المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تمزُّق !


دلال بنتُ ناصر
07-03-2013, 05:47 PM
لازلت أسمَع أمنياتِك
في صلاتي '
وادعوا ربي :
[ يستر أفرَاحي الكبيرة ]
عَن عيونٍ :
ماتحب إني أكابر
وانزوي بالحزن وحدي ،
......................... مع عباتي

عن عيونٍ :
كلِّما أضحك كثييير
تلمح الشهقة الأخيرة !



للموت الذي غَزى نَجد قبل 3 اعوام :
أشتهِي بِصدق أن أُسقِط عينِي لِما تَحت الثَرى ،
وأنساهَا هُناك ، لأعيشَ بعينينِ اثنتين .

وأُعيدُ حكايةَ [ التتويجِ ] من أولها ،
وأُزيحُ الترابَ وَتحتفين !
وأُعِلِن مَع حُمرة كُفوفكِ الراقصة حياةَ المَوتى ، وأسكُب من ملذات الحياةِ للحياةِ 3 سنين :
حِين كانت خَلفَ هذا البابَ الطويل صغيرةٌ تُهدي الفَرح لتَكسبَ الدُعاء والحَلوى .

وأنِّيَ بالله أؤمن ، ف الحمُدلله رب العالمين .

وعن الحياة :
ف ثمة مُسنةٌ فِي شَمال البلادِ ،
تُعلم الصِغارِ طُقوسَ السَعادة ،
وتَهديَ للعابرينَ نخلتينِ وأُمنية ، ليزرعوا الظِل قَبل أن يُعلنوا السَعي والكِفاح !

وتؤمنُ أن الصَوت ، هُو الوجهُ الذي لايُمكن أن يَكذِبَ وإن كَذب !

.
.


[ زَغردت ] لي جدتي ثلاثاً ،
ومِن حينِها وأنا أُرتُب الكُتبُ على الشُرفةِ ، ليكونَ مابينَ عُزلتي والناسَ حُبٌ لايُمَل !
ومن حِينها وأُميَ تَضحكُ مِن جُنونِ الصفحاتِ حينَ تَركُض مُقوسةً ولاتُفردَ بينَ أصابعي أبداً !
ومِن حينها وأقلامُ الرصاصِ مُهملةٌ ، وقصاصاتِ الورقِ المُلونة لاتختصرُ أي شئ !

ف مِن حينها ، وأنا أطمعُ برابعةٍ وخامسةٍ وسادِسة !
وأمنحَ الأمنياتِ دِماغاً كبيراً وقلباً لايقبلَ أن يكونَ إلا وطناً لابتساماتها
وأظلُ أُغيضَ بها نُعاس الحياة ، وأشتعل !
قبل حتى أن يتنفسَ الصُبحَ من رئتيها ، وَأروي لِذاكرتي :
أن الكِتابَ سبيلُ النجاة !
وأنني إلّم أصنَع مِن الأوراق قواربَ الفَرح ،
ف الغرقُ آت !
وكُل كُل شئٍ قد أُهملُه ،
إلا أن تَغرقَ بالدَّمع عُيون الأمهات .

.
.

حِين اللقاء ، أُحبها .
فهي وحدهاالتي تُطرزُ فساتينَ العُمر ب خُيوط زاهية ،
وفي المَغيب ، يَموتُ الغياب .
فهي وحدَها التي تُجيد أن تَقرأ صوتِيَ وتخلُق في الحناجِر صوتاً عميقٌ جَهورٌ مُبتهج !
وحِين يكون الحديثُ عنها :بلا استثناءٍ أخذِل كُل الأَحِبة ، فهِيَ وحدها كُل الحياة !!

فِي كُل شَمال البلادِ ، لا أعرفُ سوى دارٌ واحدة ، واحدة فقط .
هِي الوطنُ ، هِي المَطر ، هِي الظِل ، هِي الطُفولةُ والصِبا ،
هي العُمر الذي لايَمضِي خَلفي ، فَ ثمةَ بابٌ بيني وبين الماضِيَ جدا مُتسع !
هِي عينُ الذاكِرةُ وضـحكةُ القلبُ ، هِي الظلامُ حينَ تأبى الملامحُ أن تستتر !

عبدالإله المالك
07-07-2013, 02:13 PM
يا دلال

إذا كانت الأماني تسمع في الصلوات
فالأحلام تسمع في التبتل

لحرفك رونق خاص
وقلمك مميز بروحك
وزواياك المنظورة

تقبلي الود

نادرة عبدالحي
07-14-2013, 07:41 PM
وأمنحَ الأمنياتِ دِماغاً كبيراً وقلباً لايقبلَ أن يكونَ إلا وطناً لابتساماتها
أن نمنح الأمنيات دماغا !!! بلا شك فكرة توصلنا
لكل الدروب التي قفلت أمام الأماني
أن نمنح الأمنيات قلبا ! بلا شك هي
دعوة لعدم التخلي عن أمنياتنا
ف ثمة مُسنةٌ فِي شَمال البلادِ ،
تُعلم الصِغارِ طُقوسَ السَعادة ،
طقوس السعادة أو السعادة بحد ذاتها
دفع عمرنا في البحث عنها وعندما نجدها فقدها بلحظة طيش وعبث
الكاتبة دلال بنتُ ناصر
لبوح طقوسه فلسفته وإلهام خاص بكِ وحدكِ
ربي يديمك ويديم السعادة إينما حللتِ

عبدالله مشري
07-18-2013, 05:26 PM
دلال...
روعة المكان حين تفتح لنا الابواب ونجد خلف هذه الابواب الاحضان الدافئة القلوب النقية
كلماتك وطن وحنين وامنيات لهم الحب فكم اغدقوا علينا من نسمات فرحهم وكان عطاءهم جنون لهم الراحه ان كانوا احياء ولهم المغفرة ان غادروا قبلنا ...