نوف سعود
02-12-2014, 10:46 PM
,
في بداية العام الميلادي من هذه السنة 2014 , اطلق الشاب ( مروان ) من الشرقية الحملة
الثقافية الرائعة المعنونه بــ #تحدي_100_كتاب , عبر حسابه في ( الانستقرام ) حيثُ كان
يهدف إلى إنتاج جيل واعي قارئ , وبدأ حديثه بقولِ الشاعرِ الخالد أبو الطيب المتنبي ( وخير
جليس في الزمانِ كتاب ) واتبعه قائلًا : ( انطلاقًا من مبدأ التعاون والتشجيع على حبِ القراءة
والكتب والعلم , وكلنا نحتاج إلى ذلك بطبيعةِ الحال! , نطلق حملة #تحدي_100_كتاب نقرأ
في هذا العام 2014 م ) .
فلقد تلقت هذه الحملة قبولًا كبيرًا , واستحسانًا بالغًا , وتفاعلًا مبهرًا , وشارك فيها الكثير فمنهم
القُرَّاءِ والكُتَّاب والمؤلفين حيث بلغت عدد الصور في الوسم -الهاشتاق- في الانستقرام حتى هذه
اللحظة قرابة الثلاث آلاف ( 2,946 ) مشاركة سواء كانت صورة غِلاف الكِتاب أو مقتطاف منه
في سبيل إتمام قرائته , والعدد التصاعدي في إزدياد , وهذا في غضون الشهر وعشرة أيام تقريبًا ,
إنَّ هذا الرقم بحدِ ذاتهِ يعتبر بداية النجاح ونيل الهدف السَّامق!.
كما أن الفكرة ارتقت عبر مبادرة حساب ( ارتقي ) بصورتها الرسمية في فكرة التحدي وكانت
ماهيَّتها : ( التسجيل ووضع ملخص للكتاب الذي يقرأه المتحدي ويتضمن رأي القارئ فيه
وانتقاده وثناؤه وكذلك رأيه في اسلوب الكاتب , وكل ما يتعلق بالكتاب من وجهة النظر الذاتية ,
وأيضًا جاء التحدي على مستوياتٍ ثلاث ( 100 كتاب ,أو 90 كتاب ،أو 80 كتاب ) في السنة ,
وحفزوا المشاركين الفائزين بالتحدي بالجوائز وتكريمهم في المحفل ) غير أن هذه البادرة تنحصر
لأهلنا في دولة الكويت الشقيقة .
هذا نموذج من الشباب الذين حق لنا الإحتفاء بهم حيث قدموا للمجتمع روح التنافس والصعود للعُلا
بالغوصِ في أعماق الأفكار بين دفتي الكُتب , والعقول الفكرية المصفوفة بين طياتها , كيف لا
وصدق ( غيلبرتهايت ) في مقولتهِ الشهيرة : ( الكتب ليست أكوام من الورق الميت .. إنها عقول
تعيش على الأرفف )!
في بداية العام الميلادي من هذه السنة 2014 , اطلق الشاب ( مروان ) من الشرقية الحملة
الثقافية الرائعة المعنونه بــ #تحدي_100_كتاب , عبر حسابه في ( الانستقرام ) حيثُ كان
يهدف إلى إنتاج جيل واعي قارئ , وبدأ حديثه بقولِ الشاعرِ الخالد أبو الطيب المتنبي ( وخير
جليس في الزمانِ كتاب ) واتبعه قائلًا : ( انطلاقًا من مبدأ التعاون والتشجيع على حبِ القراءة
والكتب والعلم , وكلنا نحتاج إلى ذلك بطبيعةِ الحال! , نطلق حملة #تحدي_100_كتاب نقرأ
في هذا العام 2014 م ) .
فلقد تلقت هذه الحملة قبولًا كبيرًا , واستحسانًا بالغًا , وتفاعلًا مبهرًا , وشارك فيها الكثير فمنهم
القُرَّاءِ والكُتَّاب والمؤلفين حيث بلغت عدد الصور في الوسم -الهاشتاق- في الانستقرام حتى هذه
اللحظة قرابة الثلاث آلاف ( 2,946 ) مشاركة سواء كانت صورة غِلاف الكِتاب أو مقتطاف منه
في سبيل إتمام قرائته , والعدد التصاعدي في إزدياد , وهذا في غضون الشهر وعشرة أيام تقريبًا ,
إنَّ هذا الرقم بحدِ ذاتهِ يعتبر بداية النجاح ونيل الهدف السَّامق!.
كما أن الفكرة ارتقت عبر مبادرة حساب ( ارتقي ) بصورتها الرسمية في فكرة التحدي وكانت
ماهيَّتها : ( التسجيل ووضع ملخص للكتاب الذي يقرأه المتحدي ويتضمن رأي القارئ فيه
وانتقاده وثناؤه وكذلك رأيه في اسلوب الكاتب , وكل ما يتعلق بالكتاب من وجهة النظر الذاتية ,
وأيضًا جاء التحدي على مستوياتٍ ثلاث ( 100 كتاب ,أو 90 كتاب ،أو 80 كتاب ) في السنة ,
وحفزوا المشاركين الفائزين بالتحدي بالجوائز وتكريمهم في المحفل ) غير أن هذه البادرة تنحصر
لأهلنا في دولة الكويت الشقيقة .
هذا نموذج من الشباب الذين حق لنا الإحتفاء بهم حيث قدموا للمجتمع روح التنافس والصعود للعُلا
بالغوصِ في أعماق الأفكار بين دفتي الكُتب , والعقول الفكرية المصفوفة بين طياتها , كيف لا
وصدق ( غيلبرتهايت ) في مقولتهِ الشهيرة : ( الكتب ليست أكوام من الورق الميت .. إنها عقول
تعيش على الأرفف )!