سهاد خلف
09-26-2013, 06:40 PM
,,،،
,,،،
كم حُلماً تلاشى على قارعةِ الانتظار
كم غصةً شققت ثَوبَ الروحِ المعتلةِ بتصدع اليقين
وكم نصبَ الريبُ شباكهُ العنكبوتي
ليتناسل بي أشباحُ عُزلةٍ ووعود ٍ آجلةً بكسرة وجد
كم غمرني غُبارُ البردِ ورائحة الحزنِ المعتق
وكم تقوقعتُ والخوف من الوحدةِ
من الغربةِ
من الشحوبِ
ومن الغروب
من الهروب ومن شفقٍ منهوب .
كم رتل الصمت ُ تمرد الشوق
وتقطعت مني أحبال الصوت بالنداء
كنتَ البدءَ الذي لا بد منه
تدفقتَ كما وطناً في مجرى الدم
اتسعت بي كما برقٌ خضبَ أناي بحفنة ضوءٍ
مقدساً كسماءٍ .
ترابياً كأرضٍ في لحظة خلق
كما اعصارٌ لا يوقفُ احداثياته زمان او مكان
وحين أدركتُ اني أحبك ..
لم تعد الجدران تثير العزلة
لم تعد توحي بمطر اسود وبيوت مهجورة
وأحداقٌ بلا ضوء وظلال مشرده
وحقُ الوجدِ حين أدركتُ اني أحبك
اتسعت دائرة التيه المعذبُ اللذيذ
ارتجف الليلُ من شفة هي جوع كل الفقراء
و
سأتقرى انشطاري على صدرك ملاذي الشقي
وما بين أصابعك سأولد عاريةً من بؤس هذا الزمن
,,،،
كم حُلماً تلاشى على قارعةِ الانتظار
كم غصةً شققت ثَوبَ الروحِ المعتلةِ بتصدع اليقين
وكم نصبَ الريبُ شباكهُ العنكبوتي
ليتناسل بي أشباحُ عُزلةٍ ووعود ٍ آجلةً بكسرة وجد
كم غمرني غُبارُ البردِ ورائحة الحزنِ المعتق
وكم تقوقعتُ والخوف من الوحدةِ
من الغربةِ
من الشحوبِ
ومن الغروب
من الهروب ومن شفقٍ منهوب .
كم رتل الصمت ُ تمرد الشوق
وتقطعت مني أحبال الصوت بالنداء
كنتَ البدءَ الذي لا بد منه
تدفقتَ كما وطناً في مجرى الدم
اتسعت بي كما برقٌ خضبَ أناي بحفنة ضوءٍ
مقدساً كسماءٍ .
ترابياً كأرضٍ في لحظة خلق
كما اعصارٌ لا يوقفُ احداثياته زمان او مكان
وحين أدركتُ اني أحبك ..
لم تعد الجدران تثير العزلة
لم تعد توحي بمطر اسود وبيوت مهجورة
وأحداقٌ بلا ضوء وظلال مشرده
وحقُ الوجدِ حين أدركتُ اني أحبك
اتسعت دائرة التيه المعذبُ اللذيذ
ارتجف الليلُ من شفة هي جوع كل الفقراء
و
سأتقرى انشطاري على صدرك ملاذي الشقي
وما بين أصابعك سأولد عاريةً من بؤس هذا الزمن