تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الشاهد


أيمن محمد عبابنة
11-30-2013, 12:21 PM
https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn2/1466083_671396709550942_1285683944_n.jpg


كنت أراهم على قارعة الطريق ...عشاق عازفون ..رفاق أحبة يتمازحون بالات الموسيقى ..الغيتار والطبل والكمان ..كنت أقول ..ليس الأمر جمع دراهم المارين فقط...لعله اكبر ..لعله يليق بأناقة الضرب بالأوتار على قارعة الطريق ...لما نعزف ..لما نطمح لأن يسمع عزفنا الآخرون ونحن مع من نحب ؟..الا يكفي المُحب حبيبه ..؟ الا يكفينا ان تسمع أذن من حرك وتر قلبنا ألحاننا...؟ .. ماذا هناك ..مع الحب وبحضرته ...ماذا يريد الحب من قارعة الطريق وجمهور العابرين ؟..لما الهمس بأسرارنا للغرباء ورفقاء المنافي وأصحاب الدرب وحتى للأشجار ورذاذ المطر...

جاءتني الفكرة من وحي الناي ..شدني وذكرني بالشرق ، الحب يريد شهودا عليه ..يريد من غير صانعيه أو مُبتليه ان يكونوا على مسرح الحس والإدراك له ...يريد التواصي بقصص تحكى وتروى للأبد ..انه موجود ..حتى الجان والأشباح تتعرض لبعض الإنسيين حتى تبقى في دائرة النقاش فكيف بملاكٍ منير وان راود الشك المأزومين بالعقل حول وجوده ..رغم كل شيء الحب يريد شاهدا عليه ..قد يكون الشاهد أبيات من الشعر حفظت حب قيس أو زجاجة عطر حفظت سر شانيل أو حتى حجرا خُطَّ فيه قلب وقوس في أقاصي قرية نائية من بلادي أو ربما فنجاني قهوة تُركا على طاوله كموجة قدر تجمدت ....شاهد ..عقد ..طوق ..كتاب ..لحن ...رفيق صادق .. ما يريده الحب من الآخرين ومن الأشياء ..يريد الشهادة بالحق له ...فلما الزور ..لما الحنث بيمين التواصي عليه بالحق ..لما الحقد على أهله ...والتعرض لطهارته ...؟!

وهكذا الناي أنا معي ما يزال يداعب فكرة ..الشاهد .

نوف سعود
12-01-2013, 03:07 PM
جمعتَ ما بين بديع الكلمات ودهشة الالتقاطة !

عبدالإله المالك
12-02-2013, 05:15 PM
صورة طربة
وتغني نفسها بنفسها

أيمن تقبل الود

نادرة عبدالحي
12-03-2013, 08:32 PM
كم جميل أن يجتمع الفن والبساطة والحب
ثلاثية تكمل بعضها البعض
فالبساطة هي روح الفن
فإن دخلت المادة بينهم أصبح الفن لا يٰسمى فنٓا
والحب لا يُسمى حبا
الشاعر العبابنة طرح جمع بين طياته الكثير من الامور الجميلة
تحياتي

نازك
12-03-2013, 08:39 PM
لقطة مدهشة ....
أرى بأنّ تسارع الحياة يفقدها يوماً بعد يوم نكهتها فلم نعد نستطعِمُ مذاق الأحاسيس كما كانت طغت الماديات وبات الشاهد مُغيّباً لحين إشعال/ إشعار آخر !
الفاضل أيمن/
كلما أمعنا النظر في الصورة بعين التأمُّل أتضحت لنا جماليتها أكثر وأكثر
شكراً

الجود
12-03-2013, 09:34 PM
أجمل ما في الصورة ؛ صوت إبتسامتهما 💚

أحلام المصري
12-03-2013, 10:09 PM
،،و هل كل عين ترى...بصيرة...؟!
لـ العيون مشاهد...و لـ القلوب رؤى و أفكار
فـ ليسلم الحب النقي...مهما كانت العيون صفراء
،،،
كامل التقدير

نجمة الجنوب
12-03-2013, 10:13 PM
ناي و عزف يراود النفس عن اسرارها و يقتبس في محيا الزمان مكانا يروي حكايا عذبة في الذاكره


رائع بل و أكثر

أيمن محمد عبابنة
12-13-2013, 10:27 AM
جمعتَ ما بين بديع الكلمات ودهشة الالتقاطة !

شكرا لك نوف
هي محاولة لوصف صورة لا تغني عنها الكلمات

أيمن

أيمن محمد عبابنة
12-13-2013, 10:29 AM
صورة طربة
وتغني نفسها بنفسها

أيمن تقبل الود

هي كذلك يا صديقي
هي حالة وقصيدة ولحن ولوحة في ان معاً

أيمن

أيمن محمد عبابنة
12-13-2013, 10:32 AM
كم جميل أن يجتمع الفن والبساطة والحب
ثلاثية تكمل بعضها البعض
فالبساطة هي روح الفن
فإن دخلت المادة بينهم أصبح الفن لا يٰسمى فنٓا
والحب لا يُسمى حبا
الشاعر العبابنة طرح جمع بين طياته الكثير من الامور الجميلة
تحياتي

ثلاث "اشياء" تحمل بعضها
والخطأ الاكبر عندما قلت "اشياء"

شكراً نادرة

أيمن محمد عبابنة
12-13-2013, 10:38 AM
لقطة مدهشة ....
أرى بأنّ تسارع الحياة يفقدها يوماً بعد يوم نكهتها فلم نعد نستطعِمُ مذاق الأحاسيس كما كانت طغت الماديات وبات الشاهد مُغيّباً لحين إشعال/ إشعار آخر !
الفاضل أيمن/
كلما أمعنا النظر في الصورة بعين التأمُّل أتضحت لنا جماليتها أكثر وأكثر
شكراً

التسارع المادي هو ما اراه كحالة اختناق تمر به حضارتنا الكونية
تسارع أفرزه الغرب ويحاول الشرق بقمره ونايه وليله
يحاول استبقاء الشاهد

دمت بخير نازك

أيمن محمد عبابنة
12-13-2013, 10:41 AM
أجمل ما في الصورة ؛ صوت إبتسامتهما 💚

ليتنا اذن هناك
لنشتم رائحة الحب
مودتي وتقديري لك

أيمن محمد عبابنة
12-13-2013, 10:45 AM
،،و هل كل عين ترى...بصيرة...؟!
لـ العيون مشاهد...و لـ القلوب رؤى و أفكار
فـ ليسلم الحب النقي...مهما كانت العيون صفراء
،،،
كامل التقدير


وحدها البصيرة من يلاحظ
والا لما كان من العميان عمالقة الحس والفن
"فليسلم الحب النقي مهما كانت العيون صفراء"

مودتي وتقديري احلام

أيمن محمد عبابنة
12-13-2013, 10:49 AM
ناي و عزف يراود النفس عن اسرارها و يقتبس في محيا الزمان مكانا يروي حكايا عذبة في الذاكره


رائع بل و أكثر

الناي غريب ورائع
يحمل اسرارنا ويروادنا عن البوح
جميل ان نقتبس مكانا وزمانا في عمرنا للحب العذب

مع تقديري