مشاهدة النسخة كاملة : شعر مُختلف !
حمد عبدالعزيز
07-04-2013, 11:31 PM
-
السلام عليكم ورحمة الله ..
مسائكم .. شِعر .. :34:
لأنني أؤمن بأن الشعر إحساس و ليس مجرد وزن وقافية .. رغبتُ بخدمته ! ..
وهذا المتصفح .. سيكون للأشعار العالمية المترجمة ..
فأرجو أن يحفل موضوعي بإنتقائتكم الشعرية المختلفة .. لنتبادل الأحاسيس المرهفة و
الجماليات الأدبيه العذبه في الأدب الأجنبي ..
لــ أرواحكم .. :34:
.
.
حمد عبدالعزيز
07-04-2013, 11:44 PM
قصيدة : الوجع يحمل قطعةً من الفراغ ..
لـــ الشاعرة : إميلي ديكينسون ..
ترجمة : فاطمة ناعوت
الألمُ
يحملُ قطعةً من الفراغ
تلك التي لا يمكن تذكّرُها
متى بدأ الألم،
أو هل ثمة يوم
لم يكن فيه الألمُ موجودًا.
الوجعُ لا مستقبلَ له
إلا نفسه،
مملكتُه المترامية اللامحدودة
تضمُّ ماضيه،
الذي هو مهيأٌ لاستقبال وإدراك
فتراتٍ جديدة من الألم.
.
.
حمد عبدالعزيز
07-06-2013, 05:53 PM
http://www7.0zz0.com/2013/07/06/14/751550042.jpg (http://www.0zz0.com)
أنا لست أنا ..
للشاعر : خوان رامون خمينيث
ترجمة : عبدالقادر الجنابي ..
أنا هذا السائر بجانبي الذي لا أراه،
الذي أكاد أحياناً أزوره
وفي أحيانٍ أخرى أكاد أنساه.
هذا الذي يبقى صامتاً عندما أتكلم.
هذا الذي يسامحُ عندما أحقد،
هذا الذي يتنزه عندما أكون داخل البيت،
هذا الذي سيبقى واقفاً عندما أموت
.
.
عبدالإله المالك
07-07-2013, 04:42 PM
رائعة هذه البادرة يا حمد
وبحق المتصفح يحمل هنا من الإبداع الفكري ما يحمله
وأنا شغوفٌ بمثل هذا الشعر العالمي الجميل
ما أتمناه مِنْ مَنْ يطرح نصًّ مترجمًا هنا
-إن أمكنه ذلك- أن يضع لنا النص الأصلي بلغته الأم
حتى تعمّ الفائدة
وتتلاقح الفكرة بصورة أشمل
شكرًا يا حمد كثيرًا جدا
ميسون الرملاوي
07-07-2013, 09:59 PM
فكرة رائعة حمد
وانتقاء عذب
شكرا لك :34:
مجاهد السهلي
07-08-2013, 12:16 AM
و أحبُ كذلك الأدب العالمي... يحمل الكثير من الجماليات و الأساليب و الأنماط التلقائية المتداخلة مع الروح ..
أتمنى أن لا تبخل علينا يا حمد ...
حمد عبدالعزيز
07-09-2013, 12:13 AM
أستاذ عبدالإله ..
سعيد بك و بإحتفائك .. فشكراً للطفك .. :34:
وبالنسبة لإرفاق النص الأصلي .. فلقد فكّرتُ في ذلك و لكنني ظننت أنكم لن تستحسنوها ..
برأيي .. اللغه الأم ستمنحه بُعداً مختلفاً .. بعداً أجمل ..
ميسون .. شكراً لك
أستاذ مجاهد .. أنت محق ..
أتمنى تواجدك هنا ... و أتمنى أن تشاركني بعضاً من إنتقاءاتك ..
.
.
حمد عبدالعزيز
07-09-2013, 12:29 AM
http://www5.0zz0.com/2013/07/08/21/559862129.jpg (http://www.0zz0.com)
من روائع شكسبير ..
سونيت ( 7) ..
اُنظرْ إلى الشرق حين يكون ضوء الشمس الفاتنة
قد بدأ يدفع رأسها المشتعل، فكل عين على أديم الأرض السفلى
ترفع نظرة الاجلال والتقدير إلى منظر طلعتها الوليد،
معبرة بنظرتها عن الولاء والعرفان لجلالها العلوي
لقد تَسَلَّقَتْ الجبل العالي الشديد الانحدار المرتفع إلى السماء،
مثل شاب قويّ في منتصف العمر،
بينما تُبدي نظرات البشر الفانين افتتانها بجمالها،
تتابعها بإخلاص في رحلتها القدسية الذهبية؛
ولكن عندما تصل عربتها متعبة إلى أعلى ذروة مسيرها،
تبدأ الخروج من دائرة النهار مثل الإنسان الضعيف في نهاية العمر
والعيون التي كانت مذعنة لها من قبل، تتحول الآن عنها
تتحول عن مجراها المنحدر، متجهه بنظرتها إلى طريق آخر:
هكذا أنت، عندما تتخطى ذروة النضج في حياتك،
تموت بلا نظرة من أحد، ما لم تنجب ولدا
.
بترجمة : بدر توفيق ..
VII
Lo! in the orient when the gracious light
Lifts up his burning head, each under eye
Doth homage to his new-appearing sight,
Serving with looks his sacred majesty;
And having climbed the steep-up heavenly hill,
Resembling strong youth in his middle age,
Yet mortal looks adore his beauty still,
Attending on his golden pilgrimage:
But when from highmost pitch, with weary car,
Like feeble age, he reeleth from the day,
The eyes, 'fore duteous, now converted are
From his low tract, and look another way:
So thou, thyself outgoing in thy noon
Unlooked on diest unless thou get a son
.
.
فاتن حسين
07-14-2013, 11:49 PM
مذاق شهي يـ حمد
شكراً لرذاذك الذي لا يتقن سوى العطاء..!
عبدالإله المالك
07-31-2013, 02:37 PM
فدريكو جارسيا لوركا / Federico Garcia Lorca
http://n4hr.org/up/uploads/n4hr_13422199751.jpg (http://n4hr.org/up/)
قصيدة الوردة
لم تكن الوردة
تبحث عن الفجر:
خالدة على غصنها تقريباً
كانت تبحث عن شيء آخر
.
لم تكن الوردة
تبحث عن علم ولا عن ظل :
تخوم من لحم وحلم،
كانت تبحث عن شيء آخر
.
لم تكن الوردة
تبحث عن الوردة .
جامدة عبر السماء،
كانت تبحث عن شيء آخر.
*
عبدالإله المالك
08-12-2013, 01:03 PM
( طاغور - شاعر من الهند )
عند الصباح
كنت أستفيق على حفيف أشرعة زورقك !
يا سيدة رحلتي،
وكنت أبرح الأرض كي أتبع الأمواج التي تشير إليك !
سألتك: هل نضح حصاد الحلم في الجزيرة التي تقع وراء السماء اللازوردية؟
وقع صمت ابتسامتك على سؤالي كما يقع صمت النور على الأمواج !
مضى النهار مليئا بالعواصف والسكنات ،
كانت الرياح الحائرة تغير اتجاهها في كل لحظة
….. والبحر كان يتأوه !
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,