مها العنزي
07-04-2013, 08:47 PM
http://img.tgareed.com/imgcache/231972.jpg
في الحياة ، تتقلص أمور ، مواقف وأشخاص كنا كُثر ، حتى ظننت أن الجميع يتشابهون بالشكل والقلب, كانت مشاعرنا قريبة ، أصبحنا غرباء لكن من نوع آخر ، حسناً هـ
أنا أمارس الحياة وحدي بعد أن كانوا حولي وكنت أنا أُزهر حولهم يوماً بعد يوم استيقظ بلا صوت من أحب ، أتناول وجبتي وحدي ، بعد أن كان المكان يعج
بهم وبضجيجهم وأحاديثهم المكررة ، ونضحك بصوتٍ واحدٍ ، هـ أنا أجلس وحدي وقهوتي لا مذاق لها ، هــ أنا أفرغ من كل شي ويبقى للهم متكأ وإن رفضت استقباله
لكنه يتسلل ، أصبح الحزن وطنًا ارتضيناه ، أصبح نديم الليالي، و تعقدت الأمنيات ذات النوايا البيضاء واتشبث واحميها بالهروب ,هـ أنا اكبر وهم كذلك ،
هـ نحنُ نتعب كثيراً ، ولا نعرف لهذا التعب مدى، هذه الأيام تشغلنا بثوانيها كيف نقضيها كيف نصرفها فالموائد أصبحت فقيرةً من رضا النفس ، بعنا الجمال , والطفلة راسها يرهقها فالإكتئاب
يسري إلى قلبها فتبكي يمه تعبانة وذاك الطفل أصبح حزينًا ويبكي في زاويا ويلعن الحياة ,هذا القلم اسقط عمداً وهذا التكلف الذي يحبط الهمم ،هذا الكون ضاق بنا ، هذه الحياة ماعادت تريحنا ،
هـ نحن نتخلى عنا ، ونذهب لما نجهل, نَغيب ونُغيب حقاً أنا افتقد نفسي واجهلني , افتقد الحياة التي تجسدت بهم ، تقلصت القلوب ماعادت كما نحب ، نعتب نخاصم وابتساماتنا تبحث عنا ونحن نتجهم ، هذه الحياة تكبر وأنا اكبر لكن أمارسها وحدي ولا نطلب من أحدٍ أن يفهمنا ، لانه لن يقترب أكثر ولانهم وحيدون ايضاً، نحن جبناء في فهم ما نريد ، تقيدنا الرغبات الزائلة ، لا إشباع ولا اكتفاء
والاغراءات تجذبنا إليها، هذه الوحدة والشسع الذي في الصدر تشعر به النفس التواقه والعطشى للصدق ، للبراءة ، والعفوية ، للبساطة ، للوضوح ، للراحة ، للرحمة ، للتغاضي ، للتصافي ،
أريد ذلك أريد الحياة أريد أن النفس الذي لاينقطع واتوه اريد الحياة للحياة التي نشعر بأنتمائنا لها بقدر انتمائنا لمن نحب ، أريد كل الاشياء السابقة الماضية اللذيذة ، أريدنا نحن كما كنا لا كما
أصبحنا ، جوفي هذه المساء بارد وعلى يقين بأن ما أشعر به الآن لستُ وحدي من يشعر به
ولاني حائرة وبردانة أفضفض فــ يارب ساعدني وساعدهم .
في الحياة ، تتقلص أمور ، مواقف وأشخاص كنا كُثر ، حتى ظننت أن الجميع يتشابهون بالشكل والقلب, كانت مشاعرنا قريبة ، أصبحنا غرباء لكن من نوع آخر ، حسناً هـ
أنا أمارس الحياة وحدي بعد أن كانوا حولي وكنت أنا أُزهر حولهم يوماً بعد يوم استيقظ بلا صوت من أحب ، أتناول وجبتي وحدي ، بعد أن كان المكان يعج
بهم وبضجيجهم وأحاديثهم المكررة ، ونضحك بصوتٍ واحدٍ ، هـ أنا أجلس وحدي وقهوتي لا مذاق لها ، هــ أنا أفرغ من كل شي ويبقى للهم متكأ وإن رفضت استقباله
لكنه يتسلل ، أصبح الحزن وطنًا ارتضيناه ، أصبح نديم الليالي، و تعقدت الأمنيات ذات النوايا البيضاء واتشبث واحميها بالهروب ,هـ أنا اكبر وهم كذلك ،
هـ نحنُ نتعب كثيراً ، ولا نعرف لهذا التعب مدى، هذه الأيام تشغلنا بثوانيها كيف نقضيها كيف نصرفها فالموائد أصبحت فقيرةً من رضا النفس ، بعنا الجمال , والطفلة راسها يرهقها فالإكتئاب
يسري إلى قلبها فتبكي يمه تعبانة وذاك الطفل أصبح حزينًا ويبكي في زاويا ويلعن الحياة ,هذا القلم اسقط عمداً وهذا التكلف الذي يحبط الهمم ،هذا الكون ضاق بنا ، هذه الحياة ماعادت تريحنا ،
هـ نحن نتخلى عنا ، ونذهب لما نجهل, نَغيب ونُغيب حقاً أنا افتقد نفسي واجهلني , افتقد الحياة التي تجسدت بهم ، تقلصت القلوب ماعادت كما نحب ، نعتب نخاصم وابتساماتنا تبحث عنا ونحن نتجهم ، هذه الحياة تكبر وأنا اكبر لكن أمارسها وحدي ولا نطلب من أحدٍ أن يفهمنا ، لانه لن يقترب أكثر ولانهم وحيدون ايضاً، نحن جبناء في فهم ما نريد ، تقيدنا الرغبات الزائلة ، لا إشباع ولا اكتفاء
والاغراءات تجذبنا إليها، هذه الوحدة والشسع الذي في الصدر تشعر به النفس التواقه والعطشى للصدق ، للبراءة ، والعفوية ، للبساطة ، للوضوح ، للراحة ، للرحمة ، للتغاضي ، للتصافي ،
أريد ذلك أريد الحياة أريد أن النفس الذي لاينقطع واتوه اريد الحياة للحياة التي نشعر بأنتمائنا لها بقدر انتمائنا لمن نحب ، أريد كل الاشياء السابقة الماضية اللذيذة ، أريدنا نحن كما كنا لا كما
أصبحنا ، جوفي هذه المساء بارد وعلى يقين بأن ما أشعر به الآن لستُ وحدي من يشعر به
ولاني حائرة وبردانة أفضفض فــ يارب ساعدني وساعدهم .