المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قراءة في قصة يارا ترسم حلما ، بقلم صالح احمد


سهيل عيساوي
07-27-2013, 09:40 AM
كتب الأديب والناقد صالح أحمد عن قصة "يارا ترسم حلما " للكاتب سهيل عيساوي




قصة رائعة... تمزج بين الحلم والواقع... بل تجعل من الواقع حلما جميلا ... ومن الحلم واقعا مستقبليا مشرقا... لغة بسيطة شيقة... تمزج بين الشّفافية والطموح.. الشّفافية: ببساطة الألفاظ ، وقربها من العالم الإدراكي للطفل... ومن مخزونه اللغوي العام.. والطموح: بأن جاءت الكلمات على بساطتها بتراكيب تضع الطفل أمام تحد لنفسه.. "انا قادر على كتابة جمل كهذه" أروع ما في القصة خروجها عن المألوف.. بمعنى: الابتعاد عن التّنظير.. الابتعاد عن المثالية.. الابتعاد عن الخيالية المفرطة.. الابتعاد عن لغة الاملاءات (الفرض).. الخروج من عالم الأمثولة (على لسان الحيوان).. ولوج عالم الحلم الواقعي للطفل.. والتمحور حول الأنا المنشود (المأمول في عالم الأمنية والحلم) للطفل... حمل الطفل على عملية تفريغ ذاتي.. سكب المشاعر.. التعبير عن الذات الحالمة بصراحة وطلاقة.. تقدم للمعلم نموذجا لإمكانية حمل الطفل على التعبير عن الذات... في الوقت الذي ترتفع فيه الأصوات المطالبة بضرورة حمل الطفل على التعبير عن ذاته، حلمه، خياله.. في سن مبكرة.. وعدم اعتراضه.. بل تشجيعه.. والتركيز على جمالية ما ينطق به (مهما كان بسيطا أو ساذجا) ما يجعله يداوم التفكيرhttp://4.bp.blogspot.com/-gvvSEVySuTo/UfF4ddJJpwI/AAAAAAAAE5g/dprmr8wKS8Y/s320/COVER1~2.JPG (http://4.bp.blogspot.com/-gvvSEVySuTo/UfF4ddJJpwI/AAAAAAAAE5g/dprmr8wKS8Y/s1600/COVER1~2.JPG)
في ما يحلم.. ولا يخشى الحلم... وبالتالي لا يخشى التعبير عنه... فتح نافذة لتوعية الاطفال على حتمية الاختلاف: كلنا نختلف.. ولهذا أحلامنا تختلف.. وهكذا واقعنا وظروفنا تختلف.. وتفكيرنا يختلف.. ولكن يجمعنا أنّنا كلنا نحتاج كل إلى الآخر.. لأنه لا يوجد إنسان قادر على إتقان كل شيء..ما يجعله محتاج لغيره بالضرورة... كل مهنة ضرورية، مهمة، وقيّمة.. انتباه المعلم لهذه النقاط.. يثري حصة التربية... ويثري قدرات الطلاب على الحوار.. وعلى الاختلاف باحترام وتقبل.. كون الاختلاف طبيعي بل ضروري. الخاتمة.. قصة رائعة، تفتح مجال الحلم.. وتطوير الخيال للطفل.. تعلم الطفل ضرورة الاختلاف وحتميته.. وأن اختلافنا يطورنا. كل يحتاج الآخر.. هكذا يتقدم العالم؛ بالاختلاف.. الحلم جميل.. لا تخف من الحلم.. حلمك قيّم .. جميل عظيم.. تعال نتحدث عنه لنعرف كيف نطوره ونحققه.. كل مهنة مهمة.. مفيدة وقيّمة.. المهم أن يحبها صاحبها ويقتنع بها، ويحترمها، ويتقنها... http://3.bp.blogspot.com/-WoqoYudB7NE/UfF58dY0i5I/AAAAAAAAE5w/ygEi6TasxrA/s320/112.JPG (http://3.bp.blogspot.com/-WoqoYudB7NE/UfF58dY0i5I/AAAAAAAAE5w/ygEi6TasxrA/s1600/112.JPG)

نادرة عبدالحي
07-27-2013, 11:05 PM
اسمح لي بتقديم تبركاتي بصدور قصة يارا ترسم حلما

فجميع الأطفال في الكون يرسمون الحلم بطريقتهم الخاصة والبريئة
ويبقى هذا الحلم شغلهم الشاغل وفي فترة النضوج يتبدل الحلم لحلم أخر وهكذا ....


أدب الاطفال هو أدب تثقيفي تربوي فالكاتب هنا يقدم
كنز حقيقي لفكر الطفل ويجعله يرتبط إرتباط فكري وملموس في الأدب

بلا شك اراء الشاعر صالح احمد هي رسالة سامية للاجيال
وكلماته درر ثمينة ......

عبدالإله المالك
07-28-2013, 05:38 PM
أيها الكاتب والمفكر والمؤلف سهيل

لك الشكر والتهنئة في إثراء مكتبة الطفل العربي
بمثل هذ النوع من الكتب

فمبارك أنت وقلمك

سهيل عيساوي
08-04-2013, 08:25 PM
الاديبة : نادرة عبدالحي
شكرا جزيلا على تعليقك العميق حول القصة ، قصة يارا ترسم حلما ، فعلا تحمل كل هذه الافكار لقبول الاخر واعطاء فرصة لكل طفل ليحلم ويحلم ونحاول معا تحقيق حلمه نحو الافضل ، من مدرسة واهل ومدرسين ، واهم شحذ همة الطفل بالعزم والتصميم والايمان بنفسه



اسمح لي بتقديم تبركاتي بصدور قصة يارا ترسم حلما

فجميع الأطفال في الكون يرسمون الحلم بطريقتهم الخاصة والبريئة
ويبقى هذا الحلم شغلهم الشاغل وفي فترة النضوج يتبدل الحلم لحلم أخر وهكذا ....


أدب الاطفال هو أدب تثقيفي تربوي فالكاتب هنا يقدم
كنز حقيقي لفكر الطفل ويجعله يرتبط إرتباط فكري وملموس في الأدب

بلا شك اراء الشاعر صالح احمد هي رسالة سامية للاجيال
وكلماته درر ثمينة ......

سهيل عيساوي
08-04-2013, 08:28 PM
الاستاذ عبدالإله المالك:
امل ان اكون قد وفقت بزف هذا المولود البار الى المكتبة العربية وخاصة عالم الاطفال لأهميته وخاصيته وروعته ، وامل ان تجد القصة الصدى المتوقع لدى الاطفال واوساط النقاد والصحفيين والدارسين .
بارك الله بك ودمت مع الابداع والعطاء



أيها الكاتب والمفكر والمؤلف سهيل

لك الشكر والتهنئة في إثراء مكتبة الطفل العربي
بمثل هذ النوع من الكتب

فمبارك أنت وقلمك

مريم الخالد
08-04-2013, 11:20 PM
الحديث عن الأطفال يعيدنا إلى سماء طفولي قد اشتقنا إليه
بعد خضم التعبد في كهنوت الحب والعشق الذي لم يزيدنا سوى المزيد من اللعنات
والآن أنهكتنا السياسة والحروب وباتت رسائلنا تنزف من ركضنا وراء تحقيق حلم العودة لذواتنا
في زمن الحرب بعد أن أضعناها في مفترق الطرق....
ترى كم نحتاج من القرون كي تصفى ذواتنا لنتكلم عن الطفل

ليس بمقدور أي كاتب الخوض بلغتهم أو التحدث عنهم إلا ذو قلم يتسم بالشفافية والرقي
أستاذي الفاضل ليس بوسعي إلا أن أهنئك على قدرتك بالعيش بهكذا عالم ملائكي
شوقتني لقراءتها
أهلا بك

سهيل عيساوي
08-05-2013, 01:06 AM
الحديث عن الأطفال يعيدنا إلى سماء طفولي قد اشتقنا إليه
بعد خضم التعبد في كهنوت الحب والعشق الذي لم يزيدنا سوى المزيد من اللعنات
والآن أنهكتنا السياسة والحروب وباتت رسائلنا تنزف من ركضنا وراء تحقيق حلم العودة لذواتنا
في زمن الحرب بعد أن أضعناها في مفترق الطرق....
ترى كم نحتاج من القرون كي تصفى ذواتنا لنتكلم عن الطفل

ليس بمقدور أي كاتب الخوض بلغتهم أو التحدث عنهم إلا ذو قلم يتسم بالشفافية والرقي
أستاذي الفاضل ليس بوسعي إلا أن أهنئك على قدرتك بالعيش بهكذا عالم ملائكي
شوقتني لقراءتها
أهلا بك
الاديبة مريم الخالد :
شكرا جزيلا على وقوفك هنا وموقفك من قضية الطفولة في عالمنا العربي ، نحن لا نقدم لهم ما يستحقون او ما تطلب ارواحهم ، علينا بذل المزيد كي يعيشوا حياة افضل مما عشناها وطفولة انعم مما قضيناها
دمتم مع الابداع والرقي