مشهور القليطي
02-12-2014, 05:14 PM
,’
فِيْ كُلِّ زَاوِيَةٍ حِكَايَةْ ,,وُؤِدَتْ عَلَىْ مَرَافِئ السَّفَرْ
مَابَيِنَ أوْجَاعْ الرَّحِيلْ وبَيْنَ طَيَّاتْ الكَفَنْ
فَتَأَمَّلِيْ فَجْرَ الصَّبَاحِ فَفِيهِ تَتَلَاشَىَ المِحَنْ ..
::
يا مَنْ قَتَلْتُمْ بَسْمَتِيْ ,, وبِالسُّمِ خَالَطْتُوا العَسَلْ ,,
قُولُوا بِربٍ عَالمٍ بِالسِّرِ .. أيَّانَ أبْوَابُ الوَصْلْ
إنّيِ دَخَلْتُ قُلُوبَكُمْ ,, أمْ كُنْتُ فيْ جَوْفِ الحُلَلْ
::
وترجّلَ اللّمَعَانُ مِنْ بَيْنِ احْضَانِ الجُفُوْنْ
وتَسَاقَطَتْ قَطَرَاتُهَا تَنْعِيْ تَفَاصِيْلُ العُيُونْ
سَيْفٌ تَألّقْ وأرْتَمَىْ وأجْتَاحَ عَاصِفَةَ الظُنُونْ
وأسْتَوْطَنَ القَلْبَ الكَسِيرْ واغْتَالَ مَبْدَأهُ الحَنُونْ
::
تَمْضِيْ تَفَاصِيْلُ الألَمْ كَالحُلْمِ خَالَطَهُ نَدَمْ
رِوَايَةْ سَطَرَتْ شُحُوبً دمّرْ الثّغْرْ البَسِمْ
وأرْعَدَتْ سُحُبُ السَّمَاءِ وَتَفَجَّرَتْ عَلْيَا القِمَمْ
وأوْمَضَ البَرْقُ المُخِيفْ وتَشَتَّتْ تِلْكَ الهِمَمْ
::
وتَجَمَّعَتْ رُكُمُ السَّحَابْ وتَزَايَدَتْ عُصْرُ الحَزَنْ
واعْتَلَا صُوتُ النَّحِيِبِ فِي سِرٍ شَبِيهٍ بِالعَلَنْ
واقْبَلَ الحُزْنُ العَظِيْمُ بِآلةٍ مُتَوَشِّحَة لَوْنَ الكَفَنْ
والْتَفَّ سَاقِي والجَسَدْ والرَّأْسُ مَكْشُوفٌ حَزِنْ
وتَشَيَّعْ القَلْبُ الحَزِيْنُ بِحُزْنِهِ واجْتَاحَ ارْجَاءَ الوَطَنْ
::
يا قَارِءَ الآهَاتَ مَهْلاً إِنَّ حُزْنِي فِيْ شَجَنْ
يَقْسُوا عَلَى وَتَرِ الحَنِيِنِ بِحُزْنِهِ عَزْفاً عَلَى مَرِّ الزَّمَنْ
يَأتِي عَلَى تُرُبِ القُبُورِ مُتَأمِّلاً طَيْفَ الحَنِيِنْ ,,
وتَجْتَاحُ قَلْبَاً مِنْ وَهَنْ
::
إنِّيْ سَكَنْتُ الحُزْنَ حَتَّى ,, تَوكَّأتُ العَصَى
وأسْتَوطَنَ الأطْرَافَ شَيْبٌ فٍي شَبَابٍ وَأنْقَضَىْ
تَبْدُو تَفَاصِيِلُ الألَمْ فِيْ ظِلِّ ازْمِنَةِ الوَغَىْ
كَالسَّيْفَ سَاكِنَ غُمْدَهُ فِيْ الصَّيْفَ اعْيَاهُ الغَضَىْ
::
وأنْطَوتْ غَصَّاتُ قَلْبِيْ بَيْنَ أرْجَاءِ الحِمَىْ
رَبِّيْ رَجُوتَك َإنَّنِي فِيْ ظِلِّ رَحْمَاكَ الرَّجَا
إشْفِيْ دِمَاءْ القَلْبَ إِنِّي سَالِكٌ دَرْبَ الرِّضَا
وتَبَسَّمَ الثَّغْرُ الحَزِيِنُ بِدَمْعَةٍ قَطَعَتْ تَفَاصِيِلَ العَنَا
::
قُتِلَتْ مَلَامِحُ قِصَّتِيْ بِالسِّيْفِ أوْسَاطَ الحِمَىْ
واسْتَقْبَلَ الحُلْمَ النِّهَايَةَ مُتَأمِّلاً حُلْمَ النَّبَا
يَسْتَأصِلُ الحُلْمَ القَدِيِمَ بِحُزْنِهِ ويَكْسُوا مَلَامِحُهُ الصَّفَىْ
وتُمَزِّقُ الأَبْيَاتَ فَرَحَاً وَتَمْتَطِي سُبُلَ الرَّخَا
::
,’
مَشْهُورْالقُلَيْطِي
width=0 height=0
فِيْ كُلِّ زَاوِيَةٍ حِكَايَةْ ,,وُؤِدَتْ عَلَىْ مَرَافِئ السَّفَرْ
مَابَيِنَ أوْجَاعْ الرَّحِيلْ وبَيْنَ طَيَّاتْ الكَفَنْ
فَتَأَمَّلِيْ فَجْرَ الصَّبَاحِ فَفِيهِ تَتَلَاشَىَ المِحَنْ ..
::
يا مَنْ قَتَلْتُمْ بَسْمَتِيْ ,, وبِالسُّمِ خَالَطْتُوا العَسَلْ ,,
قُولُوا بِربٍ عَالمٍ بِالسِّرِ .. أيَّانَ أبْوَابُ الوَصْلْ
إنّيِ دَخَلْتُ قُلُوبَكُمْ ,, أمْ كُنْتُ فيْ جَوْفِ الحُلَلْ
::
وترجّلَ اللّمَعَانُ مِنْ بَيْنِ احْضَانِ الجُفُوْنْ
وتَسَاقَطَتْ قَطَرَاتُهَا تَنْعِيْ تَفَاصِيْلُ العُيُونْ
سَيْفٌ تَألّقْ وأرْتَمَىْ وأجْتَاحَ عَاصِفَةَ الظُنُونْ
وأسْتَوْطَنَ القَلْبَ الكَسِيرْ واغْتَالَ مَبْدَأهُ الحَنُونْ
::
تَمْضِيْ تَفَاصِيْلُ الألَمْ كَالحُلْمِ خَالَطَهُ نَدَمْ
رِوَايَةْ سَطَرَتْ شُحُوبً دمّرْ الثّغْرْ البَسِمْ
وأرْعَدَتْ سُحُبُ السَّمَاءِ وَتَفَجَّرَتْ عَلْيَا القِمَمْ
وأوْمَضَ البَرْقُ المُخِيفْ وتَشَتَّتْ تِلْكَ الهِمَمْ
::
وتَجَمَّعَتْ رُكُمُ السَّحَابْ وتَزَايَدَتْ عُصْرُ الحَزَنْ
واعْتَلَا صُوتُ النَّحِيِبِ فِي سِرٍ شَبِيهٍ بِالعَلَنْ
واقْبَلَ الحُزْنُ العَظِيْمُ بِآلةٍ مُتَوَشِّحَة لَوْنَ الكَفَنْ
والْتَفَّ سَاقِي والجَسَدْ والرَّأْسُ مَكْشُوفٌ حَزِنْ
وتَشَيَّعْ القَلْبُ الحَزِيْنُ بِحُزْنِهِ واجْتَاحَ ارْجَاءَ الوَطَنْ
::
يا قَارِءَ الآهَاتَ مَهْلاً إِنَّ حُزْنِي فِيْ شَجَنْ
يَقْسُوا عَلَى وَتَرِ الحَنِيِنِ بِحُزْنِهِ عَزْفاً عَلَى مَرِّ الزَّمَنْ
يَأتِي عَلَى تُرُبِ القُبُورِ مُتَأمِّلاً طَيْفَ الحَنِيِنْ ,,
وتَجْتَاحُ قَلْبَاً مِنْ وَهَنْ
::
إنِّيْ سَكَنْتُ الحُزْنَ حَتَّى ,, تَوكَّأتُ العَصَى
وأسْتَوطَنَ الأطْرَافَ شَيْبٌ فٍي شَبَابٍ وَأنْقَضَىْ
تَبْدُو تَفَاصِيِلُ الألَمْ فِيْ ظِلِّ ازْمِنَةِ الوَغَىْ
كَالسَّيْفَ سَاكِنَ غُمْدَهُ فِيْ الصَّيْفَ اعْيَاهُ الغَضَىْ
::
وأنْطَوتْ غَصَّاتُ قَلْبِيْ بَيْنَ أرْجَاءِ الحِمَىْ
رَبِّيْ رَجُوتَك َإنَّنِي فِيْ ظِلِّ رَحْمَاكَ الرَّجَا
إشْفِيْ دِمَاءْ القَلْبَ إِنِّي سَالِكٌ دَرْبَ الرِّضَا
وتَبَسَّمَ الثَّغْرُ الحَزِيِنُ بِدَمْعَةٍ قَطَعَتْ تَفَاصِيِلَ العَنَا
::
قُتِلَتْ مَلَامِحُ قِصَّتِيْ بِالسِّيْفِ أوْسَاطَ الحِمَىْ
واسْتَقْبَلَ الحُلْمَ النِّهَايَةَ مُتَأمِّلاً حُلْمَ النَّبَا
يَسْتَأصِلُ الحُلْمَ القَدِيِمَ بِحُزْنِهِ ويَكْسُوا مَلَامِحُهُ الصَّفَىْ
وتُمَزِّقُ الأَبْيَاتَ فَرَحَاً وَتَمْتَطِي سُبُلَ الرَّخَا
::
,’
مَشْهُورْالقُلَيْطِي
width=0 height=0