تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سبّورة الدمّ..!


معيض أحمد العمري
09-20-2013, 01:39 PM
ياقوم.. ماهذا النبأ..؟!!
أمعلمًا يُقتل .. بأيدي طالبٍ..!!
رحماك ياربُّ الملأ..
شعرتُ بأنّ الكونَ مقلوب الجهاتْ
كأن الفُلك تجري في القفارِ الخاويات
كأن التِّبر/تبنٌ.. والتناجر زاحفات
ياقوم.. ماهذا النبأ..؟!
ياقوم.. ماهذا الخطأ؟!
كان المعلّم
سابقًا -في جيلنا-
إذا رأهُ الطالبُ...
في طارفِ السوقِ...اختبأ..!!
واليوم يُضرب بالحذاء..؟!!
!!! وبالفناء..
وفي فصلٍ يردّد: ألفٌ وباء...
ويُقتلُ بالعراء...!!!
ألا أيّها القومُ الجُناةْ...
أعيدوا للمعلّم
هيبته......
...أعيدوا في يديه "عصاه" لمن عصاه...
وسيكتمل البناء......
اليومُ نحدوا بالفصيحِ وبالنبطْ
..ياقومُ إنّ الجمعَ يحويهِ اللغطْ
الشمسُ تشرقُ والدماءُ تسرّبت
..عمدًا ونبْتُ الأرضِ بالدمِّ اختلطْ
من سوءِ تخطيطٍ ونظرةُ قاصرٍ
.وأوامرٍ فيها الحروفُ بلا نقطْ
ومناهجٍ طارَ الحمامُ بغصنها
..ومفاسدٍ نعقتْ لغربانِ السخطْ
وتألّمت وتأمّلت وتملْملت
..نفسٌ قتلها توقُ تصحيحُِ الخطط
أشياءُ أخرى تحتَ نظرةُ مجهري
..أخترتُ أذكُرها بأبياتِ النبطْ:


سبّورة الدم تتألم وتتنهّد
..والمدرسة ترتعد فيها كراسيها
هيبة معلّم على الاطلال تتوجّد

..تبكي على حالها وايام ماضيها
كاد المعلّم يكون بقيمة "محمّد"
..لولا اختلاف السمات وطهر راعيها
العلم في ظلّه الاجيال تتوحّد
..والسوط مثل القلم يقدر يربّيها
رسالة العلم يااهل العلم تتشهّد
..بتموت لوصار حاميها حراميها
وبعض القرارات قبل تخطّ وتعمّد
..تحتاج ياصاحب الراي النظر فيها
واسمع ولازال شعر معيض يترصّد
.. ابيات شعرٍ على العرضة بغنيها:


انا قلبي من اسباب العطش والمتاعب يلقى الم
في ثرى مهجةالعطشان سيف الظماحدّه معلّم
ياسحاب الشتا ياليت حنّيت له واغدقت له


الولد قال: يابوي المعلّم ضربني بالقلم
قال : كفكف دموعك.دامها ضاعت حقوق المعلم
خذ سكاكينك بجيبك وعند الصباح اغد اقتله






https://twitter.com/maedh_a

محمد علي الثوعي
09-20-2013, 02:15 PM
قرار خاطيء اصاب الجيل في مقتل
وذهبت براءة الطفولة واندثرت الاخلاق
واصبح المعلم هو الادنى حظ واحترام
لم تعد له هيبه بل
وصل به الأمر أن يقتل قبل أن يطرح
أرضاً كما صدرفي تعليمات الوزارة
المتهالكة والمسماة بوزارة التربية
والتعليم / فهي تخالف مسماها!!!

نادرة عبدالحي
09-20-2013, 07:57 PM
وأبكي على حاااال وصلنا إليهِ يا سيدي

أصبتَ أصبتَ هو الحق والحق يجب أن يُقال
هي التربية البيتة والدلال الزائد واخذ الحق بوسائل العنف
التي يغرسها البعض في نفوس وعقول الفتية من أبنائهم....
الولد قال: يابوي المعلّم ضربني بالقلم
قال : كفكف دموعك.دامها ضاعت حقوق المعلم
خذ سكاكينك بجيبك وعند الصباح اغد اقتله

إيناس الطاهر
09-22-2013, 06:57 PM
ولا تستبعد يا معيض أن يقال - وقد قيل- أبٌ على يد ابنه ضُرب
ما هانت أمة إلا حين جعلت من أقزامها عمالقة
وما ضاعت أمة إلا حين أهانت الرسول،،،
معيض العمري، والحال واحد
في أردننا الضرب بات ممنوعاً
فضاع العلم وماتت رسالة المعلم
فبات كبيرنا من صغيرنا يخاف
لأننا أمة حاولنا تعلم الحضارة فجعلنا سكنانا الحضيرة!!!
لروحك النور سيدي

علي آل علي
09-22-2013, 07:36 PM
ولماذا يعاد للعصاعصرًا ! ولماذا لا يكون الخطأ بأداء المُعلّم نفسه؟ ولو فتحنا ملف الماضي لوجدنا المخجل من تصرفات المعلمين! ليس الجميع، بل الأغلب يستغلون أمكنتهم لفرض أسلوب القمع ! سواءً كانَ المُعلمُ خاطئًا أم مُصيبا.

إن أسلوب القمع لحظي التأديب، لا منفعةَ منه! إذ يتأصل الطالبُ على هذا الأساس! فيكون قامعاً بدوره حينما يبلغُ رشداً، وبذلك تكون الرسالة لا أثر لها منفعةً!

ولماذا هذه الفجوة بين المعلم وتلميذه! وفي عصرنا لم يعد للمعلم قيمة كما ذكرت! والسبب هو قلة أدب التلميذ! فمن يا تُرى ملامٌ هنا ! هل هو العاقل الذي تجاوز سنوات الحياة فهماً وحكمة ! أم العاقل الذي ينقصه من الحياة الكثير وما زال طالباً في فهمها!
سؤال آخر!
هل المعلم يلجأ للعصا إذا كانَ المُخطئ ابنه فلذة كبده! لا أعتقد ! إذن لمَ المُطالبة بالعصا أن تعود!
يحتاج المعلم إلى فهم معنى الرسالة التي يؤديها! فلو كانت غايته تأديتها على الوجه الأمثل! لبحث جاهداً عن ثقافة اتصال مناسبة بينه وبين التلميذ ! ولو تعامل المعلم مع التلميذ معاملة الحُسنى لكان سببا في فرض احترامه على التلميذ نفسه.
وللأسف مفهوم الحب حُصرَ على العشق بين الرجل والأنثى، ثمَّ الزواج ليختفي بعدها بعد أن فُقدت غايته، ولو أننا علمناه علم اليقين ، لأحببنا رسالتنا التي نؤديها، أحببنا تلامذتنا، أحببنا أبناء قريتنا، ومدينتنا، ووطننا، لأحببنا التعايش فيما بيننا..

عذراً على هذه المداخلة، وقراءتي للنص هيَ من ألهمتني لكتابة ما كتبت، مع أنّ النص أعجبني، وإيقاعه جميل إلا أن ذلك لا يمنع من طرح وجهات النظر ...


ألف تحية

إيناس الطاهر
09-23-2013, 06:12 PM
ولماذا يعاد للعصاعصرًا ! ولماذا لا يكون الخطأ بأداء المُعلّم نفسه؟ ولو فتحنا ملف الماضي لوجدنا المخجل من تصرفات المعلمين! ليس الجميع، بل الأغلب يستغلون أمكنتهم لفرض أسلوب القمع ! سواءً كانَ المُعلمُ خاطئًا أم مُصيبا.

إن أسلوب القمع لحظي التأديب، لا منفعةَ منه! إذ يتأصل الطالبُ على هذا الأساس! فيكون قامعاً بدوره حينما يبلغُ رشداً، وبذلك تكون الرسالة لا أثر لها منفعةً!

ولماذا هذه الفجوة بين المعلم وتلميذه! وفي عصرنا لم يعد للمعلم قيمة كما ذكرت! والسبب هو قلة أدب التلميذ! فمن يا تُرى ملامٌ هنا ! هل هو العاقل الذي تجاوز سنوات الحياة فهماً وحكمة ! أم العاقل الذي ينقصه من الحياة الكثير وما زال طالباً في فهمها!
سؤال آخر!
هل المعلم يلجأ للعصا إذا كانَ المُخطئ ابنه فلذة كبده! لا أعتقد ! إذن لمَ المُطالبة بالعصا أن تعود!
يحتاج المعلم إلى فهم معنى الرسالة التي يؤديها! فلو كانت غايته تأديتها على الوجه الأمثل! لبحث جاهداً عن ثقافة اتصال مناسبة بينه وبين التلميذ ! ولو تعامل المعلم مع التلميذ معاملة الحُسنى لكان سببا في فرض احترامه على التلميذ نفسه.
وللأسف مفهوم الحب حُصرَ على العشق بين الرجل والأنثى، ثمَّ الزواج ليختفي بعدها بعد أن فُقدت غايته، ولو أننا علمناه علم اليقين ، لأحببنا رسالتنا التي نؤديها، أحببنا تلامذتنا، أحببنا أبناء قريتنا، ومدينتنا، ووطننا، لأحببنا التعايش فيما بيننا..

عذراً على هذه المداخلة، وقراءتي للنص هيَ من ألهمتني لكتابة ما كتبت، مع أنّ النص أعجبني، وإيقاعه جميل إلا أن ذلك لا يمنع من طرح وجهات النظر ...


ألف تحية

علي آل علي،، بارك الله مداخلتك، وليعذرني أصحاب المتصفح ولكن أرغب بنقاشك لطفا،،
إن كان من بعض المعلمين تجاوز فهنالك من يؤدي رسالته على اتم وجه،،
ولست هنا لنقاش الجزء والكلّ
ولكنني أستشهد بقول حبيبي المصطفى صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله حيث قال:
مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين،
الضرب لازمة بعد خطوات
فإن كان الهادي قد أباحه لظرف الدين وتعليم الصلاة فالقياس بالمُقاس يتم،
أما الضرب دون هدف ودون إجراء ما يسبقه مرفوض منذ بداية الأزمان
بيد أن له حالات يصبح فيها واجباً، فإن تجاوزت التربية والتعليم هذه الحالات فقد طغى الظلم لا محالة.
نحن لا نؤيد الضرب بيد أنّ يد العقاب يجب أن تطول أحياناً إن كانت النصيحة دون إجابة

مع الاحترام سيدي الكريم.