بدور العتيبي
11-03-2015, 02:00 AM
. .
عندما وصلت الى سن بلوغ ( الخيبة ) _ في الفراق تجرعت مايلي :
1_ان اعطاء كل ذي حقه حقهُ في الحب جرم ستعاقب عليه نفسيا فيما بعد . .
2_ تفهمك أقصد تمريرك ل أخطاء مقصود بمحظ أرادتك سيترتب عليه لاحقاَ :
وجودك وحيدا في ظل الكثافة السكانية من حولك _
3_فقدان حاسة الاحساس فيمن كنت تتمسك فيه ب أنياب قلبك دون وعي منك لشدة تعلقك بك _
4_ اندلاع ثورة الغضب في كتابتك ومحادثتك مع من تحب تستنتج احدى هاتين ؛
( أما اعترافه لك بالتقصير أو يزيد تقصيره في الغياب )-
5_ بعد مرور أعوام أدركت إني لست عاديه في تعاملاتي وانتقاء لكلماتي ودهائي في تحليل الأمور ومعرفة نفسية المتحدث معي خلف الشاشة الصغيرة، لا ادًعي الذكاء الخارق ولكن نسبة ثقتي فيما اقول خارق فوق العاده _ ( لم يعجبك كلامي لست مضطرا للتصديق ) -
6_ أسقطت أوراق النية البيضاء لأنها سببت لي الكثير من المتاعب
وأصبحت سيئة واكتشفت أن رصيدي البشري في العلاقات زاد _ اذن النيه البيضاء شاذه لا تجني ثمر _ ( لا تسمن ولا تغني من جوع )-
7_ قبل أيام قليلة كنت منهمكه في متاعب الحياة ورب كلمة طيبة تنشلني من وحل طفيليات الظنون ؛ وصلتني رسالة نصية الى جوالي المهمل تنهدت ل لحظة وزفرت ببعض أفكاري جانبا ، ، زاد فضولي من يبعث برسالة نصية في هذا الزمن ، ( كنت اتمتم كعجوز )_
الرقم من مجهول ومحتوى الرسالة لطيف ولكن استنكرت الرقم والمحتوى ؛ الرساله : بدور كيفك لك وحشة، رغم قصر الجملة الا انها غيرت من نفسية وقت التعب وبدأت أتأمل الرقم وبعدها بدقائق استلمت رسالة نصية من نفس الرقم : ولكن محتوى الرساله بطاقة تعريفية لصاحب الرقم '
رجعت ل 13 سنه للوراء صديقة الدراسة ايام البراءه العفوية - ابتسمت لثواني ونشط شيطاني وقال :
( ياصديقتي ) _؟!
انا لست كما كنت بل أصبحت أكثر نضوجا واكثر تفهم ، وأكثر احترازا و أكثر دهاء -
8_ لا تضمني في حالتي السعيده ربما اورطك بوعود أقصر من طول قامتي بكثير
لذا عندما أكون في أحسن حال من الفرح ابتعد عن كل شي احتراما لي أولا ولمن حولي أخيرا _ وحالتي ليست شاذة أو غير مألوفة بل انها حالة بشرية طبيعية _ ( الاعتراف بها ذكاء دهائي مبطن )_
9_الحد الأدنى للغياب _ 3 ايام إلا 23 ساعه _ غياب طبيعي للعلاقات ؛ ف اذا استمر أكثر من ذلك ف انت مجبر على التعود واللامبالاة في حين عودت الغائب بعد فترة ليست بوجيزة -- لست مضطرا للممارسة احساس الشعور الأول - ( البقاء في ما بذلته من اثبات ذاتك في أوطان غيرك) و البقاء لله أولا وأخيرا _
اخر انفاسي والمختصر المؤلم :
وجود ثغرة في كل علاقة هي خلاصة انتهاء العلاقة لكن بشكل متقطع _
انت تقرأ هذا الكلام اذن : انت المقصود ، عفوا : انت لست المقصود -
عندما وصلت الى سن بلوغ ( الخيبة ) _ في الفراق تجرعت مايلي :
1_ان اعطاء كل ذي حقه حقهُ في الحب جرم ستعاقب عليه نفسيا فيما بعد . .
2_ تفهمك أقصد تمريرك ل أخطاء مقصود بمحظ أرادتك سيترتب عليه لاحقاَ :
وجودك وحيدا في ظل الكثافة السكانية من حولك _
3_فقدان حاسة الاحساس فيمن كنت تتمسك فيه ب أنياب قلبك دون وعي منك لشدة تعلقك بك _
4_ اندلاع ثورة الغضب في كتابتك ومحادثتك مع من تحب تستنتج احدى هاتين ؛
( أما اعترافه لك بالتقصير أو يزيد تقصيره في الغياب )-
5_ بعد مرور أعوام أدركت إني لست عاديه في تعاملاتي وانتقاء لكلماتي ودهائي في تحليل الأمور ومعرفة نفسية المتحدث معي خلف الشاشة الصغيرة، لا ادًعي الذكاء الخارق ولكن نسبة ثقتي فيما اقول خارق فوق العاده _ ( لم يعجبك كلامي لست مضطرا للتصديق ) -
6_ أسقطت أوراق النية البيضاء لأنها سببت لي الكثير من المتاعب
وأصبحت سيئة واكتشفت أن رصيدي البشري في العلاقات زاد _ اذن النيه البيضاء شاذه لا تجني ثمر _ ( لا تسمن ولا تغني من جوع )-
7_ قبل أيام قليلة كنت منهمكه في متاعب الحياة ورب كلمة طيبة تنشلني من وحل طفيليات الظنون ؛ وصلتني رسالة نصية الى جوالي المهمل تنهدت ل لحظة وزفرت ببعض أفكاري جانبا ، ، زاد فضولي من يبعث برسالة نصية في هذا الزمن ، ( كنت اتمتم كعجوز )_
الرقم من مجهول ومحتوى الرسالة لطيف ولكن استنكرت الرقم والمحتوى ؛ الرساله : بدور كيفك لك وحشة، رغم قصر الجملة الا انها غيرت من نفسية وقت التعب وبدأت أتأمل الرقم وبعدها بدقائق استلمت رسالة نصية من نفس الرقم : ولكن محتوى الرساله بطاقة تعريفية لصاحب الرقم '
رجعت ل 13 سنه للوراء صديقة الدراسة ايام البراءه العفوية - ابتسمت لثواني ونشط شيطاني وقال :
( ياصديقتي ) _؟!
انا لست كما كنت بل أصبحت أكثر نضوجا واكثر تفهم ، وأكثر احترازا و أكثر دهاء -
8_ لا تضمني في حالتي السعيده ربما اورطك بوعود أقصر من طول قامتي بكثير
لذا عندما أكون في أحسن حال من الفرح ابتعد عن كل شي احتراما لي أولا ولمن حولي أخيرا _ وحالتي ليست شاذة أو غير مألوفة بل انها حالة بشرية طبيعية _ ( الاعتراف بها ذكاء دهائي مبطن )_
9_الحد الأدنى للغياب _ 3 ايام إلا 23 ساعه _ غياب طبيعي للعلاقات ؛ ف اذا استمر أكثر من ذلك ف انت مجبر على التعود واللامبالاة في حين عودت الغائب بعد فترة ليست بوجيزة -- لست مضطرا للممارسة احساس الشعور الأول - ( البقاء في ما بذلته من اثبات ذاتك في أوطان غيرك) و البقاء لله أولا وأخيرا _
اخر انفاسي والمختصر المؤلم :
وجود ثغرة في كل علاقة هي خلاصة انتهاء العلاقة لكن بشكل متقطع _
انت تقرأ هذا الكلام اذن : انت المقصود ، عفوا : انت لست المقصود -