صالح أحمد
04-26-2013, 12:22 AM
فُتاتٌ على مائدة الحكمة
بقلم: صالح أحمد (كناعنه)
لأنّي أحبّكم ..
ستختَفي خُيولُ الرّعدِ..
ويعانقُ الغيثُ نسائِمَ الإيثارِ..
***
الحلمُ لذيذٌ.. لكنَّهُ خادِعٌ..
فاصعد إلى أفقِ الحقيقةِ.. لا خيار..
***
غبتُ عنكم... ولم تغيبوا عنّي..
لأنكم جعلتموني في ذاكرتكم..
وجعلتُكم تُمازِجون روحي..
***
لن تَنفَعَ النّاسَ بما تَعِدُ أو تَتَمَنّى...
ولكن بما تُنجز ...
***
إذا رأيتَ قومًا لم توحِّدْهم هُمومُهم وجراحُهم...
فاعلَم أنّ مُصيبَتَهم مِنهم وفيهم.
***
مِن مَحاسِن المحبّةِ أنّها تفتحُ عَينَ قَلبي!
فتجعَلَني أرى الخيرَ في الآخرين.
***
إذا رأيتَ أحدًا يرتَدي ثوبَ الأنانيةِ..
فاعلَم أنّهُ قد تعرّى من ثيابِ الأخلاقِ..
وتَجرَّدَ من القُدرَةِ على النّفع.
***
اعلم أنّ الجمالَ المُبهِجَ إنّما يكمُنُ فيما تُحسّ وتعقِل..
وإياكَ أن تبحَثَ عنهُ فيما ترى... فيُشقيك.
***
لا يتأكّدُ صِدقُ الإنسانِ حتى يرى الخيرَ والحقَّ في غيرِه..
كما يراهُ في نَفسِه.
***
أن تُعادي كلَّ مَن يُخالِفُكَ أو يَنتَقِدُك....
هذا يعني أنّك تعادي الحياة..
***
من لا يحترمُ تراثَ الآباءِ...
لن يتركَ ما يَحتَرِمَهُ الأبناءُ.
***
كثير الجَدَلِ... قليلُ العمَلِ.
كثيرُ الكلامِ... قليل الاحترام.
كثرةُ الشّعاراتِ... لا تصنَعُ الحضارات.
***
ليس المُهمُّ مَن يقودُ...
ولكن المهمَّ!: كيفَ؟ وإلى أينَ؟
***
ليسَ الحكيمُ من تكثُرُ الأفكارُ في رأسِه...
بل من يعرِفُ كيفَ يتخيّرُ أنسَبَها وأنفَعَها... ليشغل نفسهُ بها...
يطوِّرها... ويطوّرُ واقعه من خلالها..
***
لن يدومَ حبُّ النّاسِ إذا طالَ جوعُهم..
ولن تَدومَ ثِقَتَهم إذا كَثُرت جراحُهم..
ولن يَدومَ صَبرُهم إذا زادَ تَجاهُلُهم..
***
أكثرُ النّاسِ انحِرافًا..
مَن لا يرى الاستِقامَةَ إلا في نَفسِه.
***
كلُّ ما لا ينبُعُ منك... سينقَلِبُ يومًا ما عليك.
فكن نفسَكَ؛ وإن تَعِبتَ...
ولا تُقلِّد غيرَكَ وإن أراحَك..
فإن التّقليدَ زائفٌ.. وإن كانَ برّاقا..
***
قد يَمنَحُكَ الغريبُ قمحّا...
ولكنه يسلُبُكَ لذّةَ التّوّحُّدِ مع تراب الحقل
ومُتعَةَ انتظارِ السّنبُلَة...
وهكذا يضمَنُ أن يبقيكَ عَبدا...
مُبعَدًا عن مواطِنِ اللّذة الحقيقيّة.
***
ابحَث عن الحكمَةِ حتى تجِدَها..
ولا تفرَح! حتى تأتي بمثلِها...
لأنّ الحكمَة لا تكتَمِلُ إلا في نفسٍ تعادَلَ فيها ميزانُ الأخذِ والعطاء.
***
التّشاؤُمُ مُحَصّلةٌ طبيعيّةٌ لقلّة الحيلَةِ، وضعفِ الإيمان.
***
بئسَ المخلوقُ، ييأسُ حتى الجائِعُ مِن فَضلِه.
***
أعمى البصَرِ قد يرى كل شيءٍ بعينِ قلبِه..
أما أعمى القلبِ فلا يرى إلا نفسَه.
***
لن تُدرِكَ ألَمَ النّاس.. حتى تكونَ مِنهُم.
***
يكفي المسلِمَ شرَفًا انَّهُ يحارِبُ جهلَ الناسِ وضلالهم...
أما هم؛ فيحاربونَ النّورَ الذي يسكُنُ قلبَه، ويَقودُ خُطاه.
***
بقلم: صالح أحمد (كناعنه)
لأنّي أحبّكم ..
ستختَفي خُيولُ الرّعدِ..
ويعانقُ الغيثُ نسائِمَ الإيثارِ..
***
الحلمُ لذيذٌ.. لكنَّهُ خادِعٌ..
فاصعد إلى أفقِ الحقيقةِ.. لا خيار..
***
غبتُ عنكم... ولم تغيبوا عنّي..
لأنكم جعلتموني في ذاكرتكم..
وجعلتُكم تُمازِجون روحي..
***
لن تَنفَعَ النّاسَ بما تَعِدُ أو تَتَمَنّى...
ولكن بما تُنجز ...
***
إذا رأيتَ قومًا لم توحِّدْهم هُمومُهم وجراحُهم...
فاعلَم أنّ مُصيبَتَهم مِنهم وفيهم.
***
مِن مَحاسِن المحبّةِ أنّها تفتحُ عَينَ قَلبي!
فتجعَلَني أرى الخيرَ في الآخرين.
***
إذا رأيتَ أحدًا يرتَدي ثوبَ الأنانيةِ..
فاعلَم أنّهُ قد تعرّى من ثيابِ الأخلاقِ..
وتَجرَّدَ من القُدرَةِ على النّفع.
***
اعلم أنّ الجمالَ المُبهِجَ إنّما يكمُنُ فيما تُحسّ وتعقِل..
وإياكَ أن تبحَثَ عنهُ فيما ترى... فيُشقيك.
***
لا يتأكّدُ صِدقُ الإنسانِ حتى يرى الخيرَ والحقَّ في غيرِه..
كما يراهُ في نَفسِه.
***
أن تُعادي كلَّ مَن يُخالِفُكَ أو يَنتَقِدُك....
هذا يعني أنّك تعادي الحياة..
***
من لا يحترمُ تراثَ الآباءِ...
لن يتركَ ما يَحتَرِمَهُ الأبناءُ.
***
كثير الجَدَلِ... قليلُ العمَلِ.
كثيرُ الكلامِ... قليل الاحترام.
كثرةُ الشّعاراتِ... لا تصنَعُ الحضارات.
***
ليس المُهمُّ مَن يقودُ...
ولكن المهمَّ!: كيفَ؟ وإلى أينَ؟
***
ليسَ الحكيمُ من تكثُرُ الأفكارُ في رأسِه...
بل من يعرِفُ كيفَ يتخيّرُ أنسَبَها وأنفَعَها... ليشغل نفسهُ بها...
يطوِّرها... ويطوّرُ واقعه من خلالها..
***
لن يدومَ حبُّ النّاسِ إذا طالَ جوعُهم..
ولن تَدومَ ثِقَتَهم إذا كَثُرت جراحُهم..
ولن يَدومَ صَبرُهم إذا زادَ تَجاهُلُهم..
***
أكثرُ النّاسِ انحِرافًا..
مَن لا يرى الاستِقامَةَ إلا في نَفسِه.
***
كلُّ ما لا ينبُعُ منك... سينقَلِبُ يومًا ما عليك.
فكن نفسَكَ؛ وإن تَعِبتَ...
ولا تُقلِّد غيرَكَ وإن أراحَك..
فإن التّقليدَ زائفٌ.. وإن كانَ برّاقا..
***
قد يَمنَحُكَ الغريبُ قمحّا...
ولكنه يسلُبُكَ لذّةَ التّوّحُّدِ مع تراب الحقل
ومُتعَةَ انتظارِ السّنبُلَة...
وهكذا يضمَنُ أن يبقيكَ عَبدا...
مُبعَدًا عن مواطِنِ اللّذة الحقيقيّة.
***
ابحَث عن الحكمَةِ حتى تجِدَها..
ولا تفرَح! حتى تأتي بمثلِها...
لأنّ الحكمَة لا تكتَمِلُ إلا في نفسٍ تعادَلَ فيها ميزانُ الأخذِ والعطاء.
***
التّشاؤُمُ مُحَصّلةٌ طبيعيّةٌ لقلّة الحيلَةِ، وضعفِ الإيمان.
***
بئسَ المخلوقُ، ييأسُ حتى الجائِعُ مِن فَضلِه.
***
أعمى البصَرِ قد يرى كل شيءٍ بعينِ قلبِه..
أما أعمى القلبِ فلا يرى إلا نفسَه.
***
لن تُدرِكَ ألَمَ النّاس.. حتى تكونَ مِنهُم.
***
يكفي المسلِمَ شرَفًا انَّهُ يحارِبُ جهلَ الناسِ وضلالهم...
أما هم؛ فيحاربونَ النّورَ الذي يسكُنُ قلبَه، ويَقودُ خُطاه.
***