مشاهدة النسخة كاملة : ... بَعضْ مِنِي ...||
مُحمد الأمير
01-06-2007, 02:53 PM
مَاتَ الْكَثِير !
وَ أنا الحقُ بكِ مَنْ رصيّف الأحَزَانْ
إلى سَمَاءْ التفكير الذي يفترِسُ أفراحكِ !
لا تتعبي يا مُلهمَتي
فـ" أنتِ " لا تستحقين إلاَّ الأفَرَاحْ !
مُحمد الأمير
01-06-2007, 03:05 PM
تضعَنِي فَوْق الشَمْس بـِ" كَلِمة "
تعيدُني إلى حَيّثُ تَنَام الكنُوز وَ الشعب المُرجَانية
تَعْرِف / كيْفَ تقتحمني
تَعْرف / كيْفَ تخرِجُني مِنْ صمتِ
فـ" أَنْا " أَعيشُ أسَفلْ سَطُوْر الأرضِ
وَ بَيْنَ ثَنَايا خصلاتُها
أَنْا أقتات مِنْ ظِلُهَا
كُلَّ حَروفِي
مُحمد الأمير
01-06-2007, 03:13 PM
التمرُد الذي تحدثهُ فِيْ عَالَمِي جميّل
أحِبُّهَا حين تحتلني
أثِقُ فِيْ شعبيتُها
تِلكَ الكاريّزمَا التِي تَسلِبُ بهَا الحَروفْ مِنِي
ليس مثلُهَا شَمْس وَ لا فَضَاءٌ فَسِيح !!
مُحمد الأمير
01-06-2007, 03:18 PM
لازَالتْ تُعَرج إلى غيُومِي
لـِ" تَجلسُ " هُنَاك
عَارِية سَاقِهَا
عَارية صَفْحاتي !
مُحمد الأمير
01-06-2007, 03:22 PM
أكثرُ مِنْ أُنْثَى أنْتِ
وَ أكثرُ مَن كون
كيْفَ لَمْ اُؤمِنُ مِذ البدء
أنِي خُلِقتْ فِيْ العِشقْ
لِـ" أُقبِلُ " خَاصِرتكِ المُرتَعِشة بـِ" حَروفِي "
آآهٍـ لو كُنَتِ كوكِبًا
لكُنَتُ الآن فِيْ مدَاركِ
أحِبُ الرِّحلات المُكَوكية !
مُحمد الأمير
01-06-2007, 03:28 PM
كَتْبتُ مِنْ وَرْيقاتُ الزَهرة
إِسَمكِ
أعِرِفُ أنِي أخَطأت
لكِنْي أحِبُّكِ
فَلَمْ أجِدُ ما يُكتَبْ بِهِ لَفْظكِ
سِوَى رَائِحة الْوَرْد وَ لَوْنِه !
مُحمد الأمير
05-01-2007, 06:41 AM
إنَّ المسَافَات التِّي تَفصِلُّ
بَيْنَ جَسَدينا
تُقْاس بـِ قُرب السَطُور
التِّي نَتْقَابل بِهَا !
مُحمد الأمير
05-01-2007, 06:42 AM
أُريد أن أُسَجِل نِهَايتي معكِ بِـ قُبَـلة
تُحفرّ عَلَىْ شَاهد أَشْعَاري
التِّي أَفَنيتِها فِيْ سَطُوْر أَموَاجكِ
فـ" حِين" تَغْمضين عَيْنَاكِ وَ تَفْتَحِينها
تَأْتين بـِ الْمدِّ وَ الْجَذرِ وَ الْقَمر
مُحمد الأمير
05-01-2007, 06:43 AM
الكْثِير مَنْ حَروفْ الدُنْيَا أَجَدْتُها
إلاَّ أحَرْف الخوف
مِنْ أن أكَتِبُ سطرًا لا يَلِيقُ
بـِ سَمَائُكِ !
مُحمد الأمير
05-01-2007, 06:44 AM
بَعْضٌ منكِ أصَبحَ كُلّي
وَ أَنْا كُلّي
أُصْبِحُ فِيْ عَدَاد سَطُوَركِ
حِين تَرسمِينَنِي قُبلا ً
عَلَىْ صَفْحة الشَمْس !
مُحمد الأمير
05-01-2007, 06:45 AM
إنَّ أَنُوثتكِ أصَبْحت عِنَوان
بسمَلتي كُلَّ صبَاح
فـ" أَنُوثتكِ لا تَكفِي جَحيم الليْل
الّذي أَعِيشهُ بـِ مُفردي !
كي أصل للفجر البَاسِمُ
عَلَىْ شَفْتيكِ دُون شقَاء
وَ تظِل سَطُوري خَاويةٌ
إلاَّ مِنْ وَحيكِ
وَ ذلك القَمْر المُتلأَلئ طِفلاً
وَ الرَاقِصُ فِيْ عَيْنَاكِ !
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,