وهــــم !

[عبدالله بن عبود]

00:00
حُـــلم : كــانت هيَ
00:45
هِـــيٓ : صارت وَهـمْ !

[عبدالله بن عبود]

فنجانُ قهوة
قطعتي شوكولاته داكنة

القهوة : مُـــرة
الشوكولاته : بعد ذوبانها لم تعُد مُـــرة !

لماذا اذاً الأحلام تبدأ : حُلوة
و تتلاشى : مُـــرة ؟؟؟؟

[عبدالله بن عبود]

التوقيت : دقيقةُ وجعْ
المكان : وهم !
توالت خساراتي
بين فترةٍ و أُخرى
بمقدارِ فداحتها
كانَ مقدارُ الوجع
كثرٌ هُم كانوا و قليلٌ كنت انا !
كُرماءُ هُم كانوا : شحيحٌ كُنتُ أنا !

[عبدالله بن عبود]

ما بين حُضورك المُفعم بالإهمال
و إهتمامي المُهدر بك
بصيصُ أملٍ لتحقيقِ رغبتكَ بالفُراق ،
أشعر وأنه ينمو ما بين لقاءٍ و آخر !

[عبدالله بن عبود]

-
-
-
أحاولُ أن أفهم ما حل بي !

[عبدالله بن عبود]

أحاولُ أن أفهم ما حل بي !
كلُ الأُمورِ أصبحت سِيّان
الوجوهُ أنتي ..
و التفاصيل أنتي..
و الخيالاتُ أنتي ..
و أنا :
أنا تُهتُ في
عتمةِ النسيانْ !

[عبدالله بن عبود]

غيوم في السماء ، رفيف هواء ،
ورائحة مطر ، ارمي المظلة و ارقصي ،
فلا شيء يضاهي شعرك المبلول و رسم عيناكِ ،
طيفك البسام و حمرة وجنتيك و غمازتاكِ
يا تلك التفاصيل التي تشكل تحت المطر
حسنكِ الباهي ..

[عبدالله بن عبود]

يا رفيق عليك الا تحدق و صمت قليلا
ثم اردف قائلاً : و تنظر الى عيني انثى لن تستطيع حمايتها
الامر مؤذٍ حقاً ..
ان تخسر امالاً تعج بالحب و المشاعر
و ان تعيش الفقد امر لا يحتمل
الفقد انتحارٌ انيق يا صاح
انتحار انيق ..
لا تقحم ضميرك في ندمٍ لا يحتمل
فلا يعذب الوعي الا أُولي الضمائرِ الحيّة
قاطعه زميله ، وقد لمعت عيناه
علي أن أرحل يا صاح
عزائي الوحيد أنك الوحيد الذي أثق به !

[عبدالله بن عبود]

انا حقاً سئمت الهرب
سئمت الحزن
سئمت الغضب
كل شيء يبعدني عنك
يقودني اليك !

[عبدالله بن عبود]

يبدو أن الموت مُمتع ، كل الذين غادروا : لم يعودوا حتى الآن !

[عبدالله بن عبود]

الحُب أطهرُ فطرةٍ دنسها بنو البشر ،
منعتها عاداتهم و قيّدتها تقاليدهم ،
ابتذلُوه حتى أضحى أولَ خطوة نحو الخطيئة !