مشاهدة النسخة كاملة : أَرانِي عَصيّ الدّمْعَ ...
http://www.1ss1.com/data/2010/1ss1_13804819061.gif
اخترتُ لِنفسي عُزلتَها
بعد أن عصاني كُلّ ماحولي ... حتّى الجمادات !
اقتربتُ مِن كُوّة النُورِ ... رُمتُ أن أصّطلي ...
وجدّتهُ ليسَ لي .. فاعتذرتُ .. ولملمتُ فوضايَ .. ورحلتُ ...
نافِذةُ الأُمنيات ... طَالها حَنقُ الزمانِ وضُيّقتْ عليها منافِذُ النُور ..
دَمدَمةْ عليّ بذنبي في فِهمِها ورمتني بِمغبّة نَهرِ التأسّي ..
حاولتُ البُكاء حِينها ..
ولكن ..
كان الدمعُ ( عصيّ )
والقلمُ أيضاً يتوارى عن تدوينِ هواجسي .. ويتنحّى عَصياً ..
تاركاً ساحةَ الورقِ صمّآآآء ..
والشوقُ .. ( عصيّ )
ينفخُ في النّاي ... يُسمِعُني كُلّ مَساءٍ معزُوفة ...
تارةً يرتفعُ رِتمُ العِتابِ وأُخرى تأسُُّفاً ...
وثالثةً يُغلِّفُها الأسَى على الزمانِ و عليّ ...
ومالديّ سِوى المُضيُّ في الرحيلِ .. و .. الرحيل ...
والرجوعُ ( عصيّ )
نازك
مجتبى الجلواح
09-29-2013, 10:58 PM
السلام عليكم .. .. ..
أختي الكريمة "نازك"
كَلِماتُكِ رَسَمَتْ لنا لوحَةً حقيقية
خُطُوطُها حروفك المُتَصِلة مع بعضها البعض قد أوضَحَت شيئًا من معالمها
فجائت أحاسيسك المُرْهَفَة لِتُلَوِّنَ تِلْكَ المَعالِم .. فكما يَمْزُجُ الرسام ألوانه فَيُولَدُ لَوْنٌ جديد
ها أنتِ ذا تَمْزُجِينَ ألوانكِ الحَساسةِ المرهفَةِ لتُنَبِّئي عن ولادةِ لوحةٍ في غاية الجمال والتألق
أعجبني جدًا ما قرأت
بعد أن عصاني كُلّ ماحولي ... حتّى الجمادات !
متمكنة ...
فلو أنكِ قلتِ كل من حولي .. .. فهنا أنتِ تتكلمين عن ضمير العاقل
أما أنَّكِ تقولين كل ما حولي .. فـ " ما " تتحدث عن الضمير غير العاقل ..
فهنا البلاغة ... حتى لو أنكِ لم تذكري الجمادات لكانت " ما " تفي بالغرض
نافِذةُ الأُمنيات ... طالها حَنقُ الزمان وضُيّقتْ عليها منافِذُ النور ..
أعجبني وصفك جدًا هنا
أشكرك على وضع هذا النص بين يدينا
أرجو لك التوفيق
أخوك / مجتبى الجلواح
عبدالإله المالك
10-01-2013, 06:19 PM
أراك عصي الدمع .. والدمعُ هاطلُ !
اعتزلت قومي كي يفيقوا .. فأبوا عليّ حين اعتزالي!
نازك .. تقبلي الود والتحية
علي آل علي
10-03-2013, 03:59 AM
عصيٌّ هذا الدمع، بمجراهُ آثار أخدود لم يُبرئ سُقياه.
أكانَ الحُزن هنا، أكانت أمنية، أكانت سخرية ..
تدلف الكلمات من مرزاب عليّةٍ لتسقط ولهاً، علّها تقيمُ نفسا.
نازك ..
ونسك ( العصي ) يرنو إلى شجن ويأتي به شجيًّا.
إيمان محمد ديب طهماز
10-03-2013, 11:47 AM
غاليتي نازك : لطالما قرأتك بشغف و تغلغلت في حروفك كمعنىً مستتر
وأنا الإن في دمعك الذي مااستعصت عليه دموعي
أجدني عبارة في سطر و أتنفس المعاني من روحك
رائعة كعادتك يا نازك
كوني بخير
السلام عليكم .. .. ..
أختي الكريمة "نازك"
كَلِماتُكِ رَسَمَتْ لنا لوحَةً حقيقية
خُطُوطُها حروفك المُتَصِلة مع بعضها البعض قد أوضَحَت شيئًا من معالمها
فجائت أحاسيسك المُرْهَفَة لِتُلَوِّنَ تِلْكَ المَعالِم .. فكما يَمْزُجُ الرسام ألوانه فَيُولَدُ لَوْنٌ جديد
ها أنتِ ذا تَمْزُجِينَ ألوانكِ الحَساسةِ المرهفَةِ لتُنَبِّئي عن ولادةِ لوحةٍ في غاية الجمال والتألق
أعجبني جدًا ما قرأت
متمكنة ...
فلو أنكِ قلتِ كل من حولي .. .. فهنا أنتِ تتكلمين عن ضمير العاقل
أما أنَّكِ تقولين كل ما حولي .. فـ " ما " تتحدث عن الضمير غير العاقل ..
فهنا البلاغة ... حتى لو أنكِ لم تذكري الجمادات لكانت " ما " تفي بالغرض
أعجبني وصفك جدًا هنا
أشكرك على وضع هذا النص بين يدينا
أرجو لك التوفيق
أخوك / مجتبى الجلواح
كما أسلفتَ أستاذي ..هُنا تذوب الحدود وتلتئمُ الكسور وتُبلسمُ جراحُ الحرف ..
لنتحررمِن قيود الزمن كما الفراشِ حين تكتملُ أجنحته فيخرج مِن ضيقِ شرنقته للحياة ...
القدير مجتبى /
شرفتُ بهذا الحضور .. وبرؤيتك ببسيط حرفي ...
شكراً بحجم السمآء ,,,
أراك عصي الدمع .. والدمعُ هاطلُ !
اعتزلت قومي كي يفيقوا .. فأبوا عليّ حين اعتزالي!
نازك .. تقبلي الود والتحية
أشكرُ الأقدار التي ساقتني لهذه الرياض الوارِفة أدباً ورِفقة ..
المالك/
شكراً مِن القلب ..
احترامي وتقديري,,,
عبد الرزاق دخين
10-03-2013, 11:01 PM
عصية هي الأمنيات حينما لا تهوى النَّوافذ المفتوحة!
لكن الرِّياح تعشق الأبواب المواربة كثيرًا!.
السَّامقة / نازك
بين الرَّحيل، والرِّجوع
مسافة.. كثيرًا ما نضيع فيها.
لقلبكِ الفرح.
نادرة عبدالحي
10-04-2013, 08:29 PM
الشاعرة والكاتبة نازك
هذه الكلمات تطوقُ فكري
والشوقُ .. ( عصيّ )
ينفخُ في النّاي ... يُسمِعُني كُلّ مساءٍ معزوفة ...
الشوق يستطيع إعادة مجرى النهر الصحيح
ويستطيع تغير مسار حياتنا
عصيٌّ هذا الدمع، بمجراهُ آثار أخدود لم يُبرئ سُقياه.
أكانَ الحُزن هنا، أكانت أمنية، أكانت سخرية ..
تدلف الكلمات من مرزاب عليّةٍ لتسقط ولهاً، علّها تقيمُ نفسا.
نازك ..
ونسك ( العصي ) يرنو إلى شجن ويأتي به شجيًّا.
هُنا فقط نجمعُ الخيوط المبتورة , نرأبُ صدعها, نُهدهِد , نُثرثر ....
هُنا فقط يطول المكوث وعقارب الساعة تتنهّد !
آل علي/
شكراً كبيرة
تقديري
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,