أيمن محمد عبابنة
11-26-2013, 10:22 PM
https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn2/1479451_669493263074620_308076794_n.jpg
كيف أستطيبُ امرأةً
لها رائحة البنك المركزي
ومُجمّعات الإسكان الخاص
لها طعمُ الفُسحة والمُولات
وأعوامٍ كاملةٍ تترى من المُوضات
كُلّما مدّيتُ يدي بجيب محفظتي
.. مطَّت شفتيها
وأعطتني بيديها قُبَل هواء
من ذا يعيشُ بقُبل هواء ؟!
بل كيف تُقابل لهفتي هذا الهراء ؟
كيف أعيش مع امرأةٍ
تنجبُني كل يوم في سلّة مهملات
وتخرجني من بيتها كُل يوم كسلّة مهملات
لا تعرف دُنياها الا هات
وفي المساء تفاجئني بإنكار الذات
وتلحين مقام الآهات
بفستانها المغرور ألفُ آلافِ الطيّات
كأنها وُلِدت للتو
وسط بواخر التجار وبضاعة سوق الجملة
والإكسسوار .. على الخصر إلى الأذُنين
يُصنّمُها كمبعدِ بُوذيين
أآلهةٌ أنتِ ..تُساق لها قلائد البحار
ويُراق باسمها دمُ الأضُحيات ؟
خِفِّ على أديمِ الأرض... كفرنا
بتمائم العُزّى قبلكِ وباللات
كيف انتعشُ بامرأةٍ
هرمون السرير لديها تُشبعهُ النميمة
وتفرزُه جلسات الرغي على الشُرفات
وأنا أغفو على ظهري أتألم ...
أتأمّلُ سطح الغرفة ...أتسألُ لا افهم
... ما قصة الرجل المبهم ؟
أتعلمُني السريالية
أم هذا هو لُبُّ الحب بلا نكهات ؟
كيف أطيق امرأة تذوب بجعبتها العملات؟
وتُطأطئُ رأس مُبعِّلها أمام شاشات الصرَّافات
علمَّني حبك سيدتي .... كلّا
علمني كيف "حبيبي" جسر عبور للأهواء
كيف نصيبي سلّةُ جمع للأشياء
أأنتِ بالذات استثناء أم على ذاك انطبعت حواء ؟
امرأةٌ تجعلني فعل مضارع ..
بحالِ الحاضر
لمحاتُ عينيها أوامر
حاضر سيدتي ولكن
لا يُنقذني حُبٌ نحتتهُ العوامل
هلاَّ أرخيتِ نافذة البكلات
وسرّحتِ لي بعض الجدائل
ومنحتني عناق جنديٍ مسافر
ولو مرةً في سيرِ الحياة
كيف أصارح امرأة كالهاتف الرجَّاج في أذني
دوماً يُنبهُّني لسبب وجود الطبقات ولينين
والرأسمالية وصعود الصين كتنين
والسبع الكبار وربا شهبندر التجار
يتدحرج في بيتي بآلاف الرنات
ليذكرني بقصة الحضارة
وجدوى الطرنيب لقتل طُموح
يا بنتُ أنا رجل بسيط ضجِر
أريد كأس حنين وكمّامة انفعالات
ما افعل بامرأة ترسُمني على شكل شبه مُنتَهك
متساوي الأوضاع في القاع
ضحِلٌ من الحرارة رطبٌ مصفوع
وتميل عليَّ كعاصفة مداريّة
تطالبُني بآثار الحرية
ماذا لو سكبتِ قليل حضارتنا
وأهملتِ القرن التاسع وعصر النهضة
عذراً يا عصر الذرّة
الرجلُ الشرقي على حق ... هذه المرة
كيف أستطيبُ امرأةً
لها رائحة البنك المركزي
ومُجمّعات الإسكان الخاص
لها طعمُ الفُسحة والمُولات
وأعوامٍ كاملةٍ تترى من المُوضات
كُلّما مدّيتُ يدي بجيب محفظتي
.. مطَّت شفتيها
وأعطتني بيديها قُبَل هواء
من ذا يعيشُ بقُبل هواء ؟!
بل كيف تُقابل لهفتي هذا الهراء ؟
كيف أعيش مع امرأةٍ
تنجبُني كل يوم في سلّة مهملات
وتخرجني من بيتها كُل يوم كسلّة مهملات
لا تعرف دُنياها الا هات
وفي المساء تفاجئني بإنكار الذات
وتلحين مقام الآهات
بفستانها المغرور ألفُ آلافِ الطيّات
كأنها وُلِدت للتو
وسط بواخر التجار وبضاعة سوق الجملة
والإكسسوار .. على الخصر إلى الأذُنين
يُصنّمُها كمبعدِ بُوذيين
أآلهةٌ أنتِ ..تُساق لها قلائد البحار
ويُراق باسمها دمُ الأضُحيات ؟
خِفِّ على أديمِ الأرض... كفرنا
بتمائم العُزّى قبلكِ وباللات
كيف انتعشُ بامرأةٍ
هرمون السرير لديها تُشبعهُ النميمة
وتفرزُه جلسات الرغي على الشُرفات
وأنا أغفو على ظهري أتألم ...
أتأمّلُ سطح الغرفة ...أتسألُ لا افهم
... ما قصة الرجل المبهم ؟
أتعلمُني السريالية
أم هذا هو لُبُّ الحب بلا نكهات ؟
كيف أطيق امرأة تذوب بجعبتها العملات؟
وتُطأطئُ رأس مُبعِّلها أمام شاشات الصرَّافات
علمَّني حبك سيدتي .... كلّا
علمني كيف "حبيبي" جسر عبور للأهواء
كيف نصيبي سلّةُ جمع للأشياء
أأنتِ بالذات استثناء أم على ذاك انطبعت حواء ؟
امرأةٌ تجعلني فعل مضارع ..
بحالِ الحاضر
لمحاتُ عينيها أوامر
حاضر سيدتي ولكن
لا يُنقذني حُبٌ نحتتهُ العوامل
هلاَّ أرخيتِ نافذة البكلات
وسرّحتِ لي بعض الجدائل
ومنحتني عناق جنديٍ مسافر
ولو مرةً في سيرِ الحياة
كيف أصارح امرأة كالهاتف الرجَّاج في أذني
دوماً يُنبهُّني لسبب وجود الطبقات ولينين
والرأسمالية وصعود الصين كتنين
والسبع الكبار وربا شهبندر التجار
يتدحرج في بيتي بآلاف الرنات
ليذكرني بقصة الحضارة
وجدوى الطرنيب لقتل طُموح
يا بنتُ أنا رجل بسيط ضجِر
أريد كأس حنين وكمّامة انفعالات
ما افعل بامرأة ترسُمني على شكل شبه مُنتَهك
متساوي الأوضاع في القاع
ضحِلٌ من الحرارة رطبٌ مصفوع
وتميل عليَّ كعاصفة مداريّة
تطالبُني بآثار الحرية
ماذا لو سكبتِ قليل حضارتنا
وأهملتِ القرن التاسع وعصر النهضة
عذراً يا عصر الذرّة
الرجلُ الشرقي على حق ... هذه المرة