سارة النمس
09-16-2013, 09:36 PM
أمامكَ . . . .
كنت أمضغ كلمة الفراق في عجرفة أنثوية
لكن ما كنت لأبتلعها أبدًا
فهي اللقمة المُرة التي لا يستسيغها قلبي
كما لو أنني قررت أن ألعب لعبة الموت
ابتعت سما قاتلاً أهددك به في دلال كاذب
و لكنك كنت أغبى من أن تكذبني !
و في كبرياء بالغ ، اقتسمتَ معي رغيف الرحيل
و تجرعتَ مرارة الوداع و تركتني وحيدةً هناك
أبتلع الغصة تلو الأخرى
ما كان عليك أن تصغي إليّ
و لا أن تصدقَ الحماقات التي تفوهتُ بها
لقد كان عليك أن تنهي شجارنا بقبلة
كما كنتَ تفعل دائماً . . .
فأنتَ تعلم أنني لن أتوسل بقاءك أبدًا
و في لحظات الخيبة
لن أقد قميصك لا من قبل و لا من دبر
أنت تعلم جيّدا و أنت تحمل هاتفك بين يديك
و أنا أحمل هاتفي بين يديّ . . لن أتصل
و أنت تتصل بي لن أرد !
لن أقبل برسالة نصية و لا مكالمة هاتفية
لن أبتسم إلاّ و أنت تقف تحت نافذتي
تعزف لي كل تلك الإعتذارات في صمتٍ رنّان
سارة النمس .
كنت أمضغ كلمة الفراق في عجرفة أنثوية
لكن ما كنت لأبتلعها أبدًا
فهي اللقمة المُرة التي لا يستسيغها قلبي
كما لو أنني قررت أن ألعب لعبة الموت
ابتعت سما قاتلاً أهددك به في دلال كاذب
و لكنك كنت أغبى من أن تكذبني !
و في كبرياء بالغ ، اقتسمتَ معي رغيف الرحيل
و تجرعتَ مرارة الوداع و تركتني وحيدةً هناك
أبتلع الغصة تلو الأخرى
ما كان عليك أن تصغي إليّ
و لا أن تصدقَ الحماقات التي تفوهتُ بها
لقد كان عليك أن تنهي شجارنا بقبلة
كما كنتَ تفعل دائماً . . .
فأنتَ تعلم أنني لن أتوسل بقاءك أبدًا
و في لحظات الخيبة
لن أقد قميصك لا من قبل و لا من دبر
أنت تعلم جيّدا و أنت تحمل هاتفك بين يديك
و أنا أحمل هاتفي بين يديّ . . لن أتصل
و أنت تتصل بي لن أرد !
لن أقبل برسالة نصية و لا مكالمة هاتفية
لن أبتسم إلاّ و أنت تقف تحت نافذتي
تعزف لي كل تلك الإعتذارات في صمتٍ رنّان
سارة النمس .