مشاهدة النسخة كاملة : سوالف خيمة أبعاد
نادرة عبدالحي
07-09-2013, 07:48 PM
http://upload.arabia4serv.com/images/bs7wqlfe9g00pxc2illg.gif (http://upload.arabia4serv.com/viewer.php?file=bs7wqlfe9g00pxc2illg.gif)
أهلا وسهلا بكم كتابنا الكرام في خيمة ألأبعاديين
أُممٌ قديمةٌ وحضاراتٍ عريقة كان من بينها (المصريون القدامى، الهنود، الروم، البابليون)
اعتبرت الصيام عملاً صالحًا والدافع إلى ذلك كان وسيلة دفع البلاء عنهم
في أوقاتٍ ارتبطَ الصيامُ فيها بأيامِ الحداد وساعاتِ الخطرِ وغيرها .
بعدما نصبنا خيمةَ الأبعاديين، دعونا نتسامرُ نشربُ قهوتنا نثرثرُ ببوحنا عن عاداتنا وتقاليدنا
عاداتٌ رمضانيةٌ محفورةٌ في الذاكرة بعضها اندثر وبعضها بقي أصحابها متمسكون بها يتذوقون حلاوتها ويقيمون طقوسها بمحبةٍ خالصةٍ
يتميزُ هذا الشهرُ بطقوسهِ وعاداتهِ التي تختلفُ بين الديارِ مع حلول شهر رمضان يمكنك أن تشعر وكأن حياةً من نوعٍ آخرَ سرت من جديد في أوصال المدن والقرى، وقد اكتست بحللٍ جديدة من الزينة التي تعود إلى التراث العربي والإسلامي القديم .. الجميل .. الأصيل.
وللنساءِ طقوسهنَ الخاصةُ في هذا اليوم حيثُ يقُمْنَ بتجهيز وتنظيف البيت وتبخيره وتعطيره ورشّ ماء الورد والعطور استعداداً لإستقبال الشهر الفضيل وتجهيز أواني الطعام الخاصة بشهر رمضان، ثم يقمن بوضع الحُنَّاء في أيديهنَّ وأقدامهنَّ وتجهيز أنفسهنَّ للظهور بمظهرٍ جميلٍ ومميزٍ في أولّ أيّام رمضان
أتحفونا من ذائقتكم الإبداعية من ذكرياتكم .. عادات .. طقوس ..
فأهلاً وسهلاً بكم يا أهلُّ الخير .. بخيمةِ أبعاد
تقبل الله الطاعات
مشرفة أبعاد النثر
http://up.almstba.com/uploads/almstba.com_13103994972.gif
سعود القويعي
07-09-2013, 10:13 PM
رمضان 1434 هـ
كل عام وانتم بخير
http://www.7ophamsa.com/up//uploads/images/7ophamsa-b88b9bd0aa.jpg (http://www.7ophamsa.com/up//uploads/images/7ophamsa-b88b9bd0aa.jpg)
احبائي ... اخوتي ...
الشهر عليكم مبارك وبلّغنا الله وإياكم صيامه وقيامه ..
رفقاء الرأي والحرف :
لم اشأ ان تكون كلمتي هذه للتهنئة فقط رغم وجوبها ومسؤليتها بيننا كمسلمين بل تاقت النفس الى زيادة اسطرها بتوصية وذكرى ولعلي اصيب في هذا والله المعين ....
يجيء رمضان بعد غياب احد عشر شهرا هي في عمر الزمن عجلى سريعه تمر كالبرق ... ولكنها على من لم يدركه بعد هذا بطيئة ثقيلة لاتصل ...
فماذا عملنا بين الرمضانين ؟
فالله سبحانه رب كل الشهور وكما ان ما نخشى عمله في العلن لايجب عمله في السر فإن عباداتنا وسلوكنا الأسلامي لايجب ان يكون مرتبطا برمضان فقط نحن محاسبون في كل لحظه وان كانت جرعة العبادة تزيد في رمضان .
هل سأل احدنا نفسه في هذه المده ... ماذا فعل ؟ ماذا قال ؟ كيف تعامل مع الآخر ؟ ماذا فعلت يداه ؟ الى اين اخذته قدماه ؟ بماذا تحرك لسانه ؟
هل كان بين الرمضانين .. ملتزما بعباداته ؟ هل كان في سلوكه هو السلوك الإسلامي في التعامل ؟ بل وفي النوايا ؟ لأن ترجمة النوايا للأفعال هي المحك والسؤال والحكم .
هل كان صادقا مع نفسه ومع الآخر؟ هل كان امينا على مايملك ويمتلك ؟
هل كان متصدقا من ماله وتعامله ؟ فالصدقة ليست موقوفة على المال والعينيات .. ان التناصح صدقه ... الكلمة الطيبه صدق ... ابتسامتك في وجه الآخر صدقه .... الصدقات كثير ... فأين المتصدقين .... طوبى لهم ...
داووا مرضاكم بالصدقه .تصدقوا على انفسكم ليس بعمل الخير فقط بل بكف الأذى عن الناس .. فكما لفعل الخير صدقه كذا درء الشر صدقه الا يقال انصر اخاك ظالما او مظلوما بردعه عن فعل الشر اوليس درء الضرر مقدم على جلب المنفعه ... فلاتمنوا على الآخرين بأعمالكم الطيبه فتمنوا على ربكم بها .
تصدق بالسؤال عن من تعرف ..تصدق بزيارة من لايقدر على زيارتك .. وادع له ... دعواتك هي البلسم وهي العلاج وهي ماتقبض ثمنه دعاء قد يقبل في لحظة لم تحسب حسابها فيكون لك الأجر والتوفيق في الدنيا والآخرة
إن للعقل ثمن للصحة ثمن للستر ثمن
للرزق ثمن لكل امر نافع لك ثمن .
حتى النفس التي اشتراها منا ربنا وهو مالكها ثمن ... وثمنها الجنه
اللهم تقبل منا جميعا صالح اعمالنا واغفر لنا ماتجاوز منها برحمتك وعفوك . يارب..
لاتحرموني دعائكم
=========
خمس هدايا للصائم من رب العالمين
الهدية الاولى
ان خلوف فم الصائم اطيب عند الله من ريح المسك ، والخلوف بضم الخاء او فتحها هو تغير رائحة الفم عند خلو المعدة من الطعام وهي رائحة مستكرهة عند الناس ولكنها محببة عند الله سبحانه وتعالى
الهدية الثانية
ان الملائكة تستغفر للصائمين حتى يفطروا ،
والاستغفار هو طلب المغفرة وهي ستر الذنوب في الدنيا والآخرة والتجاوز عنها
الهدية الثالثة
ان الله يزين كل يوم جنته ويقول يوشك عبادي الصالحون
ان يلقوا عنهم المؤونة والاذى ويصيروا اليك
الهدية الرابعة
ان مردة الشياطين يصفدون بالسلاسل والاغلال
فلا يصلون الى ما يريدون من عباد الله الصالحين من الاضلال عن الحق والتثبيط عن الخير
وهذا من معونة الله لهم ان حبس عنهم عدوهم
الهدية الخامسة
ان الله يغفر لأمة محمد صلى الله عليه وسلم
في آخر ليلة من هذا الشهر اذا قاموا بما ينبغي ان يقوموا به في هذا الشهر المبارك من الصيام والقيام تفضلا منه سبحانه بتوفية اجورهم عند انتهاء اعمالهم فان العامل يوفى اجره عند انتهاء عمله
اللهم اجعلنا جميعا من الفائزين بهذه الهدايا ياارحم الراحمين
واجعلنا من المقبولين يارب العالمين
سعود القويعي
07-09-2013, 10:31 PM
تتسابق الاسر لتجهيز الموائد في شهر رمضان حيث ان لهذا الشهر طعمه الخاص به ومذاقه الذي لايصلح الا فيه
http://www.7ophamsa.com/up//uploads/images/7ophamsa-eb18952e4c.gif (http://www.7ophamsa.com/up//uploads/images/7ophamsa-eb18952e4c.gif)
وتتسابق الدور التجارية لعرض مالديهم من عروض مميزة وتسويقية في هذا الشهر الكريم
http://www.7ophamsa.com/up//uploads/images/7ophamsa-bce0123127.jpg (http://www.7ophamsa.com/up//uploads/images/7ophamsa-bce0123127.jpg)
وتتسابق ربات البيوت لكتابة الطلبات لتجهيزها فرحة بقرب بداية هذا الشهر الكريم شهر النفحات والاكلات الطيبة برأي البعض
وتشتكي منها
http://www.7ophamsa.com/up//uploads/images/7ophamsa-7f03aa2e19.gif (http://www.7ophamsa.com/up//uploads/images/7ophamsa-7f03aa2e19.gif)
قالوا قديما : (اللقمه الهنيه تكفي ميه ) ولذلك لما لانحاول استعادة الماضي الجميل ماضي (الدوريات )
بين افراد القبيلة الواحده او الاسرة او اهل البيت ، فاليوم الاب لديه اربعه او خمسه من ابناءه لكل واحد منهم
بيت واسره لم لايكون الاجتماع يوميا عند احد الابناء ، تأصيرا للروابط واحساسا بعظمة هذا الشهر وزرع
القرب والتواصل بين الابناء وافراد الاسرة الواحدة
http://www.7ophamsa.com/up//uploads/images/7ophamsa-e0d5f097da.jpg (http://www.7ophamsa.com/up//uploads/images/7ophamsa-e0d5f097da.jpg)
لم لانعيد الماضي الجميل حيث كانت الام (تشغل ابناءها ) قبل الافطار بتوزيع (الطعمه ) للجيران
وتجد ان الابناء يتسابقون يوميا لاطعام جيرانهم من افطارهم ، لازلت اذكر (اللقيمات المصبوغة بالسكر )
التي كانت (تجهزها احدى الجارات العزيزات ) ....
http://www.7ophamsa.com/up//uploads/images/7ophamsa-e7ea6c53a9.jpg (http://www.7ophamsa.com/up//uploads/images/7ophamsa-e7ea6c53a9.jpg)
http://www.7ophamsa.com/up//uploads/images/7ophamsa-6189b6dca3.gif (http://www.7ophamsa.com/up//uploads/images/7ophamsa-6189b6dca3.gif)
وليكن لطعامنا قيمة وحفظ للنعمه فتجد في الحارة صاحب بقالة او عامل او مجموعة عزابيه ليصلهم الطعام
او الافطار افضل من ان يكون مصيره :
http://www.7ophamsa.com/up//uploads/images/7ophamsa-517a4f1a16.jpg (http://www.7ophamsa.com/up//uploads/images/7ophamsa-517a4f1a16.jpg)
اخيرا لنتذكر ان هناك امم كثيرة تصوم كما نصوم وتأكل (ليس كما نأكل ) اما لفقرهم او لانهم لم يتعودوا على (السفرة الغنية )
التي يتناولها المواطن الخليجي ولنحمد الله عز وجل ولنساهم مع كل من يقدم افطار صائم لو بالقليل فنحن في شهر تكثر نفحاته
ويكفي ان هذا الشهر كان للرسول صلى الله عليه وسلم (شهر يشد به المئزر ) وهو من اكرم الناس ويزداد كرمه في رمضان
عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال : " كان النبي - صلى الله عليه وسلم - أجود الناس ، وأجود ما يكون في رمضان ...
فلرسول الله - صلى الله عليه وسلم - أجود بالخير من الريح المرسلة " متفق عليه .
http://www.7ophamsa.com/up//uploads/images/7ophamsa-4ff0bbfb91.png (http://www.7ophamsa.com/up//uploads/images/7ophamsa-4ff0bbfb91.png)
سعود القويعي
07-09-2013, 10:41 PM
الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه
الآن أيامنا كلها رمضان من ناحية الأكل !
فالسمبوسك والفيمتو والكسترد والشوربة وووووو ... إلخ
لم تعد أطباقا رمضانية
نتلهف لرؤيتها على سفرة الإفطار
فقد أصبحت من أكلاتنا الاعتيادية طوال العام
وتسارع الزمان نزع من الشهور والأعياد والمناسبات الدينية بهجتها
ولا أقول قدسيتها ومكانتها والعياذ بالله
ولكننا ما أن نستقبل رمضان إلا وقد ودعناه بطرفة عين !
وما أن ودعناه إلا وقد استقبلناه !
فأصبح الشوق بلا بهجة
والله المستعان
ولإشعال جذوتها من جديد لابد
من الاستعداد لشهر الخير
بجدول عبادة لا جدول طعام
وسفرة ذكر وتفكر وتأمل لا سفرة ولائم ومباهاة
وليل صلاة وقيام لا ليل مسلسلات وبرامج
بهذا فقط سيصبح للشهر الكريم بهجة
اللهم اجعلنا من الذين يقولون فيعلمون ويعملون
اللهم آمين
http://www.7ophamsa.com/up//uploads/images/7ophamsa-cfa23c0575.bmp (http://www.7ophamsa.com/up//uploads/images/7ophamsa-cfa23c0575.bmp)
http://www.7ophamsa.com/up//uploads/images/7ophamsa-bfea89ac8a.bmp (http://www.7ophamsa.com/up//uploads/images/7ophamsa-bfea89ac8a.bmp)
http://www.7ophamsa.com/up//uploads/images/7ophamsa-71b4d58deb.jpg (http://www.7ophamsa.com/up//uploads/images/7ophamsa-71b4d58deb.jpg)
http://www.7ophamsa.com/up//uploads/images/7ophamsa-5aeabe934a.jpg (http://www.7ophamsa.com/up//uploads/images/7ophamsa-5aeabe934a.jpg)
http://www.7ophamsa.com/up//uploads/images/7ophamsa-77f5c3bf5a.jpg (http://www.7ophamsa.com/up//uploads/images/7ophamsa-77f5c3bf5a.jpg)
حسن قرى
07-09-2013, 10:45 PM
رمضان في مراكش
الأستاذ: حسن قرى hassanbac@hotmail.fr
________________________________________
هلَّ الصّيف هذه السنة، بِحرِّه المعروف، استقْبلَته المدينة الحمراء( مراكش ) كما تعودت أن تفعل دائما. الاختباء بالبيوت أو المكاتب المكيفة، إلا من اضطرته الظروف ولقمة العيش، أن ينتشر في الأرض طلبا لتحقيق الغرض.
حجَّتِ الأسرة المُرّاكشية إلى مطار" المنارة " لاستقبال العائلة العربية الزائرة لأول مرة، لبلدها الثاني المغرب، صِلةً لِرَحِم العروبة والإسلام الذي جمَع لقرون، بلاد المشرق ببلد المغرب. على مشارف المحيط الأطلسي، ومن أطراف الخليج العربي، حلَّت الطائرة التي كانت تَقِل الزائرين الكرام، وعلى أبواب جبال الأطلس الشامخة التي اختفت من أعلا هاماتها الثلوج البيضاء مع قدوم هذا الصيف الساخن، تم الاستقبال بباحة المطار، بأهازيج "الدقة المراكشية" التي تنشطها فرقة شبابية ترتدي الجلابيب المغربية التقليدية، وتعْتَمر الطرابيش "الطاقية" المراكشية المُزخرفة الألْوان، وتنتَعِل البُلَغ الصفراء الأصيلة. تناغَم الإيقاعُ مع حركاتِ ورقصاتِ جُل الواصلين، والذين انخرطوا بعفوية في جو من المرح والبهجة، وكأنهم ينتقمون من ساعات التَّسَمر الطويلة على مقاعدة الطائرة التي أقلَّتهم من ذلك البلد العربي البعيد.
كان الحليب والتمر في استقبال الجميع، والبشاشة والابتسامة تحف الزوار. لم تكن أسرة أخينا وضيفنا أبا حامد، أقل دهشة وغبطة من الزوار الأجانب. وعلى متن السيارات وعبر شوارع وأزقة المدينة الساخنة، انتقلت الأسرتان إلى بيت "بّا كَبُّور" بِـ "درب الْمْشاوْري" بالمدينة القديمة، مدينة "يوسف بن تاشفين"، حيث وجدوا في انتظارهم استقبالا آخر لا يقِل حَفاوَة عما حَضَوا به عند المطار، لكن هذه المرة كان من تنشيط فتيات وفتيان الحي وبشكل عفوي.
حلَّ المساء، فكانت الفرحة فرحتين، وصول الضيوف الكرام من الشرق العربي، ووصول الشهر العربي الكريم "رمضان". تناهى إلى مسامع المجتمعين صوت مزمار، فتساءل "سعْد":"- هذا الصوت، ماذا يعني؟" أخبره "سعيد"، الذي هو في مثل سنه تماما:"- هذا نسميه عندنا "النَّفَّار" وهو يعلن للناس دخول شهر رمضان." وأمسك بيد "سعد" وهو يقول: "- تعال، نتفرَّج ونُشارك بقية الأطفال في الحي فرحة قُدوم الشهر الكريم." تبعهما بقية أفراد العائلتين لباب الدار حتى يتسنى للجميع مشاهدة مراسيم الاحتفال على الطبيعة. كان الأطفال، ذكورا وإناثا يسيرون بين الازقة الضيقة وهم يرددون أناشيد شعبية بالمناسبة:
"بابا رمضان رمضاني، عليه نبيع سروالي.."
"يحيا بابا رمضان، يسقط الكيافا.."
نال مسجد الحي نصيبه من العناية والاهتمام من الكبار وبعض الصغار، أخرجوا حُصُره ومحتوياته، وبدأوا حملة تنظيف وتزيين لمرافقه، ونشر البخور بين أرجائه، استعدادا لإحياء أول صلاة تراويح لهذه الليلة. تطوعت بعض العائلات، لتهييئ أطباق من الكسكس الشهي للمصلين.
قالت "أم حامد" موجهة سؤالها "لأم سعيد": "- كان الله في عون النساء، فستزداد الأعباء عليهن في هذا الشهر الكريم، فكيف تتغلبن عليها؟"
أجابت "أم سعيد":"- نحن النساء نشعر بالسعادة في هذا الشهر الكريم، رغم المتاعب الكثيرة، فنحن نستيقظ قبيل الفجر بساعتين، لتحضير وجبة السحور، التي تكون عادة –عند جل الأسر المراكشية- عبارة عن:- شاي بالنعناع مع خبز"مطْلوع" وزيت زيتون أو زبدة...
أو:- قمح مطبوخ بحليب "هربر" مع زبدة وعسل حر ..
أو:- حليب وجبن وخبز..."
قال "أبو حامد" وهو يسأل "باكبور" "- وكيف يكون أداء صلاة الصبح؟"
أجاب "باكبور" وهو يتفاعل مع أهازيج الأطفال المارين أمامهم:"-بعد تناول وجبة السحور، يؤدي المصلون صلاة الفجر بالبيوت قبل الخروج إلى المساجد، لأداء صلاة الصبح وقراءة حزب الصباح من القرآن الكريم.."
على مائدة العشاء، استمر السمر حول صينية الشاي، وأنواع الحلوى المغربية المشكلة من اللوز، لم يكف الضيوف عن السؤال عن كل مظاهر الحياة المراكشية برمضان، والتي لا تختلف كثيرا عن مظاهرها في بقية المدن المغربية.
كان" باكبور" كريما في كلامه بقدر كرمه في استقباله لضيوفه، استطرد قائلا:
مع مطلع أول خيوط الشمس، ينتشر الناس من أجل الرزق، العمال إلى مصانعهم ومحترفاتهم، والموظفون إلى مكاتبهم وأعمالهم، حتى قبيل العصر بقليل، حيث يؤدي الجميع الصلاة ويقرؤون الحزب الثاني اليومي، قبل التَّبضُّع من الأسواق العامرة، ما تحتاجه كل عائلة من أصناف الأكل والمشروبات وغيرها، وقبل الإفطار بقليل يكون الكل بالمساجد والجوامع من الرجال والاطفال، بانتظار آذان المغرب، لكسر الصيام بحبات من التمر وقليل من الحليب البارد بالمسجد، ثم العودة للبيوت لاتمام عملية الإفطار، التي غالبا ما تكون على شكل:
- شوربة "حريرة" ، تمر، "شباكية" نوع من الحلوى بالعسل..
- قهوة، حليب، أو شاي، "سليلو" طحين محمر بلوز وعسل ومواد أخرى..
- أنواع من الفطائر الرمضانية المنوعة...
ثم الذهاب إلى المساجد لأداء صلاة العشاء والتراويح. وبعد العودة، تناول وجبة العشاء، والسمر لبعض الوقت، ثم الخلود إلى النوم المبكر.
أما ليلة المنتصف من رمضان، وليلة 27 منه التي هي ليلة القدر، يتم إيقاظ الأطفال أقل من 15 سنة، للسحور استعدادا لأول صيام لهم، ثم أخذ الذكور إلى المساجد، وإلباس الإناث لباس العرائس، والخروج بهم للفسحة وشراء الهدايا، ثم الإفطار على الحليب والتمر، بحضور الجيران كبارا وصغارا، الصائم الصبي يفطر من فم الخاتم، أي يوضع خاتم بين الإناء وفم الصبي، حيث يتناول الحليب عبر الخاتم. يرفل الذكور في لباس تقليدي مكون من : "جابدور" سروال وطربوش مغربي أحمر، أو جلباب وطربوش وبلغة، أما الإناث فيلبسن القفطان المغربي الأصيل مع بعض الحلي.
هكذا يكون لرمضان نكهة خاصة في مراكش، يستمتع به سكانها وزوارها...
في مراكش:09/07/2013
نادرة عبدالحي
07-10-2013, 09:13 PM
حياكم الله منورين الخيمة
أقلامكم الذهبية مباركة إن شاء الكريم
أخي الكاتب سعود نورتنا يا طيب كاريكاتيرات من واقع المجتمع المسلم
لم لانعيد الماضي الجميل حيث كانت الام (تشغل ابناءها ) قبل الافطار بتوزيع (الطعمه ) للجيران
كانت وعادات جميلة ومباركة بان تشترك مع أحبابك ومن حولك بمائدة الشهر الفضيل
وتراها لذيذة طيبة
http://photos.azyya.com/store/up2/081230104855LE3m.gif (http://www.xxxx.com/)
نادرة عبدالحي
07-10-2013, 11:48 PM
أهلا بالأجاويد من مراكش العزيزة بلد الحضارات
والعادات الجميلة وسكانها البشوشين
كان الحليب والتمر في استقبال الجميع، إذا إستقبال الضيوف يتم بالحليب والتمر ...
على حسب معرفتي التمر والحليب يأخذ ويحضر كمشروب .
السحور عبارة عن:- شاي بالنعناع مع خبز"مطْلوع" وزيت زيتون أو زبدة...
أو:- قمح مطبوخ بحليب "هربر" مع زبدة وعسل حر ..
أو:- حليب وجبن وخبز يبدو ان المراكشين لهم نفس طيب في الاكل وخاصة انه يحتوي حسب
المكونات على مواد وأطعمة غذائية مغذية للجسم .
ربي يعطيك الف الف عافية الكاتب المراكشي حسن قرى
حيث خصص لخيمة أبعاد هذه التحفية الجميلة .
محمد علي الثوعي
07-11-2013, 01:20 AM
من الذكريات التي لا تفارقني عندما كنت طفلاً وانا اسكن مع والدي ووالدتي في مدينة جدة
حيث أنني من مواليد تلك المدينة المبهره في زمن كانت البساطة هي عنوان واضح لحياة
الناس وخاصة عندما يقبل علينا هذا الشهر الفضيل يبدأ الأهل في تجهيز بعض الطلبات وكانت
مواد غذائية قليلة ولكنها غنية بما فيها من مواد يستفيد منها جسم الانسان 00نحن كأطفال
نبتهج كثيراً وخاصة قبل الافطار نجتمع مع بعض في بهو المسجد وهو صغير قياساً بالمساجد
في وقتنا الحاضر ثم نترقب صوت المدقع وهو قريب من حارتنا اكثر ما يجذبنا هو صوته القوي
لننطلق فرحين ومهللين ومرددين المدفع ضرب ضرب افطر يا صايم وحد الدايم اهازيج تراثية
جميلة في عصر كانت فيه العلاقات الاجتماعيه في قوية ومتينة والذي يزيد من جمال شهر
رمضان هي تلك الفوانيس التي يتم تعليقها في الأسواق والشوارع من قبل البلدية وعمدة
الحي وهناك روحانية كبيرة جداً عندما نصلي صلاة العشاء والتراويح ويؤمنا احياناً أمام من
خارج الحي واحياناً اخرى كان والدي غفر الله له هو من يؤم المصلين 00خشوع في الصلاة
رغم إننا كنا أطفال إلا أننا كنا ملتزمين بالهدوء وعدم احداث أي ضجيج ليس كما هو حاصل في
وقتنا الحاضر اطفال يثير الازعاج وليس هناك من يردعهم 00ثم نجتمع في بيت احد الجيران
لقضاء ليلة جميلة نتبادل فيها الاحاديث المفيدة وكنا نردد اناشيد اسلامية وحماسية بيننا
أما الكبار فكانت احاديثهم تنصب حول الاهتمام بالحي واهله وخاصة أن عمدة الحي هو من
يدير النقشات ويسأل عن كل صغيرة وكبيرة وماذا يريدون من خدمات صدقوني كان للعمدة
دور كبير ومهم في تنمية المجتمع 00 ثم يذهب كل لمنزله لينام ويصحى قبل وقت السحور
من كان يقوم بمهمة ابلاغ الناس بالسحور هو رجل لازال صوته يرقع اذني ولم اتناساه ألاوهو
المسحراتي الذي يضرب على الطبل ويردد معه (سحورك ياصايم وحد الدايم) وقد يتبعه في
بعض الاحيان شباب من الحارة وهم يحملون معهم فوانيس ويرددون ما يقوله المسحراتي
ومن ثم تصحى ربة المنزل لتبدأ في تجهيز طعام السحور والذي اغلب الاوقات يكون اكلة شعبية
مثل ( المرقوق, العصيد, الارز) ذكريات الماضي فيها من الجمال الشيء الكثير رغم شضف
العيش إلا أن الجميع كانوا مستمتعين ومقتنعين بما وهبهم الله من رزق 000
دمتم سالمين
محمد الثوعي
http://n4hr.com/up/uploads/d95ced881d.jpg
مجاهد السهلي
07-11-2013, 01:55 AM
رمضان في قريتي :
http://im39.gulfup.com/25yOO.jpg (http://www.gulfup.com/?ZFPaJY)
بما أني قرويُّ الولادة و المنشأ تقريبا فأنا أشتاق لرمضان (1988م تقريبا) على ما بين وجبات رمضان (2013م) من تفاوت بالنسبة للتنوع و توارد الجديد من الوجبات و الحلويات و المعجَّنات من سائر البلدان العربية و غيرها.
حيث :
يلوح في ذاكرتي الان توارد أهل القرية بنوع واحد فقط من الأكلات الشعبية الخفيفة (شفوت و هوعبارة عن رُقاق الخبز الخفيف جدا المصنوع من حبوب الذرة الطبيعي الذي يرزعه أهل القرية المسمى ب"لَحُوْح" مع لبن طبيعي و بُهارات محلية و فلفل حار)
http://im39.gulfup.com/pMeo2.jpg (http://www.gulfup.com/?7IscRe)
و التمر و الماء العذب الذي يأخذونه من عيون الأرض و يضعونه في آنية الفخار الطبيعية التي تحافظ عليه و تزيده برودة كهذه http://im31.gulfup.com/omWnz.jpg (http://www.gulfup.com/?bW67kV)
، و يضعونه في فناء مسجد القرية ، و نحن الأطفال ننتظر الأذان بفارغ الصّبر و قد تجمَّع أغلبُ إن لم يكن كل ذكور أهل القرية للإفطار الجماعي في المسجد.
وقت إنتظار أذان المغرب يجلس الصغار و الكبار على حد سواء داخل المسجد و في فنائه يقرؤون القرءان جميعا ولا يكاد يتخلف أحد إلا المعذور حتى يأذن المغرب.
و بعد أداء صلاة المغرب يعود الناس إلى بيوتهم لتناول العشاء و تختلف موائد الناس كلٌ بحسب ميسوره .
في تصوري أن تلك الوجبة الواحدة و الخفيفة و في ذلك الجو الجميل الطبيعي ؛ جو العائلة الواحدة المتاسكة (التي هي القرية) تعدل بالنسبة لذاكرتي ألف وجبة من وجبات هذه الأيام و تشردُ بي بعيداً حتى أني أحاول أحاكي تلك الوجبة هنا لأحصل على ذلك الجو و المذاق و لكن للأسف دون جدوى ... فالدار هي الدار و إنما رحل السكان.
·ذاكرتي تعودُ إلى قريتي المتواضعة بإمكانات أهلها دون غيرها من القُرى أو المُدن اليمنية التي قد تختلف عنها كثيرا في طقوس الإفطار الجماعي و تعدد الوجبات الشعبية .
·و قبل أذان الفجر الأول استيقظ على صوت ضرب الدُفِّ من إمام المسجد مع نداء الناس للسحور استعدادا للصلاة والصيام ، فيقوم الجميع و يتسحرون ثم يتوجه الناس إلى المسجد للصلاة.
·ما علِق في ذاكرتي الان -لأني لم أعُد إلى قريتي منذ (1990م) إلا زائراً خفيف الظل ثم تعددت محالُّ إقامتي كثيراً- :
1-الجو الروحاني الذي كنتُ اشعر به حولي من الكبار و كبار السن .
2-تكافل الناس خصوصا في شهر رمضان المبارك.
3-لذة الأكل الجماعي مع الجيران و من مر من عابري السبيل إلى درجة لا تُتصور دون الأكل في البيت.
4-لم يكن هناك ما يشغل الناس عن أداء صلاة التراويح في المسجد حتى الصبية و صغار السن و حين غياب أحدهم يتسائل الناس عنه و عن المانع له عن الحضور للصلاة ؛ و الفضل في هذا -تقريباً- يرجع إلى انعدام الكهرباء و التقنية بشكل عام. بل أكاد أقول أن العالم قد انتهى عند أغلب أهل قريتي إلى حدودها أو أبعد قليلا
5-بعد الإنتهاء من صلاة التراويح يخلد الناس إلى النوم و يستيقظون باكراً للسحور. و قلَّ أن يسهر أحدهم
·أريد أن أقول هنا : أن الكثير منا لا يُغريه شهر رمضان و يهيج أشواقه بقدر ما يُثقلُ كاهله و أهل بيته بالإستعداد لتكديس و ادخار المواد الغذائية و الطبخ و النفخ حتى الأغنياء و الميسورين على حد سواء ؛ إلا من جانب الإستمتاع بالبرامج الفكاهية و الشطحات و المقالب التلفزيونية التي تكاد تكونُ تعويضاً لخواء الروح و الوجدان القديم .
·لعبت المدنية أو أقول المدنية العالمية دورا كبيرا في مسخ الروحانيات و الطقوس و العادات في رمضان. و جعلت الناس اشبه بخلايا منقسمة كل خلية تعمل و تعيش بمفردها محمَلةً بالأنا ناسيةً بقية الضمائر.
·تداخل خصوصيات رمضان بوجباته و نكهاته مع غيره من الشهور حتى فقد جوَّه و رونقه إلا عند كبار السن الذين يعطون رمضان حقه من العبادة و التفرغ لها دون غيرها.
·و ربما لعبت المصادر المعلوماتية المصورة و المشاهدة و المسموعة دوراً كبيراً في حشد الأوجاع و الآلام من كل بقاع الأرض و ربطت القاصي بالداني و أوحت إلى الحِسِّ الجمعي بالوجع و الألم دون جدوى أو قدرة الفرد في تغيير شيء فأصبح الشعورُ موُجعٌ ولا رغبة له بشيء .
رمضانكم مبارك أيها الأبعاديون و الأبعاديات.
و أتمنى من الله أن يغفر ذنوبنا و لذوينا و من نحب و أن يجمعنا جميعا في جناته.
و شكرا يا نادرة على هذا الموضوع الجميل الذي عرَّفنا على أنماط و صور جميلة لبعض العادات و التقاليد و الأساليب العربية التي لا أعلم الكثير عنها.
فاتن حسين
07-11-2013, 02:11 AM
جميلة اوقاتنا بكم وبذكرياتكم الممتعة
وذاكرتكم الممتلئة بنسائم ايمانية نقية
طاب لنا حضوركم وطابت بكم أوقاتنا
عبدالإله المالك
07-11-2013, 04:43 PM
من أفضل ذكريات رمضان وهي كثر لكن كنت في رحلة أوروبية وكان شهر شعبان 29 يوما والمتوقع في ذلك الحين أنه سيتم 30 يوما
المفاجأة كانت كبيرة وجميلة ..
فالفندق كان حافلاً بالنزلاء العرب وبعض العاملين العرب كذلك،
فتم ترتيب طعام السحور في بهو الفندق وتبعها الفطور لأول يوم في موقف ومشهد لا يمكن تصوره وتخيله في بلاد غير إسلامية
:)
وتقبلوا إفطارًا شهيًّا وصيامًا مقبولا
تلاهيف العمري
07-11-2013, 05:33 PM
|
ذكريآت ذآت أريجٍ سآحر
تفوح بِ الأصالة والحنين للماضي !
ولا غرآبة بِ الحنين لِ تلك الأيام !
من أمتع ما قرأت اليوم
بُوركتم
:34:
مجاهد السهلي
07-11-2013, 08:08 PM
غدا إن شاء الله أعرض لكم تقريرا بسيطا مصورا عن الإفطار في مسجد للمسلمين في الصين ..
بس ع الله أنشط و اصور لكم بعض اللقطات..
من باب التنوع في العرض.
شهركم مبارك جميعا
نادرة عبدالحي
07-12-2013, 12:48 AM
الشاعر الكريم محمد علي الثوعي
أهلا وسهلا بكَ حقا أدخلتم السرور ببوحكم الشيق لقلوبنا
اهازيج تراثية
جميلة في عصر كانت فيه العلاقات الاجتماعيه في قوية ومتينة والذي يزيد من جمال شهر
عصر الحداثة والتمدن وتواجد التكنولوجيا في كل بيت والإنشغال وراء الاعمال
وعدم الثقة بين بني البشر بسبب عوامل كثيرة لا حصر لها ...بلا شك هي عامل مؤثر
على إندثار العلاقات الإجتماعية المتينة .....
شاعرنا الكريم ما زالت الخيمة تنتظر قدومكم على الرحب والسعة
نادرة عبدالحي
07-12-2013, 01:32 AM
رمضان في قريتي :
الشاعر صاحب الذوق الرفيع والأُسلوب المتميز مجاهد السهلي
زدتنا شرفا بحضورك يا طيب دوما تسبقنا في كرم ضيافتكَ
وتمدنا بالزاد من بوحكَ قصائدكَ وشعر صداح .....
أما صورة القرية فهي لوحة فنية حيث الخضرة التي تتمناها العين والأبنية البسيطة
التي تدل على التواضع لو خيروني بين الحضارة وهذه القرية الوديعة لأخترتها
لأني ما زلتُ أتوق لزمن كثر فيه الخير بين الناس ......
أواني الفخار هي المادة التي لا تضر بصحة بني البشر ....ويا ليتها ما زالت تملؤ بيوتنا ....
غني نصك حيث أخذتنا لأمور عديدة وخاصة الاكلة التي تدعى الشفوت .
ولاحظتُ من خلال متابعتي للنصوص وتعريف بعض أصناف الطعام
أنه خالي من الدسامة وخفيف لمتناوله وبدل أنه لا يدخل في التصنيع
بل من الارض للإنسان ........
يعطيك الف عافية أخي الكريم ونحن هنا مجتمعون ننتظر سوالف العادات
المسلمين في الصين ...
سعود القويعي
07-12-2013, 01:59 PM
حين اشتريت اول سياره في حياتي كنت فرحا بها وانا اجوب الشوارع ... وفي احدى ليالي رمضان اوصلت بعضا من اهلي الى بيت احدى قريباتنا بعد صلاة التراويح واتفقنا على ان اعود لآخذهم الساعه الثانية عشره ... ولكني في عز استمتاعي بالسياره وانا اجوب الطرقات ( لاشغل ولامشغله ) نسيت اهلي !
وقبيل الفجر وانا ادخل مع الباب اذا بأبي يسألني ( وين اهلك ؟) ورددت بعبارة
ماجو ؟
قال والدي : ومين بيجيبهم ... هذي السيارة سحرتك فشلتنا مع الناس اركض جيبهم يتسحرون.
وعدت على عجلة من امري وحين دخلت وجدت الجميع محلقين حول طعام السحور وهم في انس وبهجة... فتنفست الصعداء ودنوت وتسحرت معهم وكأن شيئا لم يكن ..والحمدلله
مجاهد السهلي
07-12-2013, 03:57 PM
وقبيل الفجر وانا ادخل مع الباب اذا بأبي يسألني ( وين اهلك ؟) ورددت بعبارة
ماجو ؟
:) زادك الله بسطة في المرح و السرور أخي سعود ..
تخيلتُ الموقف و أضحكني بلا حدود :)
سؤال:
هل بعض الأحوال الماضية التي نحن إليها جميلة و لطيفة حقيقةً أم أن تعقُّد الجديد و تطوره يوحي إلى الوجدان التوق و الحنين إلى الماضي لسهولته و عفويته ؟
أحيانا أحنُّ إلى بعض الأنماط القديمة أنماط حياة الطفولة أو بالأصح بالنسبة لي حياة "قريتي" و عندما أحلل و انظر إلى تلك الأنماط و الأحوال اجدها قاسية و لا تستحق الحنين...
تُرى هل الجديد سيء؟ أم أن الجديد ربما يكون حنينا بعد حين ؟؟!
في تصوري أن الإنسان يشتاق للبساطة و التقائية و العفوية و الحياة السادرة الخالية من التكاليف و يحن للطبيعة البسيطة التي هي الأم الأول للفطرة و الوجدان..
( صورة من الجانب الآخر لقريتي الحبيبة... و أعتذر لو أصررتُ على عرضها أكثر من مرة)
http://im32.gulfup.com/4FEeS.jpg (http://www.gulfup.com/?HYUIIY)
دامت بسمتك و جمال حروفك
سعود القويعي
07-12-2013, 08:19 PM
:)
سؤال:
هل بعض الأحوال الماضية التي نحن إليها جميلة و لطيفة حقيقةً أم أن تعقُّد الجديد و تطوره يوحي إلى الوجدان التوق و الحنين إلى الماضي لسهولته و عفويته ؟
أحيانا أحنُّ إلى بعض الأنماط القديمة أنماط حياة الطفولة أو بالأصح بالنسبة لي حياة "قريتي" و عندما أحلل و انظر إلى تلك الأنماط و الأحوال اجدها قاسية و لا تستحق الحنين...
تُرى هل الجديد سيء؟ أم أن الجديد ربما يكون حنينا بعد حين ؟؟!
في تصوري أن الإنسان يشتاق للبساطة و التقائية و العفوية و الحياة السادرة الخالية من التكاليف و يحن للطبيعة البسيطة التي هي الأم الأول للفطرة و الوجدان..
دامت بسمتك و جمال حروفك
اخي الكريم مجـــاهد
سؤالك نسأله انفسنا كل اشراق وغروب ....
نعم اخي الفاضل ... كان لرمضان في ماضينا وطفولتنا الجميله صفات انحسرت هذه الأيام ...
روحانية الشهر بصيامه وقيامه , تسابقنا لصلاة الفجر والتراويح , اجتماع ابناء الحي في المسجد للإفطار , ليس من جوع لكنها عادات صبيان الحي , ايقاظ اهلنا لنا للسحور , اشتياقنا لحبات الرطب وشراب التوت , تبادل الجيران صحون السمبوسه واللقيمات ومااستجد من طبخات خفيفه , يتنافسن عليها نساء الجيران , لعبنا في سكك الحي بألعاب شعبيه انقرضت , تبادل الزيارات فيما بين نساء الحي والأقارب في ليالي رمضان , حتى إذا ما دنا العيد ترقبناه وتسابقنا لشراء الجديد من الملبس , فرحين نمتلأ حبورا وبهجه , وصباح العيد تصطف في كل سكه انواع المأكولات الشعبيه تخرج الصحون من كل باب , ينتقل بينها الجيران يأكلون لقمة من كل صحن , يتبادلون كلمات التهاني والنكات .
كان هذا في الماضي الجميل الذي افتقدناه وحمله اجدادنا وآباؤنا رفق نعوشهم للقبور .
اليوم . يتساءل البعض عن هذا التحول العجيب من قدسية الشهر الى ماديته ؟
هل نحن كبرنا وغاضت براءة طفولتنا ام ان الأوضاع اختلفت ؟
اقولها لك اخي بكل صدق , الأوضاع اختلفت , ومن تسبب فيها شيطان اسمه ( البترول )
انعم على فئه وقهر فئات , وامسك زمام امره عقول لم يكن الانسان البسيط المكافح الباني المحب للوطن ضمن تفكيرهم .
اختلط القرار السياسي بالأقتصادي وطغت انانية النفس للنفس والحاشيه ومن يرتضونه
والنتيجه , تزاحم المجتمع على الماديات والتفاخر في كل اسباب الحياه , ومقابل هذا انحسر الدين وماتت العادات الأجتماعيه الأصيله , كثر المنافقون وطلاب الدنيا , واصبح الرياء سمة الأكثريه , وامسى ميزانك بين القوم بما تملك , وانشغل المجتمع وأُشْغٍل , بتوافه الأمور , وطفى على السطح الطبقيه والتنابز وادخلونا في متاهات غبيه لاجدوى منها في رفعة مجتمع ولاتصنيع ولا اختراع ولاتقدم ولامنافسة مع الامم , مثل مايسمى القنص ومزايين الأبل, واشعار تحط او ترفع من شأن قبيلة على اخرى , ومسابقات هزيله ممنهجه ومقننه .
والنتيجه مانراه اليوم مسميات غريبه على مجتمعنا ( ارهاب , مخدرات , تفحيط , بطاله , عنوسه , وأكثــر ... ) والقادم افضع !!!
حتى الأمم الطامعه تكالبت علينا والكل يخطط وبهدوء وعلى المدى الطويل .
ليتنا بقينا على بساطتنا وديننا ومحبتنا والفتنا وتواصلنا , وليذهب البترول الى الجحيم .
فلن يعيش المرء في الحالتين الا ماكتب الله له من العمر , ولن يأخذ من الرزق الا ماقسم له .
تحياتي وكل عام وانت بألف خير .
مجاهد السهلي
07-12-2013, 08:28 PM
لا عدمنا أيها القلم نفثك الصادق ، و حبرك الأصيل.. و فكرك الرصين.
صدقت في كل ما قلت.
طابت أيامنا و أيامك و الجميع.
نادرة عبدالحي
07-14-2013, 12:15 AM
جميلة اوقاتنا بكم وبذكرياتكم الممتعة
وذاكرتكم الممتلئة بنسائم ايمانية نقية
طاب لنا حضوركم وطابت بكم أوقاتنا
أهلا بكِ فاتن شرفتي خيمتنا الغنية بذكريات وبوح الابعاديين الكرام
ننتظر عودتكِ بشوق
نادرة عبدالحي
07-14-2013, 12:46 AM
من أفضل ذكريات رمضان وهي كثر لكن كنت في رحلة أوروبية وكان شهر شعبان 29 يوما والمتوقع في ذلك الحين أنه سيتم 30 يوما
المفاجأة كانت كبيرة وجميلة ..
فالفندق كان حافلاً بالنزلاء العرب وبعض العاملين العرب كذلك،
فتم ترتيب طعام السحور في بهو الفندق وتبعها الفطور لأول يوم في موقف ومشهد لا يمكن تصوره وتخيله في بلاد غير إسلامية
:)
وتقبلوا إفطارًا شهيًّا وصيامًا مقبولا
نورت الخيمة أُستاذي الكريم
فعلا ان نعيش الاجواء الإسلامية في بلاد غير إسلامية
موقف يحسد عليه لان الانسان يفتخر بلا شك بإنتمائه وديانتهُ
سارة النمس
07-15-2013, 06:13 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
صح رمضانكم ..
ها أنا أحط رحالي مجددًا بهذا البيت الافتراضي الدافئ
منتدى الأبعاد الأدبية قادمة إليكم من " الجزائر"
وطن عربي مسلم . . بهويته ، لا أسمحُ لأحد أن يطعنَ أو أن يشكك في عروبته أو إسلامه !
كما قال العلاّمة عبد الحميد بن باديس رحمه الله :
شعــب الجزائـــر مسلــمٌ *** و إلى العروبـة ينتسب
من قال حاد عن أصله *** أو قال مات فقد كذب
و لأتحدث قليلا عن المدينة التي هبطت من رحمها
مدينة تيارت .. و الاسم القديم لها " تيهرت " التي يذكرها التاريخ
بأنها عاصمة للدولة الرستمية و كذلك المدينة التي استقر بها ابن خلدون
و كتب فيها مقدمته لذلك تعتبر من المدن القديمة بالبلاد
نحن نقطن هضبة عالية غرب الجزائر و المغرب الأقصى لا يبعد عنّا كثيرًا
لذلك قد تجد لهجتنا قريبة من لهجة أشقائنا " المراركة " فلن تتفاجأ إن سألك التيارتي
" كيراك داير ؟ " أي كيف حالك بدل " واش راك " سؤال ناس الشرق أو العاصمة
أو أجابكَ ب " واه " بدل " ايه " . . . لن تتفاجأ إن جلستَ إلى مائدة رمضانية
فتذوقت حساء الحْريرة المغربي بنكهة جزائرية . .
أمّا عن " رمضان " هذا الشهر المبارك .. المقدّس الذي نواعد الله خلاله
ثلاثين يوما و ليلة . . رغم أنّ الناس اليوم يتحدثون عنه فيقولون أنه فقدَ طعمه
أؤكد أنا . . أنه يأتي كل مرة بطعم جديد مختلف و فريد
كيفما تغيرت الظروف و إن وجدتني وحيدة ، مسجونة في زنزانة ما
سيكون معي الله . . ووحده الله يكفي
الصوم تجربة روحانية مميزة يجب أن يعيشها الفرد على أكمل وجه
و يستمتع بكل تفاصيلها الجميلة فتصوم كل مرة و كأنها أول مرة
تربية ذاتية متجددة كل سنة ، تجد نفسك تطرح تلك الأسئلة ؟
كيف عليّ أن أصوم بشكل أفضل ؟
لذلك جودة رمضان لا تتوقف على جودة الأكل و المسلسلات و السهر ما بعد الإفطار
و لكن على جودة العبادة التي تقدمها لخالقك . .
و لكن أيضًا هذا لا يعني أن نحرمَ أنقسنا مما لذ و طاب .. من خير الله دون إسراف . . .
دون أن نتفنن بإعداد أطباق و نرهق أنفسنا بإعداد ولائم لحاويات القمامة
بدل أن نستغل الوقت بما يفيدنا حقا .
* * * * *
قبل يوم واحد من رمضان ، هاته السنة وجدتني مضطرة للخروج من أجل قضاء حاجة ما
فإذا بي أتفاجأ بازدحام بالمرور على الأرصفة و الطرقات معًا !
كأنّ لا أحد مكث في بيته ، الجميـــــع قرروا الخروج لأغراض مختلفة و لكن يبقى الظرف واحد
أن " سيدنا رمضان راه على الباب "
اليوم الموالي .. بالساعات الأولى كانت المدينة خالية على عروشها
كأنها ليست نفس المدينة و هذا ما لا أحبه بشهر رمضان أغلب الناس بمدينتي
يمارسون الصوم نومًا ، فلا تستيقظ المدينة من سباتها إلاّ بعد الإفطار و إلى السحور
تلك هي ساعات اليقظة للمدينة و أهلها . . .
ما بين الظهيرة و إلى المغرب تتصاعد روائح زكية للأكل الشهي من كل بيت
ما يجب أن يكون بمائدة الإفطار الجزائرية :
حليب و تمر + حساء يختلف من منطقة لأخرى بالشرق الجزائري تعد شوربة الفريك أما بالغرب يعدون حريرة
بوراك + سلطات + " طاجين حلو " ، باقي الأطباق تتغير من مائدة إلى أخرى و من يوم لآخر
عائلتنا تحب الإجتماع حول التلفزيون لتشاهد برامج فكاهية جزائرية تعكس واقع المجتمع
طرائف تنسي الصائم الهموم و الإجهاد و التعب
أجمل ما في بعد الإفطار .. مصابيح ملونة تزين ثوب المدينة ، سماء صافية مرصعة بالنجوم ، هواء عليل و آيات قرآنية تتصاعد تراتيلها من مآذن المساجد تلقي بالسكينة إلى كل حيّ . .
و السهر و الالتقاء بالأقارب و الأحباب حول مائدة عليها شاي بنعناع .. زلابية و قلب اللوز و قطايف و غيرها من حلويات رمضان .
هذه هي الجزائر برمضان ، عذرًا على الإطالة لم أتعمد الإسهاب و لكن وجدتني أسترسل و أنا أتحدث عن الأجواء الرمضانية بمدينتي و هذه صور لبعض االأطباق .. المدينة و المسجد الذي أحب الصلاة فيه
تحياتي للجميع و صح فطوركم
سارة
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/s720x720/292989_503281156355656_1730681100_n.jpg
https://fbcdn-sphotos-a-a.akamaihd.net/hphotos-ak-frc1/s720x720/300698_503282013022237_613703808_n.jpg
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-frc3/s720x720/599985_503279666355805_405774965_n.jpg
https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/s720x720/417386_503282156355556_229805226_n.jpg
https://fbcdn-sphotos-a-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash3/p206x206/547330_629655873718183_1062335732_n.jpg
http://www.tiaret.biz/photos/search.php?uid=bea343f91c4e5187e3d6791d558bb706000 14688&cat=slide
مجاهد السهلي
07-15-2013, 06:51 PM
و احنا نحبو الجزائريين و هدرة الجزائريين (بالزاف) أو (والو) يا سارة النمس..
و أحييك على جمال الطرح و استغلال المقام لتسيير دفة ثقافة رمضان إلى الأصح و الأجمل .
و أكرم و أنعم بالجزائر بلدا و شعبا و (تمْرا) و يكفينا العلامة المفسر الشيخ أبو بكر جابر الجزائري العالم الروحاني المدرس بالمسجد النبوي الشريف على صاحبه السلام و أفضل الصلاة .
أنا من عشاق الجزائر و من محبي أهله .. و لي منهم صداقات فاخرة الروعة و باذخة الوفاء و الود.
تقولين: عذرا على الإسهاب و ليتك لم تقفي يا سارة.
شكرا بلا حدود لك و لقلمك الذي أفاد و أجاد
محمد علي الثوعي
07-16-2013, 02:30 AM
من صور التكافل الاجتماعي في هذا الشهر الكريم فيما مضى من زمن كانت الحياة صعبة جداً
فبعض الأسر لايوجد لديها دخل أو عمل أما لكبر سن رب الاسرة
أو عدم توفر فرص العمل كانت القلوب متآلفة مستأنسة لا يحس أحدهم بوعكة صحية
إلا والكل من حوله رجالاً ونساءً واذا اقدم شهر رمضان يبدأ الغني في مد يد العون والمساعدة
لجاره ولقريبه ولمن له صلة به أو ادنى معرفه ليس بينهم المتكبر والمتعجرف كما هو في زمنا
هذا من اجمل الذكريات التي لاتبرح الذاكرة ما حصل في احدى الليالي الرمضانية المباركة وكنا
في وقت صيف شديد جداً والارض جافه والمطر له فترة طويلة منقطع والمواشي هزيله والله
هو الرحيم الرؤف بعباده وكان والدي رحمه الله 00 هو امام مسجدنا الصغير المبني من الطين
ومسقوف من السعف والسدر ولايوجد معنا سوى فانوس صغير نضعه في المقدمه ثم نبدأ في
صلاة العشاء والتروايح واثناء الصلاة قدموا مصلين لانعرفهم والتحقوا معنا بالصف وكان اكثر
الدعاء هو استغاثة واستسقاء نطلب الله ان يرحم عباده واكملوا صلاتهم معنا ولما انتهينا من
الصلاة انتظرناهم حتى اكمال الركعات التي فاتتهم ثم استضفناهم وكانت البيوت غالباً لا يوجد
لها فناء وكلها غرفة معيشة وغرفة نوم ثم بدأت السماء تتلبد بالغيوم ولم يمضي اكثر من ساعة
إلا والرعد له دوي والبرق يلمع في السماء والكل يردد يا رب يا كريم ارحمنا برحمتك اجتمع اهل
القرية وهي بيوت لا يتجاوز عددها اصابع اليد الواحده ثم بدأنا في تجهيز طعام السحور للضيوف
والمطر يصب بشدة والبرد متناثر هنا وهناك من الفرحه بالمطر كنا نركض نحن الاطفال لنلتقط
حبات البرد ولم يأتي الصبح إلا والاوديه تسيل والشعاب واستمر المطر لمدة ثلاثة ايام يبدأ من
بعد صلاة الظهر وحتى المغرب 00
دمتم سالمين
محمد علي الثوعي
07-16-2013, 02:55 AM
من اجمل الذكريات كنا نعيش نحن واسرة عمي في منزل واحد ولكم أن تتصوروا
كيف يتسع هذا المنزل لأسرتين وبينهم عدد كبير من الابناء والبنات علماً بأن هذا المنزل
مكون من ثلاث غرف وحوش كبير ومجلس خارجي ولكن لاتستغربوا ذلك فالقلوب منشرحه
ومتحابه حينما نتحلق حول المائدة خاصة في الافطار تحصل احياناً منا ونحن صغار بعض
المواقف المضحكة فمنا من يقوم باسقاط بعض الصحون بدون قصد وخاصة صحون الشوربه
والصحن الذي يسلم يصل اما فارغ من المحتوى او ليس به إلا القليل وكان عمي رجلٌ
صارم لايقبل بأي تهاون أو مخالفه وفي أحدى الليالي وقبل وقت السحور قام عمي
بارسالي أنا واحد ابناءه لجلب طعام السحور وكانت الاضاء ضعيفه جداً والمسافه بعيده
من المطبخ الى المجلس اخترت انا الاغراض الخفيفه لأن ولد عمي هو الاكبر مني سناً
وهو قام بحمل صحن كبير جداً فيه الارز واللحم ذهبت قبله طبعاً وصلت ولكنه لم يصل
انتظرنا وعمي ينادي وهومعصب جداً وين السحور رجعت ولم اجد ولد عمي ولم اجد
اي اثار للصحن دخلت المطبخ ووجدت الصحن فارغ ناديت امي وسألتها وين السحور قالت
ليس انتم ما تسحرتوا الصحن فاضي اجل من أكل السحور بحثت في كل ارجاءالببت عن ولد
عمي ولم اجده خفت ارجع وأكل علقه خاصة وان عمي لايرحم ابداً خرجت من الباب الخلفي
لأجد ولدعمي في ورطة فقدوقع منه الصحن وقام باخفاء اثاره من الحوش وانحاش وباتوا الجميع
واقصد والدي وعمي وجميع الذكور بدون سحور كانت ذكرى وخاصة عندما اتذكرها مع الجميع
نضحك كثيراً ونتألم جداً بأن مثل تلك الاجتماعات والموده لم تعد مثل السابق 00
هذا ما احببت ان اشارككم الليله به واتمنى ان تروق لكم
ورعاكم الله وحفظكم
سارة النمس
07-16-2013, 03:49 PM
و احنا نحبو الجزائريين و هدرة الجزائريين (بالزاف) أو (والو) يا سارة النمس..
و أحييك على جمال الطرح و استغلال المقام لتسيير دفة ثقافة رمضان إلى الأصح و الأجمل .
و أكرم و أنعم بالجزائر بلدا و شعبا و (تمْرا) و يكفينا العلامة المفسر الشيخ أبو بكر جابر الجزائري العالم الروحاني المدرس بالمسجد النبوي الشريف على صاحبه السلام و أفضل الصلاة .
أنا من عشاق الجزائر و من محبي أهله .. و لي منهم صداقات فاخرة الروعة و باذخة الوفاء و الود.
تقولين: عذرا على الإسهاب و ليتك لم تقفي يا سارة.
شكرا بلا حدود لك و لقلمك الذي أفاد و أجاد
تحبك الجنّة سيد مجاهد . . و أهلاً بكَ صديقًا عزيزًا
يسعدني حبكَ للجزائر و إن شاء الله تسنح لك الفرصة
بزيارتها و المكوث بيننا و متأكدة أنّ حبك لها و لنا سيتضاعف !
أجمل التحيات لك .. و صحَ فطورك أيها الطيب
صالح العجيمي
07-16-2013, 10:06 PM
اهنيكم على هذه الفكره الجميله ...
ورمضان مبارك عليكم جميعاً ..
الذكريات كثيره ولكن .. اكثر ما اتمناه
هي ان تعود ايام " كنت فيها اوزع بعض الوجبات للجيران "
كانت ايام حلوه في بيت جدي رحمه الله وكانت العائله جميعها في بيت واحد
عبدالإله المالك
07-22-2013, 04:54 PM
فعلاً كانت لرمضان
وجدانياته ومساءته ونهاره الممتد الطويل ..
ولياليه المنداحة عبادة وسمر وأنس
الآن أيام رمضان تسابق الريح والتقنية والمنتديات ومواقع التواصل الإجتماعية من فيس بوك وتغريدات ..الخ
يا أمرأ القيس أما تعيرنا ولو في رمضان فقط .. ليلك الطويل ..
هاوقد انتصف الشهر ..
:)
عبدالإله المالك
07-22-2013, 05:04 PM
نقلتنا الأخت سارة النمس
إلى الجزائر وتيرات تحديدا
وقد عشت الجو الروحاني الرمضاني من خلال صور المدينة والمساجد والمآذن.. والحريرة وما تبعها
والجزائر بكل تأكيد شعبها مسلم عربي ..
ولقد سمعت من العديد من الجزائرين في فرنسا عن مشروعهم المئوي والقاضي باستمرار وديمومة بقائهم في فرنسا كإحتلالٍ غير مباشر .. ردًّا للدين الذي في رقابهم للفرنسيين جراء ما أقترفوه من إحتلال سابق للبلادهم وطردهم منها شر طردة.
تحياتي
أمجد الدبكشي
07-23-2013, 01:40 AM
السلام عليكم جميعا إخوتي في الله
وكل عام أنتم جميعا بخير
ما شغلني عنكم سوى ما تمر به مصر مما تعلمون
أصلح الله البلاد والعباد
المشاركة الأولى التي تبين هوية المشاركات تظهر لي بإشارات وعلامات
ولكن يبدو هنا أنكم تتقاسمون ذكرياتكم في الشهر الفضيل
وسوف أحدثكم حديثا
ما أتذكره ليس موقفا أو حكاية أقصها
ولكني أتذكر إحساسا افتقدته منذ زمن بعيد
وكم أشتقت إليه!!!!
فهل يعود؟!
كنا صغارا وكان رمضان صغيرا في عمر بسمتي الطفلة
كان بلاعبنا في الطرقات ويطل علينا من أديم السماء مصافحا
كنت أراه في شكل الغيم يرسم لي أشكالا روحية من المنى والحلم الصغير والنوم الدافئ
قبل قدومه نحس بخطواته الموسيقية الراقصة المرحة..كأن حياة جديدة اتت إلينا من السماء لتغسل نظراتنا إلى الأشياء
ثم تعيد تكوينها وتلبسها ثياب النورانية والطفولية
كان الصبية يزفون قدومه بالأغاني في الشوارع
بكره صيام يا رمضان....جات الإشارة في الدوارة
ثم حين يحل، تحل معه دنيا جديدة أجمل ما فيها وقت الإفطار وما قبله بيسير
كان رمضان بالنسبة لي قرية من الأشجار الزهية بنجوم الصبا
أحجية شهية بطعم أرجوحة غنية
باللهو والضحك والمرح والأريحية
.......
أدامه الله عليكم بالبركات
عبدالعزيز العميري
07-29-2013, 05:12 PM
لقد فاتني الكثير هنا / واحتاج إلى الكثير للقراءة /
ما اروعكم جميعا
الاخت نادرة شكرا كبيرة لقلبك وفكرك
متابع لكم
انه الغياب / الغياب لا اكثر
لقلوبكم الحب
عبدالإله المالك
07-31-2013, 01:28 PM
من أجمل ما في رمضان كانت لياليه وأيامه الطوال
والآن قصر الوقت وكل شيء .. ولم يطل ليلنا على الليالي الطوال
من أجمل ما في رمضان الأفطار الجماعي في الحرم المكي الشريف
ياله من إفطار وفرحة وروحانية لا يعادلها شيء
نادرة عبدالحي
08-01-2013, 09:21 AM
بل الشكر وكبير الشكر لحضوركم الذي أضاء خيمتنا ببركة كلماتكم
وذكريات وعادات يحن إليها المسلم ......ما شاء الله عليكم كلكم أجاويد وكرام
سواء في بوحكم وأمنياتكم
فبرغم الألم الذي يُحيط الأمة المسلمة بزغ الهلال وفرحنا وإنتصف وأصبح بدرا
وينسكب نور العشر الأواخر وقلوبنا شاخصة إلى السماء الرحيمة
باان يفرج كرب هذه الأُمة ويوحد صفوفها
.......
.....
.....
عبدالإله المالك
08-01-2013, 12:24 PM
عادة عند حلول وقت الإفطار في رمضان
قد تتشابه للصائم - بسبب من انخفاض مستوى سكر الدم- شيئان اثنان
البرحي ، وهو نوع من أنواع التمر، ليس بالرطب
واللقيمات،
وقد وقع في ذلك التشابه العديد من الناس، ولا حرج كلاهما على مائدة واحدة
وإن كان الأولى الإفطار بتمر ومن بعده ماء
فاتن حسين
08-01-2013, 11:04 PM
في غزة..
منذ اليوم الأول من أيام شهر رمضان الفضيل انتعشت المساجد في غزة مجدداً بأنفاس المُصلين لتمتلئ عن بكرة أبيها وحتى في صلاة الفجر كأنها صلاة الجمعة. ألسنة تلهج بالدعوات وجباه ساجدة تدعو ربها تضرعاً بما يجول في نفسها وتريد.
وكالعادة يجيد الفلسطينيون استغلال المناسبات السعيدة ليخلقوا منها الفرح والأمل في أشد لحظات الألم والقهر ، فيتبادل الجيران والأهالي التهاني بزيارة خفيفة ، ثم تعلق الفوانيس الرمضانية المميزة ، بأشكال وألوان زاهية علي بنايات والبيوت وأبواب المحلات التجارية استقبالا لشهر الخير والبركة والصفاء مع الله والنفس والناس.
فرحة كبيرة بحلول هذا الشهر المبارك الذي يحمل بين طياته الإحسان والتسامح والشعور مع الفقراء والمساكين
الا ان هذه الفرحة لا تكتمل بغياب فلذات اكباد بعض الاسر
غابوا إما شهداء أحياء عند ربهم وإما أسرى بين قضبان المحتل
تزداد صلة الرحم في الشهر الفضيل..
فتكون أيامه الاولى حافلة بالعزائم للأقارب
حيث تجمعهم ألفه لم نرها بأي وقت بالشكل الذي تكون فيه برمضان
ولكن الاستعدادات لشهر رمضان هذا العام ضعيفة نوعاً ما
وذلك نتيجة اغلاق المعابر والأنفاق فهناك الكثير من السلع والبضائع الغير متوفرة..
كل اهالي غزة يقضون ساعات طويلة في يومهم بدون كهرباء
ويتناولون وجبتي السحور والإفطار تحت أضواء الشموع
مشكلة جديدة تواجه الفلسطينيين عند دخول شهر رمضان عليهم ألا وهي انقطاع البنزين
حيث أضحت الشوارع خالية من مركباتها إلا ما ندر
وعدم قدرة السكان على تشغيل مولدات الكهرباء والتي تعتبر السلاح الأول في مواجهة مشكلة الكهرباء
حيث انقطع البنزين عن غزة منذ اندلاع الانقلاب في مصر
كل عام وانتم بخير
عبدالإله المالك
08-02-2013, 06:33 PM
نسمع عن الخلافات الزوجية في رمضان وفي عشره الأواخر ..
يعني يا بنات حواء .. ما هذه العقلية الجبارة .. النكد والعكننة حتى في أفضل أيام العام!
لا حول ولا قوة إلا بالله..
أركدن فالركادة زينة
نادرة عبدالحي
08-02-2013, 10:52 PM
نسمع عن الخلافات الزوجية في رمضان وفي عشره الأواخر ..
يعني يا بنات حواء .. ما هذه العقلية الجبارة .. النكد والعكننة حتى في أفضل أيام العام!
لا حول ولا قوة إلا بالله..
أركدن فالركادة زينة
ههههه استاذي إذا كانت الخلافات فقط بهذه الأيام الفضيلة إذا العلاقات الأُسرية بخير
فهي موجودة للأسف طوال الحول ......
اللهم أصلح ما أوجده الإنسان ووسع قلبه وأنر عقله
نادرة عبدالحي
08-02-2013, 11:15 PM
أجواء رمضانية في القدس
وبرغم القيد والجرح النازف
يحيون هذه العادات التي تعتبر
عبقا من الماضي ويستشعر عراقة البلدة وحسن الضيافة من أهلها
حيث تقيم جماعات الاناشيد الدينية والتهليلات والتكبيرات
فيدخلوا الفرحة والبهجة في قلوب الزوار وسكانها
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-f5618b3ecb.jpg
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-969e73ca4f.jpg
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-628a0fa941.jpg
كتب الله لكم أن تشاركونا بهذه الأجواء الجميلة
وتعانقون أولى القبلتين وثالث الحرمين
نادرة عبدالحي
08-07-2013, 09:24 PM
وإنقضى الشهر الكريم بلمحة البصر
كان ضيفا حل على الكون وأضاء
سيبقى الخير فيه في الأعماق
ذكريات
سوالف
عادات
وتقاليد
رمضانية محفورةٌ في الذاكرة
كانت سواليفكم جداول عذبة لذيذة طيبة
زادت الخيمة شرفا بحضوركم
أتحتفونا من ذائقتكم الإبداعيةو من ذكرياتكم
فشكرا لهذا الحضور الباذخ من الأعماق
وجعل الله جميع أيامكم أعياااد
سعود القويعي
08-08-2013, 08:56 AM
هذه فكرتك وجهدك ياأختــي
اعاده الله علينا جميعا بالمسرات
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,