مشاهدة النسخة كاملة : تأوّهات ذاكرة / مدينة
عبدالاله الأنصاري
01-02-2007, 03:34 AM
كأْسِي المُمُدّدُ بِجَانِبي يَفْغَرُ فاهْ
تُذْهِلُهُ لا مُبَالاتي
مِنْفَضَتي تَقَيّأتْ سَجائِري و ما تَزالُ تَفِحْ
صامِتٌ / صامِدٌ يُحاكي الموتى
يا لَبؤسِ الغانِيات
المساءُ رَعْشَةُ الخافِقَينِ يا نائلَة
يا فردوس / يا مَوطِنَ اللهْفَة
احْتَرِقُ الآنَ على مَضَضٍ
وأَبْصُقُ ذاكِرَةً تَسَرْبَلَتْ بذَيْلِ قَميصِك
تلك السَّرائرُ أَضْحَتْ يَبَاباً
وذاك المُدامُ مُرارَةُ التِّكرارِ
السجنُ أنتِ يا ثائرة
واشتعالٌ ذَرَوْتُهُ رماد
بين أَضْلُعي قَبيلةٌ من الثوار
يا ذا النقْبِ العَصِيّ
عبورُ الصافِناتِ الجِياد
إلى النور يا عُتمَةَ الدهر
يا مدينةً تُساقُ كالرقيق
يا أحضانَ كل الغرباء
جرَّدوكِ – حتى - قُفْطانَكِ الضيقَ
مُنْهَكَةٌ أنتِ حَدَّ الشهيق
يا خُرافيةَ الحقول. .
على شُرفَةِ هذا المساء
يَنْبُتُ الأُقْحُوانُ من أَورِدَتي
نَسوقُ الطُّهْرَ مَرْقِدَه الأخير
ذنوباً كنتِ تَأتيها
يا نَحيبَ مدينتي الولهى
قَطَّعوا جِذْعَ أحلامَك
وأثخنوك / أعمَلوا الغدرَ فيكِ
أطرافُك الباردة نخب انتصاراتهم
كفاك وسْناً . . المداراتُ خَرسى
هَيَّا . ؛ .
هَيَّا قُومي
سَيُغْرِقُكِ المَشيبُ بؤسا
سلطان ربيع
01-02-2007, 04:59 AM
هنا نهر
هنا مداد
هنا لغة
.
شهيق ورده
01-02-2007, 06:31 AM
مًخالفة لحظة إغْداق!!
كهمس,,كنت تقتات الأقحوان ,,
وبدوتَ بغنجها زُخرُف البيان!!
لا أحب الإندلاق وراااء أطرافي,,
فقد تهوي بس لأسفل حارقيين,,
كمن يردد: هي خاربة "غااربه" خلينا نعميها !!!!
عطراُ للإنْعِتَاق,,
خالد صالح الحربي
01-02-2007, 01:17 PM
*
عبدالإله الأنصاري:
أنت تنصُر اللُغَة والمطر والعصافير..
وقبل ذلك كُلّه النّهر.. الذي جَفّ ماؤه.
خطابُكَ روحاني للغاية.. والوسيلة.. معاً.
لكَ ولقلمك كُلّ القبعات تُغادر الرؤوس.
مجرد حلم
01-03-2007, 09:15 PM
عبدالله الأنصاري
في حضورك لا اقوى سوى على الصمت
حرف متفرد
مع تقديري
هدى مصلح
01-04-2007, 03:00 AM
شكراً لأبعاد على هذا المتصفح
اهلابك ياعبدالاله الانصاري
فأنت أتممت روعة الحضور
قايـد الحربي
01-04-2007, 03:04 AM
عبدالإله الأنصاري
ـــــــــــــ
* * *
يُحيل اللغة إلى [ مطر ]
يوقظ الفراشات ، والشموس ...
يصنعُ المدى ..
يُحيلنا مع كل ذلك إلى سحرٍ حلال .
مااااا أجملك ..
ولتمتدّ هذه الألفات أكثر من ذلك وتَصّعّدُ للسماء .
محمد الناصر
01-04-2007, 03:13 AM
عبدالله الأنصاري :
من مداد يحار الذهول أمام روعته
صغت لنا قلادة عيد ...
فكانت الحياة ... انتشاء
ألف مرحباً بك في أبعاد
دمت بكل خير وسعادة
شهــــــــــد
01-04-2007, 04:52 AM
بجيبِ قميصها [ وطنٌ ] يُزيحُ الشَّجوَ ..،
و يرسمُ طريقاً للأمل ..!
•
•
•
عِشتَ بذاكرتكَ
عبدالاله الأنصاري
01-06-2007, 02:46 AM
هنا نهر
هنا مداد
هنا لغة
.
يكفي أنك أنت هنا يا سلطان الربيع والحضور
كل الاحترام
عبدالاله الأنصاري
01-06-2007, 02:53 AM
مًخالفة لحظة إغْداق!!
كهمس,,كنت تقتات الأقحوان ,,
وبدوتَ بغنجها زُخرُف البيان!!
لا أحب الإندلاق وراااء أطرافي,,
فقد تهوي بس لأسفل حارقيين,,
كمن يردد: هي خاربة "غااربه" خلينا نعميها !!!!
عطراُ للإنْعِتَاق,,
تلك أنثى / مدينة كانت تلبس مسوح الرهبان
وعند أول منعطف أسلمت نفسها طوعا
لذا كنت آسى لها وعليها
مسكون برونق حضورك يا أنيقة
عبدالاله الأنصاري
01-06-2007, 02:57 AM
*
عبدالإله الأنصاري:
أنت تنصُر اللُغَة والمطر والعصافير..
وقبل ذلك كُلّه النّهر.. الذي جَفّ ماؤه.
خطابُكَ روحاني للغاية.. والوسيلة.. معاً.
لكَ ولقلمك كُلّ القبعات تُغادر الرؤوس.
بل هي من ينصر حرفي ويستاقه ليعانق الطهر بينكم يا خالد
شكرا لقلبك ونبلك أيها البهي
عبدالاله الأنصاري
01-08-2007, 07:40 PM
عبدالله الأنصاري
في حضورك لا اقوى سوى على الصمت
حرف متفرد
مع تقديري
حضورك يكسو المساحات بنشوة المساء
شكرا كثيرا
عبدالاله الأنصاري
01-08-2007, 07:43 PM
شكراً لأبعاد على هذا المتصفح
اهلابك ياعبدالاله الانصاري
فأنت أتممت روعة الحضور
بالفعل شكرا لأبعاد التي أتاحت لي الفرصة لأنضم لجوقة الرائعين
ولكِ من الشكر أعذبه يا هدى
عبدالاله الأنصاري
01-08-2007, 07:48 PM
عبدالإله الأنصاري
ـــــــــــــ
* * *
يُحيل اللغة إلى [ مطر ]
يوقظ الفراشات ، والشموس ...
يصنعُ المدى ..
يُحيلنا مع كل ذلك إلى سحرٍ حلال .
مااااا أجملك ..
ولتمتدّ هذه الألفات أكثر من ذلك وتَصّعّدُ للسماء .
و ها أنت يا قايد تبعث الأناشيد حياة
والمدينة تزهو بثياب الفرح المغدَق عليها من حضور أنيق لا يشبه غيره
وكأني أراه ترفل حسنا ويغيض ألمها
فقط لأنك عبرت ضفافها وأعمقها
لا يكفي امتنان فهو عرفان وأكثر
عبدالاله الأنصاري
01-10-2007, 08:07 PM
عبدالله الأنصاري :
من مداد يحار الذهول أمام روعته
صغت لنا قلادة عيد ...
فكانت الحياة ... انتشاء
ألف مرحباً بك في أبعاد
دمت بكل خير وسعادة
لتلك النشوة انحناءات بنفسج
وأكثر من احترام
شكرا كثيرا يا محمد
عبدالاله الأنصاري
01-10-2007, 08:10 PM
بجيبِ قميصها [ وطنٌ ] يُزيحُ الشَّجوَ ..،
و يرسمُ طريقاً للأمل ..!
•
•
•
عِشتَ بذاكرتكَ
الأمل . . فقدت أكثر بريقها حينما
أسلمت تلك المدينة نفسها طوعا يا شهد
لذاكرتك ارتحالات غيم يا أيتها النبيلة
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,