مشاهدة النسخة كاملة : قلبها وطقوس الخرافة
محمد الخضري
11-15-2013, 09:28 AM
"قلبها وطقوس الخرافة" صحيفة الشرق السعودية
http://www.alsharq.net.sa/2013/02/08/712385
محمد الخضري - السعودية
كـ حاوٍ هندي أجلس تحت شجرة الشوك أتلو تراتيلي وأكتب تعاويذي
وأقرأ في كتب الحكمة القديمة
جالس تحت سقف الشمس أنتظرك تأتين مع المطر… فلا مطر هنا ولا غمام
أمارس طقوس الخرافة… ألجأ للدجالين.. للمشعوذين
للباكين على موت غصن وردة… للنائحين… للمتصعلكين بين الموت والصبر
يا ليل آتِ لي منها بخبر
غافل الوقت وهاتِ لي من سواد شعرها قطعة من ليل
أو من سنا ثغرها قطعة من نهار
يا فلوات الزمان وياغتراب البيادر بين الفصول
يا بيتها… كم مررت بأسوارك العالية
يا بيتها هذي أغاني الليل البواكي تحتضر
يا بيتها… يا غابة نرجس… وحقول صبر
يا بيتها وكل أرض وطئتها مزروعة
ينبت فوقها الضجر
يا قلبها… استل سيفك المصقول واصرع به هام الألم
يا قلبها هب للحياة بلسماً… وعاود معانقة رغبة الحلم
يا قلبها… يا قلبها… يا قلبها
كسِّر هذي الخرافات وحطم غلالات الخوف والألم
فمتى يا قلبها تعود إلى دمائك الرعشة المستكينة
ومتى يا قلبها… تشرق من ضياء وجعك ضحكة العمر المستحيلة
"البستاني"
رشا عرابي
11-16-2013, 09:12 AM
لا تكف الأنامل عن صياغة ثوب حب تسكنه روح محب..
ولا ينطوي الرجاء إن كان سيأتينا يوما بما نحب..
أخي محمد الخضري نصوصك الأدبية قطعة سكر عظيمة استعرتها -خجلا -لكي تحلى صباحاتي..
مجتبى الجلواح
11-16-2013, 11:35 AM
السلام عليكم .. .. ..
يالقلبها كن قبلها تأتيني
وبقطرةٍ من ثغرها فإتيني
زيتونتي هو وهو تيني
وهو شفيع حبي في محشر العشق العظيم
أخي الكريم " محمد الخضري "البستاني""
كم أنت عاشق .. .. ..
شكرًا لك على هذا النص :)
أرجو لك التوفيق
أخوك / مجتبى الجلواح
عثمان الحاج
11-16-2013, 09:12 PM
علي غير هتاف الأمل المعهود تدرّجت أمنيات النص صوب ميقات يصرع به سيف قلبها المصقول هام الألم دون أن تفقد هذه الأمنيات اتزانها...
لم يبرح النص فضاء الألم بالجلوس تحت سقف الشمس,,والأمل بانتظار قدومها مع المطر..
قبل تلاوة التعاويذ وممارسة الخرافة كحالة ديناميكية حركية وخطوة لاحقة لتحقيق المطلوب,,قبل أن تنفض ما تبقي من غزل الخرافة لتقصد بيتها الذي بدأ كغابة النرجس وحقول الصبر بما يرفد ساحة الغاية بحلم أخير,,لتهتف المفردات بقلبها لقلبها كحالة حسية شفيفة تخاطب ما وراء الأمكنة والمواقيت..
أ:محمد الخضري:
تقديري لقلمك الشفيف
محمد الخضري
11-17-2013, 06:20 AM
لا تكف الأنامل عن صياغة ثوب حب تسكنه روح محب..
ولا ينطوي الرجاء إن كان سيأتينا يوما بما نحب..
أخي محمد الخضري نصوصك الأدبية قطعة سكر عظيمة استعرتها -خجلا -لكي تحلى صباحاتي..
"صباحك سكر ومسك وعنبر"
صباحك المطر
صباحك الحياة عزيزتي المها
شكراً لك يا صديقة الحرف ...
مودتي
محمد الخضري
11-17-2013, 06:23 AM
السلام عليكم .. .. ..
يالقلبها كن قبلها تأتيني
وبقطرةٍ من ثغرها فإتيني
زيتونتي هو وهو تيني
وهو شفيع حبي في محشر العشق العظيم
أخي الكريم " محمد الخضري "البستاني""
كم أنت عاشق .. .. ..
شكرًا لك على هذا النص :)
أرجو لك التوفيق
أخوك / مجتبى الجلواح
الله عليك أخي مجتبى ...
لا تكف عن إضفاء نكهة الجمال على كتاباتي
شكراً لك باتساع السماء يا صديقي الجميل جداً
مودتي
محمد الخضري
11-17-2013, 06:30 AM
علي غير هتاف الأمل المعهود تدرّجت أمنيات النص صوب ميقات يصرع به سيف قلبها المصقول هام الألم دون أن تفقد هذه الأمنيات اتزانها...
لم يبرح النص فضاء الألم بالجلوس تحت سقف الشمس,,والأمل بانتظار قدومها مع المطر..
قبل تلاوة التعاويذ وممارسة الخرافة كحالة ديناميكية حركية وخطوة لاحقة لتحقيق المطلوب,,قبل أن تنفض ما تبقي من غزل الخرافة لتقصد بيتها الذي بدأ كغابة النرجس وحقول الصبر بما يرفد ساحة الغاية بحلم أخير,,لتهتف المفردات بقلبها لقلبها كحالة حسية شفيفة تخاطب ما وراء الأمكنة والمواقيت..
أ:محمد الخضري:
تقديري لقلمك الشفيف
أخي الأستاذ عثمان ...
صباحك المطر
حين يفاجئك خبر وجع قلب وردة من ورود بساتينك لا تملك إلا الركض لطرق أبواب الأمل بحثاً عن عشبة برية أو صدفة مغموسة في ماء البحر لتداوي جراح وردتك
فيخيل إليك أن العودة لكتب الحكمة الهندية القديمة بها الخلاص من كل أوجاع وردتك ...
وفي النهاية يعود الشاعر خائباً لا يملك غير التوسل إلى الله أن يشف قلب وردته ...
حبيبته ليكتب لها بيتين من الشعر لا أكثر .
لقد أفضت في الإيغال يا صديقي بين ثنايا قلبي وبين حروفي فكنت أنت الشاهد الأكيد على صدقي بأني حاولت أن أكون هناك قابعاً بجوار قلبها أتلو عليه تعاويذي لعله يشفى
ليته يشفى .
مودتي
نادرة عبدالحي
11-20-2013, 03:09 PM
أميرة القبيلة هي في شعركَ
وأصبحت رفيقة صباحنا ومساءنا وليلنا وجوعنا وعطشنا
أصبحت منا ....وندركها من خلال شعرك أيها البستاني
ملامحها ضحكتها وشعرها الاسود ومشاغبتها المحببة إلو قلبكِ ....
ربي يحمى محبتكم وكان التوفيق حليفكم
محمد الخضري
11-21-2013, 06:46 AM
أميرة القبيلة هي في شعركَ
وأصبحت رفيقة صباحنا ومساءنا وليلنا وجوعنا وعطشنا
أصبحت منا ....وندركها من خلال شعرك أيها البستاني
ملامحها ضحكتها وشعرها الاسود ومشاغبتها المحببة إلو قلبكِ ....
ربي يحمى محبتكم وكان التوفيق حليفكم
حبيبتي يا نادرة امرأة من هذا الزمان
امرأة كسائر النساء
يميزها عن باقي النساء ...
فقط ... أنني أحببتها
وويل لإمرأة يعشقها شاعر
صباحك الشعر عزيزتي
مودتي
عبدالرحيم فرغلي
11-21-2013, 07:52 AM
كلما قرأت لك .. أرى طرحا مختلفا في الموضوع
وفي معالجة الفكرة .. وفي الصور التي تتخذها في كل نص ..
هنا وجدت حسا عاليا .. وعاطفة توجتها معاني ومفرادت لم تغب
عن بالك رقتها ومناسبتها .. ووضعها في جو من العطر تموج بين
ألوان الزهور ..
ألف تحية وتقدير
محمد الخضري
11-22-2013, 06:58 AM
كلما قرأت لك .. أرى طرحا مختلفا في الموضوع
وفي معالجة الفكرة .. وفي الصور التي تتخذها في كل نص ..
هنا وجدت حسا عاليا .. وعاطفة توجتها معاني ومفرادت لم تغب
عن بالك رقتها ومناسبتها .. ووضعها في جو من العطر تموج بين
ألوان الزهور ..
ألف تحية وتقدير
امتناني وتقديري لمرورك الجميل أستاذ عبدالرحيم
أملي أن تلامس كلماتي ذائقتك لأحظى بهذا الحضور المتماهي الثراء
مودتي
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,