مشاهدة النسخة كاملة : من أين يُبتدأ السؤال
إيمان محمد ديب طهماز
03-22-2014, 07:16 PM
سيدي..
تعتريني حالة أشبه بالسعادة المحزونة والحزن السعيد ..
حالة ترفعني فوق الارض فلا أطؤها وترميني للسماء فلا أصلها ..
لكأنما تبحرملامحي على طبقات الفناء .. وترسم يد الخلود على ملامح صمتي سرّ التوحّد المطلق مع الذات من خلال ذات اخرى أتمتها فبلغت بها الى ضفاف اليقين..
ليس ثمة بين ما أعلم وما لا أعلم إلا خطوة من الفكر تنقل شتات الأمر من عدمه إلى وجوده ومن ضلاله إلى هدايته ..
فأعيد صياغة الأشياء بيني وبين ذاتي مرة أخرى بمفهوم آخر وكأنما أحاول فهمها وصياغتها من جديد..
سحبتني تلك النظرة الساهمة التي لم تترك سحنتي من لحظة تركتك الى ماوراء إدراكي وعلمي وإرادتي
فما استطعت أن أمحو أثر خطواتها على إيقاع بصيرتي ولا أن أمنع موسيقاها من خطوات فكري ..
فبدوت ساهمة الصمت واجمة الحدقة
لا أعلم من اين يبتدئ السؤال وأين تنتهي الاجابة
لم أكن أدرك إلا شيئا واحد هو..
أنك أنت
أنت ذلك الإيعاز السماوي المطلق لشرارة رماها القدر في شتات عواطفي
فصهرها جميعا على شعور واحد يتصل باللانهاية اتصاله بالأزل على حد سواء
كنتَ على تلك الطمئنينة المتشعبة مابين الروح والجسد والحكمة المتكأة على مرتفعات السنين التي خلفها العلم في رياض قلبك..
برهانا ناطقا بلسان وحروف وتراتيل نور .. وكنتَ بمشيئة إلاهية علوية
توقد سراج المعرفة في دياجير الضلال فلا أبرح مكاني
إلا وقبس منك قد أشرق من قسمات فكري المحدق في معاني الوجود..
وأطلّ على روحي بملامح علم نورانية القسمات
فيترك وقع خطاه في نفسي ذهول الهائم في ذاته والتائه عن الآخرين
أتراني بحالة عشق أبدية الشعور بلغت بي من النشوة أن نفذت بصيرة روحي الى حقائق الأشياء ..
فأحببت من لم يحبني ورحمت من عاداني والتمست العذر لكل إساءة .. ومُلئت بالخير خيرا جديدا تبكي معانيه في شعوره .. وتتوسم سريرته من سطوره..
وتتجه خطاه الى أسمى نفحات الإستسلام والتسليم..
فلا آسى على مافاتني ولا أحزن لما اعتراني انما أهمي من المآقي نفسي وروحي.. رأفة لا اعتراضا .. وغبطة لا احتجاجا
وبت أتأمل لأعلم .. وأعلم لأصل .. وأصل لأحب روحي فيك واحبك في روحي ..
وأحب الله في ذاتينا معا
قد أوصلتني من شفافة النفس ورهافة الروح الى أنثى من شعور تمشي فوق لاشعور..
وروح من سماء تهب روحا للسماء
هكذا صنعب بي تلك القبلة الهائمة فوق ديباج أحاسيسي..
وتلك الحرارة التي سرت من أطراف روحك لتلابيب روحي
فأشرقت من نارها نور وأطلقت من لهيبها برودة لروحي لا تغادرها أبدا..
ألحــــــــان الفــــــــلك ( إيمان محمد ديب )
رشا عرابي
03-22-2014, 08:10 PM
رداء من حرفٍ يفخر بشعوره..
يا رقيقة البنان هنا تقاسمت معك النبضات..وعلى أيقونة اللإحساس عزفتِ لحناً مرهفاً
يا حبيبة لكِ وهجٌ ينير رغم كل عتمة..تأتين بدفءٍ أتوق له وبنبرةٍ من عطاء تترك الأثر
ليلتك بيلسان وعطر ياسمين يا من تنحني لك الكلمات محبةً
بلقيس الرشيدي
03-22-2014, 10:19 PM
ويبقَى صَوتُ الهَوى شَكوى يملأُ أعماقَنا بـ الأسئِلة وتَتوهُ فِي مدارِاتها الإجابَة !
طلَّةُ الغَيم ياإيمَان يَحملُ هتَّان المَطر فَيسقِينا مِن أنفاسِةِ عِطرَ " الربِيع " !
كُل الوُد وأناقَة الوَرد
http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)
عمّارْ أحمَدْ
03-22-2014, 11:30 PM
هُوَ الحُبّ .. ذاكَ السؤالُ الّذي ما لهُ فِي الأرضِ إجابة ..
حينَ ينقلُنا مِن عالمِ الفراغِ و اللاشَيءِ إلى حيثُ كُلّ شَيءْ ..
فتُصبحُ الأشياءُ سِواهُ مُفرغةً مِن كُلّ معنَىً و قِيمة ..
و يبقَى هُوَ سيّدُ الحِكاياتِ وَ الهواجسِ و الأدعواتْ !
القديرة إيمانْ !
لستُ أسمعُ فِي الحُجراتِ إلا رنينُ مُوسيقَى حرفكِ المُرهف ..
أعدتُ النصّ مرّةً تِلوَ مرّة .. و معَ كُلّ سطرٍ كانَ وجهِي يتطلّخُ بإندهاشةٌ مِلءَ خارطَة ..
فسلمَ هَذا القلمُ الشجيّ .. و سلمَ ذاكَ القلبُ الكبيرُ الّذي لا يعرفُ إلا الحُبّ
بوركتِ أختِ : إيمان .. و بُوركَ حرفُكِ المخمليّ ..
تقديري و إحترامِي
نادرة عبدالحي
03-25-2014, 07:11 PM
إيمان محمد ديب كاتبة وشاعرة تمتلك القدرة على التألق في الإبداع الكتابي
يستشهد لها بذلك لو راجعنا أعمالها التي كتبتها سابقا .
لا تتتجاهل الخبرة التي تمتلكها ولا تتجاهل القارئ الذي سينهل من ينبوع داخلهز
تقدمه بلا تردد ..... من خلال كتابتها تلمس الكثير وخاصة قضية الإنتماء للتراب الذي ترعرعت فيه
المهارات الفنية
حريصة تقديم الافضل
الكتابة التي تستند على الصورة، والمخيلة البصرية، لإيمانها الشديد بعمق الصورة، في تقديم مشهدية تنقل القارئ إلى أبعد ما يمكن من أفق الحياة،
ادب نسائي نفخر به
إيمان محمد ديب طهماز
03-26-2014, 06:20 AM
رداء من حرفٍ يفخر بشعوره..
يا رقيقة البنان هنا تقاسمت معك النبضات..وعلى أيقونة اللإحساس عزفتِ لحناً مرهفاً
يا حبيبة لكِ وهجٌ ينير رغم كل عتمة..تأتين بدفءٍ أتوق له وبنبرةٍ من عطاء تترك الأثر
ليلتك بيلسان وعطر ياسمين يا من تنحني لك الكلمات محبةً
الصديقة المحببة إلى قلبي ( بنت المها )
وليلتك أقحوان الروح و عطور المحبة
يامن أزهر بك متصفحي
وتدلت عناقيد المودة من حروفه
ممتنة لك هذا الحضور البهي الذي أنتظره بشوق المطر
مودة صدوقة لروحك الطيبة
عبدالإله المالك
03-26-2014, 06:31 PM
معزوفة ألحانها الطرب
كلمات من نور
لك التحية والود يا إيمان
:)
ساره عبدالمنعم
03-26-2014, 06:47 PM
معزوفه جميلة♥
ذات عبق جميل
دمت بخير
نواف العطا
03-27-2014, 02:35 PM
هذا الشتات يلجم اليقين في بدء خطى أو تداركها من حيث الإنطلاقة والإحاطة وهذه المشاعر المتداخلة من الحزن والفرح أشبه بتيه يقرع أبواب اليقين ليتكئ على أحدهما ليعلن الهيمنه إلا أن هذا كله يصف الحُب بشكلٍ واعي أكثر ويجسد كل مافيه من حالات وإحالات يصنعها الفقد والحاجة ويقلبها الحنين بين كيفين من سأم وضجر .
رائعه هذه الأحرف ومكتمله في تصوير ماكان من تساؤل وطرح ، ولك كل الود يا نقيه .
عبدالرحيم فرغلي
03-28-2014, 07:48 AM
كما أنت يا إيمان .. لا تغيب عنك مسحة الحزن .. وهذه المرة جعلت سعادة حزينة أو حزن السعادة .
وأغرقت النص بكلمات ومعان صوفية لم تغب تراتيلها عن السطور .. ولا مسحات ترقيها عن المراد ..
فالعشق الأبدي .. التوحد .. سراج المعرفة .. وكلمات أخرى تناثرت في نصك ..
وكلما قرأت نصك .. وأردت التعليق .. أجدني أؤجل حتى أمنح نفسي فرصة القراءة الممتعة مرة أخرى ..
وأتأمل أكثر المعاني الدقيقة التي حواها نصك .. وباتت كالعقد الماسي كلما أغمضت عيني عنها .. شعرت
بلمعانها في داخلي .. أو قولي مثل ابتسامة الوليد .. إن غاب هو عن أعيننا .. ظلت أبتسامته تنادينا .. ونقول .. كم
أشتقنا إليه ..
لا أوفيك شكرا على صباح قضيته متأملا متعلما ..
ألف تحية وتقدير
إيمان محمد ديب طهماز
03-31-2014, 02:15 AM
ويبقَى صَوتُ الهَوى شَكوى يملأُ أعماقَنا بـ الأسئِلة وتَتوهُ فِي مدارِاتها الإجابَة !
طلَّةُ الغَيم ياإيمَان يَحملُ هتَّان المَطر فَيسقِينا مِن أنفاسِةِ عِطرَ " الربِيع " !
كُل الوُد وأناقَة الوَرد
http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)
الغالية والكريمة بلقيس
حضورك هو الفرح
وكلماتك هي منبر كلماتي
وإشادتك يا بلقيس وسامٌ أفخر أني حزته
شكراً لمرورك العاطر يا غالية
سلمتِ لنا نور المحبة و آسرة القلوب
إيمان محمد ديب طهماز
03-31-2014, 02:24 AM
هُوَ الحُبّ .. ذاكَ السؤالُ الّذي ما لهُ فِي الأرضِ إجابة ..
حينَ ينقلُنا مِن عالمِ الفراغِ و اللاشَيءِ إلى حيثُ كُلّ شَيءْ ..
فتُصبحُ الأشياءُ سِواهُ مُفرغةً مِن كُلّ معنَىً و قِيمة ..
و يبقَى هُوَ سيّدُ الحِكاياتِ وَ الهواجسِ و الأدعواتْ !
القديرة إيمانْ !
لستُ أسمعُ فِي الحُجراتِ إلا رنينُ مُوسيقَى حرفكِ المُرهف ..
أعدتُ النصّ مرّةً تِلوَ مرّة .. و معَ كُلّ سطرٍ كانَ وجهِي يتطلّخُ بإندهاشةٌ مِلءَ خارطَة ..
فسلمَ هَذا القلمُ الشجيّ .. و سلمَ ذاكَ القلبُ الكبيرُ الّذي لا يعرفُ إلا الحُبّ
بوركتِ أختِ : إيمان .. و بُوركَ حرفُكِ المخمليّ ..
تقديري و إحترامِي
الكريم أخي عمار : لشدّ ما أسعد قلبي شهادتك يا طيب
قد أضفت لحروفي من الجمال أوفره
وما ذاك إلا بروح الشاعر التي تميزك و تعطّر حروفك
جزاك الله كلّ خير
وليت كل من قرأني تعمق بما وراء الكلمات مثلك
تحياتي
إيمان محمد ديب طهماز
03-31-2014, 02:27 AM
إيمان محمد ديب كاتبة وشاعرة تمتلك القدرة على التألق في الإبداع الكتابي
يستشهد لها بذلك لو راجعنا أعمالها التي كتبتها سابقا .
لا تتتجاهل الخبرة التي تمتلكها ولا تتجاهل القارئ الذي سينهل من ينبوع داخلهز
تقدمه بلا تردد ..... من خلال كتابتها تلمس الكثير وخاصة قضية الإنتماء للتراب الذي ترعرعت فيه
المهارات الفنية
حريصة تقديم الافضل
الكتابة التي تستند على الصورة، والمخيلة البصرية، لإيمانها الشديد بعمق الصورة، في تقديم مشهدية تنقل القارئ إلى أبعد ما يمكن من أفق الحياة،
ادب نسائي نفخر به
أيتها المخملية النادرة
ومن وافر حظي أني حظيت بعاطر روحك حيث كلماتي
والأوفر منه تحليلك و تعمّقك بمعانٍ تحمل عبق هذا النص
ما أسعدني بك يا نادرة
لا حرمت جمال حضورك أيتها العاطرة
مودتي
إيمان محمد ديب طهماز
03-31-2014, 02:29 AM
معزوفة ألحانها الطرب
كلمات من نور
لك التحية والود يا إيمان
:)
أستاذي عبد الإله : ويكفيني فخرا أنك منحت النور لكلماتي
ممتنة لك أيها الطيب
سلمت لنا ذخراً يا عبد الإله
إيمان محمد ديب طهماز
03-31-2014, 02:30 AM
معزوفه جميلة♥
ذات عبق جميل
دمت بخير
سارا أيتها العاطرة
شكراً لك عبق الحضور
وجمال المرور
مودتي
إيمان محمد ديب طهماز
03-31-2014, 02:35 AM
هذا الشتات يلجم اليقين في بدء خطى أو تداركها من حيث الإنطلاقة والإحاطة وهذه المشاعر المتداخلة من الحزن والفرح أشبه بتيه يقرع أبواب اليقين ليتكئ على أحدهما ليعلن الهيمنه إلا أن هذا كله يصف الحُب بشكلٍ واعي أكثر ويجسد كل مافيه من حالات وإحالات يصنعها الفقد والحاجة ويقلبها الحنين بين كيفين من سأم وضجر .
رائعه هذه الأحرف ومكتمله في تصوير ماكان من تساؤل وطرح ، ولك كل الود يا نقيه .
القدير أخي نواف : قراءة أعتز بها يا طيب
إذ أنّ هذا النوع من الكتابة يستهوي الأقلين
وتعمقك بالنص و أبعاده إشادة راقية أشكرك عليها من القلب
و يسعدني يا نواف أن صوتا دفنته خلف الكلمات قد وصل كما تمنيت له
شكراً لك أن استمعت لعزف روحي قبل حروفي
جزاك الله كلّ خير
إيمان محمد ديب طهماز
03-31-2014, 02:39 AM
كما أنت يا إيمان .. لا تغيب عنك مسحة الحزن .. وهذه المرة جعلت سعادة حزينة أو حزن السعادة .
وأغرقت النص بكلمات ومعان صوفية لم تغب تراتيلها عن السطور .. ولا مسحات ترقيها عن المراد ..
فالعشق الأبدي .. التوحد .. سراج المعرفة .. وكلمات أخرى تناثرت في نصك ..
وكلما قرأت نصك .. وأردت التعليق .. أجدني أؤجل حتى أمنح نفسي فرصة القراءة الممتعة مرة أخرى ..
وأتأمل أكثر المعاني الدقيقة التي حواها نصك .. وباتت كالعقد الماسي كلما أغمضت عيني عنها .. شعرت
بلمعانها في داخلي .. أو قولي مثل ابتسامة الوليد .. إن غاب هو عن أعيننا .. ظلت أبتسامته تنادينا .. ونقول .. كم
أشتقنا إليه ..
لا أوفيك شكرا على صباح قضيته متأملا متعلما ..
ألف تحية وتقدير
الفرح الجميل : عبد الرحيم فرغلي
أن تكون هنا يا طيب فهذا شرف كبير لي يا عبد الرحيم
وأن يقرأني كاتب بأفق كأفقك فهذا هو مافوق احتمال الحلم و خياله
سعادتي بك هنا تفوق جمال هذا النص يا طيب
فحمداً لله على عودتك التي اشتقنا لها كما أمطار نيسان و صباحاته
شكراً لا تفي جمال حضورك أيها الكريم
جزاك الله عني كلّ خير
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,