إبراهيم عبده آل معدّي
10-29-2013, 07:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
( لنلفظ الجمرة ولنحيا بمزاج طيب )
في أحيان نبتلع الجمرة مجبرين لوجه الله ، ثمّ لأجل خاطر ما ، ولكن في كل مرة نبتلع الجمرة ولكن نتساءل دائما إلى متى نظل كذلك ونحن لسنا في عداد الأنبياء أو الملائكة ؟ فبينما لايعذرنا الآخرون ، أو يقدرون لنا ابتلاع جمرتهم مرات ، وكأنه الجزاء على ما نقوم به ، أو أننا ضعاف لانستطيع إلا ابتلاع جمرهم حتى نكمل الحياة ، ولكن في أحيان نتخذ قرار بالكف عن ابتلاع الجمر الذي آلمنا ، ولكن ما أن يحدث أمر نود أن نفرح به ذلك الشخص أو نبشره ببشرى ، إلا ورجعنا مرة أخرى بقلوبنا المتعبة ، وخلال هذه الجولات المتعبة كلها نظل نتساءل هل سنستمر هكذا في ابتلاعنا للجمر ؟ وهل سيراعي الآخرون مرة ولو واحدة كيف نفكر بهم ؟ وكيف نسامحهم ؟ أم أننا لم نرد على بالهم إلا كثقال ظل ، لامكان لهم في الحياة إلا أن يكونوا آكلين جمرا ، ولن نرضى نحن أن نؤكله للغير طبعا ولن نستطيع أن نحيا حياة مليئة بهذه المعاني المجهضة للأمل ، والمكربة ، فإما مشينا الحياة متجاهلينهم ، أو نفيناهم من ذكرياتنا أو جعلنا مافعلوه دروسا نعتبر بها ، وإما أن نغير طريقة تعاطينا في الحياة وننظر للأمور بمنظار مختلف لعل منظارنا القديم كان خاطئا منذ البداية ، وأن نقلل من تعويلنا على الآخرين ، أو وسوستنا في أنا سبب في زعلهم ، ولنحيا بخير واطمئنان ومزاج طيب ، دون أن يعرف الجمر طريقه إلى حلوقنا .
( لنلفظ الجمرة ولنحيا بمزاج طيب )
في أحيان نبتلع الجمرة مجبرين لوجه الله ، ثمّ لأجل خاطر ما ، ولكن في كل مرة نبتلع الجمرة ولكن نتساءل دائما إلى متى نظل كذلك ونحن لسنا في عداد الأنبياء أو الملائكة ؟ فبينما لايعذرنا الآخرون ، أو يقدرون لنا ابتلاع جمرتهم مرات ، وكأنه الجزاء على ما نقوم به ، أو أننا ضعاف لانستطيع إلا ابتلاع جمرهم حتى نكمل الحياة ، ولكن في أحيان نتخذ قرار بالكف عن ابتلاع الجمر الذي آلمنا ، ولكن ما أن يحدث أمر نود أن نفرح به ذلك الشخص أو نبشره ببشرى ، إلا ورجعنا مرة أخرى بقلوبنا المتعبة ، وخلال هذه الجولات المتعبة كلها نظل نتساءل هل سنستمر هكذا في ابتلاعنا للجمر ؟ وهل سيراعي الآخرون مرة ولو واحدة كيف نفكر بهم ؟ وكيف نسامحهم ؟ أم أننا لم نرد على بالهم إلا كثقال ظل ، لامكان لهم في الحياة إلا أن يكونوا آكلين جمرا ، ولن نرضى نحن أن نؤكله للغير طبعا ولن نستطيع أن نحيا حياة مليئة بهذه المعاني المجهضة للأمل ، والمكربة ، فإما مشينا الحياة متجاهلينهم ، أو نفيناهم من ذكرياتنا أو جعلنا مافعلوه دروسا نعتبر بها ، وإما أن نغير طريقة تعاطينا في الحياة وننظر للأمور بمنظار مختلف لعل منظارنا القديم كان خاطئا منذ البداية ، وأن نقلل من تعويلنا على الآخرين ، أو وسوستنا في أنا سبب في زعلهم ، ولنحيا بخير واطمئنان ومزاج طيب ، دون أن يعرف الجمر طريقه إلى حلوقنا .