تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : خـِزانه


عائِشة محمد
03-13-2014, 02:51 AM
:


فكرة خرساء؛

سيدة, تفتقر لشأنها الذي لم تلقه. هالكة في رأسي؛
وعرة في حديثي.

عائِشة محمد
03-14-2014, 01:08 AM
لا أدري مالذي أصابني. أصبحت متخاذلة؛ أنا متخاذلة الآن. متخاذلة عن الكتابة، عن الحديث، عن الإبتسامة، و عن نفسي في المقام الأول. لا أدري مالذي أصابني. مرض؟ اعياء؟ مرض؟ لا ليس اعياء، أنا متيقنة من ذلك، إنه أشبه بالمرض و لكن ليس اعياء. ماذا؟ أنت تعلمين مالذي أصابك، لا تنكري ذلك يا خزانه، أنت تهربين الآن، تتخاذلين و تخذلين نفسك. لا يصح هذا يا خزانه، أنت حقاً تعلمين مالذي أصابك و تهربين. نعم تهربين الى لا شيء محدد، الى الاشيء، الى الحديث، الى الكتابة، الى ابتسامة، الى نفسك في المقام الأخير. أنت تهربين الآن يا خزانه، تهربين دون أن أستكمل حديثي، كتابتي، ابتسامتي، و أنت في المقام الأول.
أنا؟ أجننت يا خزانه؟ مع من تتحدثين في مثل هذا الوقت؟ مع من تكتبين في مثل هذا النص؟ مع من تبتسمين بمثل هذا الوجه؟ من تُكونين في مثل هذا العمر؟ فقدت عقلك؟ أحقاً فقدت عقلك؟ أم أنك تفعلين ما تفعلينه كل ليلة؟ أنت تكررين الأمر كمثل كل ليلة أليس كذلك؟ لم تُجني بعد؟ صحيح ما أقول؟ لا؟ نعم؟ لا؟ ماذا؟ لا أسمعك؟ أعيدي ما قلته؟ أنا لا أسمعك؟ لا أسمعك خزانه؟ لا أسمعني خزانه؟

عائِشة محمد
03-14-2014, 03:47 PM
العين الحزينة لن ترى سوى معالم حزينة، وجوه حزينة، نفوس حزينة، أرواح هزيلة، أفئدة حزينة، ماء حزين، هواء حزين، سماء باكية، أرض خرساء، غزال حزين، عشب حزين، طفل حزين، أم حزينة، وطن مكبوت، ميت حزين، قبر حزين، كفن سعيد؛ و القلب الحزين لن يشعر سوى بالحزن، لن يشعر سوى بحزنه، بقلبه الحزين، بروحه الحزينة، بكيانه الجاثم حزناً؛ و الحزن لن يشعر بك، لن يشعر بحزنك مهما بلغته من الوصال مبلغاً و ابتغاء، الحزن لن يشعر سوى به، لن يشعر سوى بمبتغاه.

عائِشة محمد
03-14-2014, 04:08 PM
أصبحنا نحب الحزن، لا بل أصبحنا نعشق الحزن. أصبحنا لا نكترث لشيء غير الحزن، لنرسم ملامحنا، لنقصص أوهامنا، لنستغيث عن أوجاعنا، لنشيد معالمنا؛ فالكاتب بات حزين، الشاعر حزين، الراوي حزين، الطبيب كذلك حزين، الطفل حزين و في وجهه تعلو ابتسامة لا ندري من أين، الأم حزينة، و المنزل أيضاً يحب الحزن فهو على الدوام حزين، كذلك المهندس لم يسلم فهو في بناءه حزين، و في معموريته كئيب، الرئيس حزين، و عن حزنيه في قراراته يقين، الوطن حزين، أنت حزين، أنا حزين، الكل حزين؛ سوى الحزن فالكل حزين، سوى الحزن فهو سعيد. الحزن سعيد. سعيد جداً و ليس بحزين.

عائِشة محمد
03-14-2014, 07:01 PM
ربما حديثي في هذا اللقاء لا يكفيني ترياقاً منك لأستشفي فؤادي عن الحنين إليك؛ و لا حرفي في مسقاةِ جوفه قديرٌ بأن يرميني في ضفاف الحياة مرة أخرى من بعدك.

وها ذي الحياةُ عبثت بما يكفي لأبكي وداعك و أشكو بقاء أطيافك.

عائِشة محمد
03-17-2014, 02:11 AM
أحاول أن لا أسمع ما أقرأ! أتجاهل أني في ورطة!

عائِشة محمد
03-18-2014, 09:15 AM
الثرثرة الخرساء استولت على آخر ما لدي، أنطقتني! أفجعتني بحديث ليس من صنع شفتي! أهلكتني بنص ليس من حبر عيني! أكلتني بهدوء، امتصتني بغرور، فرشتني بأرض البلهاء! أصبحت بلهاء! بلهاء تنطق بما لا تريد! بلهاء خرساء عما تريد! بلهاء فارطة، من رأسها هالكة، و في بياض ورقها حاسرة!

عائِشة محمد
03-18-2014, 01:09 PM
خليني كذا، خليني بحضنك مستوقَفة ♡

عائِشة محمد
03-19-2014, 07:42 PM
(1)

- ريما، ما فرح؟
- أمم أنت فرح. و اكتفى.



(2)

- ريما، فرحانة؟ يغمرك فرح؟
- لا
- افرحي. اغمري فرح. و اكتفيت أنا.

عائِشة محمد
03-19-2014, 11:21 PM
من بدأ بلغة سماعاً، فلحِ بها تعلماً.

في مجال اللغات.

عائِشة محمد
03-21-2014, 03:18 AM
ما ليّ ببشرٍ عقولهم من رأسهم طارت!

عائِشة محمد
03-21-2014, 04:32 AM
لا ترافق السيئين الذين يستأذنوك في نصف الحديث و يرحلون فجأة؛ في الحقيقة هم لم يتحدثوا إليك الا ليشغلو أنفسهم عن الفراغ و ما شابهه!

عائِشة محمد
03-21-2014, 04:33 AM
يحدث أن نستميتنا ألماْ ما كان. و يحدث أن لا نشعر به.

عائِشة محمد
03-21-2014, 04:35 AM
لنحتفظ بأفكارنا بكل حرص، نغلق عليها صندوق أسرارنا بكل لطف، نطِل عليها بين الحين و الآخر بلهفة، نطعمها، نسقيها، و ما أن يحين الوقت، المكان، الظرف المناسب نطلقها بتأني لتواجه متاعب و عقد الحياة، شريطة أن لا ننسى تشجيعها و دعمها لتنتصر.

عائِشة محمد
03-21-2014, 04:36 AM
أبحثُ من أسند دمعي عليه، من أطمس كدري به، من أشوه وجه حزني عليه، من أعمر فرحي به، من أُميل انكساري إليه.

عائِشة محمد
03-21-2014, 04:37 AM
كنتَ حبِك الكلام، بهي التلقي، تقي الرد.

عائِشة محمد
03-21-2014, 04:39 AM
في المرة التي تسمع فيها عن صديقك أو قريبك بفعله كذا و كذا و تثور فيك الأخلاق و تغضب عليه و تقطع وصاله لسوء ما سمعت عنه أن قد فعل. أنت لست بطلاً مشبعاً بالأخلاق!

في الحقيقة يا هذا، أنت كنت ترغب بفرصة ولو بضئية بكرهه و قطع وصاله منذ البداية لا لشي معين بل لأنك فقط لا تستسيغه، وكنت أنت من تكره لأسبابك التي لا تريد الاعتراف بها لنفسك، و ها قد حصلت على مبرر لتبرر كل ذالك فهو من أخطأ الآن و ارتكب جريمة أخلاق في نظرك!

عائِشة محمد
03-21-2014, 04:40 AM
الصبر لدينا بمفهومه هذا، قضية تحتاج لتصحيح و لحل مستعجل!

عائِشة محمد
03-21-2014, 04:41 AM
أن تخدع نفسك، أمرٌ تستحق عليه القصاص!

عائِشة محمد
03-21-2014, 04:42 AM
أحتاج أن أريد ما أحتاج إليه.

عائِشة محمد
03-21-2014, 04:43 AM
لم أبلغ مقصد حرفكِ وقتذاك ، لم أصل لمبتغى قصد سطركِ آنذاك ، و أنا التي تؤمن الآن أن جملتك ما كانت سوى نتاج جبل كلام هائل في رأسكِ يوم أن خرجت!

عائِشة محمد
08-18-2014, 05:36 AM
-

من يأبهُ بالأمر؟
لا أحد يأبه للأمر!

عائِشة محمد
08-30-2014, 03:18 AM
-

لا عليك، لا يجب عليك حتى أن تستمع إلي. غط أذنك، أنا لا أقصد الحديث معك. أنا أتحدث بصوتٍ عالٍ فحسب. لذا لا تلقي بالاً إلي. أنا لن أعنيك بصوتي العالي مطلقاً. لا تأبه لي. أنا أتحدث مع رأسي بصوت عال ليس إلا.

عائِشة محمد
08-30-2014, 03:19 AM
-

أنا لا أكتب. صدقني، أنا لا أكتب أبداً. لا أعني ما يخرج مني بـِ الكتابة. أنا لا أكتب، يجب أن تصدقني. أنا أتحدث بصوت عال فقط.

عائِشة محمد
08-30-2014, 03:20 AM
-

تقول لي طفلتي: لم يا أمي دائماً ما تبتسمين في وجهي و أنا لا أراكِ؟

عائِشة محمد
08-30-2014, 03:20 AM
-

الجدار قوي،
قويٌ جداً.
لا طاقة لي للإستناد عليه.
الجدار هائل،
هائلٌ جداً.
لم يعد بيننا مسافة تذكر.
الحب سقيم،
سقيم دقل.
النور ضئيل،
ضئيل منيب.
و الكون يسترق النظر.
لم الأرض باتت جافة؟
لم السماء ما عادت تنتظر؟
لم أنا لا زلتُ أترقب؟
لم أنت تقرأ؟
أين الخطأ؟
أين الخطأ؟

عائِشة محمد
08-30-2014, 03:22 AM
-

تلك السيدة التي ظللتُم تسألون عنها في كل مرة تلمحونني فيها طيفاً لا يدرك؛ تلك السيدة، غابت ملامحها التي لم يكن بقدور أحدٍ منكم أن يراها كما هي سواي، من فرط ما تسألون عن صاحب تلك الملامح. رغم أنكم لم تروها كما يجب، رغم أنكم لم تعرفوها كما يجب، شوهتموا منها الشيء الكثير.

أنا كذلك لا أعرفها و لم يسبق أن التقيتُ بها، غير أن ملامحها التي لا يراها سوايّ، تمثل مني الكثير الذي لا أستطيع قوله و وصف.

عائِشة محمد
08-30-2014, 03:23 AM
-

في المرةِ التي تسمع فيها عن صديقك/قريبك/من يهمكْ أمره، أن قد فعل كذا و كذا و تثور فيك الأخلاق و تغضب عليه/منه و تقطع وصاله لسوءِ ما قد سمعت عنه أن قد فعل كذا و كذا؛ حينها أنت لست بطلاً مشبعاً بالأخلاق.

في الحقيقة يا هذا، أنت كنت ترغب بفرصة و لو بضئية بكرهه و قطع وصاله منذ البداية، لا لشيءٍ محدد، بل لأنك فقط لا تستسيغه، و كنت أنت من تكرهه لأسبابك التي لا تتمكن بالإعتراف بها لنفسك، و ها قد حصلت على مبرر لتبرر كل ذالك الصراع في داخلك؛ هو الآن من أخطأ و ارتكب جريمة أخلاق في نظرك!

عائِشة محمد
08-30-2014, 03:23 AM
-

أحتاج أن أريد ما أحتاج إليه.

عائِشة محمد
09-06-2014, 12:57 AM
في داخل كلٍ منا كاتب قد و قد لا يستيقظ،
كما في داخل كل منا قارئ قد و قد لا يغفو.

عائِشة محمد
10-12-2014, 09:34 AM
أريد البكاء بحرية، بحرية تامّة

عائِشة محمد
06-04-2015, 03:44 AM
الوقت لعبة ساخرة، و ذكيٌ من يتغلب باللعب به.

عائِشة محمد
06-04-2015, 03:50 AM
تقول لي طفلتي، لماذا ينام الإنسان ما لم يرغب هو بالنوم؟ لماذا النوم قبيح لا يتصف بالخلق؟ يأتينا متى يشاء و يولي دبره عنها في احتياج. لماذا لا يستأذن في مجيئه و رحيله؟ ألا يحق لنا التخلي عنه؟ هو من يخذلنا دائماً. لنتخلى عنه نحن بدورنا، ما الذي يمنعنا؟ لنتخلى عنه و نستبدله بشيء آخر، لنقل آمم، نستبدله بالموت مثلاً، ما رأيك؟

عائِشة محمد
06-04-2015, 04:11 AM
منذ زمن و أنا أنشد عن هذا الإحساس. لن أبالغ في جماله لأنه ليس جميلاً، و لن أبالغ في وصفه أكثر من اللازم لأنه ليس إلا إحساس للراحة فحسب، إحساس للعبور وصولاً للمرحلة التالية ليس إلا..

هذا الإحساس الذي يصفى ذهنك فيه تماماً، من كل قلق دائم، من كل حذر مهلك، من كل ترقب لخطر واقع. هذا الشعور بالفراغ لساعات معدودة. هو ما كنت أنشد عنه لفترة من الزمن، لأرتاح قليلاً و لأبدأ في مواجهة العواصف القادمة من العيار الثقيل بقوة أثقل. لن أطيل المكوث مع هذا الإحساس، و إن حاولت فيه إطالة هو لن يستجيب. سيتلاشى حتماً و سيرمي بي في أول الطريق، و كالعادة الطفولية سأبدأ مرغمةً من جديد! لذا لن أطيل الاستلقاء عليه، هو مجرد إحساس للالتقاء الغائب، بين الروح و الجسد، بين العقل و القلب، بين المخ و الذاكرة، بين الإحساس و الشعور، مجرد جسر ماضٍ لا يحتمل الأوزان الثقيلة مثلي تماماً!
ما إن تشد على قدميك فوقه ينهار بك إلى الهاوية! إلى تلك النقطة التي أمضيتَ عمراً للمضي عنها. هو لا يحتمل وزناً ثقيلة و لا إطالة بطيئة، عليك أن تكون سريعاً فحسب، بالغ السرعة في الاستلقاء و المضي من عليه. هو جسر غير الجسور. معبر لغير الكسالى.

هذا الإحساس الذي لطالما بحثت عنه، لطالما سعيتُ وراءه من غير استدلال إليه، لطالما ركضت نحوه بلا هوادة، لا لجمال يبديه و لا لحب يهديه، بل لأتيقن تمام التيقن أن جهدي و تعبي لم يضع سدى، لأتمكن من الإدراك أني مضيت في الطريق الطويل، لأتأكد بالغ التأكيد أني تحركت عن النقطة التي بدأت من عندها. نعم بهذا الشعور أنا أعلم الآن أني قطعتُ كل هذا الطريق و وصلت للهدف الأول الغير الحقيقي. ذلك الهدف الذي ليس سوى نقطة وصلٍ بينك و بين هدفك الكبير.

الهدف الكبير، هذا الذي لم أسمع به منذ وقتٍ ليس بالقصير لكن وصلتْ ها هنا للسماع عنه! وصلتْ، نعم وصلتُ و صُلت.

عائِشة محمد
06-04-2015, 04:16 AM
إعتقدت أن بإستطاعي الإعتذار غداً. لكن غداً لم يأتي. لم يأتي مطلقاً.

أبكيك.:35:

عائِشة محمد
06-06-2015, 05:01 AM
أنا وطن نفسي؛ و كفى.

عائِشة محمد
06-06-2015, 05:15 AM
حين تبدأ بمجاملة الآخرين،
فنسبة ثقتك بنفسك تضاءلت.

عائِشة محمد
01-01-2016, 04:49 AM
أحياناً، تُظهركَ الدينا بمظهرٍ سيء للأخرين؛
مؤسفٌ أن يصدق أصدقاؤك الدنيا و ما تقوله، و لا يصدقون ما تقوله أنت عوضاً عن ذلك.

عائِشة محمد
01-02-2016, 08:11 AM
في الوقت الذي تجد نفسك لا تستطعم شيئاً تفعله في يومك، عليك بإخراج الأفكار المتراكمة في رأسك لتفرغ مساحة للإستمتاع بالأمور التي تفعلها.

عائِشة محمد
01-14-2016, 06:06 AM
دائماً الكذبة أسرع وصولاً من الحقيقة إليك؛
فتريثْ.

عائِشة محمد
01-14-2016, 06:07 AM
حين ترضى بالسلام المزيف،
أنت تفقد نفسك.

عائِشة محمد
01-21-2016, 02:13 PM
‏أتمنى لو أني طبيب جراحي؛
لأتمكن من بتر كل عضو يشعر بالألم من غير أن يستأذنني.

عائِشة محمد
01-24-2016, 09:32 AM
حين تواسيك في حزنك، تبتسم لروحك حين تهترِئ، تشاغبك في ضجرك و تربت على كتفك في حاجتك؛ هذا كفيل بأن يثبت إنسانيتك.

عائِشة محمد
01-24-2016, 12:19 PM
العالم لا يمنحك فرصة،
العالم يدمر وحسب الفرصة التي قد خلقتها لنفسك.

عائِشة محمد
01-25-2016, 12:45 AM
إني أحسد أولئك الذين لا يرتدون نظارة تعينهم على الرؤية؛إذ أنهم لا يضطرون إلى تنظيف أعينهم من غير أن يبكو.

عائِشة محمد
01-25-2016, 05:24 AM
أن تتجاهل من تسبب لك بضررٍ ليست شجاعة، و لا أفضلية؛ إنما جبنٌ وحسب.

عائِشة محمد
01-25-2016, 06:27 AM
أنا أحبك؛ هذا لا يعني أني أجبرُ نفسي على تقبل أخطائك و النظر في صوابك وحسب؛ إنما أنا أحب كيف تخطئ و تصيب، كيف تفكر و تتصرف، كيف تتحامق، تتحامل و تتلطف. أنا أحبك كلك لا صوابك وحسب؛ هذا ما أعنيه حين أقول: أنا أحبك.

عائِشة محمد
01-26-2016, 04:45 AM
طالما لا تريد أن تفعل هذا، لا تفعله. توقف وحسب.كن لطيفاً مع نفسك يا هذا.

عائِشة محمد
01-28-2016, 03:36 AM
حينما أقرأ، أنا لا أفعل ذلك. إنما ألتقط الأجزاء الصغيرة التي سقطت مني دون أن ألاحظ ذلك بينما كنت أمارس الحياة، على هيئة قراءة.

عائِشة محمد
01-31-2016, 08:25 AM
الشيء الذي تخافه؛ حين تجربه، تعيشه، ما يعود يخيفك مرة أخرى.
حتى و إن لم تتغلب عليه عند المواجهة.

عائِشة محمد
01-31-2016, 08:25 AM
إني أفضل مصاحبة أصحاب الوزن الزائد على الآخرين؛
إنهم ودودين، أكثر لطافة. أكثر صدقاً، و بشاشة.

عائِشة محمد
02-04-2016, 03:24 AM
بإمكاني جعل كل كلمة بداية لقصة ما،
كما و بإمكاني جعل كل كلمة نهاية القصة.
ليس ثمة ما هو أسهل من الاختلاق!

عائِشة محمد
02-04-2016, 03:25 AM
رغم كل شيء تبتسم لنا الحياة على الدوام، لكنا في أحيانٍ ما لا نرى من ابتسامتها شيئاً، ما يبدو لنا بأنها تكشر في وجوهنا بلا سبب. ومن ثم نغضب.

عائِشة محمد
02-04-2016, 03:33 AM
الناس سيجدون دوماً طريقة ما ليُفاجئوك.
لا تقف عند حافة توقعاتك وحسب؛ اسقط، اغرق، تعمق.
#khezana (https://twitter.com/hashtag/khezana?src=hash)

عائِشة محمد
02-04-2016, 09:35 AM
‏إذا ما بدأ عقلك في تغيير الخطة كلما تنفيذاً شرعت بها،
لا تتجاهل الأمر؛ إن عقلك مُحق. استمع إلى ما يقوله جيداً. انصت.


#khezana

عائِشة محمد
02-08-2016, 02:14 AM
ما إن أعطيك كل ما تريد، هذا لا يعني بالضرورة أنه يتوجب عليك أن تعطيني مقابل ذلك ما أريد. #khezana (https://twitter.com/hashtag/khezana?src=hash)

عائِشة محمد
02-11-2016, 04:43 AM
على المرء حتماً أن يريد ما قد يحتاجه إليه،لا أن يتوجه بإرادة ما يُبين له بأنه قد يحتاج إليه.
#khezana (https://twitter.com/search?q=%23khezana)

عائِشة محمد
02-11-2016, 04:46 AM
يتوجب على المرء حتماً السعي بنفسه لما يريده من غير أن يوجه إلى ذلك






# (https://twitter.com/search?q=%23khezana)khezana

عائِشة محمد
03-13-2016, 07:43 AM
في أحد الأيّام، كان جُحا يعمل في حقل بطّيخ، عندما توقف ليرتاح قليلًا تحت شجرة جوز. همسَت له نفسه وهو ينظر إلى أعلى: (ربّي، إنّني حقًا لا أفهم أساليبك في الحياة. لماذا جعلتَ هذا البطّيخ الضخم، ينمو قريبًا من الأرض على أغصان نحيفة وضعيفة، وتُعلّق هذا الجوز الصغير القليل على أغصانٍ ثخينة؟ أما كان أجدى لو عكستَ الأمر؟.) وفورَ انتهائِه من حديث النفس هذا، هبّت ريحٌ قويّة وتساقط بعض الجوز من الشجرة على رأسه. فصرخَ جُحا من الألم. وهكذا عرف خطأه، وهوَ يُدلّك رأسه من أثر الكدمات. قال: (إلهي أرجو أن تسامح لساني السليط، الآن فقط عرفتُ لماذا لم تُدلي البطيخَ من الأشجار، فلو أنك وضعتَ البطّيخ مكان الجوز، لما كنتُ الآن على قيد الحياة. دع كلّ شيء في مكانه، أرجوك، فأنتَ أعلَم مني بكلّ شيء).حليب أسود | إليف شفاق.

إجازة سعيدة ورائقة للجميع. http://www.vb.eqla3.com/images/smilies/2/eq-36.gifأيضاً، مُتخمة بالقراءة للقّراء. http://www.vb.eqla3.com/images/smilies/2/eq-123.gif

عائِشة محمد
05-07-2016, 07:55 AM
ما الخيبة الأولى من أحدِهم إِلَّا نذير خيبات تابعةٍ لاحقة. وليس ثمّة هناك ما يدعى بـ 'سوف لن يتكرر الأمر مجددًا'.

#khezana