هل تتزوج مُغتصَبة؟؟

[محمد الناصر]

في هذه الفترة العصيبة من تاريخ الأمّة وما يجري على مختلف الساحات، لا سيما على الساحة السورية الأكثر تضرراً، على كافة الصعد، نجد الكثير الكثير من شبابنا ورجالنا العرب، قد مُحيت أحرف لوحات مفاتيحهم لكثر ما يكتبون عن النضال وعن الثورات، ويشتمون الجاني ويواسون المجني عليه، فالعملية سهلة بضع طقطقات على لوحة المفاتيح، ربما الكثير منها قص ولصق من لوحات مفاتيح أخرى.
كلنا نعلم حجم الضرر الحاصل في سوريا، من تدمير للأحجار إلى تدمير النفوس وما يتبعه من قتل واغتصاب وتشريد، ونعلم علم اليقين أن هناك الكثير من العفيفات اغتصبن، فكان ذلك الجرح بليغاً مدمرا لهن ما بقين على قيد الحياة، وخاصة من خلال نظرة المجتمع المتوارثة عن تخلف وغباء، بعيدين كل البعد عن الإسلام وتعاليمه
فسؤالي لك أيها الثائر الالكتروني أو المتعاطف أو أنت الذي تقول ( ما يطلع بيدنا غير الدعاء لهم) : هل فكرت في صون عرض إحدى المغتصبات؟؟ هل لديك من القوة والرجولة والاسلام ما يجعلك تقدم على تلك الخطوة.؟ أتخاف المجتمع ؟؟ أم ترجو الثواب من الله؟؟

[عبدالإله المالك]

تساؤل يهز المجتمع ويقلب كيانه! رأسًا على عقب
هل تطبق تعاليم الإسلام والتضحية بالموروث والتقاليد البالية
والتي أكل الدهر منها وشرب
ثم أنها الحرب.. تولد كل كراهية وموت

ولماذا لا نعتبرهن في عداد المقاتلات اللواتي رضخن للقيد دون وسيلة دفاع عن النفس متاحة لهن
ولو كن يملكن الدفاع والمقاتلة لفعلن في خضم معركة لا تكافىء فيها بين الطرفين
واعتقد جازمًا أنهن أشرف من اللواتي جيء بهن من وسط المواخير وعلب الليل وتم الزواج بهن في لحظة ماجنة لحظة سكر وعربدة فأنجبن البنين والبنات رغم ماضيهن الأحمر شديد السواد!

ولكن السؤال أيضًا قد يطرح على النساء، ألا وهو هل تقبلين الزواج من رجلٍ مُغتَصَبٍ؟

وذلك بعد أن علمت الديموقراطية الأمريكية العالم كله: فن اغتصاب الرجال داخل السجون في العراق كأبي غريب وما والاه وما جاوره وما شابهه، فانتقلت هذه الثقافة كالنار في الهشيم في كل مكان؟


تحية لك يا محمد وتحية لما تحمله من فكر مستنير

[نوف سعود]

ليست مسألة رأي أو وجهة نظر ..!
بل هي كونها تضحيات ومباديء دينية
لا يقدر عليها والحكم فيها أي أمرؤ !
كل سؤال أصعب من الآخر ..!!
كان الله في عونهم وفرّج كربهم ونصرهم ..
وهذا ينطوي على سوءِ حال الأمة ..!
نسأل الله لها العزّة والسلامة ..


شكرًا القدير / محمد الناصر ..
تقديري وتحية ..

[نادية المرزوقي]

أولا: هل هن الآن بحاجة للزواج أو في نفسية تسمح لذلك ؟

و المتزوج أساسا من ؟ مستفيد من الوضع ماديا أم فعلا بنية الستر و هو مكتفي قبلها بالزوجات و الجميلات ..


واعتقد جازمًا أنهن أشرف من اللواتي جيء بهن من وسط المواخير وعلب الليل وتم الزواج بهن في لحظة ماجنة لحظة سكر وعربدة فأنجبن البنين والبنات رغم ماضيهن الأحمر شديد السواد!


هنا رأي للقدير: عبدالإله المالك ،، نقطة مهمة فعلا .. يطول مدى الخوض فيها


و النقطة الأخيرة : كلنا يعلم
أن الشباب السوريين مثار إثارة و مبتغى لسيداتنا بجميع اعمارهن و فئاتهن : اقصد بنات أو مطلقات، صغيرات السن أو كبارهن
الشوام ،، و كذلك الشاميات كن و ما زلن مطمح شبابنا في الخليج و الدول المجاورة ،
بسبب التسهيلات في الزواج و فرق العملة أولا ، ثانيا : بسبب ما يتمتعن به من مزايا التي روج لها الاعلام و شبابنا المسافرين الى هناك و المتزوجين بهن و المتفاخرين بنسلهم و زوجاتهم منهن و مثار مخافة البعض ايضا أنهن يسعين لزواج المصلحة لنيل الجنسية و جمع المال و العودة إلى كنف ابن بلدها في النهاية فهو المفضل و الحبيب المرتجى في النهاية لولا الظروف الصعبة لمن تقبل بالزواج بسواه.


أسهل و أمتع و أسمى مساعدة من رجالنا فعلا
في هذا الجانب ..و لا شك استنتج أن الفرصة اصبحت مواتيه للزواج باربعة منهن في ليلة ..


و كلي رجاء أن الشباب الميسورين الحال خاصة من سينتهز الفرصة الآن بالذات أن يصونها كزوجة لمدى العمر
و أن يسعى لها كزوج و لا لاستغلال وضع في غير ما يحل الله و يرضاه.


و رجائي أن أهالي تلك الفتيات الآن لا يجبرهن على البغاء بحجة الظروف الصعبة


كلي تقدير و احترام

مررت من هنا:

نون المرزوقي

[همس الحنين]

الحديث والضرب على الحروف سهل ابن السابعه يستطيع ذلك

لكن إن تعايشو مع الواقع اغلبهم سيتقاعس

المغتصبه ذات نفسيه متأزمة لن ترتضي

أن تدخل حياة زوجيه وقد امتلأت نفسها

بوجع الاغتصاب و تأزمت حياتها


المغتصبه لا تحتاج لزوج بقدر ما تحتاج لاعادة الحياة بأعماقها

وقد لا تعود فحجم المصاب أكبر من أن يداويه رجل

والحال بالمثل كذلك للرجل

اللهم هون المصاب و خذ بحقهم ممن تسبب بآلامهم و أوجاعهم



شكرًا للطرح

[خديجة إبراهيم]

المرأة هنا بحاجة جداً لعودة الهدوء والطمأنينة لروحها بعد الحرب والإغتصاب
وأن تعود ثقتها بنفسها وفي البشر
هي تعرضت لهزة عنيفة زلزلت بداخلها الأمان في الرجل وفي البشرية
ولابد أن تعود الى طبيعتها يجب أن تخضع للعلاج النفسي والتجميلي ومن ثم يكون الزواج
وقبل كل شيء عودة الأمن والسلام في البلاد.
صدقني ستشعر بعقدة النقص اذا تزوجت بتلك الطريقة وأن هناك من يثبت رجولته بالزواج منها
وحتى لا يدخلوا في متاهات نفسية بعد الزواج يجب ان تتخطى هذه الصدمة أولاً..!!

أسأل الله العظيم أن يفرج كربتهن وجميع كرب المسلمين وأن يعم الأمن والسلام في جميع بلاد المسلمين.

شكراً لهذا الطرح أستاذ محمد

[محمد الناصر]

السيد عبد الإله مالك:

تساؤل يهز المجتمع ويقلب كيانه! رأسًا على عقب
هل تطبق تعاليم الإسلام والتضحية بالموروث والتقاليد البالية
والتي أكل الدهر منها وشرب
ثم أنها الحرب.. تولد كل كراهية وموت

نعم يجب أن يقلب كيان المجتمع رأسا على عقب، ويجب غربلة كل التقاليد البالية، البعيدة عن الاسلام، وجعل الاسلام هو الميزان فما خالف منها نبذناه أيا كان، وما وافق أبقيناه

ولماذا لا نعتبرهن في عداد المقاتلات اللواتي رضخن للقيد دون وسيلة دفاع عن النفس متاحة لهن
ولو كن يملكن الدفاع والمقاتلة لفعلن في خضم معركة لا تكافىء فيها بين الطرفين

نعم هنّ مقاتلات وإلا لما حصل ما حصل لهن، وما كان ليحصل لولا أنهن في أرض االمعركة أو لهن علاقة بطريقة ما في المعركة، فما كان من الجاني المليء بالحقد والكراهية وبدافع الانتقام أقدم على فعلته النكراء تشفيا وإذلالا. هل نذلهن أكثر ؟؟
هل نتركهن للذئاب البشرية؟؟

واعتقد جازمًا أنهن أشرف من اللواتي جيء بهن من وسط المواخير وعلب الليل وتم الزواج بهن في لحظة ماجنة لحظة سكر وعربدة فأنجبن البنين والبنات رغم ماضيهن الأحمر شديد السواد!

نعم صدقت يا صديقي الكثير من الرجال ومنهم من أصحاب الشأن ومنهم من نعرفه أنا وأنت، تفاخر بالزواج من بنات الليل وبنات المواخير، وبالتأكيد القطعي هن أشرف من بنات المواخير، فشتان بين من أرغمت ولا حول ولا قوة لها وبين من تذهب بكامل قواها العقلية والجسدية

"ولكن السؤال أيضًا قد يطرح على النساء، ألا وهو هل تقبلين الزواج من رجلٍ مُغتَصَبٍ؟

وذلك بعد أن علمت الديموقراطية الأمريكية العالم كله: فن اغتصاب الرجال داخل السجون في العراق كأبي غريب وما والاه وما جاوره وما شابهه، فانتقلت هذه الثقافة كالنار في الهشيم في كل مكان؟

أعتقد أن مقاييس المجتمع هنا تلعب الدور الكبير في ذلك فشتان بين اغتصاب الأنثى والرجل

تحية لك يا محمد وتحية لما تحمله من فكر مستنير

ولك باقات الياسمين الدمشقي يا صديقي

[محمد الناصر]

ليست مسألة رأي أو وجهة نظر ..!
بل هي كونها تضحيات ومباديء دينية
لا يقدر عليها والحكم فيها أي أمرؤ !
كل سؤال أصعب من الآخر ..!!
كان الله في عونهم وفرّج كربهم ونصرهم ..
وهذا ينطوي على سوءِ حال الأمة ..!
نسأل الله لها العزّة والسلامة ..


شكرًا القدير / محمد الناصر ..
تقديري وتحية ..

نوف سعود:
ونحن نطالب أهل الاختصاص الديني ومن لديه المقدرة على الفتوى أن يتحرك ويسلط الضوء على أهم وأشد الحالات حساسية في المجتمع العربي، علماً أنّي قرأت وسمعت من بعضهم التطرق للموضوع بشكل خجول

تحياتي وتقديري لك

[محمد الناصر]

نادية المرزوقي مرحبا بك

أولا: هل هن الآن بحاجة للزواج أو في نفسية تسمح لذلك ؟

نعم في بعض المجتمعات كل حلم الفتاة وطموحها الزواج والستر.

و المتزوج أساسا من ؟ مستفيد من الوضع ماديا أم فعلا بنية الستر و هو مكتفي قبلها بالزوجات و الجميلات ..

أنا طرحت الموضوع بشكل خاص لحالات الحروب والفوضى السائدة فيها، أمّا موضوع النوايا فوحده الله هو العالم به وهو وحده من يحاسب به.

واعتقد جازمًا أنهن أشرف من اللواتي جيء بهن من وسط المواخير وعلب الليل وتم الزواج بهن في لحظة ماجنة لحظة سكر وعربدة فأنجبن البنين والبنات رغم ماضيهن الأحمر شديد السواد!
هنا رأي للقدير: عبدالإله المالك ،، نقطة مهمة فعلا .. يطول مدى الخوض فيها

نعم تلك نقطة جميلة للفت النظر إلى هذه الحالة .. وأتفق فيها معكم


و النقطة الأخيرة : كلنا يعلم
أن الشباب السوريين مثار إثارة و مبتغى لسيداتنا بجميع اعمارهن و فئاتهن : اقصد بنات أو مطلقات، صغيرات السن أو كبارهن
الشوام ،، و كذلك الشاميات كن و ما زلن مطمح شبابنا في الخليج و الدول المجاورة ،
بسبب التسهيلات في الزواج و فرق العملة أولا ، ثانيا : بسبب ما يتمتعن به من مزايا التي روج لها الاعلام و شبابنا المسافرين الى هناك و المتزوجين بهن و المتفاخرين بنسلهم و زوجاتهم منهن و مثار مخافة البعض ايضا أنهن يسعين لزواج المصلحة لنيل الجنسية و جمع المال و العودة إلى كنف ابن بلدها في النهاية فهو المفضل و الحبيب المرتجى في النهاية لولا الظروف الصعبة لمن تقبل بالزواج بسواه.
أسهل و أمتع و أسمى مساعدة من رجالنا فعلا
في هذا الجانب ..و لا شك استنتج أن الفرصة اصبحت مواتيه للزواج باربعة منهن في ليلة ..


لا أريد هنا الخروج عن الموضوع، فما أعنيه حالة راهنة ومعضلة تخص المسلمين قاطبةً، لا سيما أن هناك حرب عمياء بين الحق والباطل، ولو أردنا الخوض في هذه الجزئية لاحتجنا من الوقت الكثير، وربما سأفرد لها موضوعاً لاحقاً بتفصيل ممل





و كلي رجاء أن الشباب الميسورين الحال خاصة من سينتهز الفرصة الآن بالذات أن يصونها كزوجة لمدى العمر
و أن يسعى لها كزوج و لا لاستغلال وضع في غير ما يحل الله و يرضاه.

هذا النداء انساني رائع، لكن ليدرك من يريد فعل ذلك أن هنالك حساب، فلا يحرم نفسه عظيم الأجر بنيةٍ سيئة


و رجائي أن أهالي تلك الفتيات الآن لا يجبرهن على البغاء بحجة الظروف الصعبة

تموت الحرة ولا تأكل بثدييها (مثل عربي) فالحرة لا يجبرها حر على ذلك لو مات جوعاً، والساقطة ساقطة لو تعلقت بأستار الكعبة


كلي تقدير و احترام

مررت من هنا:

نون المرزوقي

شكرا لمرورك العذب نون المرزوقي
ودمت بكل الصحة والسعادة

[محمد الناصر]

الحديث والضرب على الحروف سهل ابن السابعه يستطيع ذلك

لكن إن تعايشو مع الواقع اغلبهم سيتقاعس

المغتصبه ذات نفسيه متأزمة لن ترتضي

أن تدخل حياة زوجيه وقد امتلأت نفسها

بوجع الاغتصاب و تأزمت حياتها


المغتصبه لا تحتاج لزوج بقدر ما تحتاج لاعادة الحياة بأعماقها

وقد لا تعود فحجم المصاب أكبر من أن يداويه رجل

والحال بالمثل كذلك للرجل

اللهم هون المصاب و خذ بحقهم ممن تسبب بآلامهم و أوجاعهم



شكرًا للطرح

همس الحنين مرحبا بك أختي
نعم هنا نداء لوضع البعض على المحك بدل البطولات الكيبوردية
هو نداء لتظافر جميع جهود المختصين لعلاج هذه الناحية وعدم اغفالها
وعدم نبذ افراد من المجتمع لا حول لهم ولا قوة
فنزيد عليهم مصابهم بعزلة اجتماعية
شكرا لمرورك
وآمين لدعواتك
ودمت بكل الود

[محمد الناصر]

المرأة هنا بحاجة جداً لعودة الهدوء والطمأنينة لروحها بعد الحرب والإغتصاب
وأن تعود ثقتها بنفسها وفي البشر
هي تعرضت لهزة عنيفة زلزلت بداخلها الأمان في الرجل وفي البشرية
ولابد أن تعود الى طبيعتها يجب أن تخضع للعلاج النفسي والتجميلي ومن ثم يكون الزواج
وقبل كل شيء عودة الأمن والسلام في البلاد.
صدقني ستشعر بعقدة النقص اذا تزوجت بتلك الطريقة وأن هناك من يثبت رجولته بالزواج منها
وحتى لا يدخلوا في متاهات نفسية بعد الزواج يجب ان تتخطى هذه الصدمة أولاً..!!

أسأل الله العظيم أن يفرج كربتهن وجميع كرب المسلمين وأن يعم الأمن والسلام في جميع بلاد المسلمين.

شكراً لهذا الطرح أستاذ محمد

شذى البنفسج:
في كلامك لفتة جميلة للموضوع من زاوية أخرى، وهي الزاوية النفسية وأثرها على الضحية، ولكن من وجهة نظري أهم عامل في استقرار نفسية هذا النوع من الضحايا هو تقبل المجتمع، وخاصة في أوقات الحروب فالأمر لا يكون سري أو على نطاق الأسر ذاتها، إنما ينتشر الخبر انتشار الماء في الهشيم وفي المجتمعات البسيطة، لا يكون هناك طموح للفتاة كبير سوى الستر والزواج.

لك أطيب الشكر على فكرك ودمت بكل ود