أجمل ولاّدة في زمن عاقر

[فيْصَل الصَقّار]

ارضية اللسان تسمح بذوبان السكر كذلك تسمح بذوبان الملح والنتيجة هي اختلاف الطعم كذلك يكون الجمهور / المتذوقين Taste Difference

* تسطح جمهور الكلمة ( الشعر ) في إدراك الجمال ليس هو الحال كما اراه في جمهور اللوحة ( الرسم )
فالجمهور هنا يتلذذ كثيراً ويذهب إلى تفاصيل عميقة لحظة إدراك العين ماتراه

* اتسائل احياناً.... حين إدراك المشاهد / المستمع ....

- هل الرؤية ( العين ) اعمق من السمع ( الاذن ) في التأثر والتفاعل والتقييم ؟
- هل الصورة تعبر اكثر من الكلمة ؟

* كل هذا لايعني أن اثر الانطباع الذي تتركه الاحرف بسيط لكن اسباب بساطته يعود في نظري إلى :
- ثقافة الشاعر .
- ثقافة المتذوق .
- ثقافة المجتمع .

فالثقافة تشير إلى البيئة المحيطة بمجمل التراث من قيم وعادات وتقاليد...

تفسير أو لـ...نقل تذوق الكلمة يختلف من شخص لآخر اختلاف بسيط داخل المجتمع
ولكن نجد هذا الاختلاف متفاوت بدرجة كبيره حين يكون الآخر من مجتمع آخر .

لاعلاقة فيما اتطلع إليه بالتفسير سلبا ً كان ام ايجابيا ً انما يكون الادراك هو المختلف


\
/
\



لي عودة

[لحظة]

الأخ فيصل الصقار ...


فعلا ً أعتقد أن سرعة الضوء للعين

جعل النظر وسيلة أفضل للتذوق

بينما سرعة الصوت أقل سرعة فالتذوق للسماع

أقل نسبيا ً .... ويتفاوت هذا الفرق بإختلاف أسباب الثقافة


عودة بعد عودتك أخي فيصل لإستكمال مابدأته ..



تحياتي لك .!


دمعة في زايد

[قايـد الحربي]

فيصل الصقّار
ـــــــــــ
* * *

أجزمُ يقيناً بأنّ [ الثقافة ] قادرة على زرع السنابل
والبلابل أيضاً في أروقة كل [ فنٍ ] يلامسها ...
وفي فقدها - أي الثقافة - من مجتمعٍ ما لن ننتظر
تعظيم ما يستحق العظمة .

كل الشكر لك .

[سلطان ربيع]

الموهبة وإمتلاك الأدوات المناسبة هي سبيل الوصول إلى الإنسان ( المتلقي )
نقاط الألتقاء و الوعي على بعدين مهمين هما " العقل " و " الشعور "
والوعي هو سبيل الوصول إلي المعرفة .
الوعي شيء أخر
فـ الشعور مقصور على التقاط المعطيات وإيرادها في تياره
اما الوعي فقادر على تعقل هذه المعطيات ومع ذلك لايمكننا ان نفصل بين
الوعي والشعور او ان نباعد بينهما .


(( هذا ماتبقى بذهني من قول وليام جيمس " أدراك فائق للشعور " )) .


سطورك يافيصل تجعلنا نحاول معرفة الإدراك والبحث عنه وتنميتة


فيصل الصقار
دمت بخير
والشكر لايكفيك .

[حمد الرحيمي]

فيصل الصقار ...



أهلاً بك ...




أستاذي الكريم ...


بين متذوقي الصورة ومتذوقي الحرف ...


هل نقول بأن الزمن في طريقه للعودة بنا نحو وسائل / أدوات التعبير الأولى ؟





بانتظار حضورك / فكرك ...





كُن بخير ...

[هدى مصلح]

فيصل الصقار
عندما يكون المتلقي ذا معرفة وخيالة خصب لألتقاط الطرح
لاتهم أداة الألتقاط .

[الغيث]

فيصل الصقار ......

للثقافة سلطة يعشقها أصحاب الرؤى الصحيحة للكون والحياة


الذي يملك اللغة المناسبة لمخاطبة أولئك حتما سيصل وسينجح

ألم تنجح فترة من الزمن ثقافة السمع ؟

وألم تنجح ثقافة الحرف في تكوينات جديدة؟


فقط ........من يرى ومن يجيد فن الاستماع؟



الغيث.......

[فيْصَل الصَقّار]

الأخ فيصل الصقار ...


فعلا ً أعتقد أن سرعة الضوء للعين

جعل النظر وسيلة أفضل للتذوق

بينما سرعة الصوت أقل سرعة فالتذوق للسماع

أقل نسبيا ً .... ويتفاوت هذا الفرق بإختلاف أسباب الثقافة


عودة بعد عودتك أخي فيصل لإستكمال مابدأته ..



تحياتي لك .!


دمعة في زايد

الاخت لحظة

شكرا على تلك الاضافة
ارحب بحضورك

[فيْصَل الصَقّار]

فيصل الصقّار
ـــــــــــ
* * *

أجزمُ يقيناً بأنّ [ الثقافة ] قادرة على زرع السنابل
والبلابل أيضاً في أروقة كل [ فنٍ ] يلامسها ...
وفي فقدها - أي الثقافة - من مجتمعٍ ما لن ننتظر
تعظيم ما يستحق العظمة .

كل الشكر لك .

القائد الحربي
اختصرت التفاصيل

كل التقدير

[فيْصَل الصَقّار]

الموهبة وإمتلاك الأدوات المناسبة هي سبيل الوصول إلى الإنسان ( المتلقي )
نقاط الألتقاء و الوعي على بعدين مهمين هما " العقل " و " الشعور "
والوعي هو سبيل الوصول إلي المعرفة .
الوعي شيء أخر
فـ الشعور مقصور على التقاط المعطيات وإيرادها في تياره
اما الوعي فقادر على تعقل هذه المعطيات ومع ذلك لايمكننا ان نفصل بين
الوعي والشعور او ان نباعد بينهما .


(( هذا ماتبقى بذهني من قول وليام جيمس " أدراك فائق للشعور " )) .


سطورك يافيصل تجعلنا نحاول معرفة الإدراك والبحث عنه وتنميتة


فيصل الصقار
دمت بخير
والشكر لايكفيك .

سلطان ربيع
حقيقة اشكرك على اثراء المعرفة لدي

كل التقدير

[فيْصَل الصَقّار]

فيصل الصقار ...



أهلاً بك ...




أستاذي الكريم ...


بين متذوقي الصورة ومتذوقي الحرف ...


هل نقول بأن الزمن في طريقه للعودة بنا نحو وسائل / أدوات التعبير الأولى ؟





بانتظار حضورك / فكرك ...





كُن بخير ...

حمد الرحيمي
حقيقة يااخ حمد لا ارى اننا ذهبنا كي نعود انما التطوّر كان هو المصاحب لتلك التعابير إذ ان الوسائل الاولى تبقى الاولى باختلاف الزمان / المكان فـ... :
النحت
الرسم
الشعر
الفن " اي وسيلة تعبيرية " .. كان لهما التأثير ولايزال بغض النظر عن تطوّر الاداة التعبيرية

وحين يدور الحديث - في وقتنا الحالي - عن وسائل الاتصال فإننا لا نشير إلى بدائل
انما يكون الحديث حول تطوّر تلك الوسائل

شكراً لاستفزاز بوح

كل التقدير

[فيْصَل الصَقّار]

فيصل الصقار
عندما يكون المتلقي ذا معرفة وخيالة خصب لألتقاط الطرح
لاتهم أداة الألتقاط .

هدى مصلح
تلك فوارق تتحدّث عنها درجة عمق واتساع الإدراك من شخص لـ...آخر

كل الشكر

[فيْصَل الصَقّار]

فيصل الصقار ......

للثقافة سلطة يعشقها أصحاب الرؤى الصحيحة للكون والحياة


الذي يملك اللغة المناسبة لمخاطبة أولئك حتما سيصل وسينجح

ألم تنجح فترة من الزمن ثقافة السمع ؟

وألم تنجح ثقافة الحرف في تكوينات جديدة؟


فقط ........من يرى ومن يجيد فن الاستماع؟



الغيث.......

الغيث
شكراً على تلك الإضافة

كل التقدير

[فيْصَل الصَقّار]

ربما انا بحاجة إلى قطع الطريق على نفسي لايصال فكرة محددة بالحديث عن :

الإدراك الانتقائي / الانتقاء الإدراكي

الإدراك الانتقائي :
يفترض ان الفرد يدرك جميع الاشياء ( الآراء والأفكار والسلع والخدمات...) بعد ذلك يقوم بانتقاء مايناسبه منها .

مثال : الرسام عندما تدور في مخيلته عدة افكار إلا انه يتبنى الاجمل منها



أما



الانتقاء الإدراكي :

فالفرد هنا ينتقي الفكرة بعد ذلك يدرك مافيها من اهمية .

مثال : الشاعر عندما ينشئ قصيدة ما يأتي بعد ذلك دور التحليل الادبي لإدراك مافيهامن جمال




** نحن ندرك من خلال :
الرؤية >>> العين
الصوت >>> الاذن
الرائحة >>> الانف
الطعم >>> الفم
اللمس >>> البشرة



** عملية الادراك تمر بثلاث مراحل:

التعرض >>> الانتباه >>> التفسير


* يشير الاحساس الى الرد الفوري من خلال المستقبلات الحسية (العين ، الاذن...) على المحفزات الحسية مثل(الضوء / اللون ، الصوت...)
و بالتالي فان الادراك هو العملية التي يتم بها اختيار وتنظيم و تفسير تلك الاحاسيس.


- الاعتماد الاكبر اثناء الادراك يكون على عناصر الرؤية و مخاطبة العين .

- الالوان تؤثر مباشرة في عواطفنا لذلك يجب استخدامها بذكاء

- خلفيتنا التعليمية والبيئية لهما دور في اثر الالوان في حياتنا ففي الدول الغربية يعتبر اللون الاسود هو لون الحداد بينما في اليابان يقوم اللون الالبيض بهذا الدور

- إن اختلاف الثقافات الموجودة بالولايات المتحدة الامريكية انعكس على زخم الالوان والاضواء الموجودة هناك.
و تداخل الالوان هام جدا للشركات ، مثل شركة ”كوداك“ التي اصبحت تميز منتجاتها باللون الاصفر والاسود و الاحمر ، وبالتالي اصبح لديها عنوان مميز لمنتجاتها.


- الرائحة يمكنها ان تحرك المشاعر او تهدئ الشعور او تخفض الاجهاد.
فبعض المنتجات من الممكن ان تذكرنا ببعض الاماكن مثل القهوة والمنزل.


- مظاهر الصوت العديدة عادة ما تؤثر في سلوك و مشاعر الناس لذلك فان هناك من يستخدم الموسيقى للتحفيز او للتهدئة.

- الحالة المزاجية للانسان ثبت انها تتاثر باللمس سواء كانت الرسالة من سلعة فاخرة او من قرصة برد في الشتاء.


- الخلفية الثقافية تؤثر على تذوقنا للطعام ، فدول شرق اسيا تفضل الطعام الحار


- يحدث الادراك الاشعوري عندما تكون المحفزات تحت مستوى الوعي للفرد.
والرسالة اللا شعورية يمكن ارسالها عبرالقنوات البصرية او السمعية.



للعودة زمان / مكان

[فيْصَل الصَقّار]

* من الصعب انتقاء وجوه الحقيقة بين الاقنعة المزيفة
فعندما نكتب فقط من خيال ونبتعد كثيرا ً عن الواقع فإن الفكرة تتجسد بلا روح

* كذلك عندما تفتقر القصيدة إلى عنصر الآنية ومحاكاة الحاضر فإن الاحساس يتبلد والشعور يبور
وذلك لانها لاتزال تابعة لم تتجه لتكون قيادية بحداثتها

* الحداثة ليست قصيدة انما طريقة والقصيدة هنا هي اقتناص روح الفكرة

* لما لانذهب بقصائدنا إلى اتجاه وبعد ذلك نُشير إليه ونقول : هذا الطريق طريقنا

* كم هو جميل ان نقحم مفردة بغبارها - قديمة حتى وإن كانت مهجورة - داخل قالب حديث .

* خجلا قصائدنا " فالفخر والمدح والذم " غزو مفرداتها ...!

* اتعجب كثيرا ً ممن يكتب الشعر في غرض المدح....

* احيانا ً يُستخدم ( الوصف ) ليحل محل ( المدح ) وهنا ارى ذكاء شاعر

* البعض ينمق المفردة قبل اقتناص الفكرة...!!

\
/
\

[الحزن السرمدي]

مأساة الإنسان مع المفردة والشعور الآن تماما .. ك/مأساة ذاك المريض الذي توقظه الممرضة من النوم كي تُعطيه (حبَّـة ) المنوم المعتادة!

وجدتُ هنا .. فلاشات سريعة تجعلنا بين رؤوس مشكوكة على محيط دائرة كبيرة تتدرج صفوفها بين إعمال الفكر... وإعمال الحرف...!

وفي كل الأحوال .... دائما مانكون كمن يُصلي في إنصات لأي مفردة ساحرة - مهما كانت قديمة أو مهجورة - دون تجشم عناء فهمها .. متى ماكانت ( روحها ) حيَّـة.. تطوف بالمنصتين ... لِـتُثير مشاعرهم .. وتزلزل كيانهم (هادئا كان أو مذعورا ) في صدقٍ متماهي لاتجميل ولا تنميق ولا تزويق فيه...




أخي الكريم


منك العذر ومنا الإعتذار على التطفل
فقد كان لابد من تسجيل دخول
لــإلقاء تحية




الحزن السرمدي