قَيدٌ وَ . " سجَّان " !

[بلقيس الرشيدي]

تأخُذُني أنفاسُ اللَّيل فَتُهدِيني لـِ رِئةِ الحيَاةِ فَجرٍ ضَحُوك !
تَسْرقُ مِني دهشَةَ عُمرٍ يَغمُرنِي شَهقَةٌ مِن . خيَال .
تُراقِبُني أحداقُه تَنتظِرُنِي إراقَة نُور فِي عُمقِ البحُور !

مَابيني وبينُكَ صِراطٌ من شَوقٍ مكلُوم . وهمسٍ مكمُوم .وصَوتٍ " محرُوم " !
ظِلٌّ يُرافِقُكَ يتَأبَّطُ ذِراع لَهفَتِك . يَرتعِدُ خَوفاً مِن أن تُفلتَ زمَامَهُ ويُكمِلَ دربَ العُمرِ . وحِيدَاً !
أنَا من أسكنتُ شَهقتِي سِمَا الصَمت . آثَرتُ وحدتِي . قيَّدتُ شَوقِي زَنازِنَ غربتي
أقفلتُ شَبابِيكَ حَاجتي وأحكمت عليها قَبضتي !
كَيفَ لِي ! أن يتسرَّبَ ضَوءهَا لِيستقبِلُكَ بكُل هَذَا القبُول !
وكيفَ لـ آنفة كِبريائِي أن يضعُفَ أمامَ دِكتاتُورِية قَسوَتِك .
الفَارِغة مِن كُل شَيء سِوى صَوت " أنانِيتك " !
كيفَ جَعلتني ألتمِسُ حاجتِي وأخضعُ لِضَعفِي أمامَ جبرُوتك
وأتساقطُ لهفةً أمام تمرُّدِك !

ياغُصناً علِقَ بهِ العُمر . مَازالت لَمساتُهُ تُعيدُ ترطِيبُها على جَسدِ الإحتياج
مازَالَ فِي عيُونِي وطَناً يَظْمَأُ لحظةَ غِيابِك . ومَازالَ ثوبُ الشَوقِ بالِياً قيَّدَهُ الإِنتظار !

يَادهشةَ الحِسن البدِيع . ياعِطراً أيقضَ الربِيع . ورَعشةَ الشوقِ الودِيع !
أعترفُ أنِي إختزلتُ مِن صَدرِكَ غيماً أبيضْ يَشتهيني مَطراً يَفتقرُ أحضَانِي
يَتشرَّدُ شَعباً جائِعاً بِدُوني . يُوقضُ سَنابِلَ الجِنان فـ يَغمُرهُ ربِيعُ " الحنان " !
أعترفُ أن صَوتُكَ حضَارةٌ بابِليَّة مُعلَّقةٌ بينَ ذَاكرتي . حُنجُرتي وصَدري !
أن قيدُكَ أدمى مِعصمي . إِشتَهَى إحكامَ وثاقِي .عَذَّبَ محاسِنِ الرِقَّة فِي يدِي !
يَستهوِيكَ الغِياب . تَختبِئُ خلفَ ظَهرِ العِناد .
تتلَذَّذُ بـ تعذِيبِ حَسنائِك . وترقُصُ عَلى أنغامِ العَطش !
وأنا العالِقَةُ بينَ جَمرةِ الإشتياق وفُوَّهةُ " الإحتراق " !
أُمارِسُ طُقُوسَ الرِضَا وأظهِرُ لَكَ مدَى إِرتياحِي
بـ زَمجَرةِ " سُلطانِك " !


.

عَودة بَسِيطَة بَعدَ سُباتٍ طوِيل عَن الكِتابَة مِن أجلِ أبعاد !
كُتِبَت قَبلَ قلِيل وأول نَشر لَها هُنا بأبعاد بـ تارِيخ 27.4.1435 .

مَعَ فائِقِ الحُب والوِدَاد




http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

[الرَّنْد]

ياغُصناً علِقَ بهِ العُمر
الحُب هِبة الرب والعُمر هِبة لهذا الحُب
يتهندمُ الإحساس ويترقرق البوح ويأتي الجمال
أبدعتِ

[فؤاد الشَّاعر]

حجز مقعد يا سادنة الحرف.

لي عودة بإذن الله.

[بلقيس الرشيدي]

الحُب وَجهُ الحيَاة !
وأنا مِن إطلالتُكِ يافَرح إلتمستُ العِطرَ فَغمرني بـ " الربِيع " !

شُكراً لـ سَرابِيلِ الفَرح وعِطرَة .


http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

[بلقيس الرشيدي]

تبجَّلَ الوَقتُ حُسناً . وإِصطفَّت اللَّحظاتُ بـِ إنتظارِها عِطراً .
ولِحينِ عَودتِكَ يافُؤَاد تَناثَرَ الوُدُّ يَنتظِرُ سَعداً


http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

[رشا عرابي]

يا راقية البوح..
تلك الحروف من قلب يراعك ندية عطرة بروح إحساس شفيف

لا تسلميه نبضك لجفون السبات فتحرمينا
شكرا لك يا حبيبتي فقد أسعفت الذائقة بجمال مترف
لقلبك الود يا أنيقة

[فؤاد الشَّاعر]

وتدانت من لظى
المساء غواية تراقصُ عشقها /
عيناها شاخصة
تراودُ همسَ النُّجوم،
وهاتفُ الطَّيفِ فجرٌ
من أوجِ السُّكونِ ينادي /
مُرِّي مع العابرين مدائن المساءِ
ألثمي شفاهَ السَّحَرِ،
وأشربي كؤوسَ الأثير!.

بلقيس يا مليكة..

حيثما تكون ملامح الأطياف نكون،
وإن الأرواح لمرايا!.

باللهِ كيف يُشفى المغرم؟!

كلُّ التَّحايا،
وملء الآفاق ودٌّ.

[شموخ الكبرياء]

.
.
قَيدٌ وَ . " سجَّان " !
كـَ إشْتعالِ الجليدِ في يديكِ
سـَ أمكثُ إلا قليلا :)

[بلقيس الرشيدي]

أهلاً بـ المَهَا وبُستانِها !
جَمالُ الحُبَّ بـ رُوحِ لَوعَتِه . وجمالُ صَفحتِي بـ رَونقِ إطلالَتُكِ يَاعَطِرَة .
مِن الرُوحِ أشتهِي عِقداً مِن اليَاسمِين لـ أُلبسُهُ لِمعصَمُكِ . شُكراً يَلِيق .

لكِ الوُدَّ أندى مَايكُون .

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

[إيمان محمد ديب طهماز]

وهاهو الجمال يسّاقط من مزنك يا بلقيس

فهنيئا لأبعاد قلم كجمال قلمك

وهنيئا لنا عاطر روحك يا ملكة المحبة

شهادتي بالنص مجروحة

فالنصّ هو شاهد و أكثر

سلمت الأنامل غاليتي بلقيس

[نادرة عبدالحي]

رئة الحياة مقنع هذا التشبيه فلولا الرئة لما كانت حياة بجسد المخلوق
لـِ رِئةِ الحيَاةِ
أقفلتُ شَبابِيكَ حَاجتي وأحكمت عليها قَبضتي
(أقفلتُ شبابيك حَاجتي ) فعل الشئ لأجل الشئ
في البداية لفت نظري ألتشبيه وحاجة الكاتبة له وخاصة الحاجة التي صنعت لها شبابيك
وكأن عقلي لا يذهب بدرب الكاتبة أي قصر بلا شبابيك هو سجن وليس بالقصر.
فالهدف من قفل شبابيك الحاجة هي
أن يتسرَّبَ ضَوءهَا لِيستقبِلُكَ بكُل هَذَا القبُول
هي تريد أن يتسرب ضوءها ولا تريد أن تمنح الضؤ القوي مرة واحد
وبلا شك أن وراء كل فعل مختلف هدف حكيم ..
مدهشة أنتِ هنا يا بلقيسة أبعاد
الصوت كالحضارة البابلية
وقد حددت الكاتبة وجود الصوت في ثلاثة أماكن . الذاكرة والحنجرتي والصدر .
وكأن لهذه الثلاثة اماكن شئ مشترك
أعترفُ أن صَوتُكَ حضَارةٌ بابِليَّة مُعلَّقةٌ بينَ ذَاكرتي . حُنجُرتي وصَدري

الكاتبة صاحبة الإلهام الذهبي بلقيس الرشيدي
محظوظة بأنني حصلت على وسام أن أكون من قُراءكِ .

[بلقيس الرشيدي]

مَاغِوايَةُ المَسَاءِ عِندَ العاشِقِ لَولا طَيفٌ وصَوتٌ وأحضَان !
مَرَّت ذِكرَاهُم كـ طَيفٍ عابِرٍ سَرقَ الحيَاةَ وأهدَانَا غصَّةُ الحِرمَانِ .

فُؤاد الأدب .
لاشِفَاءَ من الحُب إلا بِـ الحُب . وبهِ دَواءُ الأسقَام !
أهلاً بـ الكمِ الهائِلِ الزَاخِر مِن المَطر . وجمَّاً مِن الإمتِنان .


http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

[بلقيس الرشيدي]

أهلاً بـ الكِبرِياء المُتسربِلِ عِطراً وحُسناً .
وكـ سَعِيرٍ بدَا بـ زَمهَرِيرِهِ مَفتُون . أُمكثِي ماشِئتِ فأنا سَعيدةٌ جداً بكِ !


http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

[بلقيس الرشيدي]

أهلاً بـ نبضِ أبعاد إيمان محمد .
سَعادتِي بـ نُوركِ لَهُو فَخرِي فهنِيئاً لِي رُؤيا مآقِي الحُسنَ مِنكِ .

ممتنة جداً لـ غيمُكِ الأبيض . وملءُ الرُوحِ وُد

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

[بلقيس الرشيدي]

يامَرحبَا بـ رَوعة الأبعَاد نادِرَة .
ماأسعدنِي بـ كُل هَذَا الزَخ مِن المَطر . تحلِيلُكِ أعجبني جداً وزَادَ بهَاء سُطُورِي حُسناً !
ممتَنَّة جداً لـ نظرتُكِ الشَفَّافَة وأنِي حُزتُ مِن رُؤياكِ عَلَى كُل هَذَا البَهَااء

أسعدكِ الله وأرضاكِ .


http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

[عائشة العريمي]

جميل بوحك
صح الله بوحك

[لمى الناصر]

وهنا أيقظت عطرا
وعمرا من الدهشة ولذة الغياب في جمر
البوح نطق...رائعة

[بلقيس الرشيدي]

قَطر النَدى !
رَسمتِ على ثَغرِي إِبتسَامة فأهلاً بـ أناقَة البَسَاطة . مِن القلبِ شُكراً و أكثَر .

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

[بلقيس الرشيدي]

لَمى ! إِسمُكَ رنَّةُ الجَمال .
وأنتِ أيقضتِ السرُورَ بَين أصابعِي فَكتبكِ حُسناً مِن الإِمتنانِ وباقَةٌ مِن الجِنَان .

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

[عثمان الحاج]

كلاهما يعبران بين مزالق النص بسلاسة ويسر،،
القيد والسجان أعني
وأعي أن أحدهما كفيل بتشتيت الذائقة في روعة النص،
ولكن بالقطع تلاقيهما يمنحنا رسالة الوثاق المتين،،
تقديري

[بلقيس الرشيدي]

أهلاً بِكَ ياعُثمَان وأهلاً بـ شَتاتٍ أيقضَ فِي صَفحتي هَذَا المَطر .
حُضُوركَ أسعدَ ذَاكَ التَأمُّل فِي سطُورِك وكانَ علينَا شُكرهُ وعِرفَانه .

أسعدكَ الله

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

[مزاحم الشريدة]

أنا في حيّرة من أمري أمام هذا الجمال الساطع
قطعة تذوب في الروح
الفاضلة بلقيس الرشيدي
هذا ابداع الابداع
سلمت .

[علي آل علي]

يتجلى الخذلانُ آسفاً، يختلجُ الذكريات الآزفة، يطلق ما لا يُطيق من بوحٍ غصَّ به الفؤاد، هذه مسافات الكلمات، أمّا مسافات الزمن فبلا أوراق تعيش الخلاء العاري من الأنوار..
قدّت أيدي الفرح، وللبؤس ساعدان لا يطلقهما للريح هروبا من جسدٍ كتمت أنفاسه ساعاتُ انتظار فاشلة.

بلقيس
نداء إلى نداءٍ آخر، والأملُ باتَ مقتولاً
تقبلي ود كلمات مبعثرة

[عمّارْ أحمَدْ]

جِئتُكَ طائعاً .. و سلّمتُ يديّ لقيدِكَ ..
وَ تركتُ الترتيبَ للصُدفةِ ..
لتهبنِي حُريّتِي تحتَ ظِلالِكَ ..
فأكرمتنِي بسجنِ غيابٍ و حنينٍ و إنتظارْ ..
فما الحلُّ يا قلبُ .. إن كنتُ رغمَ الخُذلانِ أهواهُ ..
ما الحلُّ .. إن كانَ طبيبي هُوَ جلّادُ كِيانِي
القديرة بلقيس !
الطربُ وَ مِيلادُ الكلماتِ كانَت بداياتُه مِن هُنا ..
فقَد كانَ الحرفُ كالمطرِ أينمَا هطلَ ينثرُ الخيرَ و الجَمالْ ..
فلو أنّكِ تزيدينا كَي لا نشقَى بالفراغْ ..
كاملُ التقديرِ و الودّ

[محمد سلمان البلوي]

أنفاسُ الدَّهشةِ! تتسارعُ بنا وتيرتُها -هنا- وتتعالى وتتصاعدُ؛ مع اتساع رقعة الجمال، وارتفاع منسوب الإبداع، وامتداد يد الخيال، حتى طالتْ جميع مساحات النصِّ؛ بكلماتها الرقيقة، ومعانيها الرفيعة، وصورها البديعة، وتعابيرها البليغة.

وبين جمرةِ الاشتياقِ وفوهةِ الاحتراقِ، بين هذه التجاذبات والتنافرات العديدة؛ وجدتُ قلباً/قلماً مُتمرِّدا، يتمنَّعُ ويُكابرُ ويُكابدُ .. ويُحاولُ أنْ لا يقعَ في النارِ ذاتها مرَّتين، وأنْ لا يقوده سحر اللحظة -وربما الذكرى- إلى الأسر من جديد، وأنْ لا يدفعه توقه وشوقه للحبِّ وللحبيب إلى القيد القديم. ثمة تجارب وذكريات أليمة تُعيقُ وتُحذِر، وثمَّة احتياجات وبشارات تشجِّعُ وتدفعُ. والمؤكد، أنَّه القلب/القلم الذي أفاق للتوِّ من سباته الطويل وبياته؛ لن يعود إليهما بطوعه واختياره، وأنه الآن مختلف عمَّا كان عليه من قبل.

بين القيد والسجان .. عاشقان، وقصة حبٍّ -قديما- كُتِبَتْ؛ وتراكم عليها غبار النسيان والإهمال والأعوام، ويُعاد -اليوم- كتابتها من جديد، وبقلب جديد متمرِّد وثائر. وأغلبُ الظنِّ أنها ستكون مُختلفة؛ وأكثر نضجا ورشدا واتزانا، وكذا أكثر حرية وانعتاقا وانطلاقا.

النقاء: بلقيس الرشيدي
سَعُدتُ بمصافحة حروفك الجميلة، وبروحك النبيلة أنا أسعد، وبك أتشرَّف!.
أدامك الله، ولك تحياتي وتقديري.

[بلقيس الرشيدي]

بَعضُ الحِيرَةِ إِمتَاع ! فأهلاً بـ كُل هَذِهِ الأنَاقَة فِي الحُضُور .
ممتنَّة جداً لـ إِطلالَةِ المَطر

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

[بلقيس الرشيدي]

أوراقُ الحُب خرِيفِيَّة يَستَهوِيهَا أن تَسقُطَ فِي أحضَانِ الذِكرَيات !
وأن تبقَى بينَ هبَّاتِ الرِيح حائِرَة لَاتَنتمِي إِلى أيِّ زَمَانٍ وَلا مَكَان .

أهلاً بـ العَلِي وبِكُل هَذَا الندَى المُتَعانِقِ مِن الأوراقِ لـ الأبعَاد .
تَقديرٌ يَلِيق وعِرفانٌ عَتِيق .

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

[بلقيس الرشيدي]

ومِن الحُب ماقَتَل ومَاحَملَ الرُوحَ وأفَل !
أهلاً بـ عمَّار الأدَب إِرتَقت حرُوفِي بسُلَّم ذَوقِك نَرتشفُ مِن الروعَةِ أبداً ولاَنرتوِي .

سَعيدةٌ جداً بـ غيمكَ المَاطر فشُكراً ألف ويَزِيدُون .

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

[بلقيس الرشيدي]

بالرُغمِ مِن الإحتراق وحرَّةِ الأشواق . بالرُغمِ مِن المُكابَرة وصَوتُ الحنِين الآسِر والحُزنِ الكاسِر !
يبقَى البَوح يُلامسُ وجداناً طالَ بِهِ الأمَد وفُؤادُ الهَوى يُرافِقهُ الآسَى رافِضاً كُل إختيالٍ يُجاوِرهُ الحُب .

أُستاذِي - محمد سُليمان البَلوي
لاتَعلم كم سَعادتِي تغمُرني بـ إطلالتكَ الملكِيَّة واللتِي أظفت عَلى سطُورِي بهاءاً وغرُورا !
الشَرفُ لِي ولـ قلمِي أن فَخرَ بهَكَذَا حُضُور أروى ذَائِقتِي وأنبتَ زهُورَ الربِيع فِي قلمي .
ممتنة جداً وقَوافلُ الوُدِّ تتسابقُ حُسناً تشكُرك . أسعدكَ الله وأرضاك

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

[شموخ الكبرياء]

.
.
عندما تقول "أحبكَ" ، يتخدرُ صوتي ، تزهرُعروق الالتصاقِ بكل الطرقاتِ التي تعبرُها ،
وتتعلقُ روحي بهدهدة ِأحرفها على صدرِ علو من العِشق ، يقشع ُمن وجهِ الفجر ِتلويحة
النبَّض التي أغرقتُ أنفاسي فيها ، تفجرُ في عمري قنينةَ عطرٍ تجعلُني أنثى مُختلفه
ومُتمردة ، تسكنكُ وتحتَ عينيَها سواد الحصَار الذي رددتْهُ في أغانيَّ ليلاً ، أُنَاديكَ
وفي صوتَي بحةٌ لاتجيبُ صدى الحرمانِ الذي لقنتهُ حُروفي في باحةِ الغيابِ ـ
"أحبكَ " وفصلٌ الأقاحي غيرٌ آبه بـِ سُقيا صوتينا لُنثمرَ ، "أحبكَ" وأنا في رحلةِ
المعراجِ لمدائنٍ أجهلُ وِجهتُها أسفلَ مدَاراتِ الأفقِ ، أُحبكَ وَمسافاتُ الحنينِ تتقلصُ
ماأن أيقنتُ أني خُلقتُ من قِطعةٍ منكَ .

.
.
بلقيسٌ طَلةُ الصُّبحِ بكِ مُختلِفةٌ ياعَاطِرة ،،

[بلقيس الرشيدي]

نِداءاتُنا أصوات أَشواقُنا تُسافر بِنا لـ صدُورهم كيْ تَستقر بين أضلاعهُم !
أهلاً بكِ ياشمُوخ عَودتكِ أسقت صَفحتي بـ المطر وكان الإِخضرارُ مدائِنُ سَكنٍ لَها .

ممتنه لكِ ياغالِيه وطاب مسَائِي بِكِ هُنا . أسعدكِ الله

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

[عبدالرحمن العتيبي]

القديره بلقيس
امام جمال حرفك عذرا لكل الكلمات ان تقف حيارى
في وصفها لهذا الابداع
دام بوحك العذب ودمتي للابداع وطن وكوني بخير

[بلقيس الرشيدي]

دَومًا أفخر بِإطلالتك ياعَبدالرحمن فَمرحا لِرفقةِ حرفِك
ومرحا لِكُل هَذَا العطر المُنسكب بَين أزقَّةِ سطُوري .

أسعدك الله

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)