أغيثوا صديقي

[إيمان محمد ديب طهماز]

قد قال لي: ها قد أتيتكِ شاكراً
لك ماترينهُ فاطلبي مولاتي

أنا مانسيتُ وقد أتتكِ مواجعي
موجاً وفاضتْ بالجراحِ حياتي

أنا مانسيتُ يدَ المودةِ عندما
مسحتْ دمي أملاً بكلّ أناةِ

قد كنتِ غوثا والحياة تقضّني
بالويل حتى أثمرتْ ويلاتي

قد قال خيراً ثم غابَ كما أتى
ورأيت سيف أساهُ في ساحاتي

فطويته ونظرتُ من يومي إلى
عهدٍ تمزّقَ أمسهُ في الآتِ

وحملتُ جرحي والهوان يلوح لي
بيدِ الزّمان و بُعثرت غاياتي

هذا زمانٌ سالَ نزف وريده
فوق الدجى واغرورقت أنّاتي

أنا ماسألت سواكَ ياربي فلا
عبدٌ ألوذُ بهِ على مأساتي

يوماً جعلت صنيع قلبي سلما
لك دون خلقك فاستجب آهاتي

لوكانٓ يرجو الغوث ما انتظر الرجا
أو جاء يرصد محنتي و مماتي

أيراني في نار التوسل أصطلي
ويقول لي ماتطلبي مولاتي ؟!

بيده ماء توضوئي و بقية
من سبحتي و تهجدي وصلاتي

ويضنّ حتى بالدعاء ويكتفي
بتأملي أُصلى على الجمرات

هذا صديقٌ كان يومًا معدمًا
فمددته بلآلئي وحياتي

واليوم قد جرح الزمان أضالعي
وأناخ خيل الموت في ساحاتي

فأمدّ كسري بالثناء قد اكتفى
واللوم أني ما سألته ( هاتِ )

[عبدالله بن سعد السهلي]

الأخت الشاعرة إيمان محمد ديب..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قلم وأسلوب يعجز اللسان صراحة ..
عن مايكنه من احترام لفكر متقد ..ورؤية مثقفة .

قصيدة رائعة وجزلة من شاعرة مبدعة..

دمتِ بحفظ الرحمن

[إيمان محمد ديب طهماز]

الأخت الشاعرة إيمان محمد ديب..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قلم وأسلوب يعجز اللسان صراحة ..
عن مايكنه من احترام لفكر متقد ..ورؤية مثقفة .

قصيدة رائعة وجزلة من شاعرة مبدعة..

دمتِ بحفظ الرحمن

القدير عبد الله : شكراً من القلب أنك في ضفاف قلمي

وشرف لي أنك أول من قرأ قصيدتي

يسعدني جداً رأيك بالنص

جزاك الله خيراً أيها الشاعر

[عبدالله بن سعد السهلي]

جزاك الله خيراً أيها الشاعر[/QUOTE]

الأخت الشاعرة / إيمان محمد ديب..

[COLOR="Red"][SIZE="4"][U]لست شاعراً..
الشعر يمين وأنا يسار..
ولكن النصوص القوية هي التي تشد القارئ من أول وهلة..


ما سطر أعلاه..
أرجوا ألا يقرأ بالمقلوب ويفهم بالقلوب لكل من يزور هذا المتصفح!!!
مع تقديم الاعتذر للأخت إيمان
دمتِ بحفظ الرحمن

[إيمان محمد ديب طهماز]

جزاك الله خيراً أيها الشاعر

الأخت الشاعرة / إيمان محمد ديب..

[COLOR="Red"][SIZE="4"][U]لست شاعراً..
الشعر يمين وأنا يسار..
ولكن النصوص القوية هي التي تشد القارئ من أول وهلة..


ما سطر أعلاه..
أرجوا ألا يقرأ بالمقلوب ويفهم بالقلوب لكل من يزور هذا المتصفح!!!
مع تقديم الاعتذر للأخت إيمان
دمتِ بحفظ الرحمن[/QUOTE]

أهلا بك مرة أخرى أيها الشاعر ...

وما الشاعر إلا شاعر الروح والإحساس

كم من شعراء بلا شعور

وصنّاع شعر بلا مشاعر

جزاك الله كل خير أنك تركت تنويها جميلاً

فالقصيدة للرفع لا للخفض يا طيب

أسأل الله أن تقع من القلوب موقعاً يليق بروحها لا أكثر

كن بخير

تحياتي

[عبدالإله المالك]

البحر: الكامل: متفاعلن
ولقد كمل الجمال من البحور الكامل
الروي: ــــاتِ .. وله نبرة حزينة غنائية خاصة جدا جعلت من النص بالغ الرشاقة وكأنه صوت وتر القرار في آلة العود!
والكلمات -كالعادة- تقدمها لنا الشاعرة المتألقة إيمان، بكل رقة وإبداع وأنوثة طافحة حانية رومانسية حالمة، فلقد عبرت الزمان قبل المكان للقياه .. باذلة الغالي والنفيس له لأنه جدير بذلك، فكانت أحسن ما في الأحسن الشيم!
وحق لنا خلع عباءة العذوبة والسلاسة والتلقائية المحببة المقربة للنفس على هذا النص الواقف أمامنا بشموخ وكبرياء وعزة وأنفة ووجدان ونداء

يالله كم تبكي الأبيات والكلمات في هذا البيت تحديدًا:
هذا زمان سال نزف وريده
فوق الدجى واغرورقت أنّاتي
وهي لسان حال من فرض عليهم واقعًا على غير ما يريده الحر الأبي

وهنا التوكل على الله ومن كان الله وكيله فهو حسبه، لا ضريح ولا قبر ولا ولي ولا سيد ولا ود وسُواع ولا يغوث ولا يعوق ولا نسر، وفي التنزيل العزيز: سورة نوح الآية رقم 23 (وَلاَ تَذَرُنَّ وَدًّا وَلا سُوَاعًا ولا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا )، هنا تتمثل سلامة العقيدة والمعتقد والإخلاص في توحيد العبودية والربوبية :
أنا ماسألت سواك ياربي فلا
عبد ألوذُ به على مأساتي

وفي النهاية لقد أعجبني -كقارىء ومتذوق- النص الماثل أمامنا إيّما أعجاب بما قد حواه من رقي فكري ورشاقة متأنقة مدعوم بقافية تحاكي حال الشهاقات والزفرات المنبثقة من النفس البشرية مما حدا بالنص أن يتجلى في حلة ومنظومة جميلة متكاملة

[ساره عبدالمنعم]

إيمان
أنيقة
جدا
دمت بخير

[رشا عرابي]

إيمان يا غالية..
كم أسعد حين أكون أمام حرف نسجته شفافيتك وشاعريتك المتألقة..
لن أنصفك وربي مهما كتبت
فقد وهبك الله كل ما للرقة من مفردات..‏
أحب جدا المكوث طويلا حيث أنت‎ ‎

[إيمان محمد ديب طهماز]

البحر: الكامل: متفاعلن
ولقد كمل الجمال من البحور الكامل
الروي: ــــاتِ .. وله نبرة حزينة غنائية خاصة جدا جعلت من النص بالغ الرشاقة وكأنه صوت وتر القرار في آلة العود!
والكلمات -كالعادة- تقدمها لنا الشاعرة المتألقة إيمان، بكل رقة وإبداع وأنوثة طافحة حانية رومانسية حالمة، فلقد عبرت الزمان قبل المكان للقياه .. باذلة الغالي والنفيس له لأنه جدير بذلك، فكانت أحسن ما في الأحسن الشيم!
وحق لنا خلع عباءة العذوبة والسلاسة والتلقائية المحببة المقربة للنفس على هذا النص الواقف أمامنا بشموخ وكبرياء وعزة وأنفة ووجدان ونداء

يالله كم تبكي الأبيات والكلمات في هذا البيت تحديدًا:
هذا زمان سال نزف وريده
فوق الدجى واغرورقت أنّاتي
وهي لسان حال من فرض عليهم واقعًا على غير ما يريده الحر الأبي

وهنا التوكل على الله ومن كان الله وكيله فهو حسبه، لا ضريح ولا قبر ولا ولي ولا سيد ولا ود وسُواع ولا يغوث ولا يعوق ولا نسر، وفي التنزيل العزيز: سورة نوح الآية رقم 23 (وَلاَ تَذَرُنَّ وَدًّا وَلا سُوَاعًا ولا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا )، هنا تتمثل سلامة العقيدة والمعتقد والإخلاص في توحيد العبودية والربوبية :
أنا ماسألت سواك ياربي فلا
عبد ألوذُ به على مأساتي

وفي النهاية لقد أعجبني -كقارىء ومتذوق- النص الماثل أمامنا إيّما أعجاب بما قد حواه من رقي فكري ورشاقة متأنقة مدعوم بقافية تحاكي حال الشهاقات والزفرات المنبثقة من النفس البشرية مما حدا بالنص أن يتجلى في حلة ومنظومة جميلة متكاملة


القدير أستاذنا وقدوتنا عبد الإله المالك : رفع الله قدرك كما رفعت من قدر قصيدتي بمداخلتك ياطيب

إنّ ما هو هنا فوق الحلم والفرح

ولطالما اقتفيت خيوط الفرح فتاه مني أثرها

فهاقد ملأت سلال أيامي بفرح لم أنتظره

فأسأل الله لك فرحاً لم تتوقعه ياطيب

فقيرة كل الكلمات أمام جميل صنيعك

لا أجد ما يليق بك إلا أن أوكل ربّ الكمال بجزيل إكرامك

أسعدك الله و رزقك فردوسه يا أخي الأبعادي

دمت بخير و عافية

[إيمان محمد ديب طهماز]

إيمان
أنيقة
جدا
دمت بخير

غاليتي سارا

مرورك عطر يفوح شذاه في متصفحي

ما أجمله من حضور

دمت صديقتي

[إيمان محمد ديب طهماز]

إيمان يا غالية..
كم أسعد حين أكون أمام حرف نسجته شفافيتك وشاعريتك المتألقة..
لن أنصفك وربي مهما كتبت
فقد وهبك الله كل ما للرقة من مفردات..‏
أحب جدا المكوث طويلا حيث أنت‎ ‎

يا بنت المها: ليس مرورك بالمرور العابر أبدا

فأنا أنتظر هطول غيثك كما تنتظر الأرض العجاف حبات المطر

فقصائدي و متصفحي يكتملان بك يا المها

كم أحب مداخلاتك لو تعلمين

شكراً لا تكفي يا صديقتي

[الحكم السيد السوهاجى]

أخت ايمان الرائعة:
أيتها الشاعرة الدافئة:
حروفك .. رائعة و عذبة
و قلمك يكتب فيبدع
تحياتى و تقديرى
مع تسجل اعجابى

[إيمان محمد ديب طهماز]

أخت ايمان الرائعة:
أيتها الشاعرة الدافئة:
حروفك .. رائعة و عذبة
و قلمك يكتب فيبدع
تحياتى و تقديرى
مع تسجل اعجابى

الشاعر المبدع الحكم :

ويكفيني غبطة أن سجل شاعر عذب مثلك

إعجابه بقصيدتي

سعادتي بك عارمة أيها الكريم

شكراً لاتكفي

جزاك الله عني كلّ خير

[كريم العفيدلي]

شهادتي بشاعريتك مجروحة ...

لذا سأكتفي بالصمت ...

دمتي بعبق

[إيمان محمد ديب طهماز]

شهادتي بشاعريتك مجروحة ...

لذا سأكتفي بالصمت ...

دمتي بعبق

أهلا بلغة الصمت ياعبد الكريم

معبرة أحيانا أكثر من الكلام

سررت بحضورك الطيب

سلمت روحك

[نادرة عبدالحي]

أغيثوا صديقي


قصيدة لها أركانها الخاصة بها تنم عن صاحبة بوح
متمرسة في الأدب ولها تميز يُبهر قارئها ....
شقيقتي الشاعرة إيمان ديب
قصيدتكِ تشبه المثل القائل العقل السليم في الجسم السليم ....
كثيرا يا أنثى الشعر والجمال ما نحتاج لمثل بوحكِ لنستطيع التعلق بنور أتى من الغد .

[إيمان محمد ديب طهماز]

قصيدة لها أركانها الخاصة بها تنم عن صاحبة بوح
متمرسة في الأدب ولها تميز يُبهر قارئها ....
شقيقتي الشاعرة إيمان ديب
قصيدتكِ تشبه المثل القائل العقل السليم في الجسم السليم ....
كثيرا يا أنثى الشعر والجمال ما نحتاج لمثل بوحكِ لنستطيع التعلق بنور أتى من الغد .

الحبيبة نادرة : ومن أجمل أحلامي مرورك في متصفح يضم أبياتي

فكلّ من يحظى بمرورك محظوظ لامحالة

شرف مرورك يا نادرة وسام من فرح

وسماء من حلم أفخر أني حزتهما

جزاك الله خيراً يا بهية الخصور و أنيقة الحروف

مودتي

[عمّارْ أحمَدْ]

و نفختُ فيهِ مِن روحِي رمقاً ..
فكانَت عينهُ تهوى الباقياتِ ..
فنشدتهُ أن لا يكونَ مُسرفاً ..
برقصهِ المُختالِ فوقَ جراحاتِي ..
ما كانَ ذنبِي أنّي بالعطاءِ مُتيّمٌ ..
بَل ولعِي بأن يكونَ لديهِ مَماتِي !

إيمان !
حُروفٌ كــ فاكهةٍ صيفيةٍ ..
شهيّةٌ فِي المذاقِ و راقيةٌ فِي الهَضمْ ..
لم أقوى إلا على أن أجاريها ما إستطعتْ ..
فطُوبى لأوراقٍ إحتضَنت هَكذا جمالْ ..
مودّتي ..

[إيمان محمد ديب طهماز]

و نفختُ فيهِ مِن روحِي رمقاً ..
فكانَت عينهُ تهوى الباقياتِ ..
فنشدتهُ أن لا يكونَ مُسرفاً ..
برقصهِ المُختالِ فوقَ جراحاتِي ..
ما كانَ ذنبِي أنّي بالعطاءِ مُتيّمٌ ..
بَل ولعِي بأن يكونَ لديهِ مَماتِي !

إيمان !
حُروفٌ كــ فاكهةٍ صيفيةٍ ..
شهيّةٌ فِي المذاقِ و راقيةٌ فِي الهَضمْ ..
لم أقوى إلا على أن أجاريها ما إستطعتْ ..
فطُوبى لأوراقٍ إحتضَنت هَكذا جمالْ ..
مودّتي ..


أهلا وسهلاً بك أخي عمار
نورت أبعادنا ونوّرت متصفحي المتواضع
فلمرورك رائحة المطر الربيعي

شكراً لاتكفي
تقديري

[الرَّنْد]

وحملتُ جرحي والهوان يلوح لي
بيدِ الزّمان و بُعثرت غاياتي

مآأجملكِ
حرفكِ مآتع ياباسقه
كل التحايا وتقدير:icon20:

[إيمان محمد ديب طهماز]

مآأجملكِ
حرفكِ مآتع ياباسقه
كل التحايا وتقدير:icon20:

أهلاً بالرند .. أهلاً بظلال الجمال

أهلاً برهيف المشاعر و مسافات الإحساس

ما أجمل هذا الحضور يا الرند

أتحفتِ متصفحي

شكراً لاتكفي يا صديقة

[مزاحم الشريدة]

القصيدة هي التي أخذتني اليها

ابداع راق

وكذلك تعليق الاستاذ عبد لاله المالك

أزادني معرفة

الرائعة ايمان

كل التقدير .

[إيمان محمد ديب طهماز]

القصيدة هي التي أخذتني اليها

ابداع راق

وكذلك تعليق الاستاذ عبد لاله المالك

أزادني معرفة

الرائعة ايمان

كل التقدير .

أهلاً بك أخي مزاحم

يسعدني حضور الإبداع شخصيا

ليشيد بي ياطيب

شكراً لجمال الحضور

وشكراً للرائع عبد الإله المالك الذي منح بوحي سماء بلا عمد

جزاكما الله عني كلّ. خير

كل التحايا

[م.رضوان السباعي]

ماهذه الشاعرية الطافحة وكأني اسافر في افلاكها ولا أري الا نورا" محدقا بي يسافر معي

يتلو ما تيسر من الجمال الذي طغى على هذه الحلة المتكاملة شعرا وموسيقى وصور واخيلة

حاولت ان اقتبس فكانت القصيدة كلها تحتاج الى الاقتباس

هذا هو المطر المسافر الى حيث تشاء سحاباته


دمت على ألق

[إيمان محمد ديب طهماز]

ماهذه الشاعرية الطافحة وكأني اسافر في افلاكها ولا أري الا نورا" محدقا بي يسافر معي

يتلو ما تيسر من الجمال الذي طغى على هذه الحلة المتكاملة شعرا وموسيقى وصور واخيلة

حاولت ان اقتبس فكانت القصيدة كلها تحتاج الى الاقتباس

هذا هو المطر المسافر الى حيث تشاء سحاباته


دمت على ألق


القدير رضوان : وللسعادة أبواب و قد كنت هنا أجمل أبوابها

يسعدني جدا شهادة شاعر باتساع روحك

فأهلاً بك يا رضوان في متصفحي المتواضع لأزهو اختيالاً بشهادتك يا طيب

جزاك الله كلّ خير

[عثمان الحاج]

يقين وإنسانية ومفردة مجيدة،،
وما بين هذا وذاك إيمان يا إيمان،،

[إيمان محمد ديب طهماز]

يقين وإنسانية ومفردة مجيدة،،
وما بين هذا وذاك إيمان يا إيمان،،

لولا هذا الإيمان ياعثمان لما كانت المصائب تدفن في الصمت

ولرأيت الرعونة في التصرفات

والتمرد في العبارات

والسخط في الحياة

نعمة الإيمان تلك التي نحمد الله ونشكره عليه

كما أشكر لك مرورك الطيب

ونفحاتك الريحانية

جزاك الله عني كلّ خير