علي البابلي
12-27-2013, 03:07 AM
صوتٌ قادمٌ من بعيد
يغوصُ ،،،
يتعمقُ بكثبانِ الفزع
وخوفي الذي تعلق
فوقَ سنبلةٍ خاويةٍ
تُكسّرها زفراتُ الرياحِِ القانعه
وهذا القلبُ الأسيرُ بأكفِ الخوفِ
المحمل فوقَ غمامةِ الصيفِ
المكلل بالصقيع
متى تنتهي ،، طعناتُ وجعه
حتى يثمل بكؤوسِ الغيث
والأنفاس المبتورة المسير
،،،،،،،
فوقَ معاقلِ الصمت الساخط
عيونٌ أصابها الشحوب
حتى تحجرت بكهفِ المحاجر
وصرخات حائرة مصلوبة اللسان
معلقة بوتدٍ ،،،
مغروزٍٍ بصخرةٍ صماء
سنين عمر تهرم لتتساقط
من أكتاف خريفٍ قادم
وتلك اللحظات المنغمسةِ
بسراديبِ النسيانِ الهاربةِ
من قبضة آسر ذاكرةٍ
ظامئةٍ إلى النور
رويدك ،،، رويدك
لا تتعجلي
،،،،،،،،
فلم تزل هناك
أحرفٌ يانعةُ القطاف
ولم يزل النبضُ،،،
يتلوى بوجلٍ،،،
بين قضبانِ النفس
يغوصُ ،،،
يتعمقُ بكثبانِ الفزع
وخوفي الذي تعلق
فوقَ سنبلةٍ خاويةٍ
تُكسّرها زفراتُ الرياحِِ القانعه
وهذا القلبُ الأسيرُ بأكفِ الخوفِ
المحمل فوقَ غمامةِ الصيفِ
المكلل بالصقيع
متى تنتهي ،، طعناتُ وجعه
حتى يثمل بكؤوسِ الغيث
والأنفاس المبتورة المسير
،،،،،،،
فوقَ معاقلِ الصمت الساخط
عيونٌ أصابها الشحوب
حتى تحجرت بكهفِ المحاجر
وصرخات حائرة مصلوبة اللسان
معلقة بوتدٍ ،،،
مغروزٍٍ بصخرةٍ صماء
سنين عمر تهرم لتتساقط
من أكتاف خريفٍ قادم
وتلك اللحظات المنغمسةِ
بسراديبِ النسيانِ الهاربةِ
من قبضة آسر ذاكرةٍ
ظامئةٍ إلى النور
رويدك ،،، رويدك
لا تتعجلي
،،،،،،،،
فلم تزل هناك
أحرفٌ يانعةُ القطاف
ولم يزل النبضُ،،،
يتلوى بوجلٍ،،،
بين قضبانِ النفس