محمد الخضري
08-28-2013, 08:33 AM
حدود الغواية
يسرج خيله نحو جموح الليل
يمتطي صهوة العتاب إلى الدروب المعتمة
يلعن شهوة البقاء في حضن الرحيل
يلوم قلبه الذي باعه في لحظتين
لحظة اللقاء ...
ولحظة الفناء
سادر في مساكب الغواية
يرتحل من بيت إلى بيت ...
يطرقُ باباً تلو باب
يغزل على مناكب الوقت ألف خيط وخيط
في عينه تتوسل الغواية
وفي شفتيه تكمن الغواية
يدس في يديه نثاراً من ملح وسكر
بلا رائحة تزكم الأنوف
متسربل بقذارات الإرتشاف ...
حد الثمالة والفجور
يتمايل هائجاً ك ثور مطعون بنصل رمح
يركض غير آبه بالحتف
تلسعه الكيَات ...
يضحك ... يرقص ... يعربد
يقتني زجاجة عطر
بلا رائحة
تمضغه أنياب الغواية
يجمح به العويل صوب مستنقع آسن
لا تراه العيون ...
يلقي بنفسه إلى آخر مدى حدود الغواية
وعندها تبتديء النهاية
"البستاني"
يسرج خيله نحو جموح الليل
يمتطي صهوة العتاب إلى الدروب المعتمة
يلعن شهوة البقاء في حضن الرحيل
يلوم قلبه الذي باعه في لحظتين
لحظة اللقاء ...
ولحظة الفناء
سادر في مساكب الغواية
يرتحل من بيت إلى بيت ...
يطرقُ باباً تلو باب
يغزل على مناكب الوقت ألف خيط وخيط
في عينه تتوسل الغواية
وفي شفتيه تكمن الغواية
يدس في يديه نثاراً من ملح وسكر
بلا رائحة تزكم الأنوف
متسربل بقذارات الإرتشاف ...
حد الثمالة والفجور
يتمايل هائجاً ك ثور مطعون بنصل رمح
يركض غير آبه بالحتف
تلسعه الكيَات ...
يضحك ... يرقص ... يعربد
يقتني زجاجة عطر
بلا رائحة
تمضغه أنياب الغواية
يجمح به العويل صوب مستنقع آسن
لا تراه العيون ...
يلقي بنفسه إلى آخر مدى حدود الغواية
وعندها تبتديء النهاية
"البستاني"