المفتي الجليل محمد عبده

[طلال الفقير]

لا أدري ماذا أصاب هذا العالم من جنون فمن جنون البقر إلى جنون الدجاج ففيما يبدوا أنه انتقل إلى البشر فقبل نيف من الزمان أهدى الفنان العالمي عمر الشريف عند زيارته لدولة قطر بجامعة قطر قبلة لفتاة قطرية عبرت عن إعجابه وتقديرًا لها وأراد تكريمها بطريقته الخاصة ولكنها أحدثت دويـــًا هائلاٍ فكيف بفنان مشهور وهو يوزع القبلات كيفما يحلو له بجامعة أكاديمية محترمة وعريقة بقطر فقلنا ربما إنها حالة شاذة , وبعدها عرضت علينا أحدى القنوات الشهيرة مع فنانة الأغراء الأولى وهي متشحة بلباس فاحش حتى إبليس اللعين لم يخطر بباله هذا التفصيل المذهل فوق الركبة , فلقد تعودنا على هذا الانحطاط الفكري والأخلاقي بوطننا العربي المتهالك والمستهلك إعلاميــًا وفكريــــًا والغارق في "الأستدلاخ " بأسئلة أقل ما يقال عنها تافهة ولكن السؤال الذي حرك الأجفان قليلا ٍ هي إجابة تلك الفنانة الساقطة فكان السؤال : ماذا تحملين عادة معك بحقيبتك ؟!..
فطبيعي الجواب سيكون متوقع إما منظرة أو "ماكياج" أو عازل طبي لعمليات طارئة (أكرمكم الله) ولكن الجواب يكون مصحف من القرآن الكريم هذا ضربــًا من الجنون ومخالف لمعادلات الحياة الطبيعية ..!

هذا من غير سوبر "بسطار" ومن هم ماشون على هيكله المتهالك ناهيكم عن الحب العفن بالمسلسلات التركية حتى أصبحت المضاجعة على الأرصفة تنم عن الحرية والانفتاح والذي أعجبت بعض المساكين لدينا وطاروا يجاهدون من أجلها , حتى خرج علينا المفتي الجليل أثابه الله محمد عبده وهو يزاحم صغار المفتين عبر القنوات الفضائية عندما قبل يد الفنانة أصالة وتم تعبئة المخازن بالذخيرة استهجانــًـا لهذا التصرف الأرعن مما رد عليهم شيخنا الجليل بكل هدوء وحكمة وحنان بفتواه الجهنمية مستشهدًا بالآية القرآنية الكريمة { وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها} .
ولكن سؤال محرج لشيخنا الجليل محمد عبده قدس الله روحه لو أن الفنانة أصالة وضعت قبلة على خدك الأيمن ومن ثم الأيسر هل يجوز أن تقبلها على شفتها إكراما لها حيث يكون الرد بتحية أحسن تقديرًا وعربون محبة حسب ما فهمت من فتواك أيها المفتي الجليل أفتونا مأجورين أثابكم الله ..!



طلال الفقير

[نوف سعود]

،
هذا المأفون جمع ما بين الخطيئة والجهل المطبق!
ورُبَّما أجابك ( شيخ العرب ) بـ نعم
على سؤالك المذيل في مقالك! : )


،
شكرًا لك الأخ القدير / طلال ،
امتناني وتحية ..

[عبدالله بن سعد السهلي]

طلال العنزي..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم تعد هناك قيم ولا مبادئ تحكم أفكارنا وتحدد هويتنا فلا زال الكثير يجري ولا يدري أين يتجه فهل التغير الفكري زرعة حثالة في المجتمع أمسكوا بزمام المبادرة في الإنحلال وفي الإنفجار السلوكي وهل التركيز على نقاط الضعف في المجتمع بصفة خاصة وفي الجنس البشري بشكل عام سهل تقبل ربما من باب الإطلاع والتجربة الى إنزلاق الأقدام في وحل من الرذيلة السلوكي وربما الإعتقاد الفكرى بتحرر من قيود المجتمع إلى التغيير في رحاب أوسع في ضيق المتاهة قد تكون الكلمات صعبة الفهم والقراءة ولكن ليس بصعوبة فهمي أنا فيما يجري في المجتمع لا أريد أن أعمم فلا زال هناك الخير ولا زال هناك مصابيح تقود شعلة النور وسط ظلام تجار الرق الجنسي, هل التركيبة النفسية لقادة الاعلام وجهابذة الصحفيين صيغت توجهاتهم وراء او امام رغباتهم..قد كان الزمن قبل 15 سنة مضت نملك مجتمع يندر فية ما يحصل الآن من تفكك وتعهر ضعاف العقول في صب سمومهم العفنة وتصديرها الى جيل برئ قد يحمل هذه الافكار ويبلورها على انها موروث وربما تطور الامر لنصبح رأسماليين وشيوعيون.
فهل اضاع الناس طريق الاسلام بانشراحة ليسلكوا طرق الفساد الوعرة.

والله يا أخوي أبو محمد..
كل ما أخشاه أن يحل بنا ذاك الزمن والذي أخبر عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو من علامات الساعة ينتشر في الزنا حتى يعاقر الرجل المرأة سفاحا في الطريق فيمر أحدهم فيقول لو استترت ناحية الطريق أي تواريت عن الأنظار..وهو فيهم كأبو بكر فيكم الآن في الإيمان أو كما قال عليه الصلاة والسلام..

محمد عبده القلب جمد واحتجر بعد ما قال أن الرسول صلى الله عليه وسلم سعودي...

تقبل مروري ولو كان مبعثراً غيور على وطني وابن وبنت وطني فالقلب ينفطر عندما أشاهد السلوك المنحرف أمامي وتدمع عيني لما يجري حولي...

ولك مني كل الشكر.

[عبدالله الجودي]

طلال الفقير
ماذا تترجى من محمد عبدو وامثاله
وصل الى ارذل العمر وهذا حاله
أدعؤ له بالشفاء والتوبه
سلمت يا راقي الحرف

[ساره عبدالمنعم]

لا تعجب من ذلك فعصرنا يختلف عن هذا العصر
الذي جعل من الأجيال إمعه قدوتهم من يستساق أفعال الغير سوى كانت صالحه أو طالحه
ويفسرون الأيات والأحاديث على "مزاجهم "
أجارنا الله وذريتنا من فتن الدنيا ..
كون بخير

[طلال الفقير]

،
هذا المأفون جمع ما بين الخطيئة والجهل المطبق!
ورُبَّما أجابك ( شيخ العرب ) بـ نعم
على سؤالك المذيل في مقالك! : )


،
شكرًا لك الأخ القدير / طلال ،
امتناني وتحية ..





مساؤك ورد يا نوف ..

تحياتي لكِ

[طلال الفقير]

طلال العنزي..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم تعد هناك قيم ولا مبادئ تحكم أفكارنا وتحدد هويتنا فلا زال الكثير يجري ولا يدري أين يتجه فهل التغير الفكري زرعة حثالة في المجتمع أمسكوا بزمام المبادرة في الإنحلال وفي الإنفجار السلوكي وهل التركيز على نقاط الضعف في المجتمع بصفة خاصة وفي الجنس البشري بشكل عام سهل تقبل ربما من باب الإطلاع والتجربة الى إنزلاق الأقدام في وحل من الرذيلة السلوكي وربما الإعتقاد الفكرى بتحرر من قيود المجتمع إلى التغيير في رحاب أوسع في ضيق المتاهة قد تكون الكلمات صعبة الفهم والقراءة ولكن ليس بصعوبة فهمي أنا فيما يجري في المجتمع لا أريد أن أعمم فلا زال هناك الخير ولا زال هناك مصابيح تقود شعلة النور وسط ظلام تجار الرق الجنسي, هل التركيبة النفسية لقادة الاعلام وجهابذة الصحفيين صيغت توجهاتهم وراء او امام رغباتهم..قد كان الزمن قبل 15 سنة مضت نملك مجتمع يندر فية ما يحصل الآن من تفكك وتعهر ضعاف العقول في صب سمومهم العفنة وتصديرها الى جيل برئ قد يحمل هذه الافكار ويبلورها على انها موروث وربما تطور الامر لنصبح رأسماليين وشيوعيون.
فهل اضاع الناس طريق الاسلام بانشراحة ليسلكوا طرق الفساد الوعرة.

والله يا أخوي أبو محمد..
كل ما أخشاه أن يحل بنا ذاك الزمن والذي أخبر عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو من علامات الساعة ينتشر في الزنا حتى يعاقر الرجل المرأة سفاحا في الطريق فيمر أحدهم فيقول لو استترت ناحية الطريق أي تواريت عن الأنظار..وهو فيهم كأبو بكر فيكم الآن في الإيمان أو كما قال عليه الصلاة والسلام..

محمد عبده القلب جمد واحتجر بعد ما قال أن الرسول صلى الله عليه وسلم سعودي...

تقبل مروري ولو كان مبعثراً غيور على وطني وابن وبنت وطني فالقلب ينفطر عندما أشاهد السلوك المنحرف أمامي وتدمع عيني لما يجري حولي...

ولك مني كل الشكر.



صدقت أخي عبدالله ونسأل الله العفو والعافية

تقبل فائق تقديري

[طلال الفقير]

طلال الفقير
ماذا تترجى من محمد عبدو وامثاله
وصل الى ارذل العمر وهذا حاله
أدعؤ له بالشفاء والتوبه

سلمت يا راقي الحرف




اشكر لك مداخلتك أخي عبدالله ..

تقبل تقديري

[طلال الفقير]

لا تعجب من ذلك فعصرنا يختلف عن هذا العصر
الذي جعل من الأجيال إمعه قدوتهم من يستساق أفعال الغير سوى كانت صالحه أو طالحه
ويفسرون الأيات والأحاديث على "مزاجهم "
أجارنا الله وذريتنا من فتن الدنيا ..
كون بخير



صدقتي يا سارا ..

ونسأل الله العفو والعافية

[إيمان محمد ديب طهماز]

الحمدلله حمداً كثيراً أن قرأت هذا الموضوع

ورأيت كلّ من هنا من الأعضاء باتجاه واحد في الرأي الصواب

فقد قرأت عن مثل هذا الموضوع في الفيس منذ مدة

وصُدمت بالردود حينها

أخي طلال الفقير : جزاك الله خيرا

لفتة رائعة لموضوع أصبح لايثير حفيظة

الكثيرين للأسف

فحسبي الله ونعم الوكيل

تقديري

[طلال الفقير]

الحمدلله حمداً كثيراً أن قرأت هذا الموضوع

ورأيت كلّ من هنا من الأعضاء باتجاه واحد في الرأي الصواب

فقد قرأت عن مثل هذا الموضوع في الفيس منذ مدة

وصُدمت بالردود حينها

أخي طلال الفقير : جزاك الله خيرا

لفتة رائعة لموضوع أصبح لايثير حفيظة

الكثيرين للأسف

فحسبي الله ونعم الوكيل

تقديري






مرحبا إيمان محمد ديب ..

الناس تختلف بأفكارها منهم من هو العميق ومنهم من هو السطحي ومنهم من يتبع المنطق والعقل ومنهم من يتبع شهوته وملذاته ولو أطلعتي على نموذج لو كان يسمح قوانين هذا الموقع لأنزلت رابط لصعقتي من منهم من هو يؤمن بالألحاد والعياذ بالله .

سعدت بحضورك وتعليقك وتقبلي تقديري .

[إبتسام محمد]

"
.
.



مَسَاءُكُم خَيْر

حِينَمَا يَصْدُرُ الخَطَا مِمَنْ هُم غَارِقُونْ فِي مُسْتَنْقَعَاتِ الفَنْ فَلا تَثْرِيبْ
لِذَا قَدْ لا تَلْبَثْ أنْ تَرَى إحْدَاهُنَ دَاعِيَة فِي قَنَاة فَضَائِيَ
أو أحَدُهُمْ يُفْتِي بِـ حَلالٍ أو حَرَامْ ..
المُشْكِلَة الكُبْرَى هِي التَجَرُأ عَلَى تَفْسِير أيَاتِ القُرْأن أو أحَادِيثِ رَسُولِه الكَرِيم
حَسَبْ الأهْواءْ وَحَسَبْمَا يَرْغَبُونْ , وتأثِير ذَلِكـ فِي المُتَلَقِي الذِي لا يَمْلِكـ خَلْفِيَة دِينِيَة مِمَن يَرونَ أنَهُم قُدْوَة
لِذَالِكـَ نَجِدْ التَبَايُنْ فِي الأراءْ والتَقَبُلْ مِن البَعْضْ لـِ مِثْلْ هَذِهِ الحَالاَتْ ..
والخَوفُ كُل الخَوف أن يَأتِي يَوم ويُصْبِح أمْثَال مَحَمَد عبدُه مِمَنْ يُعْتَدُ بـِ أقْوَالِهِمْ ..


بُورِكتَ أُسْتَاذِي الفَاضِلْ ..



مَودَتِي .."

[طلال الفقير]

"

.
.



مَسَاءُكُم خَيْر

حِينَمَا يَصْدُرُ الخَطَا مِمَنْ هُم غَارِقُونْ فِي مُسْتَنْقَعَاتِ الفَنْ فَلا تَثْرِيبْ
لِذَا قَدْ لا تَلْبَثْ أنْ تَرَى إحْدَاهُنَ دَاعِيَة فِي قَنَاة فَضَائِيَ
أو أحَدُهُمْ يُفْتِي بِـ حَلالٍ أو حَرَامْ ..
المُشْكِلَة الكُبْرَى هِي التَجَرُأ عَلَى تَفْسِير أيَاتِ القُرْأن أو أحَادِيثِ رَسُولِه الكَرِيم
حَسَبْ الأهْواءْ وَحَسَبْمَا يَرْغَبُونْ , وتأثِير ذَلِكـ فِي المُتَلَقِي الذِي لا يَمْلِكـ خَلْفِيَة دِينِيَة مِمَن يَرونَ أنَهُم قُدْوَة
لِذَالِكـَ نَجِدْ التَبَايُنْ فِي الأراءْ والتَقَبُلْ مِن البَعْضْ لـِ مِثْلْ هَذِهِ الحَالاَتْ ..
والخَوفُ كُل الخَوف أن يَأتِي يَوم ويُصْبِح أمْثَال مَحَمَد عبدُه مِمَنْ يُعْتَدُ بـِ أقْوَالِهِمْ ..


بُورِكتَ أُسْتَاذِي الفَاضِلْ ..




مَودَتِي .."







مساؤك ورد أخت ابتسام ..

وأشكرك على تعليقك القيم وكل الشكر لكِ