عبدالله مصالحة
12-06-2013, 08:52 PM
مقصورة بنقص يد الحياة أن تأتي كما البراءة , كما عزلة الموحّدين , حين يغتاظون من سجن الوحدة ويرفلون بعِصَم الوقت , يتنهّدون الأجوبة البالية بلا قرار .
الحيرة فكرة عبث تقتل ضغينة التناقض في فم الأحداث , ورأسي عندما يشرق فجره يعسعس , يغتاب الصبح اللئيم ويرقص العنونة , إذْ لا حُريَّة في شرب الكلمات من نهر اللامبالاه , فأناي عطبٌ فريد يغتسل من قسمات الشرود ,
يمتحنني الصَّبر , يشقّ من عينيّ صورة واضحة للألم , وأنا أمتهن الغلاف ببحّة وصول , أحاكي تردَّد الطبيعة لألقاني في رواق لايحتسي من نخيل الحياة ريق نهوض , أهكذا ينبغي لنا التشرّد عن الواقع حين يكثر المطر علينا الصِّعاب .؟ أم أنّ حَظّ الكلمات لا يبين وأيدينا تمارس التّيبّس للآت .!
من أين ثمَّة جُمل أنقشها تصرع قامة الحُزن وتكتب جملة واحدة للارتياح , ويداي مفطومة عَن إحتياج الأحلام , تغتسل من بحر شقيّ , يزبد تحلّلي ويرميني عند ضالَّة الرّوح , كرمي سهم يغتصب حرمة الجبين , والهواء يضحك سراب اللُّعبة , وأنا أزفر الغيَّ نوتات بهيبة الصَّدى المأسور , أشقّ عن طريق السواد شوارع بيضاء لا عناوين لها , فتيّم الورد يعشق الغفران لوردة تميل بظهرها سبيله , أو تشرد في عينيه بلا عِطر , بلا رائحة , سوى شكلها المرابط أن ينقل روحه من فجّ إلى لحظة ضوء ,
سأصفقّ للغيم حينها , أن يتماثل وقلبي لبثّ الحنين في مواجد الشوق , وأن يرقب نفثتي لتوازن الآمال في خاطري , فما عُدت أجيد صمتا ً آخر , أو كارثة قلبيَّة تسطع بالموت أو الرّحيل , إنّما الوقت كافرٌ بالشَّمس , يلعب في مدى بعيد خشية أن يسعفني الفجر بدليل ,
هل تبالغين يا لغتي , فلست أعهد غيرك من الخصب خصب , ينثر ولو بدمه كسرات أمل فتيَّة تنتظر الهطول الفسيح , ويكأني فقدت حسّ القلم والتعبير , ورمزيّات الحداثة في الإلقاء , لأنّ غزو النَّهج يبتأس , يضيق فيّ , يلعن حاسَّة الشمّ للورق , وتقفلني الهدأة , بريق الوقف , بريق الصمت , بريق الوعود .
الحيرة فكرة عبث تقتل ضغينة التناقض في فم الأحداث , ورأسي عندما يشرق فجره يعسعس , يغتاب الصبح اللئيم ويرقص العنونة , إذْ لا حُريَّة في شرب الكلمات من نهر اللامبالاه , فأناي عطبٌ فريد يغتسل من قسمات الشرود ,
يمتحنني الصَّبر , يشقّ من عينيّ صورة واضحة للألم , وأنا أمتهن الغلاف ببحّة وصول , أحاكي تردَّد الطبيعة لألقاني في رواق لايحتسي من نخيل الحياة ريق نهوض , أهكذا ينبغي لنا التشرّد عن الواقع حين يكثر المطر علينا الصِّعاب .؟ أم أنّ حَظّ الكلمات لا يبين وأيدينا تمارس التّيبّس للآت .!
من أين ثمَّة جُمل أنقشها تصرع قامة الحُزن وتكتب جملة واحدة للارتياح , ويداي مفطومة عَن إحتياج الأحلام , تغتسل من بحر شقيّ , يزبد تحلّلي ويرميني عند ضالَّة الرّوح , كرمي سهم يغتصب حرمة الجبين , والهواء يضحك سراب اللُّعبة , وأنا أزفر الغيَّ نوتات بهيبة الصَّدى المأسور , أشقّ عن طريق السواد شوارع بيضاء لا عناوين لها , فتيّم الورد يعشق الغفران لوردة تميل بظهرها سبيله , أو تشرد في عينيه بلا عِطر , بلا رائحة , سوى شكلها المرابط أن ينقل روحه من فجّ إلى لحظة ضوء ,
سأصفقّ للغيم حينها , أن يتماثل وقلبي لبثّ الحنين في مواجد الشوق , وأن يرقب نفثتي لتوازن الآمال في خاطري , فما عُدت أجيد صمتا ً آخر , أو كارثة قلبيَّة تسطع بالموت أو الرّحيل , إنّما الوقت كافرٌ بالشَّمس , يلعب في مدى بعيد خشية أن يسعفني الفجر بدليل ,
هل تبالغين يا لغتي , فلست أعهد غيرك من الخصب خصب , ينثر ولو بدمه كسرات أمل فتيَّة تنتظر الهطول الفسيح , ويكأني فقدت حسّ القلم والتعبير , ورمزيّات الحداثة في الإلقاء , لأنّ غزو النَّهج يبتأس , يضيق فيّ , يلعن حاسَّة الشمّ للورق , وتقفلني الهدأة , بريق الوقف , بريق الصمت , بريق الوعود .