المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موعد خطه الماء


عبدالرحيم فرغلي
12-08-2013, 10:00 PM
وجهك يقص أجنحة الحكايا من فمي .. يمزج دمي بقصصٍ لستُ أعرفها .. تجعلني من أهل المطر
.. فأُنبت الشجر وأزخرف خد الزهر ، رسائلك تزفني إلى سحر المعاني .. وعند باب النقطة يتخبطني
الفرح من المس .
حروفك تهذبني .. تغسل البقع المسعورة في داخلي .. فأتأمل الحياة كرجل آخر ..
أحسب البنايات تكشف عن نوافذها لتغازل المحال الفتية .. النخيل يترقب رنين الريح ..
علّها تطمئنه على حبيب بعيد .. الأرض تتفتح عن أناس لطفاء .. حتى الذين يصرخون في وجهي ..
أكاد أقترب منهم لأقول أحبكم .. لا تضيعوا أوقاتكم هباء .. فأنتم حين تدوسون على الحصى
تنساب موسيقى عذبة لا تثير انتباهكم .

اجلسي هنا يا سلمى .. فالحب في هدأة العمر أجمل .. قد أعددتُ لكِ المكان .. تفضلي قهوتك ..
لونها يحاكي شوقي إليكِ .. رائحتها الطاهرة تفوح بالدعاء لك .. ساخنة كطفل شقي .. ارشفيها ..
فشبابها قصير .. لا تشنقيها على منضدة الانتظار .. ويذوب وقتها في مداراة أمل خائب ..
لا أريد لها أن تشبهنا يا سلمى .
تعالي .. فالحديث معكِ شهي .. في صغري حلمتُ بدراجة جميلة .. لكنها اصطدمت بقدم صديقي ..
رأيتُ جرحه ينزف .. تدور الأيام وقصص تشابهها تأتي .. قالوا لي أخيراً .. ليس مجزياً أن يكون لك حلم ..
بل تكون أنت الحلم .
تعالي .. لا تمنحيني عاطفتك جملة واحدة .. لا تدسي النجوم في جيبي .. ما عدت مهيأ للحب ..
مضى ذاك الزمان .. يوم كانت الشمس تصغرني بومضة .. والحياة هرٌ أليف يجالسني أينما كنت ..
والأماني سبورة فصل كبير .. أكتب فيها وأمحيها متى أريد ..الآن الأبواب تكبرني بقصتين وأكثر
.. والأمسيات المبللة بالزغاريد سكتت .. والوسائد المحشوة بالريش لن تصنع من رأسي حماماً مستكين .

النادل رفع كؤوس قهوتنا يا سلمى .. والهواء الحبيب فقد عطره .. والساعة الموعودة جفت ثوانيها ،
الرحيل بشارة الذكريات .. حلوى سيئة الصنع نمضغها باقي العمر .. دبور لئيم يطن كلما غفت
أعيننا على فجر لطيف ، انتظري قليلاً .. فعيناك قريبة الشبه بأمي .. توبخني وتربت على كتفي بنظرة واحدة
.. تلبسني ثوباً ناعماً وتنهاني عن اللعب .. شعرك تاريخ معتق بالحروب .. فشجعان يقاتلون الريح
ونساء تقبع تحتهم تترقبن نهاية العراك .. ضحكتك المنقبة بلون وردي خفيف ، عند الرحيل ..
نسرق ملامح أحبابنا .. وبعد حين نجدهم احتالوا علينا وسرقونا .

عبدالعزيز البشري
12-09-2013, 04:49 AM
"والساعة الموعودة جفت ثوانيها"

عزيزي

وقفت هنا كثيراً

حوار شاق

و زفرة باح بها الكتوم دهراً

ملامح تغيرت وبقي القلب يزاورها ولكن بنبض مكلوم

هنا كان لي هدأة لا أزال أريد أن أعرف سرها

عبدالرحيم,

كنت سخياً مع قلوبنا

عوفيت

مودة

رشا عرابي
12-09-2013, 07:56 AM
لقاء بسلمى..
بهجة وصلت لمنافذ المنازل تغازل المحال الفتية..
ترقب وشوق وتوصيات..
هذه أدهشتني في ذكر القهوة..
‏(فشبابها قصير لا تشنقيها على منضدة الانتظار..ويذوب وقتها في مداراة أمل خائب..)
لله درك..
ثم رحيل يبشر بالذكريات..!!
وما زال النص زاخرا..
أستاذ عبد الرحيم..سلم المداد ألقا وازداد

نازك
12-09-2013, 08:16 AM
ياااااه .... يا لهذا الصباح المزدحم بالإفتقاد ... بالغائبين !
في نصٍ سابق رأيتك رسام وبيدك ريشة تلون ملامح حرفك ... اليوم أستمعُ لموسيقاك ! نعم تلك كانت تشبه ذات المعزوفة التي كانت تجرُّ وتر الوجع المُعتّق في مسمعي ...

قالوا لي أخيراً .. ليس مجزياً أن يكون لك حلم ..
بل تكون أنت الحلم .

تفضلي قهوتك ..
لونها يحاكي شوقي إليكِ .. رائحتها الطاهرة تفوح بالدعاء لك .. ساخنة كطفل شقي .. ارشفيها ..
فشبابها قصير .. لا تشنقيها على منضدة الانتظار .. ويذوب وقتها في مداراة أمل خائب ..
لا أريد لها أن تشبهنا يا سلمى .


سعدتُ بنصك كـ تائهٍ وجد ضالّتهُ واستمع لصوت الهسيس المتحشّرج في أعماقهِ ...
شكراً ... شكراًمن القلب

اهداء صغير ...

https://www.youtube.com/watch?v=uFMI8z5OXYw

عبدالله مصالحة
12-09-2013, 08:07 PM
ما هذا الحنان يا صديقي , إنَّك تتناول الاشتياق شهدا ً يرسل الكلمات إلى قلب ظلِّك الذي يعيد برمجة الأماكن بصفو بريء , أخالك في اللغة حرّا ً ترسم بألوانك كيفما يتفق للإبداع سبيل , شُكرا ً للغتك وللأشياء القلبيَّة التي حملتك ... تقديري .

إيمان محمد ديب طهماز
12-10-2013, 03:22 AM
قد طال انتظارنا يا عبد الرحيم قبل ولادة هذا الجمال

ما أسعدني وأنا أمتطي الشوق و أتوغل بين حروفك

فأتبصر في معانيك المترامية في أفق روحك كندف غيوم ربيعية

رائع حتى الإبهار يا عبد الرحيم

فاترك جواد بوحك يسابق عنان السماء

لاتحرمنا عاطر مزنك

أسعد الله روحك

وسلّمك من كل شر

دمت لنا ثروة أدبية لاتنضب

تقديري

أصيلةٌ
12-10-2013, 09:50 PM
يا لجمال هذا النص ..حمل الكثير و الكثير من المعاني و الرسائل التي ربما بعضها بين السطور ..

نسرق مﻼ‌مح أحبابنا .. وبعد حين نجدهم احتالوا علينا وسرقونا . * شكرا ً عبدالرحيم على نص كهذا..

نوف سعود
12-12-2013, 12:20 PM
الرحيل بشارة الذكريات .. حلوى سيئة الصنع نمضغها باقي العمر .. دبور لئيم يطن كلما غفت
أعيننا على فجر لطيف ،


مدهش ،
شكرًا لك القدير / عبد الرحيم فرغلي ،
تقديري وتحية ..

عبدالرحيم فرغلي
05-29-2014, 06:18 PM
الأستاذ عبدالعزيز البشري ،، ما أسرع ما تمر الأيام أستاذي ،، أكثر من خمسة شهور مرت على هذا النص وحين عدت
لقراءته شعرت كأني كتبته بالأمس وعاطفته لم تزل كما هي ،،
سخي أنت معي حين تمنح النص حياة بكلماتك التي تركتها هنا ،، تغرد بكرمك وجودك ،، دوما للتعليق الأول أهميته عند أي كاتب ،، فما بالك وهو يأتي منك ،، لا أجزيك شكرًا وامتنانا ،،
فألف تحية وتقدير

عبدالرحيم فرغلي
05-29-2014, 06:28 PM
الفاضلة رشا عرابي
معذرة ،، تأخرت في ردي هنا ،، وأملي في قلبك الكبير
أن يلتمس لي العذر ،، فرحتي كبيرة أن راق لك النص وارتقى لذائقتك الأدبية الرفيعة ،،
فهي بوح من تراكمت في صدره المعاني ،، فزفرها في سطور ،، فإن خروجها نعمة فإن لاقت
استحسان مثلك ،، فهذا فوق المراد والمبتغى ،،
فألف تحية وتقدير

جليله ماجد
05-30-2014, 03:01 PM
الحكايا لا تموت يا عبد الرحيم ...

الحب لا يموت ... يأفل ... يستعد للاختناق فتحييه رائحة ... كلمة ... نظرة ...

كلّما سرقنا العمر ...قدسنا ما كنّا عليه ..و حاولنا أن نرجع كما كنا ...

و لات ساعة مندم ...

عبد الرحيم ... شفيف ... بألم .... دام هذا القلم الـ يتنفّس

ودي ... تقديري ..

عماد تريسي
05-31-2014, 03:28 PM
إلى آخر مدىً للدهشة سافرت بنا ,
حملنا في إيابنا متاعاً ثري التفاصيل , فاره القطوف , ماتع اللغة , مهيب البلاغة و البيان ....


أخي القدير أ. عبد الرحيم ,
انهمرتْ من سطورك آياتُ الجمال , فأنبتتْ في الذائقة حقولاً لا تعرف اليباس بإذن ربها .

لكَ التقدير كله .





مودتي

عبدالإله المالك
05-31-2014, 04:51 PM
لا حرف بعد حرفك
يا عبدالرحيم ..

وعليك السلام

عبدالرحيم فرغلي
08-07-2014, 03:12 AM
الفاضلة نازك ..
لا أدري ما أقول يا نازك ..
هل أعتذر .. وهل يجدي غياب قرابة ثمانية أشهر عن تعليقك البهي ..
بالطبع قرأته في ذلك الوقت .. وأعدت قرآته الأن .. كم أنت كريمة .. وكم هي كلماتك
متدفقة بمطر جميل .. شعرت به حتى وأنا أعيد القراءة اليوم .. بالطبع أما الأعتذار ..
فأحيانا نشعر أن تناسيه أولى من ذكره .. من كثرة ما نحس بالخجل ممن أسأنا إليه ..
أو تأخرنا عنه فلم نقل له شكرا .. وأما كلماتك .. فشكرا لك من القلب .. شكرا على الكرم
الباذخ .. شكرا على الموسيقى .. والتي أشعر فيها حديث ينبت معه نص آخر ..
شكرا ممتدة بعدد الحروف والأيام .. وسامحيني على التأخير .

نازك
08-07-2014, 04:18 AM
الفاضلة نازك ..
لا أدري ما أقول يا نازك ..
هل أعتذر .. وهل يجدي غياب قرابة ثمانية أشهر عن تعليقك البهي ..
بالطبع قرأته في ذلك الوقت .. وأعدت قرآته الأن .. كم أنت كريمة .. وكم هي كلماتك
متدفقة بمطر جميل .. شعرت به حتى وأنا أعيد القراءة اليوم .. بالطبع أما الأعتذار ..
فأحيانا نشعر أن تناسيه أولى من ذكره .. من كثرة ما نحس بالخجل ممن أسأنا إليه ..
أو تأخرنا عنه فلم نقل له شكرا .. وأما كلماتك .. فشكرا لك من القلب .. شكرا على الكرم
الباذخ .. شكرا على الموسيقى .. والتي أشعر فيها حديث ينبت معه نص آخر ..
شكرا ممتدة بعدد الحروف والأيام .. وسامحيني على التأخير .

أسعد الله صباحاتك
لا عليك يا صديق الحرف ، كُلُنا في الإنشغال سواء
وتبقى الكتابة هي الأبجدية الأولى التي تشدُّ من أزر ذاكرتنا لتبقى ُمُترعةً بالحيـــــــــــاة

تقديري الجمّ

عبدالرحيم فرغلي
08-07-2014, 08:45 AM
الأستاذ عبدالله مصالحة
معذرة أولا على كل هذا التأخير ..
وأود أن أهمس لك .. ولكل الأعضاء هنا ..
أني أعتز كثيرا بحضورك في متصفح لي .. وأفتخر برأي لك تضعه هنا ..
كلماتك شعرت بأن النص قد راق لك .. وهذا شرف كبير لي ..
ألف تحية وتقدير

عبدالرحيم فرغلي
08-07-2014, 08:50 AM
الفاضلة إيمان محمد ديب ..
كريمة أنت دوما معي .. فحين آتي بكلماتي أجد منك
رعاية وعطر ومطر .. حتى تورق بك وبحضور الكرام هنا ..
وتتجمل وتتعطر لا من عطرها .. بل من عطرك وكرمك ..
لا أوفيك شكرا وامتنانا أيتها الفاضلة .. ومعذرة للتأخير
وكل عام والعالم العربي يرفل في عز .. وقد تناسى جراحه وألمه ..
ألف تحية وتقدير

عبدالرحيم فرغلي
08-07-2014, 08:53 AM
الفاضلة أصيلة ..
صباحك خير .. بل كل الخير لك يا رب ..
والعذر منك على هذا التأخير .. وكل عيد يأتي وعيد يمضي وأنت بخير
كلماتك التي تثني تجعلني أخجل وأتعثر في الرد والإجابة ..
فأن يروق لك نص لي .. فشرف أعتز به ..
ألف تحية وتقدير

عبدالرحيم فرغلي
08-07-2014, 08:55 AM
الفاضلة نوف سعود ..
كرم منك تشريفي في نص يتواضع أمام قلمك وحضورك ..
فألف تحية وتقدير لك .. وصباحك مشرق بتفاؤل روحك وجمالها ..

نادية المرزوقي
08-07-2014, 09:29 AM
"عند الرحيل ..
نسرق ملامح أحبابنا .. وبعد حين نجدهم احتالوا علينا وسرقونا ."

:)

جملة كالحلوى اللذيذة، رغم ما تحمله كلمة (الرحيل) من مرارة
الا أنها عجزت هنا أن تحدث الفرقة و الانشقاق.
علها تشفع بما نحمله و يحملون بعده منا و منهم.

تبادل راااائع و هل المحبة الا تبادل ما نحب معا حتى بعد الرحيل.
معا معا دوما و أبدا.

نص فاره بإحساس مترف.

دمت في حفظ الله و رعايته.

عبدالرحيم فرغلي
08-07-2014, 04:08 PM
الفاضلة جليلة ماجد ..
كل عيد وأنت بخير .. وأسعد الله أيامك ولياليك ..
كما قلت ..
كلّما سرقنا العمر ...قدسنا ما كنّا عليه
صدقتي .. نتحسر على ما فات .. ولابد أن يفوت لنشعر
أنه كان جميلا ورائعا .. لا ننتبه للأشياء الجميلة إلى حين تمضي
ما أجمل كلماتك .. شكرا لك من القلب .. ألف تحية وتقدير

عبدالرحيم فرغلي
08-07-2014, 04:11 PM
أستاذي عماد ..
يأتي عيد آخر .. والوطن العربي كله ينعم بالهدوء ..
بالأمان .. بحقن الدماء وواسع الرزق .. إن ربي على كل شي قدير .
أن تشرفني هنا في متصفح لي .. فتلك الغاية في الأمنيات .. ولو
علمت أنك قرأته فقط .. لكان ذلك فخر لي .. فما بالك وأنت تعلق
عليه .. وما بالك وأنت تثني على النص .. أكرمتني كثيرا أستاذي
فلك كل الشكر والإمتنان ..والتحية والتقدير

عبدالرحيم فرغلي
08-07-2014, 04:13 PM
الأستاذ الفاضل عبدالإله المالك ..
تغرقني دوما بكرمك وحضورك ..
فألف تحية وتقدير لشخصك الأدبي الكريم ..
وكل عيد وأنت بألف خير يا رب ..

عبدالرحيم فرغلي
08-07-2014, 04:18 PM
الفاضلة نادية المرزوقي ..
هل تعرفي .. ما قلت عنه أنه تبادل في المشاعر
بيننا وبينهم .. لم أقصده بهذه الصورة ولم أسعى إليه ..
وجاءت قراءتك لتضيف للنص بعدا آخر .. وحضورا
زاهيا .. ليس منه .. بل من حضر وقرأ فكان في حضوره
أقوى من النص وأجمل ..
ألف تحية وتقدير .. وكل عيد وأنت بخير يا رب

خالد الداودي
09-18-2014, 03:23 PM
اشتقت اليك يا فرغلي
واتيت لتأخذني بعيدا عن الوجود
مهمل انا في قارعة الطريق

زكيّة سلمان
09-18-2014, 09:51 PM
تأخر موعدي عن قراءة هذا النص!!
لا أدري لماذا لم آنتبه له من قبل ..!!


الأشياء الجميلة لاينبغي أن تفوَّت أبداً..

شكراً لك على هكذا إمتاع ..

\



أي حنين وأيّ حنان هنا..!

تعالي .. لا تمنحيني عاطفتك جملة واحدة .. لا تدسي النجوم في جيبي .. ما عدت مهيأ للحب ..
مضى ذاك الزمان .. يوم كانت الشمس تصغرني بومضة .. والحياة هرٌ أليف يجالسني أينما كنت ..
والأماني سبورة فصل كبير .. أكتب فيها وأمحيها متى أريد ..الآن الأبواب تكبرني بقصتين وأكثر
.. والأمسيات المبللة بالزغاريد سكتت .. والوسائد المحشوة بالريش لن تصنع من رأسي حماماً مستكين .

عبدالرحيم فرغلي
10-08-2014, 01:20 PM
الأستاذ خالد الدوادي
يا رجل .. أين أنت .. غبت طويلا عن هنا .. عن نصوصي فكانت
عقيمة لا تنجب .. من غياب روحها .. حضورك عيد .. فكل عيد وأنت
بخير ..
وهل مثلك يقول .. مهمل في قارعة الطريق .. لا تقلها ثانية
فلك أعياد لك في القلب ..
ألف تحية وتقدير

عبدالرحيم فرغلي
10-08-2014, 01:23 PM
الفاضلة زكية سلمان ..
وإن تأخر حضورك .. حضورك يزيد بهاء نصي وجماله ..
وكلماتك لطالما رأيتها تاجا على نصي .. يتفاخر به أمام
كل النصوص ويفرح به ..
كل سنة وأنت طيبة يا رب .. كل نص ولا أحرم حضورك
ألف تحية وتقدير

نادية المرزوقي
10-08-2014, 02:26 PM
قالوا لي أخيراً .. ليس مجزياً أن يكون لك حلم ..
بل تكون أنت الحلم .



استوقفتني عمرا،

عبدالرحيم الفرغلي،
كتابتك كأنها فصلت سطورها بشهقات،
و استباق الشوق و البوح،
فقدت السطور أدوات الوصل و روتينها في هدأة الكاتب،
و أدوات الترقيم تزخرف النثرتنظيما و إبداع صيغة.


لكنك دوما تدهشنا ببديع رسم الاحساس بعيدا عن كل القيود تلك،
و ترحل بنا سنينا و حنينا إلى عوالم و أزمنة أخرى.


بوركت و طاب المداد.

دمت بخير في حفظ الله و رعايته.

عبدالرحيم فرغلي
10-10-2014, 11:21 AM
الفاضلة نادية المرزوقي ..
تريدي الحق .. لا أجيد أدوات الترقيم كثيرا ..
ولكن أعتمد على أنفاسي حين قراءتي ..
على المقطع العاطفي للنص .. لتأتي بعدها فاصلة بيضاء
أو منقطة .. لتعرف النفس أنها مقبلة على عاطفة أخرى .

أتيت بكرمك .. بكلماتك الماطرة .. التي تمنح كتاباتي معنى وجودها
وتفتخر بأن وقف عندها قلم كقلمك .. وفيه من معرفته بالأدب وأناقته
ما فيه .. فلك كل التحية والتقدير وكل عيد وأنت بخير

علي البابلي
10-10-2014, 03:22 PM
وجهك يقص أجنحة الحكايا من فمي .. يمزج دمي بقصصٍ لستُ أعرفها .. تجعلني من أهل المطر
.. فأُنبت الشجر وأزخرف خد الزهر ، رسائلك تزفني إلى سحر المعاني .. وعند باب النقطة يتخبطني
الفرح من المس .


وجهكِ يتجدد في تواريخ
زرعتني ،،، ماء
حين يتفشى دمع صوتك
أنهار في جرداء عصري
لأحمل نوازع أرتباكِ
شعلةِ تشتعل بفمي
ايتها الثائرة
في سواحل نبضي ،
يداكِ مزارع من بلسم
وقلبي طفل سقيم
هوى كنجمِ في نهارٍ غريب
يا عيناكِ مساء لا يريق
وأنا مداد لا يبصر
سحر المعنى ،!،

اخي عبد الرحيم
كانت كلماتك ساحره
فجرت في داخلي
كل هذه الحروف ،،

لا حرمنا هذه الأطلاله البهيه
في سماء البوووح

احترامي وتقديري ،،

عبدالرحيم فرغلي
10-10-2014, 11:33 PM
الأستاذ علي البابلي
أسعدتني والله بحضورك وكلماتك التي تتواضع عندها كلماتي
فعبارتك ،، يتفشى دمع صوتك ،، لو لم يكن غيرها لكفتها أن تكون نصا لوحدها
لا حرمت اطلالتك وحضورك الفاره
ألف تحية وتقدير

علي البابلي
10-11-2014, 10:03 PM
الأستاذ علي البابلي
أسعدتني والله بحضورك وكلماتك التي تتواضع عندها كلماتي
فعبارتك ،، يتفشى دمع صوتك ،، لو لم يكن غيرها لكفتها أن تكون نصا لوحدها
لا حرمت اطلالتك وحضورك الفاره
ألف تحية وتقدير

لولا سحر كلماتك
لما ولدت هذه الكلمات
وما كتبته ماهو الا بعضا مما لديكم
استاذ عبد الرحيم
شكرا لثناءك ممتن منك كثيرا
احترامي لشخصك ،

رغد الديب
10-13-2014, 02:28 AM
.

كابتهالات صباح العيد وترتيلات الصوت الغامر بالطمانينة العامر بالدفء
تحيك من كلماتك اثوابا للذااكرة كماائدة شهية كان الوجع هو الطبق الرئيس لكنه لذيذ حد الالم ..

استاذ عبد الرحيم
وهل اجمل من مواعيد خطها الماء فتجلى انعكاسها على صفحة السماء

بالغ احترامي وتقديري ..!!

عبدالرحيم فرغلي
10-13-2014, 11:28 PM
الفاضلة رغد الديب
بل كالعيد هي كلماتك .. بكرمها وثنائها ..
فقط تعطر نصي بحضورك .. وأزهرت كلماته
بوجودك .. فلك كل التحية والتقدير ..

سعد البردي
10-25-2014, 03:11 PM
والأماني سبورة فصل كبير .. أكتب فيها وأمحيها متى أريد ..الآن الأبواب تكبرني بقصتين وأكثر.. /

هيت لك ما أجمك.! ؟
أين أنا عن هذا النص وعن هذه الصور وهذا الألق.! ؟
صديقي المبدع عبد الرحيم فرغلي..

تحيةً لروعتك وبهائك

محمد سلمان البلوي
10-27-2014, 12:52 PM
أخي العزيز أ. عبدالرحيم فرغلي
تقبَّلْ -مع المحبَّةِ- قراءتي لنصِّكَ الشَّفيف:

ما دام نصُّكَ قد خلا من علاماتِ الإعرابِ، وكذا من علاماتِ التَّرقيمِ؛ واستعضتَ عنها بهذهِ النُّقَاطِ (..)، وبالنُّقْطَةِ (.) في نهايةِ كلِّ فِقْرَةٍ؛ لتحدِّدَ للقارئِ الوقفاتِ القصيرةَ والطويلةَ وبداياتِ الْجُمَلِ ونهاياتِهَا، وكذا بداياتِ الْفِقْرَاتِ ونهاياتِهَا؛ فبمقدورِ القارئِ أنْ يقرأَ الكلمةَ الواحدةَ والجملةَ الواحدةَ على أكثرِ من وَجْهٍ، وأنْ يخرجَ من كلِّ قراءةٍ بمعنى مختلفٍ وفهمٍ مُغايرٍ، سواءً أقصدتَ ذلكَ -يا أخي العزيزِ- أَمْ لَمْ تقصدْ، شريطةَ أنْ لا تخرجَ القراءةُ وأنْ لا يحيدَ الفهمُ عن نسقِ النَّصِّ وسياقِه العمومي، أمَّا بابُ التأويلِ فمفتوحٌ؛ ما لَمْ يشطحِ المُؤَوِّلُ أو يشططْ.

إذنْ للقارئِ -هنا- مساحةٌ إضافيَّةٌ وحُرِّيَّةٌ أكبر؛ لا في تأويلِ النَّصِّ فحسب؛ وإنَّما في المُشاركةِ -أيضاً- في كتابتِهِ. ومثالٌ على ذلكَ؛ عنوانُ النَّصِّ (موعد خطه الماء)، فللقارئِ أنْ يقرأَ كلمةَ (خطه) على أنَّها فعلٌ مُتَّصلٌ بضميرٍ (خَطَّهُ)؛ من: خَطَّ يَخُطُّ...، وله أنْ يقرأَ الكلمةَ (خطه) على أنَّها اسمٌ مًتَّصلٌ بضميرٍ (خَطُّهُ)، مع ما يعنيه ذلكَ من اختلاف في المعنى، ومن ثمَّ في الفهم.

يحملُ النَّصُّ في طيَّاته فلسفةً للحياةِ وللحبِّ؛ تأتَّتْ من تراكمُ الخبراتِ والتجاربِ والمعارفِ على مدى سنواتِ العُمْرِ، الطَّويلِ نسبياً (أطالَ اللهُ في عمركَ)، وهذه الفلسفةُ تقول لنا: إنَّها الحياةُ جميلةٌ، وإنَّها بالحبِّ أجملُ، وإنَّه الحبُّ بعدَ النُضجِ يكونُ أجملُ وأجملُ: "فالحب في هدأة العمر أجمل"، وإنَّه يُهذِّبُ ويُرقِّقُ ويصنعُ المعجزاتِ ويخترقُ الخيالَ ويُحقِّقُ المُحالَ: "يمزج دمي بقصصٍ لستُ أعرفها .. تجعلني من أهل المطر .. فأُنبت الشجر وأزخرف خد الزهر" / "حروفك تهذبني .. تغسل البقع المسعورة في داخلي .. فأتأمل الحياة كرجل آخر .. أحسب البنايات تكشف عن نوافذها لتغازل المحال الفتية .. النخيل يترقب رنين الريح .. علّها تطمئنه على حبيب بعيد .. الأرض تتفتح عن أناس لطفاء .. حتى الذين يصرخون في وجهي ..أكاد أقترب منهم لأقول أحبكم" وإنَّه العمر قصيرٌ، ولا يستحقُّ منَّا أنْ نضيِّعه في ما لا يستأهلُ: "لا تضيعوا أوقاتكم هباء" / "ارشفيها .. فشبابها قصير .. لا تشنقيها على منضدة الانتظار"، وإنَّه الجمالُ في كلِّ من يُحيطُ بنا وفي كلِّ ما يحيطُ بنا؛ وإنْ كنَّا لا نلحظُهُ -غالباً- ولا ننتبِهُ له: "فأنتم حين تدوسون على الحصى تنساب موسيقى عذبة لا تثير انتباهكم"، وإنَّه مع تقدُّمِ العمر بنا تفوتنا أشياءٌ، تفقدُ صلاحيتها؛ فلا تعودُ تصلحُ لنا أو نصلحُ لها: "ما عدت مهيأ للحب .. مضى ذاك الزمان .. يوم كانت الشمس تصغرني بومضة .. والحياة هرٌ أليف يجالسني أينما كنت .. والأماني سبورة فصل كبير .. أكتب فيها وأمحيها متى أريد ..الآن الأبواب تكبرني بقصتين وأكثر.. والأمسيات المبللة بالزغاريد سكتت .. والوسائد المحشوة بالريش لن تصنع من رأسي حماماً مستكين" / "النادل رفع كؤوس قهوتنا يا سلمى .. والهواء الحبيب فقد عطره .. والساعة الموعودة جفت ثوانيها ، الرحيل بشارة الذكريات .. حلوى سيئة الصنع نمضغها باقي العمر .. دبور لئيم يطن كلما غفت"، وإنَّه ينبغي -رغم كلِّ شيءٍ أنْ لا نفقدَ الأملَ: "انتظري قليلاً..".

كما إنَّه النَّصُّ قد حملَ الكثيرَ من الحكمةِ الخالصةِ وخُلاصةِ الكثيرِ من تجاربِ الحياةِ؛ على شكلِ ومضاتٍ مُكثَّفةٍ مُبهرةٍ؛ فيها الكثيرُ من العمقِ والصدقِ والبلاغةِ: "الحب في هدأة العمر أجمل" / "قالوا لي أخيراً .. ليس مجزياً أن يكون لك حلم .. بل تكون أنت الحلم" / "لا تمنحيني عاطفتك جملة واحدة" / "الوسائد المحشوة بالريش لن تصنع من رأسي حماماً.." / "الرحيل بشارة الذكريات" / "أمي .. توبخني وتربت على كتفي بنظرة واحدة" / "شعرك تاريخ معتق بالحروب" / "عند الرحيل .. نسرق ملامح أحبابنا .. وبعد حين نجدهم احتالوا علينا وسرقونا".

والنَّصَّ زاخرٌ بالصُّورِ البديعةِ والعباراتِ الرَّشيقةِ البليغةِ، بل هو في مجمله عبارةٌ عن مجموعةٍ من الصُّورِ المُتسلسلةِ واللَّقطاتِ والومضاتِ؛ وكلُّها مُدهشةٌ مُبهرةٌ!.

أيُّها المبدعُ الجميل؛ أُحيِّيكَ،
ولكَ محبَّتي واحترامي وتقديري.
:34:

عبدالرحيم فرغلي
10-28-2014, 07:23 AM
الشاعر سعد البردي
بل ما أجمل حضورك ،، قد منحت نصي ألقا وحبورا
وقليل مما عندكم من ابداع وجمال
دمت بكل الخير
وكل عام وأنتم بخير وإبداع وتألق
ألف تحية وتقدير

عبدالرحيم فرغلي
10-28-2014, 07:52 AM
الأستاذ محمد سلمان البلوي
ما كنت أمني النفس أن يرتقي نص لي لعشر قراءة مثل قرآتك ،،
ولا أن يكون لها شرف حضورك ومنحها هذا الثراء،،
أما حديثك عن علامات الإعراب والترقيم فقد نبهتني لأمر مهم ،،كان يغيب دوما عني،، وكنت أظن
أن القارئ لن يخرج عن المراد الذي قصدته ،،
وأنه يمكن للعبارة أن يكون لها أكثر من وجه ،، بل لم أكن ابالي بها
لظني أن المراد واضع والمعنى المقصود لن يحيد عنه القارئ الكريم ،،
لذا سآخذ بعين الاعتبار هذا الرأي الجميل وكم أنا بحاجة إلى مثل هذا النقد والرأي ،،

أما قرآتك للنص بهذه الصورة فقد أدهشتني وقلت سبحان الله هناك قراء مبدعين
يمنحون النص جمالا وينبهون لمعاني لم يقصدها الكاتب ولن ينتبه إليها القارئ
،، فحقيقة لم أقصد تتابع المعاني والهدف من وراءها بالصورة التي قلت عنه ،،
بل هو بوح يعبر عن داخلي وبصورة أظنها مقبولة لدى القارئ الكريم ،،

أستاذ محمد ،، يعجز اللسان عن الشكر والقلم عن الإمتنان ،،
ولن يوفيك حقك إلا الدعاء لك بخيري الدنيا والآخرة
وكل عام جديد وأنت بألف خير يا رب
تحية لك وتقدير

محمد سلمان البلوي
10-28-2014, 10:12 AM
اللهمُّ آمين،
ولكَ بالمثلِ وزيادة.
والعفو، العفو،

يا لتواضعكم يا نبيل!
إنَّه تواضعُ الكبارِ، يا أخي العزيز، أو لنقلْ: تواضعُ الحكماءِ؛ فإنَّكَ أُوتيتَ من حظِّ الحكمة الكثير،
ثمَّ إنَّكَ جوادٌ كريمٌ، تتنقَّلُ بغيثكِ بين النُّصوص، ولا تبخلُ بروائكَ على أحدٍ، وعطاؤكَ من أجلِ العطاءِ؛ لا تنتظرُ عليه شكراً من ظامئٍ.
محبَّتي
ثم.. وأنتِ بخيرٍ وصحةٍ وعافيةٍ وسعادةٍ غامرةٍ وسرور.
:34: