسم صاحب النص الذي يأتي ليرد على نصه ويرحل دون أن يترك بصمة أو توقيعا في نص آخر ..
ألا ترى أن هذا الأمر به الكثير من الذاتية ؟
لماذا يبتعد أغلب الشعراء عن مشاركة الآخرين ؟
( وهذه النقطة تعود بنا لمواقع التواصل الاجتماعي التي تعزز هذه الصفة لدينا
إذ أن واحدنا يدخل لصفحته وكأنها عالمٌ منفرد )



عدم الرد والتواصل ومشاركة الآخرين, لا أعتبره شخصياً فوقية أو ذاتية أو أنانية, إنما أنظر له من زاوية أخرى , ربما لدى الشخص إرتباطات ومشاغل تمنعه, ربما هو مشاركهم وجدانيا ويقرأ لهم ويقرأ ردودهم ويقدرهم ولكنه لا يرد وليس بالضرورة أن يرد



أغلب الشعراء مزاجيون ــ ولا أُبرئ نفسي إن صح تسميتي بشاعرة ــ
هل تعتقد أن المزاجية ملازمة للشعر ؟
أم أن الأمر لا يتعدى كونه صفة شخصية


المسألة تحتمل ربما وربما

[محمد الحارثي]

أحوال الحارة الشعبية :
/
برقٍ تعرج بالسما له شراره
.......... في نون عيني شع ما عنه تغميض
وتساقط اللي بالمدى من مداره
.......... وأمطر كلامٍ ما دخل فيه تعريض
الفكر طلقة والشعر صار شاره
.......... وفيني إستفاق البوح من عقب ترويض
تاره ألم الحزن وأنثره تاره
.......... وأصب من حزني قراطيع وتفيض
غريب مهمل ساكن بوسط حاره !!
.......... أحوالها تحتاج لمَه وتنفيض
تلطخ شغبها في وجوه الجِداره
........... ومشاهد التصوير تحتاج تحميض
منها سؤال أذكى غبي شب ناره ..!
....... ليا متى / والمستحي يكظم الغيض !!؟
ليا متى نهبط مع أهل الإثاره !؟
.......... اللي يبثون الفزع عقب تحريض !
رعشة إبادة تنسف أعلى الصداره
........... أفكارهم مثل الحصى والمدى ( بيض !..)
وأحلامنا شابت وراحت خساره
........... عقب الربيع تعيش في لاهب القيض ..!!
االحال يتأوه ويفتح زراره !.,
.......... أبطى يجر الآه ماشاف تعويض ..!!
!مدري متى يكسب قضية وقاره
.......... وترجع عيونه من بعد طول تغميض ..!

[محمد الحارثي]

مجرد إشتباه :


يعتريه شعور من الداخل
بأنه وحيد وتعيس كالظل أعزل .!
تجده هناك حيث لا أحد
تراه شارد الذهن إلى ساعة متأخرة من الشرود ...!!!
يعيش بوجه سرقته الأحزان منه ,.
يشعل سجائر التفكير تارة ,
ويعض أظافر القلق تارة أخرى .
ولسان حاله يقول : لو أن للحزن رائحة لفر الناس من حولي ..!!
.
.
هكذا تمضي ليلته
يتسلق الألم , باحثاً عن النجاه ,
ولكن لا يلبث قليلاً إلاً ويعود حيث كان
وتتفرع الأسئلة بأطراف لسانه
وهو جالس بنفس المكان , يتمحور تركيزه
في هذا السؤال :
متى ستعود ..؟؟!!
لتعلو الإبتسامة وجه أحزاني ..!!
.
.

كأنه أنا مجرد إشتباه ..!!!

[بدرية البدري]

صباحٌ ماطر يُغري بالتطهر من كل الأوجاع

أحتاجني هاليوم أمشي مع الناس
وألبس من الغيمات عذب الأماني

وتْغسّل الأمطار جرحي ولا باس
لو جرح آخر ظلّ مني يعاني

[بندر الخزمري]

لا تخبّي ما تعشش في فـــــــؤادك .. لا تخبّي
والزمن يعصر بقايا ذنب فـالماضي اقترفــــــته

البـشر يا صاحبـي كتلـة احـــــــــاسيـسٍ وربّي
والبنادم لا رفض صحبتك .. يعني ما عسفته !

اعتـــــــرف لك باْن جور الوقت ياما قد لعب بي
والصمود احيـان يبعد عن صمودي لا رجفــــته

واتهادى .. واوشك اني اطيح .. واتعـوذ بربّي
من شيــاطينٍ تصور شي باقي ما كشفـــــــــــته

ضاعت الصحبه فـعيني وانتفض فـالراس لُبّي
وانتهى عمري .. وانا توّي بَعَدْنِي ما انتصفـته

* * * * * * * * * * * * * *

[تلاهيف العمري]

http://im31.gulfup.com/NhcOM.jpg

[تلاهيف العمري]

http://im31.gulfup.com/gNGne.jpg

[تلاهيف العمري]

http://im31.gulfup.com/B1DM2.png

[تلاهيف العمري]

http://im35.gulfup.com/jJCUF.jpg

[بدرية البدري]

تلاهيف العمري ..

أيتها الوضّاءة كشمسِ الفجر

شكراً بحجمِ السماء لهكذا كرم

[محمد الحارثي]

صوت الدراويش :
تناثـر اللـي بالخفـا كـان محجـوز
.......... وفيني إستفاق الطيش من عقب تهميش
.
برق ( ن) تعرج بالحشا يحمل إكنـوز
.......... تحت الضلوع ويرتقب حـزة الطيـش
.
( بالكوز تغلى المَيَ في شهر تمـوز )
.......... هـذا المثـل خـلاَ الأمانـي معاطيـش
.
والحال من حالي غدى حيـل مفـزوز
.......... قد إيش هذا الهم ياحال قد إيـش ..؟؟
.
ماعـاد باقـي طعـم أو لـون للفـوز
.......... تعبـت أوزعنـي ورق راح تكـويـش
.
ولا عاد يغرينـي ثمـر شجْـرة اللـوز
.......... أقولها وأصـرخ بصـوت الدراويـش
.
جنحان طيشي صابهـا فاقـه وعـوز
.......... أتى عليها دهـر نتًـف لهـا الريـش
.
والوضع ما فيـه إحتمـالات وتشـوز
.......... بطفي مفاتيح الألم واهتني العيش ..!!

[محمد الحارثي]

الصياد الماهر
/
,



مدخل :تستيقظ الكلمات وتتسنبل في داخلي , بل وأشعر بتزاحم كبير
والأمل بأن تقرأونني مثل ما أكتبني .

إلى النص :

الحزن يكاد أن يثقبني وأنا أكتب عن ذلك الذي لا يأبه بخصمه
ولا يفكر من هي الضحيه , يطفئ عيني من يرسل إليه ويغتال
حتى أصوات البلابل , إنه ذو طعم مر ومتوشح بالسواد ,
يختطف روح صيدته ليمضي لأخرى , لا يأبه بصراخ طفل يتمه ,
ولا بعويل أب مكلوم , ولا بنحيب أم قد ثكلت من تحب ,

إنه كالشتاء بارد وقاسي حينما يتسرب إلى الجسد عنوة وبدون
أن نشعر به أحيانا نحن ومن حولنا , ليقبض الروح ويترك الجسد
بارداً بلا روح .

إنه الصياد الماهر الذي ينصب شباكه على ضفاف الأرواح
ولا يعود إلاَ وقد قبض روح صيدته .

إنه الموت صاحب الموعد الدقيق , فلا يتقدم ساعة ولا يتأخر أخرى .

كم من قريب وكم من حبيب وصديق قد سحق تحت حوافره
ونعيناه ونحن نعلم أنه ليس ببعيد عنا ,

إنه كالسوار في المعصم بل هو أقرب إلى أنفاسنا منا .
نتناسل نحن البشر ونغط في لهو الحياه ,
نمضي ونمضي ولا نتذكر بأننا سوف نسحق تحت
حوافر الأقدار إلا حين تطرق أبوابنا أو أبواب من حولنا .
ياالله كم وكم من أناس غادرونا وظلت ذكراهم مشتعلة ردحاً
من الزمن , ثم ما نلبث إلا وقد نسيناها , لأننا بشر نكتسي بنعمة النسيان .

أيها الصياد الماهر والحذق , ياهادم اللذات , ومفرق الشمل إلى الشتات
لن أنساك , وكيف أنساك وأنت تحيط بي .

خاتمة :
تعتريني القشعريرة عندما أتذكر ضحاياه , وتدور في خلدي كثير من الأسئلة ,
أين كانوا وأين هم الآن , لذلك سوف أقتل كل الكلم قبل أن يقتلني .

/
,

[محمد الحارثي]

إبتهال النفس :

/
,
يارب مالي عن هوى النفس من واق
..........سواك يامحصـي عـدد هالخلايـق
جيتك وأنا مذنـب لرحمتـك تـواًق
..........أسألـك ياربـي تزيـل العـوايـق
النفـس والشيطـان للشـر تنسـاق
..........يارب دخيلك من لهيـب الحرايـق
الهم طلقة غايره جـوف الأعمـاق
..........منها يشيب الراس والصدر ضايـق
رحماك ياربي ليا نشـف الأريـاق
..........يـوم التلاقـي يـوم كلـن يوايـق
يـارب تجعلنـا للقيـاك نشـتـاق
..........في يوم توزيع الصحـف والوثايـق

[عبدالله المالكي]

خليتني ..
و أنا : ألمحك
و : أنا على عينك / سما
مثلك يكون بدآخله / شعر و : سطور
يضحك و حرفه لـ التعب عنه فارق
أخايلك ..
و لا بأجنحك
ولا تنطق شفاهك ضما
دآيم .. يعيش بخاطرك شخص مكسور
و دايم يعيش بخآطري شخص وارق !
يا موطني ..
وش : يفرحك
غير / إغترابي بك كما
حضرة غريب و ما لفى منّه حضور
ينسى حبيب و يترك أرض و بيارق
و تشتته
و : لا يجرحك
و على المساءات ارتمى
و طاحت هماليله على كفّ ديجور
شقّت نهاره وأصبحك جرح شارق
هذا : أنا
لك : يمنحك
شتوة و توريقه و ما

[عبدالله المالكي]

و في موطنك / تحت المطر !
نآس و : شبابيك و بحر ..
يمرّ / بيّ شارع فقر !
و يمر / بي شارع قفر ..
و شوي من قلبٍ رحل و عيون و غصون / و : نجل !
و ادورك : فجر و / رصيف .. و أنام في نثل و / حصيف
لين أرتويت من / السواد و عيوني / شتات و بعاد ؛
و أجمع أشلائي رحيل !
اوراق : و أنهآم
و / معاد ؛
رآجع بـ هالطرقة : سهر !
يمر بي شارع / فقر .. ويمر بي شارع : قفر !
لين أرتحل عن موطنك !
ربي يسآمح موطنك ..
بعيد و أنفاسه .. بعآد !

[عبدالله المالكي]

مرّ ..
ذيك الشوارع ..
بردها و : المطر !
إعفي الحزن و أكثر و إلمح الناس ناس
لا همّ اللي ادفنوك ولا همّ أسوء بشر
بالحزن .. في يدّ الدنيا مع الهمّ .. فاس !
كسرّ جدوفنا .. ؟
.. يحطب شتاءه : دهر
هو شحوب الورق بـ : ارواحنا المتعبة
لا تروح لـ : سهادك و تكسر / الوقت
كاس ..
يمّك وجوه .. ضيقة
في يدين :
السهر !

[عبدالله المالكي]

يالله : تعالي / حاسب الله سوآياك
......... للحين أنا شايل غيابك على إيديّ
مآ دامت : بلادي عليها / شفاياك
............ أببتسم أكثر إذا / للفرح ضيّ
و ان طبْت من دنياً / فجرها : تملاّك
.......... فـ: لا تعنيّت لمخاليق في شيّ
خوفي : إذا كفيت بعدك أبـ : انساك
....... و لآ نويت أنسى حبيبي و أنا حيّ

[عبدالله المالكي]

عنيّت هـ الليل و أهديته كذا شمعة
......... خوفي يتلاشى و انا اجني شوفة غيابك
ما هان في كل ليلة / يرتحل : دمعة
.......... و ارقد على ضحكتك و أحلم / تعنّابك
مريّت / كل الشوارع : ليلة الجمعة
................ حزين ينعاني البرد و دفى بابك
شقيت ستر العتيم بـ : سيئ السمعة
............ وراحت صلاتي سبب تنهيدة أهدابك
كل : الخلايق بدت فـ الصدر مجتمعة
........... وكنّ التعب في وجيه الناس / ينتابك
ألمح سكون المدينة : ناس مستمعة
......... خافت / يفوّت : الكلام و تخسر عتابك

[عبدالله المالكي]

بينك وبين المدينة : مُلهِمَة / سكرى
...... تاهت بـ نفسك عن الدرب و : ممراتّه
قصّة : تجمّع شتات / أفراحك الغبرى
........ و صاحب يبثّك : على تجميعة شتاته
كل : السوالف غدت في بالكم / كبرى
..... و حررتم : القدس و الأقصى و ضفّاته
و صرتم تصلّون كل فروضكم يُسرى
......... و معكم وظيفة تدين الوقت قسواته
أحلامكم / ضامية يندى لها / مجرى
..... لو صار ثوب الحظوظ أطول من سواته

[عبدالله المالكي]

أشيائي / أنفاسي / أطلالي وحاجاتي
........ كل شي خذيته بقايا موطن و فرحه
أوراقي أول : تسولف / تنقش أبياتي
..... و : صورتك لمحة يكفيني ترى لمحه
و صورة لوجهي على ملّة من أوقاتي
..... أخاف انا أنسى ملامح وجهي السمحه
أما الوطن يا : صَبا لو / بعثر شتاتي
..... إنتي وطن و الوطن ما ينحسب جرحه

[عبدالله المالكي]

سمعينا همّك المملي قهر
.......... ما علينا باستتاب دموعنا
كفرّي وجهي من عتاب السهر
....... لو تعنّى الليل كسرة جوعنا
يمنا أنفاس جاعت من فقر
....... و يمكن تبالي كذا برجوعنا
حمليّنا السهد : منفانا قفر
........ ما معانا شيّ غير شموعنا

[عبدالله المالكي]

https://fbcdn-sphotos-a-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/400979_254219114660676_908563151_n.jpg

[عبدالله المالكي]

https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/408007_254218604660727_1095085929_n.jpg

[عبدالله المالكي]

https://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.net/hphotos-ak-frc3/423449_254218464660741_640211434_n.jpg

[عبدالله المالكي]

..

https://fbcdn-sphotos-b-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/307627_179796608769594_2080861942_n.jpg

..

https://fbcdn-sphotos-a-a.akamaihd.net/hphotos-ak-snc7/313334_179796442102944_418477081_n.jpg

..

https://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.net/hphotos-ak-frc1/296691_179796248769630_1260310535_n.jpg

[بندر الخزمري]

تلاهيف العمري
شكراً و شكراً وشكراً حتى الرضا

[بندر الخزمري]

ذكريات جميله كانت لـ بندر الخزمري في مرسى الاحاسيس :

http://q8m3na.com/sound/BBD.mp3

[عبدالله المالكي]

أدفنوا وجه الحزن فـ ابعد مكان
....... ابعد ابعد من / تفاصيل و سهو
ملت / عيون الفرح حال : الهوان
..... لا فـ نهم اصحاب او بسمة عدو

[عبدالله المالكي]

تلمح / فـ : برد الفجر و بكثرة أحبابه
............. إمام هالناس كفّى و إنتهى فرضه
يالله : عسى الدرب يلهى تفتح / أبه
........ أنطرك نتعب سوى و نكون له عُرضه
عيّا قيآم / السهر يهديني : عتآبه
....... و عيّا نهآري يريّح عيني فـ : أرضه

[عبدالله المالكي]

دركّم لله يا طين : البيوت
ما توطّني سوى نهْمْ و : ملاذ
و / اشجرة .. زيتون !
فـ : العتمة / تنوت ..
و ليلها / هادي ..
و يغشاه : السكوت !
راحوا الجيران .. وحشة :
[ كل : صوت ] !
ورّقوا .. للفجر بـ : خشوع
و .. قنوت
صبحهم هادي .. فلاح
و كفّ / توت
و نجلْ شباكه ..
زرع فيني : غريب !
لا هو أبيض هالسحب وقت : إرتحال
و لا هو أسود جودها وقت : الرذاذ !

[عبدالله المالكي]

كن : السهر / طارف المتذمر الشارد
........ من بعض خلق الله و شلّة : مخاوينه
هذا / أنا / ما : تغيّر وجهي : السارد
........... و هذا أنا اللي دروبه في عناوينه
عجزت أكفكف / يتامى الشارع البارد
....... عن صبح وجه العنا وأصوات عانينه
هذا الرصيف ألمحه في دربي الزاهد
........ في كل عثرة و / كل بلاد و : امدينه

[عبدالله المالكي]

إذا إجتآحت سحايب هالمرض بك تمطرك أحزآن
............... و : أدري هالحنون بدآخلك عيّا يبعثرني
وعيّا يلتهي فيني يشتت فـ : العيون إنسآن
.............. يلملم مبسمة / ضحكة دروبه ثمّ يكسرني
تأمل هالشفاة فوجهي البائس بلآ ألوان
.............. ترآكم هـ الألم فيها تيبّس وإنت تعبرني
كأنك كنت ماشي فالدروب الموحشة بردآن
............ و بارد هـ الهموم بقلبي أحيآناً يصابرني
تعبت إنت و تعب فيني رفيق تقاسمك أحيآن
......... وعاش بـ نصفك البائس وعيّا منك يهجرني

[عبدالله المالكي]

وأببتسم لك و أكتبك في عتآبك
........ وآسف إذا حظي رسم فيني أوطآن
تغربت عيني و قْلبي هذى بك
.......... وبغربة النسيان ما عشت نسيان

[عبدالله المالكي]

بالله مرّ السكون فـ : شارع أنفاسي
..... و مركاز : ليل الشتا و حكاية المرسى
ما بين شطّ الحنين وموطن أجناسي
..... يمكن أنا اقسى شويّ وخاطري يقسى
ما : كنّ هذا المكان مصابح مماسي
...... والناس بادت قهر وأصواتها خرسى

[عبدالله المالكي]

إذا مرّ الشتا يغسل ملامحنا قلوب يباس
.............. وانا عمر الشتا ما بلل أيامي حزن ليله
ولكن تمرق أنفاس الموادع أيّ ما أنفاس
............... تردّ الصمت شبّاك و تردّ الحلم تعليله
تعودنا على طرق الظلام ومجمع الجلاس
.......... تعنينا على همس السهر للخلق و نجي له
زرعت بداخلي وقر الآذان وبسمتي للناس
......... وصفح العتم لعيون النهار و صوت ترتيله
أنا حتى ولو دنّ الشتا واقبل شحيح إحساس
........ يسهرّني قنوت وينور بوجهي وأنا أدعي له

[عبدالله المالكي]

مثل الحلم ..
لا تلآشى السهو عن عين السهآرى وش حداك
لـ : الليال العتِمْ
ما ارتوينا فيك يآ كود العنا
مثل الحلم ..
لا تلاشى عن عيون السهارى ..
ما توّرى حلمنا إلا : الرجا
إيه أنا أنفاسي / هناك
مثل الحلم ..
مآ خذيت إلا بقايا من حنين
و ما كتبت إلا قصيدٍ لي / أنا
لو تعدىّ / الوقت ماكنتي تجين
و لا لقيت إلا / تفاصيل : العنا
إيه ياحلم السهارى .. لو ؟
توّرى الحلم ..
متّ : حيل و مآ تبنى شاعري بعد الممات
و بعضنا : أنفاسه عطاشا
عيّت / تمرّ النسيم
غير / ليل الشتوة
و فجر المتاعب
و المبات ..
تسهر الذكرى عتيم
مثل الحلم ..
و الصباح / العذب ..
من ضيّه .. قفى
يآ مسافات الترجيّ و الملامح و : الخفى
مثل الحلم ..
أمطرت ذيك / الديّار المبعدة
نوّ : و / زمان
كنّها : ليل التحفته خوف و :
دروبي / جفى
في رضى / الغالين
لو تعنيّت الليالي ‍
لـ : اجلهْم ..
هندمتني / غايتي
و إلبستني / فرحتي
و : عآتبتني / مهجتي
في بقايا ذكرهم ..
مثل الحلم ..
مآ تبقى لـ : السهارى إلا الجفاف
و السهارى في / غلسهم
فارقوا منهم لـ : هُم
و عوّدوا مثل السهر
لا تحرّى بعضهم في كل / ليل
و مآ إنتظر اطلالهم بعد : الرحيل
ماتت الدنيا / هنا
و إرحلوا بعد
العنا ..
مثل الحلم

[بدرية البدري]

..

https://fbcdn-sphotos-b-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/307627_179796608769594_2080861942_n.jpg

..

https://fbcdn-sphotos-a-a.akamaihd.net/hphotos-ak-snc7/313334_179796442102944_418477081_n.jpg

..

https://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.net/hphotos-ak-frc1/296691_179796248769630_1260310535_n.jpg

عبدالله المالكي ..

موهبة لم نكن نعرفها عنك ..

تصاميم رائعة

[محمد الحارثي]

خداع يا خداع يا خداع
ــــــــــــ إحذر تراك أشرفت على الهوه
:
زنقت نفسك والفجوج أوساع
ــــــــــ ناقص ولا تنفع لك الخوه
:
دحدر ترى مسكنك بأسفل قاع
ــــــــ ما عاد تفرق وش تبي سوه
:
دامك لحبل المرجله قطاع
ـــــ ولا بقى عندك ولا مروه ..!
:

[محمد الحارثي]

يارب وش ذا الغربه اللي إحتوتنـي
ــــــــــــــــــ وأنا بوسط أهلي وبيـن الجماعـه
.
.
أحاول أقهـر غربتـي وإقهرتنـي
ــــــــــــــــــ تعبت ألم الحزن وأطوي شراعـه
.
.
ألم بعضي ليـن مـا كـل متنـي
ــــــــــــــــــ وأصبحت أمثل من يضيًع متاعـه
.
.
أحاول أدفع عبرتي اللي إخنقتنـي
ــــــــــــــــــ من شان من حولي مع اهل الإشاعه
.
.
تعبت أجاري طفلة(ن) وهقتني
ــــــــــــــــــ أضحك لها وأقول سمع (ن)وطاعه
.
.
إن رحت عنها ياخلايـق بكتنـي
ـــــــــــــــــ وإن جيتها بتمل في ظرف ساعـه
.
.
لاني قريـب (ن) لا ولا بعدتنـي
ــــــــــــــــــ تلعب على قلبـي بفـن وبراعـه
.
.
من كثر ماهي بالهـوى لوعتنـي
ــــــــــــــــــ حالي برى كلـه ولا بـه مناعـه
.
.
اليوم لي شهريـن مـا كلمتنـي
ــــــــــــــــــ ولاعاد تنفع واسطـه أو شفاعـه
.
.
قولوا لمن تشبـه ملامـح برتنـي
ــــــــــــــــــ الطعن غايـر لا تزيـد إتساعـه ..!!

[محمد الحارثي]

شارد بفكري والخلايق معي سـرب
.......... الحب طوقني من أقصاي لاقصـاي

هزيت أنا جذع الغلا باول الـدرب
.......... وإنهلت أغصانه وأنا تونـي جـاي

من مشرق الدنيا ليا قاصي الغـرب
محدن مشى في دنيته كثر ممشـاي

تفز لي كل الطرق لانـي الـذرب
.......... لكن حداني الوقت والوقت عصـاي

إني أراني أعصر الحـب فالقلـب
.......... وأحس باللوعات تسري بأعضـاي

قلبي تعـرض للمعانـاه والكـرب
.......... من غيرك أحلف بأن مجموعته فاي

لاجيت أنا ظامي على مورد الشرب
.......... زدني من الجرعات جرعات ياماي

جيتك حبيبي عاني (ن) طالب القرب
.......... أنا دخيلك لاتباعـد بـي أخطـاي

[بدرية البدري]

شعراؤنا

عبدالله المالكي / بنذر الخزمري / محمد الحارثي

ملأتم عالمنا نبضاً وشعراً واختلتم في روضِ أرواحنا زهرا

شكراً لكم / لا عدمنا تواجدكم العذب

وشكراً لكل من أينع وسط هذا التواجد واثراه بالنقاش الأدبي

فائق تقديري

[عبدالله المالكي]

الشكر لك أستاذة بدرية لإعادتنا لأحد الأماكن الحقيقية للشعر
و الشكر إلى أستاذي الكبير : محمد عيضه الحارثي لقبول الدعوة
فور توجيهها و ما هذا الا من كرم أخلاقه و صرح تعامله الراقي
و لمن تداخل هنا و تابعنا .. و أعدكم بـ نص جديد لتعاون قادم
مع أحد المنشدين الشباب خلال الفترة القادمة .. شكراً للجميع ..