ناصر الحسين
10-04-2013, 11:21 PM
وحيدًا
إلا من أشياءك
من أعتكافكِ على عرش الماء
من غزل وحيكِ
وحيدًا
إلا من أهدابكِ
من شرائط شعرك الطويل
من توت شفتيك
أكابد آخر ما تقوليه لي
وشهوتي الرمادية
من أول قطرة للأنوثة فيك
من استيقاظكِ متثاقلة في الصباح
وحيدًا
إلا من صوتك
وانغام البسمة على محياك
أحضر عزائي منفردًا
والحنين الذي قلت سأفنيه
أفني في قلبي كل النساء إلاكِ
وحيدًا
إلا من عينيك وفرحهما
من رائحتك التي تطاردني
والميادين التي أزورها تساقط وردها باكيًا
نقض طهر الحب فيها فراقنا
تمر الساعات عجافا
ووآرف ظلك ملتصق بي
يهمس لي باسمك
فأتنبه من شُصُو بصري
تصفعني رنة الخلخال في خطوك
والصبايا القادمات نحوي
يقلن
"التي نست قبل الرحيل فساتينها
غدت تلاوة في محراب الصلاة
سراب تسرمد بغيمة ضباب"
اتشظى
تسري في أوردتي حرقة الاحتياج
أشيخ
يسامرني السهر والأرق
واللهفة التي فيني
يراقص الحزن وجداني
يجفف سنابل روحي من الحكايا
وينهي بعدكِ من أروقة الكلام القصيدة
إلا من أشياءك
من أعتكافكِ على عرش الماء
من غزل وحيكِ
وحيدًا
إلا من أهدابكِ
من شرائط شعرك الطويل
من توت شفتيك
أكابد آخر ما تقوليه لي
وشهوتي الرمادية
من أول قطرة للأنوثة فيك
من استيقاظكِ متثاقلة في الصباح
وحيدًا
إلا من صوتك
وانغام البسمة على محياك
أحضر عزائي منفردًا
والحنين الذي قلت سأفنيه
أفني في قلبي كل النساء إلاكِ
وحيدًا
إلا من عينيك وفرحهما
من رائحتك التي تطاردني
والميادين التي أزورها تساقط وردها باكيًا
نقض طهر الحب فيها فراقنا
تمر الساعات عجافا
ووآرف ظلك ملتصق بي
يهمس لي باسمك
فأتنبه من شُصُو بصري
تصفعني رنة الخلخال في خطوك
والصبايا القادمات نحوي
يقلن
"التي نست قبل الرحيل فساتينها
غدت تلاوة في محراب الصلاة
سراب تسرمد بغيمة ضباب"
اتشظى
تسري في أوردتي حرقة الاحتياج
أشيخ
يسامرني السهر والأرق
واللهفة التي فيني
يراقص الحزن وجداني
يجفف سنابل روحي من الحكايا
وينهي بعدكِ من أروقة الكلام القصيدة