اعترافات لاجئة :

[سارة النمس]

اعترافات لاجئـة :

لقد هربت من قلبه إلى قلبكَ أنت
لاجئةً أنقم على تشردّي
ألُّم ما تبقى لديّ من فتات الكرامة
أختبئ خلف وشاح أسود
أحترق تحت جلد من طين
أتمزق وراء ابتساماتي المفبركة
أبكي اغترابي و أبادلك الإذلال
حينما أقول . . نعم أنا سعيدة هنا
و لكن رغم شقائي هناك
فليس بوسعي إنكار انتمائي
رغم كل العذاب الذي تذوقته
غير أنني زهرة انبثقت من تلك الأرض
و هي تعيش اليوم على مضض
على أرض أخرى في قلب رجل آخر . .
قصر بمثابة زنزانة
و عناق بمثابة التقييد
لمسة بمثابة التحرش
هدية بمثابة رشوة
قبلة بمثابة الصفعة
كل شيء يبدو مذِلاً جدّا و قبل أن أصمت
عليّ أن أعترف :
لقد تخلّيتُ عن وطني مثلما تخلّى عني
و لكنني لست أنشِد في وطنك غير اللجوء
سأظل أحبه رغم شرارة الحرب التي اندلعت بيني و بينه
سأصون عهد الحبِ دائمًا
فاحترم قراري . . ! و اصبر على لجوئي
و مزق كل الآمال الكاذبة
فالاستقرار بقلبك ضرب من المستحيل

سارة النمس

https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.net/hphotos-ak-frc3/1173681_1415902371955396_891336993_n.jpg

[عبدالإله المالك]

إبداع ....

فعلاً لقد أبدعتِ يا سارة.. وكفى

وحريٌّ بنا الإحتفاء ولو بصريح العبارة بهذه الباسقة
القطعة الأدبية الفنية بارعة الجمال

صحيح صدقتِ إن القلب وطن
والحب محن!

تقبلي الود وأكثر

[سارة النمس]

نعم القلوب بيوت و أوطان
و الأوطان قلوب فسيحة
شهادة منكَ أعتز بها سيد عبد الإله
لا حرمني الله من حضورك و ملاحظاتك
دمتَ بود . . سارة

[رشا عرابي]

ويحها تلك القلوب تملك ذاكرة لا تفقد الذاكرة..
هنا قرأت الصدق في إطار الإبداع
لقلبك دعاء بالسكينة يا مبدعة
تقبلي ودي وباقات معطرة بالمحبة‎ ‎

[ضياء شمس الأصيل]

"نعم أنا سعيدة هنا"

حرف جميل
أسعد الله قلبك

[نازك]

أبكي اغترابي و أبادلك الإذلال
حينما أقول . . نعم أنا سعيدة هنا


وقد قلتي وأبدعتي ... و ... أوجعتي !
الوطن يعني الإنتماء وحين سطوة الغياب القسري للأوطان ... يلتحفُنا البرد ويكسرُ ظهرنا الشتــــــــــــــــــات ...

سارة ...
لغة فارهة وجدتُ نفسي بين طيّاتها

ودي

[عبدالرحيم فرغلي]

حين أقرأ .. فإني أحيانا أبحث عن فاصلة النص ..
عن الجرح .. أو المناسبة التي اتكئ عليها النص ..
لعل هنا كان فاصلة النص ..
لقد تخلّيتُ عن وطني مثلما تخلّى عني
و لكنني لست أنشِد في وطنك غير اللجوء
سأظل أحبه رغم شرارة الحرب التي اندلعت بيني و بينه
سأصون عهد الحبِ دائمًا

جميل هذا المقطع .. بسرده وتراكيبه ووصدقه ..
والخاتمة جاءت لتؤكد هذا الجمال ..
سأحترم قراري .. رغم كل الألم الذي سبق فيما سبقه من سطور ..
ألف تحية وتقدير

[محمد الناصر]

بلغة جميلة وبساطة في السرد
مع دقة متناهية في اخراج المشهد

كان إبداعك سارة منقطع النظير في هذا النص العذب

لك كل الود

[سارة النمس]

ويحها تلك القلوب تملك ذاكرة لا تفقد الذاكرة..
هنا قرأت الصدق في إطار الإبداع
لقلبك دعاء بالسكينة يا مبدعة
تقبلي ودي وباقات معطرة بالمحبة‎ ‎

بنت المها . . . شكرًا بحجم بحار الأرض
على هذا الحضور الجميل و على وقتكِ الذي تكرمتِ به
من أجل قراءة ما كتبت كوني هنا دائمًا :)

[عبدالعزيز البشري]

سارة

طعان بين الوجد و الوجود

و ضحية واحدة

لها مجدٌ و بها نكاية

من هودج الأماني تطل

و ترشق بحرف ما أفشت به الأسارير

بكل لغاتِ الجدب

تخاطب السراب

للإنتماء و لو للعراء

سيدتي

يا لجمالِ ما أرى

مودة

[درر الشام]

الرحيل .. قرار مجنون
قد يكلفنا مابقي لنا من بسمات صادقة
مهما كانت الغربة فالانتماء يبقى
لذاك الوطن
الذي يحتضن ضحكات القلب وشغبه
لوطن نشأت بين أضلاعه
طفولة حب نما هناك وعرف معنى الاحتواء

تحيتي لك و لقلمك
درر

[فاتن حسين]

تلك اللاجئة ..
حاولت الإبتعاد عن أنوثتها فإغتالتها..
نسيت مدن العطر وظلت تتسكع بين أرصفة الخريف..
شاحت عنه قلبها .. فتسربت احاسيسها من بين يديها..

ما أروعكِ يـ سارة..
اعترافات دقيقة الحدس..!

[سارة النمس]

"نعم أنا سعيدة هنا"

حرف جميل
أسعد الله قلبك

ضياء شمس الأصيل
كل الشكر لهذا الحضور الجميل
و البصمة الراقية التي تركتها هنا
و أسعدك الله

[سارة النمس]

أبكي اغترابي و أبادلك الإذلال
حينما أقول . . نعم أنا سعيدة هنا


وقد قلتي وأبدعتي ... و ... أوجعتي !
الوطن يعني الإنتماء وحين سطوة الغياب القسري للأوطان ... يلتحفُنا البرد ويكسرُ ظهرنا الشتــــــــــــــــــات ...

سارة ...
لغة فارهة وجدتُ نفسي بين طيّاتها

ودي

نازك . . . شكرًا لكرم وقتك الذي تفضلت به علي
من أجل قراءة ما كتبت ، و سعيدة أنه لامسَ قلبك المرهف
تمامًا الوطن يعني الإنتماء ، نحن منه و هو منّا
يكملنا مثلما نكمله و الرحيل عنه يعني أننا تركنا أنصافنا هناك
و حاولنا العيش بنصف روح ، نصف حياة ، نصف فرح
أهلا بكِ أحببت ردكِ جدّا يا أنيقة

[سارة النمس]

حين أقرأ .. فإني أحيانا أبحث عن فاصلة النص ..
عن الجرح .. أو المناسبة التي اتكئ عليها النص ..
لعل هنا كان فاصلة النص ..
لقد تخلّيتُ عن وطني مثلما تخلّى عني
و لكنني لست أنشِد في وطنك غير اللجوء
سأظل أحبه رغم شرارة الحرب التي اندلعت بيني و بينه
سأصون عهد الحبِ دائمًا

جميل هذا المقطع .. بسرده وتراكيبه ووصدقه ..
والخاتمة جاءت لتؤكد هذا الجمال ..
سأحترم قراري .. رغم كل الألم الذي سبق فيما سبقه من سطور ..
ألف تحية وتقدير


و كل التقدير لشخصك يا سيد عبد الرحيم
حضورك هنا أسعدني جدّا
و لكنني اشتقت لحضورك ك كاتب
و أتوق لقراءة نصوص جديدة لكَ
أمسية طيبة يا صديقي

[سارة النمس]

بلغة جميلة وبساطة في السرد
مع دقة متناهية في اخراج المشهد

كان إبداعك سارة منقطع النظير في هذا النص العذب

لك كل الود

محمد الناصر
شهادتك أعتز بها . . فشكرًا لك
دمتَ متابعاً

[سارة النمس]

سارة

طعان بين الوجد و الوجود

و ضحية واحدة

لها مجدٌ و بها نكاية

من هودج الأماني تطل

و ترشق بحرف ما أفشت به الأسارير

بكل لغاتِ الجدب

تخاطب السراب

للإنتماء و لو للعراء

سيدتي

يا لجمالِ ما أرى

مودة

عبد العزيزي البشري
ردك أنيق جدّا لا يبدر سوى من " فارس عربي " يجيد السيطرة على لجام اللغة
فتخدمه كما يستحق ، لا خذلك القلم يومًا
شكرًا على قراءتك و كرم وقتك

[نادرة عبدالحي]

(فليس بوسعي إنكار انتمائي
رغم كل العذاب الذي تذوقته)


هنا تعترف كاتبتنا الجميلة فبرغم العذاب
لا تستطيع إنكار الإنتماء فالإنتماء هو الجذر الاصلي الذي أتينا منه بغض النظر عن نوعية
الانتماء




إستخدمت الكاتبة أُسلوب التشبيه أساليب التعبير الجمالي ويتفوات الادباء بتقديم الأجمل والأدق
(- قصر بمثابة زنزانة
- هدية بمثابة رشوة
- قبلة بمثابة الصفعة)


أحببتُ جدا هذا الوصف وإبتسمت بأن كاتبتنا وصفت نفسها
بالزهرة فنحنُ الإناث زهرات نحتاج لرعاية
وتربة خصبة ننمو فيها لكي نقدم الأجمل ونعطر
الكون
(غير أنني زهرة انبثقت من تلك الأرض)


(سأصون عهد الحبِ دائمًا)
وتنهي الجزائرية الجميلة بوعد على الحفاظ
على عهد الحب الذي إن دخلَ دواخلنا إما أن
نصل لأبعد حدود السعادة إما أن يطعننا السهم
الذي يدمي الروح .........
وبما إنني دائما أقرأُ نفسي في بوح
هذه الجميلة الجزائرية التي تكتب بقلب
موجع لمستُ ألمٌ عميق جدا في هذا البوح
أيتها الجميلة بقلبكِ وإلهامكِ ليكن الفرح
من نصيب دربكِ

[سارة النمس]

الرحيل .. قرار مجنون
قد يكلفنا مابقي لنا من بسمات صادقة
مهما كانت الغربة فالانتماء يبقى
لذاك الوطن
الذي يحتضن ضحكات القلب وشغبه
لوطن نشأت بين أضلاعه
طفولة حب نما هناك وعرف معنى الاحتواء

تحيتي لك و لقلمك
درر



يا درر . . كلامك درر و حكم
صدقتِ و نورت
و أجمل التحيات لك .. شكرًا لهذا الحضور الجميل

[سارة النمس]

تلك اللاجئة ..
حاولت الإبتعاد عن أنوثتها فإغتالتها..
نسيت مدن العطر وظلت تتسكع بين أرصفة الخريف..
شاحت عنه قلبها .. فتسربت احاسيسها من بين يديها..

ما أروعكِ يـ سارة..
اعترافات دقيقة الحدس..!

و ما أروع ردكِ يا فاتن
أهلاً بهذا الرقيّ . . دمتِ قارئة

[سارة النمس]

(فليس بوسعي إنكار انتمائي
رغم كل العذاب الذي تذوقته)


هنا تعترف كاتبتنا الجميلة فبرغم العذاب
لا تستطيع إنكار الإنتماء فالإنتماء هو الجذر الاصلي الذي أتينا منه بغض النظر عن نوعية
الانتماء




إستخدمت الكاتبة أُسلوب التشبيه أساليب التعبير الجمالي ويتفوات الادباء بتقديم الأجمل والأدق
(- قصر بمثابة زنزانة
- هدية بمثابة رشوة
- قبلة بمثابة الصفعة)


أحببتُ جدا هذا الوصف وإبتسمت بأن كاتبتنا وصفت نفسها
بالزهرة فنحنُ الإناث زهرات نحتاج لرعاية
وتربة خصبة ننمو فيها لكي نقدم الأجمل ونعطر
الكون
(غير أنني زهرة انبثقت من تلك الأرض)


(سأصون عهد الحبِ دائمًا)
وتنهي الجزائرية الجميلة بوعد على الحفاظ
على عهد الحب الذي إن دخلَ دواخلنا إما أن
نصل لأبعد حدود السعادة إما أن يطعننا السهم
الذي يدمي الروح .........
وبما إنني دائما أقرأُ نفسي في بوح
هذه الجميلة الجزائرية التي تكتب بقلب
موجع لمستُ ألمٌ عميق جدا في هذا البوح
أيتها الجميلة بقلبكِ وإلهامكِ ليكن الفرح
من نصيب دربكِ







نادرة عبد الحيّ
صدقي أو لا تصدقي . . لا يكتمل بهاء نصي إلا بحضوركِ
و لا تكتمل سعادتي بالقراء إلا و أنتِ منهم
تعودت أن تحضري و تقرئي و تغوصي في النص
و عندما لا تحضرين أحزن !
و أنتظرك بفارغ الصبر . .
و ها أنتِ هنا تطلين أخيرًا و قد تركتِ بصمتكِ الجميلة
شكرًا لكرم وقتك ، و عمق قراءتك سعيدة بكِ جدّا

سارة :icon20: