تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تميمةُ طُـهْرٍ ..لأيقـونةِ عزّ


د. لينا شيخو
01-08-2007, 06:47 PM
أمّاه ..
يا ربَّة الطُّهرِ المُزمْزَمِ بالنَّقاء ، وما تنَزَّهَ في انفراجات السَّماء
يا أمَّ عيسى .. لم تنَلْكِ نوازعُ الشيطانِ يوماً .. لا مِراءْ .
هيَ حشرجاتٌ اسمعيها من صدورٍ حاسراتٍ ..! :
إنما أمسى الوَرَى في غير حلٍّ عن أساهم يتضورون فيعصرون مواسمَ الزيتون دمعاً .
من كوَّة الشفق المضمّخِ بالرحيل تناسلت خطوات جلاد الفرح ؛
ليستبيحَ خدورَ بناتِ طـهَ .. وهُنَّ يعجِنَّ الدقيق بكفوفٍ بلَلَتْها حسراتٌ تتقطَّر..من حليبٍ ضيَّعَتْه شفاهُ أيتامِ المحاضِن ..
يطويْنَ ليلَ الجوع بطولهِ متمَنْطِقاتٍ ببعضِ أحجارِ الطريق ..
إيْدامُهُنّ جفْناتُ دمٍ .. وقوتُهُن كِسْراتُ خُبْزٍ ،،
تعفَّرَتْ أشلاؤهُ بمسُوخِ المارقين على دروبٍ كالحة ..
آمالهُم وهمٌ وَ وَهْن بعدَما نشَرُوا الضَّمـير على أسلاكِ ذُلٍّ سافِرٍ،،
باتتْ رؤاهُ مالِحة ..
أمَّاهُ .. هذي شكْوَتي ..
قُدَّتْ إليكِ اليومَ من قميصِ ليلٍ مكفَهِرّ .. أثقَلَتْ خطواتُهُ صدْري
وكـاهِلَ مُهْجَتي ..
ونُجـومُهُ انطَفَأتْ في عينِ ثكْلَى توهَّجتْ أفلاكها موتاً حُسُوماً .
أدركيني ،، خبّريني :
بماذا يحلُمُ الخُبزُ المغمّسُ بالأرَق ؟!
أو كيفَ يلهو الماء على أعطافِ دجلة والفرات ؟!
حتى نشيجُ هاتيكَ النواعيرِ اكتَرَى بعض أصواتٍ توارتْ ..
في حناجرِ المدنِ التي أعشى الصباحُ على تُخومِها منذُ أزمانٍ توَلَّتْ .
وأراجيز الصبايا اكتحَلتْ بالغيومِ السودِ ،،
تُسائلُ الماضي الأثيل عن غِلالاتِ الفرَح ..
عن يومِ عيدٍ تائهٍ في حُداءاتٍ حزينة ..

أمَّاه ..
بناتُ طـهَ اليومَ يَحْلُمْنَ بقِنْديلِ سَـكَن ..!
يحْمِلْنَ أكداسَ الصَّقيعِ كما الأجنَّة ..!
ويَدُرْنَ في متاهاتِ البَراحِ بقَدْرِ شهورِ حَمْلٍ ..
فيَلِدْنَ إيماناً توَقَّدَ نورُهُ ؛
كمَا التَّمائمِ في عنُقِ الأسنَّة ..
بالأمسِ .. عرائسُ النَّوارِ تكَسَّرَتْ أمشاطُهُنَّ
بأقدام مَنْ جاسوا وداسوا في أرضِ المعارج والنبوَّة ..
أشباههمْ زحَفوا على رقاب المارقين ..
فأوْصَلُوهُمُ أرضَ الخلافة ، ودارَ هارون الرَّشيد ..
أمَّاه ..
يابنتَ عمران التقيّ .. ( يا أختَ هارون النبيّ ) ..!
هذي الشآم تطَوَّعَتْ لتضيء فِطْنتها شموعاً
للأُلى غفلوا وتاهوا ..!
وصلاحُ الدِّينِ يسْأل :
أمَا حانَ التَنَبُّه وانشداه الواجبات ،،
وانتفاضُ بوارِق الفُرْسانِ أكثر ؟!
مساجِدُ الفيحاء تنتظر المسيحِ ،،
وفُراتُنا يأبى أن يُسمَّى بالجريح ..!!
ونساءُ الرَّقَةِ السَّمراء شَدَدْنَ على جبينِ المَرْجَةِ العصماء
مزيداً من عصاباتِ الوفاء ، أقسَمْنَ لا يحْلُلْنَها إلّا إذا
لبِسَتْ دمَشقُ قشيبها حُلل الفخار ..!
شحذْن بمديةِ صرخةٍ حرّى همَمَ الرجال ، ماجتْ لها بيد الفلاة .
أردفنَ يعقدْنَ النُّذورَ موثَّقات ببابِ أويسٍ القُرَنيّ ،
ونادَيْنَ في أهْلَ صفّين الكرام :
ألا فلتشهدوا اليوم ..!
أنّا نذَرْنا رقاب أبناء الرَّشيد مرابطين ..ولا نحيْد ..
إلّا إذا حلَّ السَّلامُ والنَّصْرُ المؤَمَّلُ والأكيْد ..
أمَّاه ..
رجواتنا تسعَى إلى محرابكِ الأقدَسْ
هُزِّي إلينا أمّنا ..ظِلّاً كثيفاً من عذوقِ النَّخْلِ في بغداد ..
لعلَّنا ننجِبُ يوماً ..حيدَراً أو حمزةً أو يوسف العظمة أو عُمَراً أغرّاً.
صُبِّي علينا من جَدَا بركاتكِ الأنقى ..
لعلَّنا يا أمّي ..
نودِّعُ قهرَنا الممتدّ .. نطهِّرُ التُرْبَ المُدَنَّس
وامسحي يا أمّي .. جباهَ كلّ من يحمونَ باسم الله
دِمَشْقَنا ..وباركينا إنّنَا من نَسْلِ أحمدَ لا نُضَام ..!
ولا تُكْسَر لنا شوكة ولا يُطْفَأ لنا فِكْرٌ بمنفَضَةِ اللِّئام ..!

9 ـ 1 ـ 2006
ــــــ

مضى عامٌ .. ولازلتُ في محراب مريم أسائلُ الطهرَ وأقطفُ الدمعَ آمالاً .
الكرب يزيد .. والقلوب تقسو
فيارب رحماك ..!

سلطان ربيع
01-08-2007, 09:38 PM
كتب بـقهر
فـتدفق نهر

هل يكفي هذا الوجع قبر !!
لا أعتقد
ما بقى من العز لا يؤهل
ومافقد لايعـــــــــــــــــــود .

ذات طيب
أتركِ من يستطيع أن ينسى ينسى .

خالد صالح الحربي
01-08-2007, 09:52 PM
*
[ تَمِيمَةُ طُهْر لـِ..أيقونَة: عِزّ ]!
بدءاً من البَوّابَة.. وأنَا أُهَنْدِم أطرَافي.. للْوُلُوج..
وأنا على ثِقَةٍ مِن أنّي.. لَنْ أَخْرُج مِثلَمَا.. دَخَلْت..
وفِعلاً وَجَدت اللُّغَة شَاسِعةً.. وَ لاَسِعةٌ.. في آنٍ وإنَاءٍ.. واحِد.
وَ وَجَدْت الفِكْرَة حَريّةٌ بالتوقُّف / والوقوف الطويل..
فَكُلّ رَمْز هُنَا.. أدّى إلى رَمْزٍ.. آخَر..
وَ كُلّ جُملة غامضة.. كَانَت في قِمّة الوُضوح!
لِمَن وَضعَ أصابِعُهُ على مَفاتيح هذه المُناجاة[ الرّوحانيّة].
لكِ وَ من حَواليكِ الطّيب ياذات الطّيب.

علي أبو طالب
01-08-2007, 10:17 PM
"كَالأعْينِ حِيْنَما تَجِفُّ,من قَسْوَةِ القُلُوبِ,تُجْدِبُ السمَّاءُ,ترْتَكِبُ الْكِبْرِياَءَ,تَأْبَى الْبُكَاءَ .ها نَحْنُ الآنَ فِي فَصْلِ الأسابيع العجاف,نُصْلُ التَّصَحُّرْ مُتَمنْطِقٌ في أعْنَاقِنَا,و نتُوقُ للارْتِوَاءِ,نَتَشوَّقُ للمَاءِ,أن يَنْسَابَ في أروقةِ قُلُوبِنَا,أن يَعْبُرَ إلى أعْمَاقِنَا,ليُبَلَّلَ الْمَلَلَ الَّذِيْ اسْتَوْطَنَنَا و صَلَّبَ الْطِينَ."




أَيَا ذات طيب .. كَأَنِّي بِأَنْتِ قَدْ كَتَبْتِ صَحَائِفُكِ بِتِبْرٍ جَارٍ، وَ ذُوْ قَرَارٍ، بِوَسْطِ صَحْارٍ خَلَتْ مِنْ كُلِّ اِخْضِرَارٍ إِلاَّ مِنْ رَبْوَةْ.
لاَ حَزِنْتِ أَبَدَاً وَإِنْ لَمْ يَنْفَكَّ عَنْكِ فَلْيَكُنْ بِهَكَذَا إِبْدَاعٌ يُسَطِّرُ لُغَةُ اَلْجَمَالِ نَزْفَاً تَعُبُّهُ أَنْظَارُ اَلْعُيُوْنِ حَرْفَاً حَرْفَاً.


وَلَجْتُ إِلَيْكِ مَشْدُوْدَاً بِدَهْشَةِ اَلْعُنْوَانِ
تَلَوْتُ كِتَابُكِ وَأَنَا خَاشِعٌ وَبَصَرِي غَزِيرْ

لَكِ شُكْري نَهْرٌ وَاصبٌ
يَا رَبَّة الدَّهْشَة بِشَتَّى اَلألْوَانِ
فِيْ كَلِماتُكِ.. اَلْفََرَاشَاتِ اَلتَّوْرَاتِيَّةِ
وَالأَحْمَدِيَّةِ إِذْ كِلاهَا سَمَاوِيَّانِ!
وَهُمَا جَبْرَاً
لاَ يَفْتَرِقَانْ.. اَلْـفُـ/قـُرْ آ نْ!
"عَسَى" تَحِيَّاتِي تَبْقَ هُنَا.. أَبَدَاً لاَ تَمُوتْ.

قايـد الحربي
01-09-2007, 02:30 PM
ذات طيب
ــــــــــ
* * *

بدأتْ بـ [ أماه ] وختمتْ بـ [ رحماك ]
وبينهما صراطٌ يؤديّ إلى جنّةٍ هيَ ذاتُ الطيب
وطيّبةٌ ذاتها كـ هيَ تماماً وغماماً .

لا تكفين عن : سحر
فلكِ الشكر .

شهيق ورده
01-11-2007, 04:37 AM
http://www.br2h.com/up/uploads/e68eb89632.jpg



عــيــنــٌ مـُقــرَّحـــَــةٌ

وحــلْــــمٌ مٌــنــْــهــكــُ..


وجــروحُــنــا في يــقْْْْْــظِــنــَــا


تــتــهــتَّــكـُ..


أيا جفون القَرْحِ باللهِ اسْـــتَــمِيتي..


فما فُجوجُ الفَرحِ في وثــبـٍ حــثـِيــثِــي..

لكننا في سهْونا..

سنرقبُ إجلا1ءٍ وثيقي..







ذاتــ طــيـــبـ




كَفــى..





لإعْتِصا11ر المُـــنـــى ..

حمد الرحيمي
01-11-2007, 01:56 PM
ذات طيب ...



كمريم "العذراء " حين هززتِ بجذع الكلمات فتساقطت إبداعاً وطهرا ...



وكروح القدس -حين تمثل بشراً سويا - تمثلت أحرفكِ هنا وجعاً وطيبا ...



وكعيسى - حين نطق بالحق - نطقتِ أنتِ بالصدق ...







ذات طيب ...


صوتكِ جاء كأجراس الكنائس وضوء أحرفكِ أشع كالشمعات المتوهجة ...






كوني بخير ...

هدى مصلح
01-15-2007, 01:40 AM
ذات طيب


ومناجاة لـمريم وإبتهالات روحانية
ننغمس معها بـالهم ونبكي من فرطها قهراً

حماك الله

حنان التميمي
01-15-2007, 11:17 AM
أدركيني ،، خبّريني :
بماذا يحلُمُ الخُبزُ المغمّسُ بالأرَق ؟!
أو كيفَ يلهو الماء على أعطافِ دجلة والفرات ؟!
حتى نشيجُ هاتيكَ النواعيرِ اكتَرَى بعض أصواتٍ توارتْ ..
في حناجرِ المدنِ التي أعشى الصباحُ على تُخومِها منذُ أزمانٍ توَلَّتْ .
وأراجيز الصبايا اكتحَلتْ بالغيومِ السودِ ،،
تُسائلُ الماضي الأثيل عن غِلالاتِ الفرَح ..
عن يومِ عيدٍ تائهٍ في حُداءاتٍ حزينة ..

الغالية

ذات طيب

الأسئلة معكــ تتفاقم
تكبر
تنتفخ
حتى تغدو وحشاً يرقض وراءنا لاهثاً
/
\
/
جميلة أنت ..
فكراً
حرفاً
روحاً
:
:
دمت بهذا الجمال

عبير عبدالمحسن
01-18-2007, 12:29 AM
ذات طيب
إنكسارات
النخيل
تؤلم

عبدالعزيز رشيد
01-18-2007, 12:40 AM
كيف نستولد
العزّ الذي وأدناه !!!
ربّما نستورده
العزّ الذي ضنناه !!!
.
.

اختي ذات طيب
صوت النحيب هنا
حركّ الوجدان رغما عن سكوننا !
الف تحيّة لك

محمد الناصر
01-18-2007, 11:46 PM
ذات طيب :
أجدتِ النزف والعزف

كل شكر لما خطه يراعك

دمت بخير

د. لينا شيخو
01-23-2007, 11:50 AM
كتب بـقهر
فـتدفق نهر

هل يكفي هذا الوجع قبر !!
لا أعتقد
ما بقى من العز لا يؤهل
ومافقد لايعـــــــــــــــــــود .

ذات طيب
أتركِ من يستطيع أن ينسى ينسى .




عذراً على تأخري في قراءتكم الذي كان رهنا بالسفر والظروف
/
الأخ سلطان الربيع
حتى القبور ضاقت بالبشر حينا وبأمنياتهم حينا آخر ..!
الأمل فيما بقي من خير نرجوه ونعمل لأجل إثماره وإنباته
عني لا أستطيع أن أنسى فالشجر يموت حال نزعه عن جذوره .
ومن ينسى .. فإنَّ حاضر الأحداث يجلبه إلى التذكار ..!
شكراً لوجودك وجودك ..
تقديري

د. لينا شيخو
01-23-2007, 12:16 PM
*
[ تَمِيمَةُ طُهْر لـِ..أيقونَة: عِزّ ]!
بدءاً من البَوّابَة.. وأنَا أُهَنْدِم أطرَافي.. للْوُلُوج..
وأنا على ثِقَةٍ مِن أنّي.. لَنْ أَخْرُج مِثلَمَا.. دَخَلْت..
وفِعلاً وَجَدت اللُّغَة شَاسِعةً.. وَ لاَسِعةٌ.. في آنٍ وإنَاءٍ.. واحِد.
وَ وَجَدْت الفِكْرَة حَريّةٌ بالتوقُّف / والوقوف الطويل..
فَكُلّ رَمْز هُنَا.. أدّى إلى رَمْزٍ.. آخَر..
وَ كُلّ جُملة غامضة.. كَانَت في قِمّة الوُضوح!
لِمَن وَضعَ أصابِعُهُ على مَفاتيح هذه المُناجاة[ الرّوحانيّة].
لكِ وَ من حَواليكِ الطّيب ياذات الطّيب.









الفاضل خالد الحربي
شكراً لهذه الثقة الغالية
يقال :
" كل كلام يبرز عليه كسوة القلب الذي منه برز "
جروحنا غائرة لم يعد بالإمكان تناسيها
أفكارنا رهن الحدث
والأحداث تؤثل الحاضر
وحاضرنا سيكون في ذمة الماضي .
وكلٌّ منّا يشكّل رمزاً إن صح التعبير في كتاب الزمن ..
أسعدني بلوغكَ الواضح وظلّه .
شكراً طيّبة تتعلم الطيب منك
امتناني و ودّي

أحمد صويري
01-24-2007, 07:22 AM
ذات الطيب ...
.
صباحك خير
.
للّغة هنا أبواب تجعلني أفتح عينيّ هذا الصباح على نسائم الفرات القارسة في هذا الوقت ...
.
هكذا أتت حروفك سيّدتي ...
.
تصل بلذّتها القارسة حدّاً يختصر المسافات بيني وبيني ...
.
ويعيدني إلى فراتي الّذي بات غربةً بعد ( رحيلهم )
.
هي ملحمةٌ للروح لا يقوى على دخولها إلاّ من ارتقت به روحه لمستوى قراءتك فيها ...
.
هي تلك الأرض الّتي ما زالت حاملاً بنا ...... من قبل أن تنجبنا أمّهاتنا ....
.
وستظلّ .... فمتى المخاض يا ترى ؟ ...
.
لكلّ حرفٍ نبضتِ به هنا سيّدتي ....
.
أقدّم اعتذاراً يسبق الرحيل ....
.
وكلّي ثقةٌ بذاتــ...ـكِ الطيّبة ...
.
صباحكِ الفرات ...
.
.
أحمد

د. لينا شيخو
01-28-2007, 11:29 AM
"كَالأعْينِ حِيْنَما تَجِفُّ,من قَسْوَةِ القُلُوبِ,تُجْدِبُ السمَّاءُ,ترْتَكِبُ الْكِبْرِياَءَ,تَأْبَى الْبُكَاءَ .ها نَحْنُ الآنَ فِي فَصْلِ الأسابيع العجاف,نُصْلُ التَّصَحُّرْ مُتَمنْطِقٌ في أعْنَاقِنَا,و نتُوقُ للارْتِوَاءِ,نَتَشوَّقُ للمَاءِ,أن يَنْسَابَ في أروقةِ قُلُوبِنَا,أن يَعْبُرَ إلى أعْمَاقِنَا,ليُبَلَّلَ الْمَلَلَ الَّذِيْ اسْتَوْطَنَنَا و صَلَّبَ الْطِينَ."




أَيَا ذات طيب .. كَأَنِّي بِأَنْتِ قَدْ كَتَبْتِ صَحَائِفُكِ بِتِبْرٍ جَارٍ، وَ ذُوْ قَرَارٍ، بِوَسْطِ صَحْارٍ خَلَتْ مِنْ كُلِّ اِخْضِرَارٍ إِلاَّ مِنْ رَبْوَةْ.
لاَ حَزِنْتِ أَبَدَاً وَإِنْ لَمْ يَنْفَكَّ عَنْكِ فَلْيَكُنْ بِهَكَذَا إِبْدَاعٌ يُسَطِّرُ لُغَةُ اَلْجَمَالِ نَزْفَاً تَعُبُّهُ أَنْظَارُ اَلْعُيُوْنِ حَرْفَاً حَرْفَاً.


وَلَجْتُ إِلَيْكِ مَشْدُوْدَاً بِدَهْشَةِ اَلْعُنْوَانِ
تَلَوْتُ كِتَابُكِ وَأَنَا خَاشِعٌ وَبَصَرِي غَزِيرْ

لَكِ شُكْري نَهْرٌ وَاصبٌ
يَا رَبَّة الدَّهْشَة بِشَتَّى اَلألْوَانِ
فِيْ كَلِماتُكِ.. اَلْفََرَاشَاتِ اَلتَّوْرَاتِيَّةِ
وَالأَحْمَدِيَّةِ إِذْ كِلاهَا سَمَاوِيَّانِ!
وَهُمَا جَبْرَاً
لاَ يَفْتَرِقَانْ.. اَلْـفُـ/قـُرْ آ نْ!
"عَسَى" تَحِيَّاتِي تَبْقَ هُنَا.. أَبَدَاً لاَ تَمُوتْ.


مرحباً أخي علي
شكراً على إضافتك التي أثناني جمالها عن الرد بما يفي ويليق
شكراً بحجم السماء لتسع تحاياك الكريمة
أرجو أن يستحق حرفي احتفاؤك وحسن ظنك
كل الأماني الطيبة

د. لينا شيخو
01-28-2007, 11:38 AM
ذات طيب
ــــــــــ
* * *

بدأتْ بـ [ أماه ] وختمتْ بـ [ رحماك ]
وبينهما صراطٌ يؤديّ إلى جنّةٍ هيَ ذاتُ الطيب
وطيّبةٌ ذاتها كـ هيَ تماماً وغماماً .

لا تكفين عن : سحر
فلكِ الشكر .


شكراً أستاذ قايد بامتداد الجنة بين الرحمة وأمها
قراءتك المغايرة تشبه هطولاً ما شامته بصائر المستسقين
مديد التقدير

د. لينا شيخو
01-28-2007, 11:58 AM
http://www.br2h.com/up/uploads/e68eb89632.jpg



عــيــنــٌ مـُقــرَّحـــَــةٌ

وحــلْــــمٌ مٌــنــْــهــكــُ..


وجــروحُــنــا في يــقْْْْْــظِــنــَــا


تــتــهــتَّــكـُ..


أيا جفون القَرْحِ باللهِ اسْـــتَــمِيتي..


فما فُجوجُ الفَرحِ في وثــبـٍ حــثـِيــثِــي..

لكننا في سهْونا..

سنرقبُ إجلا1ءٍ وثيقي..







ذاتــ طــيـــبـ




كَفــى..





لإعْتِصا11ر المُـــنـــى ..


شهيق وردة
وأنا معك أعقد الحلم في نواصي الرجاء
وأتسامى يقيناً بـ : يارب
شكراً إزهاركِ هنا

د. لينا شيخو
02-07-2007, 07:43 PM
ذات طيب ...



كمريم "العذراء " حين هززتِ بجذع الكلمات فتساقطت إبداعاً وطهرا ...



وكروح القدس -حين تمثل بشراً سويا - تمثلت أحرفكِ هنا وجعاً وطيبا ...



وكعيسى - حين نطق بالحق - نطقتِ أنتِ بالصدق ...







ذات طيب ...


صوتكِ جاء كأجراس الكنائس وضوء أحرفكِ أشع كالشمعات المتوهجة ...






كوني بخير ...

كثير عليّ أخي حمد
وكثير على صوتي المكبوت في عمق الألم
شكراً تتسامى وترقى
مدادها طهر
ممتنة لنوركَ الكثير

د. لينا شيخو
02-07-2007, 07:49 PM
ذات طيب


ومناجاة لـمريم وإبتهالات روحانية
ننغمس معها بـالهم ونبكي من فرطها قهراً

حماك الله

نلوذ ببعض البوح
لعلنا نتخلص من تمزقاتنا
شكرا وبوركتِ عزيزتي

د. لينا شيخو
03-02-2007, 02:31 PM
الغالية

ذات طيب

الأسئلة معكــ تتفاقم
تكبر
تنتفخ
حتى تغدو وحشاً يرقض وراءنا لاهثاً
/
\
/
جميلة أنت ..
فكراً
حرفاً
روحاً
:
:
دمت بهذا الجمال
تعلمين يا فيض النور
هي ذات الأسئلة التي نهرب منها كل مرة
يبدو أنها كما تفضلتِ وحش يلاحقنا وشبح يتقمص ظلال أيامنا
شكراً وانت أجمل
أضاء المكان بمرورك

د. لينا شيخو
03-02-2007, 02:34 PM
ذات طيب
إنكسارات
النخيل
تؤلم

إيجاز قاتل يا عبير
تقبلي ودّي ومحبتي

د. لينا شيخو
03-02-2007, 02:43 PM
كيف نستولد
العزّ الذي وأدناه !!!
ربّما نستورده
العزّ الذي ضنناه !!!
.
.

اختي ذات طيب
صوت النحيب هنا
حركّ الوجدان رغما عن سكوننا !
الف تحيّة لك

الأستاذ عبد العزيز
الكرامة تُخلق لتعيش ، وتُفقد مرة واحدة
ليست كالأشياء التي تروح وتجيء
كثيراً سعدتُ بصوتِ وجدانكَ الحيّ
تقبل مودتي وفائق تقديري

د. لينا شيخو
03-05-2007, 06:56 PM
ذات طيب :
أجدتِ النزف والعزف

كل شكر لما خطه يراعك

دمت بخير


الفاضل : محمد الناصر
شكراً لأنك هنا تقرأ مع حفظ الود

احترامي وأطيب الأماني

د. لينا شيخو
05-17-2021, 02:11 AM
إلى الصدِّيقة مريم
تتعالى تساؤلاتي
وإلى من طهّرها من أعلى السـماء
تعرج مناجاتي

إلى فلسطين خذوني معكم ❤