م.رضوان السباعي
03-19-2014, 12:51 PM
صعودا إلى ذاتي
أيادٍ تذيبُ الصخرَ شُحاً وموردا
وقلبٌ يذيقُ اليأسَ كأساً من الردى
وصبرٌ تَجلى ظل كالصرحِ شامخاً
تعالى ويرنو في الثريا المواعدا
تصعَّدتُ أتلو أمنياتيْ وما ذوَتْ
وعيناهُ في المعراجِ حُلـْميْ إذِ اهتدى
صُعوداً الى ذاتي التي ما أضعتُها
وما أفلـَتـَــتـْنيْ من يديها الى العدى
فإني أنا واشتدَ بأسيْ ويومُهُ
وفي الأمسِ أوحى في سماواته الغـَدَا
أنا واحتدامُ الصبحِ في صدرِ غايتي
يقيناً ومُذْ أسرى انبلاجيْ توقَّدَا
دنَتْ مُذْ تَدلَّت في ثناياهُ جذوةٌ
بكفٍّ يناجي دلوُها فيه مَوْقِدَا
وما أضمرتْ إلا سنا الحُلمِ كفــُّها
ومُذ أخرَجَتْها آنسَ الحلمُ فَرْقَدَا
فكانت على قابٍ من العرشِ لاهجٍ
كسيلٍ سناها يمخرُ الليلَ إن حَدَا
حجيجٌ من الغايات سِفْرٌ فؤادُها
وتبني إذا صلت من الضوء مسجدا
وآياتُها البيضاء ما شذ نورُها
وإنْ ضلَّ إلا ظل يسري بها المدى
وما حادَ سربٌ أو أناخت ركابُه
عروجاَ الى مأوايَ روحاً على هُدَى
كجمرٍ بكفِ النارِ لا البردُ صادَها
بسوءٍ اذا ألقى أليها تَصفــَّـدا
وإني - كسيلٍ ليس يـُثـْـنَى ارتحالـُهُ-
مهابٌ كسيفٍ ظل حُراً تـفـَرُدَا
----------------------
م.رضوان السباعي 9-3-2014
أيادٍ تذيبُ الصخرَ شُحاً وموردا
وقلبٌ يذيقُ اليأسَ كأساً من الردى
وصبرٌ تَجلى ظل كالصرحِ شامخاً
تعالى ويرنو في الثريا المواعدا
تصعَّدتُ أتلو أمنياتيْ وما ذوَتْ
وعيناهُ في المعراجِ حُلـْميْ إذِ اهتدى
صُعوداً الى ذاتي التي ما أضعتُها
وما أفلـَتـَــتـْنيْ من يديها الى العدى
فإني أنا واشتدَ بأسيْ ويومُهُ
وفي الأمسِ أوحى في سماواته الغـَدَا
أنا واحتدامُ الصبحِ في صدرِ غايتي
يقيناً ومُذْ أسرى انبلاجيْ توقَّدَا
دنَتْ مُذْ تَدلَّت في ثناياهُ جذوةٌ
بكفٍّ يناجي دلوُها فيه مَوْقِدَا
وما أضمرتْ إلا سنا الحُلمِ كفــُّها
ومُذ أخرَجَتْها آنسَ الحلمُ فَرْقَدَا
فكانت على قابٍ من العرشِ لاهجٍ
كسيلٍ سناها يمخرُ الليلَ إن حَدَا
حجيجٌ من الغايات سِفْرٌ فؤادُها
وتبني إذا صلت من الضوء مسجدا
وآياتُها البيضاء ما شذ نورُها
وإنْ ضلَّ إلا ظل يسري بها المدى
وما حادَ سربٌ أو أناخت ركابُه
عروجاَ الى مأوايَ روحاً على هُدَى
كجمرٍ بكفِ النارِ لا البردُ صادَها
بسوءٍ اذا ألقى أليها تَصفــَّـدا
وإني - كسيلٍ ليس يـُثـْـنَى ارتحالـُهُ-
مهابٌ كسيفٍ ظل حُراً تـفـَرُدَا
----------------------
م.رضوان السباعي 9-3-2014