مداءات

[عمرو بن أحمد]

بـ هنا سأنثر روحي مزقا سأرسم ملامحي
مضمنة لكتابات قديمة ...
علها تجد بـ الأبعاد وطنا آمنا وروحا ملائكية تصطفيها


علها تحضى بلثم وقبل وشيء من الوهم والأمل ...

[عمرو بن أحمد]

لساعة من الوقت مرت احترقت كثيرا كثيرا ..وبلا مبالاة تم إخماد الحريق بكبسة زر غبية .

[عمرو بن أحمد]

ياطائر القلب لاترحل ..
وتتركنا

إنا على العهد

لم نخلف مواثقهُ

أو ندعي صلفا أنا هجرناه
ياطائر القلب
هوّن شعث رحلتنا

سيّر بنا عجلا واسلك بنا خببا
نحو الجنوب
جنوبا ما نسيناه..

[عمرو بن أحمد]

إيـــــــه ماذنب الجنوب

يَــسكب الأشواق في روح طروبة

ثم يمضي يتلذذ
بحداء الشوق بالأنغام تسري

نحوه لاشيء يصمت

[عمرو بن أحمد]

قل لسرب مرّ أفنان فؤادي

ثم لم يرتع قليلا

بـ هنا / ماءٌ وزادي

[عمرو بن أحمد]

قل لطيف عابر عمّا قريب

سوف يكسوني الربيع

سوف تخضرُّ الفيافي

سوف ينمو بفؤادي


موطن للحب معشب
سوف يعلوا جدب روحي
فيأةٌ للتين أعراش كرومٍ

[عمرو بن أحمد]

مضى زمن دون حتى سلام

دون لقاء يجرد شوق الثلاث
مضى الوقت يقتاتنا
يملأ شقوق الحنين ملحا وماء

أيا فرحة تستقل السحاب

أما آن للغيم يهطل
يعيد لجدب العناء بهاء



سأتلوك للعشق سفر خلود

[عمرو بن أحمد]

على أي حال وكيف أتاني المقال
بأي الشرايين
أكتب

وماذا سيملي الفؤاد

أرج بعيني الوسن
أهز بكفي بقايا زمن

أحصي المكاسب ماذا أخذت وماذا فقدت وكيف رحل؟

فبالأمس كان الظلال
وبالأمس كان المحب وبالأمس كان أنا

لاشيء يصحو حتى الحديث
تبلد فيه الشعور
أصاب اللهيب فتور

لاشيء ينبؤ أن السماء ستمطر وأن الخطى تستقيم
لاشيء حتى الحروف بها الاعوجاج تمطى يحت عن الصفحات البياض
تلوى ظلام الطلاسم بدت تتمطى ذراعاه تبحث عن ملجأٍ للظنون
تبقر بطن الضحايا من الكلمات
من الأرشيف 14/6/1429هـ

[عمرو بن أحمد]

نامت على جفن الظلام الأمنية
وترددت في الجو أصداءٌالضياع
نامت على صوت الأسى والمأتمة
تجتر في صدغ الرؤى عرق الصراع

[عمرو بن أحمد]

نامت وألقت في دهاليزي بقايا الضوء
متدثرة بالبؤس والحظ الفقير المنكسر
تشكو مهابات الرياح تخشى شقوق السوء
متعلثمة متهالكة رغم المغبة في المسير

[عمرو بن أحمد]

نامت وأيقظها الفؤاد ، تخطو على أوتاره نغم الغياب
جاءت كضوء الصبح تهتف من بعيد مذ أمس والطيف المبجل
يرتعش
يمطر حنينا والبروق مفارقا ترسم ملامح أمسنا المجنون طهرا
والبروق مياسما تثقب شحوب الليل تنفذ للصميم .. لتعيد ترتيب الصور
وصوت الرعد مزمارا يخط في لغط الضجيج ...نتوء.... خفق يختلف
مذ أمس والعينان ترفض أن تنام
حتى البنان مذ أمس
لا لا تستكين من القلق ...!

[عمرو بن أحمد]

مذ أمس لم نفتأ لرائحة الحريق

لم نحترق بعد ولكنا

تعاهدنا

إذ جاء لا نبرح ..

مقاعدنا ... نؤجج ذا الحريق

[عمرو بن أحمد]

ماذنبنا نقطف غراس الروح

أنواء ضياع

نشرب مذاق الملح في أقداحنا

حتى النبيذ

تبدل واستدار ماعاد يطربنا
ماعاد للسُّكر مذاق

[عمرو بن أحمد]

ماذنبها تقرع بأطراف الأنامل في حياء
باب المحبة

والأحاسيس تلاشت لم تبادلها


وفاء

[عمرو بن أحمد]

سأنقل بعض أنا هناك لـ هنا فاعذروا تتابعي هذا المساء

[عمرو بن أحمد]

دوما في نزاع

أوما علمتِ بأن أقوى الحب

ما يوطده النزاع

أم هل جهلت الشوق

يعبث بالشفاه
فلا تبين......!

[عمرو بن أحمد]

مذ
صادفت موجات ريح الشوق
باب القلب..

مفتوحا

تمادت في الضلوع .. تزرع
مزار العشق

مشنوقا

بأغلال الوريد ...

[عمرو بن أحمد]

مذ ثارت
الكلمات وانتفض الغبار

وتأججت
في الجو هالات
التسكع والضياع

تغزو
مداه القلب يأبى
الانصياع

[عمرو بن أحمد]

مذ/زمّت /الشفتين تعلن حالة الثوران
وتقطب الصدغين تخبرني العتاب
أو تصدر الأمر المحتم /لا تغيب/
وجنائز الماء المراق.. تهدئ روعه
شيَع السكينه ..والجنون

[عمرو بن أحمد]

أوصدي الأبواب
إن شئت وإن
شئت دعيها
واحتمي بالوهم
ماشئت









عتبى
كان أو إن كان تيها

[عمرو بن أحمد]

ما أنت يا آني وتعريفي وملهمتي
في رحلة الحب أنت الآن أم أُبتِ
في عصمة الشوق أنت الآن أم بِنْتِ
لا تقتلي النبض قولي واحطمي صمتي

[عمرو بن أحمد]

سألقاك رغم العتاب



سألقاك رغم العذاب


رغم احتراق المشاعر رغم الظنون



سألقاك كي أستريح


كيما أوسد شوقي يديك


كيما أرتل شوقي على ساعديك


سألقاك رغم السنين

رغم المسافات تزرع شكا بأن لا لقاء
تورق وهما

يعنقد فينا

الفناء



سألقاك حلما يباغتني في الصباح

يسامرني إذا الليل مد يداه

اذا الضوء خارت قواه

[عمرو بن أحمد]

ينما النبض وئيدا خاققا في رتمه يبدو كئيبا
جئت كالعطر رقيقة
جئت في الضجة هدوءا
جئت في الجدب اخضرارا
جئت فوضى سكنت
قلبا تململ
جئت نشوة أيقظت معنى (سكارى)


شكرا لـ لطفك وإعجاابك ...!

[عمرو بن أحمد]

لأي أمر لاتجيء مواسمك
لاتستريح سحائبك
لا تَهْملين مدامعك

ولأي أمر تختفين ولا تبين مطامعك

ألأنني صلف الهوى في ما أبوح يقاتلك

أم أنني قدر مرير لايطيع رغائبك

[عمرو بن أحمد]

إذا ما عبرت مسامات روحي
وأغمست في رئتي شفاهك
ومج المرارة سكّرفاك
وطعم الجراح استدار بكفك
وأصخيت للجرح يشكوك جهرا
بدون وسيط
فلا تلمسي في الجراح الأنين
ولاتنهري الدمع حين يسيل
ولا تنكري وحشة المعدمين

فكل الذي تلمحين
جناية كفك ، حصاد هواك سنين سنين

[عمرو بن أحمد]

أكره فيك غباء الأفاعي

وغدر السهام

أكره فيك التبلد موت الشعور

هدوءك صمت الشفاه المقيت
وخوفك
أكره فيك الهوى شاحبا لايبين

[عمرو بن أحمد]

لاتحزني إن صارعت أشواقنا ما يأفكون

لا تركني للهم ساعة نفترق

فكما الوداع المر نكرعه

حُرق

سيجيء صبح نلتقي لا نفترق

[عمرو بن أحمد]

للسماء النزف دمعا ودما للخريف العري للأرض العطش

أي بيد تسكن الصدر بعنف

أي أنثى أي موج كسر الذات بصمت .

[عمرو بن أحمد]

أفرغ الشوق حنينه مستبدا ثم نام..
وأطال النوم لا يشكو سهاد
في احتمالات الضياع الموت
في صوت الجماد
في عيون الوحشة الخرساء
في قفر الشعور

قرع المشي الوئيد
مسمع الصمت الرهيب

[عمرو بن أحمد]

باعتبار الصمت الطويل
والألم الكهل المقيم

وصوت الضمير ...وصحو الضوء ونور العقلانية وتوبة الخطيئة

ونوبات الصرع العاطفي المخيف

ومزق العمر المشردة

كنت أحسبك المعتكف بمحراب الصمت
المتأمل لحالات العنف المقصودة
المُجهد بأخطاء الأمس الفادحة

كنت أحسبك وكنت ...وحين الرفض المطلق أبت صبوتك وشقوتك بل وحالاتك المزاجية التي لا تفلح كثيرا في ترويضها إلا الركض بمسارب الروح
أيقنت بميدان وعر المسالك مميت المزالق لا يعي من الهدوء سوى الحالة الأولى...


من خلال هذه الصفحة جئت مصافحا ومصالحا

فمصافحا قلوبكم البيضاء ببعض من تعب الأمس الذي لا ينقضي


ومصالحا الذات باستنطاق صمتها واستمطار سحابها عل حالة الكتابة المضنية والجهد اللذيذ المحبب يعود لسابق عهده


ولكم الود يقيم .
عمرو

[عمرو بن أحمد]

أؤرجح مزني
ارتجاء
هطول السحاب بوجدي
لقامات ليلى
اشتغالات
لثم الرضاب
سـ
احيا اصارع فيك تحدٍّ
اجندله غبش للسراب
بوحشة بعدي قرار
فهل تدركين
باني
سؤال يجف
على شرفةِ
العابرين

[عمرو بن أحمد]

هزيني وضعي في كفي
جمر الشوق
هزي في جسدي
اعصابي
كوني قلقي .
.وعذابي
هزيني
ودعي ساعاتي تورثني
القلق القاتل..

[عمرو بن أحمد]

بربك من جاء يشكو سخام السنين
من جاء يحمل هم المساكين
والطيبين
من جاء يركل ماض حزين
يدافع شقوته يثأر
للبائسين
من جاء نصف هواه تماهى
ونصف يزمله سطوة بعد
وصيف حنين
هبيه
افتراضا دعي لعوب
هبيه افتراضا شقيا ذنوب
ولكن
أي القوانين
تمنحنا مصادرة الآخرين
مصادرة الشوق دون قيود

[عمرو بن أحمد]

حين أخلد للدعة ..

تراودني فكرة مجنونة

أن جزءًا من ملامحي اندثر ..

أن جزءًا من صوتي رحل ..

وجزءًا من أحرف حنجرتي تعثر

حين أخلد للغياب

أغفو لأخبئ النور خلف جفوني

أقفل كفي على بقايا الحلم ...

حين أنزلق بمتاهة البعد
تشهق بقاع الأمنية .... وسوسة الريح

وتكسر أصفادها ذكرى الأمس الجريح


حين أغيب ... / أفتقدني ..

فأبحث عن شظايا العمر هنا ..
إذا صباح الحب أيتها الشمس..

[عمرو بن أحمد]

كلنا يا خلّ
ذقناه مريرا
كلنا عب لهيبه
لاخيارْ
كلنا هادن حبّه
وادّعى النسيان حينا ثم عاد

عاد لا يقوى فكاك
عاد يهذي خرفا بالأمس
يزجي
ماتبقى من فتات
بأكفّ طعنة غدرا صباه
بأكف أهدرت من دون ذنب
دمه والأمنيات

إننا نسعى بربي
ياأخي

نحو الهلاك

ندّعي زورا بأنا حين نكتب نتماثل للشفاء

أننا نسعى بصدق
نحو تضميد الجراح

[عمرو بن أحمد]

ما احتملت اليوم بعدا
لا ولا القلب تحمل

اصنعي ماشئت إلا
هجرنا ماذا المؤمل

ارجعي نحوي وعودي
مثلما كنت سئمنا
الحلم
أصبحنا هياكل .

[عمرو بن أحمد]

نقطة ضعف:

بدأت أحيك المكائد وأعلن رفضي القيود
وآثرت عيش التسكع في الأروقة

لشيء بصدري غريب يقول ابتعد لا تعود
ودع عنك فوضى الغجر
فوضى التحايل على الكلمات
وفوضى التلون والأحكيات

واركض كما تبتغي لا حدود

[عمرو بن أحمد]

مخبوءة في عمق العمق كليل ممسوس
كفجر مسلوب العينين
كحلم لا يصحو
لايأتي مصلوب الأقدام

تغويني عيناك وبسمة لا تفصح عن شيء تمليه
يغويني عطرك والتوت النازي
بشفاتك

ياليلا لم يأت فجره
قدرا
مفقوء العينين.


عذرا

[عمرو بن أحمد]

على وجنتيك شهود الهوى والسهاد
فلا تمسحي الدمع قلبي رآه

ولا تلمسي الجرح قلبي احتواه

على رسلها الشهقات على مهلها النبضات

ففيّ الحنين سحائب سيسقي جديبك حد رواه

وفي الشعور المخيف المهول يطوق فيك الحريق

وفي الجنون الذي لا يفيق
يقبل وجه المساء برغم البكاء
بكاءالشفق

وفي ارتباكٌ سأهديك ياه
إذا ما اردت اتجاهي ارتحال

[عمرو بن أحمد]

لأنك من علمتني الهوى والأبجدية
ومن أرضعتني الجنون
ومن لا أطيق اقترابا
ومن لا أطيق ابتعادا
ومن جهد صبري أغادر كرهي
لكي لا أراها
ومن ملء شوقي أصالح ذاتي
لكيما أعانق طيف هواها

كرهت احتراقي وأزمعت موتا وبعدا طويلا وفصل انتحار
::

[عمرو بن أحمد]

هـــ نـــ ا

الوداع الأخير : رأيت اللحظة الأخيرة تقطفها يد عابثة غير عابئة . كل الذي صنعته صوت لم يرتفع كثيرا ،وشهقة انتزعتْ معها كل مايمت للماضي بصلة ؛

[عمرو بن أحمد]

من أطفأت كفاه هذا الليل إشعاع القمر عفوا تمخطره وفتنة فضته
من كفن الحدقات دون ضيائه من قال جهلا هذه الليله اختفى ضوء القمر؟

[عمرو بن أحمد]

اضيئي الزوايا شعاع
وهزي بكفك جذع الخريف
لكيما يساقط عناقيد فل
سحاب مطر..
أبت سطوة الصيف عنوة
بروح المساء تفيق ..

[عمرو بن أحمد]

هذا المساء لا أعلم لم أريده يعبر جافا يعبر كأخبار الصحف المعلبة وصيحات التعصب المقيتة

[عمرو بن أحمد]

هذا المساء تبدو ملامحه الفخارية أكثر صلابة ،

[عمرو بن أحمد]

عندما تولد رغبة الكتابة تغتال اللحظة مواويل الحزن القديمة تبعث موتى الفِكر الأولى (المراهقة) !

[عمرو بن أحمد]

الأنثى بأبشع صورها الباكية تغلق مسارب الجمال إن أرادت وتفتح مداءات الإبداع متى شاءت

[عمرو بن أحمد]

عندما تركل بقايا الشعور بالذنب مرتكبا ذنبا أعظم تتقاضم بقايا غرورك حسرات، لتبدأ برسم الخطط وتدعي مالا تطيق كل الذي يشفيك بسمة عابرة ، تقف معه جيوشك الوجلة مستسلمة خاضعة!

[عمرو بن أحمد]

كل الذي أدعيه أعلاه ،



حالة مطرية عابرة تصنع ماتشاء

[عمرو بن أحمد]

لا أنكر أنني افتقدت ظلا لازمني لسنوات مشعلا فتيل الكتابة أفتقده كثيرا ليس لذاته بل لشغبه وجنونه ...

[عمرو بن أحمد]

نرحب بالعضو الجديد, سعود ناصر

لشيء يلفني وشغب يكتنفني أرحب بسعود ناصر هنا رغم أنني جئت بعده (هكذا أظن )


المداءات تستوعب الجنون في أي اتجاه .

[عمرو بن أحمد]

كأن القمر اكتمل الليلة ليحترق !

رحماك ربي

[عمرو بن أحمد]

بصدق أحتاج زلزالا من الشوق يقتلع رتابة الأشياء حولي ...!

[عمرو بن أحمد]

البون الشاسع بيني وبيني يحتاج لحظة جنون مسافرة !

[عمرو بن أحمد]

كل ما اقترفت يداي
خطيئة كبرى
وذنب أعظم
وضغينة عمياء
نارُ تُضرم

[عمرو بن أحمد]

شيء مني أذكره كل حين ...!

إذا ما عبرت مسامات روحي
وأغمست في رئتي شفاهك
ومج المرارة سكّر فاك
وطعم الجراح استدار بكفك
وأصخيت للجرح يشكوك جهرا
بدون وسيط
فلا تلمسي في الجراح الأنين
ولاتنهري الدمع حين يسيل
ولا تنكري وحشة المعدمين

فكل الذي تلمحين
جناية كفك ، حصاد هواك سنين.. سنين..!

[عمرو بن أحمد]

إذا ما عبرت مسامات روحي
وأغمست في رئتي شفاهك
ومج المرارة سكّر فاك
وطعم الجراح استدار بكفك
وأصخيت للجرح يشكوك جهرا
بدون وسيط
فلا تلمسي في الجراح الأنين
ولاتنهري الدمع حين يسيل
ولا تنكري وحشة المعدمين

فكل الذي تلمحين
جناية كفك ، حصاد هواك سنين.. سنين..!

[عمرو بن أحمد]

ايا وسوسات الضياع
ويا لهجة ترفض الانصياع
...تنازلت عن طيب ذات
تنازلت عن حكم مملكة للغجر ..
وعدت أرتل آي الهداية

على ساعديك!

[عمرو بن أحمد]

مع أنها وليدة لحظة ب(فضفضة ) إلا أن المداءات تلقفتها لشيء ما ...

سأفضي إليك بسرٍّ خطير

قرأت ملامحه في وجوه الغجر

قرأت تفاصيله في حروف الرعاع

قرأت تربصه في خناجرهم والحِراب

لأنتِ المَداء البعيد يرومه المارقون
وأنت الضياء الوضيء يقبل خطواته ليلهم في ارتياع

لأنت المنال البعيد البعيد

يزور خواطرهم كالمطر ، كالقنابل ، كالموت كالأحجيات
وما فاز منهم به لصُّ رغبة ولص ادعاء
مافاز منهم به صاحب الألف لون وألف قناع بقبلة ، بلفتة ، بكسرة وعد هزيل ...!

[عمرو بن أحمد]

يالبؤس العابرين القادمين نحوك
يلجون الصوت نايا
يدلجون الخطو خبا نحو نأيك
يالبؤس المدلجين
الف حلم مات شنقا مات شوقا

[عمرو بن أحمد]

الف حلم مات شنقا مات شوقا
فوق كفك
يالَبُوس الموت
كفن الحلم تزمل
بعض بردك
بعض قيظك

[عمرو بن أحمد]

حرقُ الآه تغنت
بتراتيل احتفاء الخوف تتعثر
مِزقُ السلوى تموت يكنس العنف
دماها تتعنت
بقعٌ تلصَق بظلك
تصف الجرم تعَمُّد
مذ تعانقنا تنامى عوسجٌ ..ينمو بعنقي
وفحيح يلتوي في كل ركن
يزرع الهزء بحلمي

[عمرو بن أحمد]

يالبؤس المنهكين دلفوا باب
عنائك
قرعوا ضلع اعوجاجك
يمخرون اليم صوبك
يشربونك
عطش الملح
وجوع البيد

ثاويا حيث مقامك

[عمرو بن أحمد]

مذ تلاقينا ولون لطخ الأفق
رمادك
وطنين زرع الشك بسمعي
شرب النبض تحلق
مثل افعى
في وريدي

يالبؤس الحالمين نفضوا عنك
رداءك
شيعوك بعثوك من سريرك
أي فصل سوف يمطر
أي صورة تتلون
اذهبي حيث اردت حيث لا يوجد
مثلي

[عمرو بن أحمد]

شاكرا منك احتفاءك
منهكا أحمل خطوي أتنقل
بين جرح غائر في عمق صدري
بين جرح مزمن ادفن ظلك


بتاريخ 2008.

[عمرو بن أحمد]

ذكرى .... لن تموت

[عمرو بن أحمد]

هي : أنت . لكن خانها التأويل لن
تبقى له !
هي أنت .لاتبكي فؤادا خنت يوما نبضه ،

[عمرو بن أحمد]

أعرني من النبض ودا
وهات يديك نزف القمر
أعرني اهتماما وحبا
أجيء اخضرارا ووبل مطر...!

[عمرو بن أحمد]

حين آوي إلى ركن الصمت وحيدًا ... أشعر بقلق المشاعر الدائرية ... بقلق المشاعر المؤقتة

ينتابني للحظة هوس مجنون ( متى تصحو؟)

[عمرو بن أحمد]

سأنزوي للحظة بعيدًا عن قطافات الخمائل وأتساءل /
هل ننمارس دور العشاق ؟
تبًّا للفوضى
هل نرتدي الأقنعة في كتاباتنا ؟
صوت يحتد قادم من جُب منسي (لا بأس لا بأس!)

[عمرو بن أحمد]

في غيها تتبتل
تتوحش

ليس لديها خيار

وليس لدي قرار

قد يصطفينا لقاء!

قد
فالوداع جنون وأقسى
من الصد
أقسى من الكبرياء!

[عمرو بن أحمد]

إذا أتى الشتاء..

أدرك أن الريح ستنثر الجراح
ستصلب الأشواق
تُجمّد الدماء

أدرك أن الجُرح يخونه الدواء
يصفعه الشتاء
يهد منكبيه

من يوقف الرياح ؟
من يمنع الصقيع؟

من ...

يملك القرار؟

[عمرو بن أحمد]

لاشيء...يربكُ ..إنما
تلك الأحاديث الجميلة تنتحب ...تلك البلابل في حناجرها ماتت مواويل النشيد
لاشيء يربك ...كلما
عبرت مُخيلتي سحابة بيضاء ...
استسقي الغمام ...لعله يمطر يمامات تؤثث في الحنايا انغام الحياة..
لاشيء ...يقتل مثلما
ترقص على الأشلاء أنثى ...ثم تعبر في سلام !

[عمرو بن أحمد]

شاخصًا كالخوف في عيني شريد
مترددًا ...
هل كنت أجهل مثله
هذا الطريق !
ماذا وكف الليل يطويني ...
ليحفر في خلايا الروح مأتمة ، يوقظ الموتى ... يفتش عن بقايا البؤس في عمق الوريد..

ماذا ويهبط المطر السماوي العجيب ...
يبلل الروح ...
يسقي في مداءاتي الجفاف ...
ماذا
وحكاية الأرواح تأنس من تحبُّ ..تقيـــــــــــم طقسًا للعناق..
خطوة أخرى وتتحد الذوات ...
خطوة أخرى /حياة
خطوة للخلف
تفتض الحياة ...!

[عمرو بن أحمد]

في البعيد البعيد
لنا
مانريد
نثرثر / نحارب أوجاعنا
نشعل أضلاعنا
نحصي الخسائر
نثقب صمت ليال الهوى
الباردة .

[عمرو بن أحمد]

لستِ وحدك
تغرسين
بـأعناق الحروف
أظافرك
تنكئين
جرح الكلمات
تنخسين الخاصرة .

[عمرو بن أحمد]

الحب وزرٌ ... حينما
لا نلتقي
وخطيئةٌ كبرى إذا لم لم نتحد
جسدين / روح واحدة
ومنىً نقلبْها معًا
وأحلامًا نظلّ من شرفاتها
وعقود فلّ/ نرجسًا / وغناء
الحب
موت لا محال
هو ضجة للحرف
تحملها الرسائل ..ريثما تصل المكاتيب العتيقة نصفها احترقت
والآخر المخبوء في أقصى الرسالة ... ناحية اليسار
يتحسس الكلمات .. يفتش عن بقايا شهقة ما سُطرت .
وهمًا..
أيفشل .../حينما كنت الفتيلة والحريق ؟
أم احرف المكتوب تكفي أربعة !

[عمرو بن أحمد]

يباغتني الرحيل
لابأس
ينتابني قلق
مخيف
يباغتني الرحيل
على عجل
والذكريات
مامن سوءٍ مسها

عدوى
تعرش في الدماء وبها يطول الليل تصطف الحكايا

لاشيء يقلقنا
سوى وخز انتظارات حزينة
وثقب في صميم القلب
يجتز
ساحات الهوى فتبيد .

[عمرو بن أحمد]

بيني وبين الوصل
ثأر لايهادن / مستحيل

هذي النهاية
صفعة أخرى / يغذيها
غرور .

[عمرو بن أحمد]

ليل طويل...بعده ليل

تخبو النجوم
بربي برْقها
أين...؟


عطشى وبيد البعد
تقتلنا

غرباء
من طيش
ومن دخان

ترى وطن

سيجمعنا

تُرى
عين
ستبكينا!

[عمرو بن أحمد]

هناك شيء بيننا
يشابه الخرافة
يقودنا لحتفنا
يهزّ فينا أضلعًا
يهدهد الشعور
يضيء منا العتمة
هنا شيءٌ مشترك
كأنه لقاء
طواه فينا زمنًا
كأنه اتفاق ... كأنها وعود
نمت على اطرافها حقول

[عمرو بن أحمد]

مدّ الظلام لبهجة الضوء كفّا...
سلّ الخناجر ..
نثّ السّمّ
أورده حتفا
مد الظلام رداءه يغتال طهر الفجر
يسقط عناقيد
البياض
يحتّها. حتّا...

يا وهم جفن الشوق انهكه انتظار هدّه هدّا...

[عمرو بن أحمد]

ممزقٌ مابين /بيْن
مترنحٌ لاصحو
ينهر سكرتي
لاسُكر
يفتحُ للنسيان باب

مابين
نصف شوق / نصف حلم/ نصف ... وتكاثرت أنصافهم
وهي المتممة الضياء
تأتي فتكتمل / الأنا

[عمرو بن أحمد]

شيخوخة هوى
يتوكأ الليل ..


ماذا ترى؟

[عمرو بن أحمد]

توكأت وهمًا ..
تلك الصباحات الحزينة

يسّاقط الليل عنها .. قطعة ..
قطعة
مهلًا..





...
كيف نخبـــــــــئُ
خيباتها..؟!

[عمرو بن أحمد]

أرسلها هذا الصباح أحد الأحبة .... وكنت نسيتها أوهي لحظة عابرة هطلت ذات حين ...كانت بدايات لها نشوة لا أعلم مداها
كان هذا المكتوب قبل عشر سنوات تقريبًا .... آثرت أن أحتفظ به هنا بعد أن تهاوت عروش المنتديات وفقدت الكثير من الكتابات ..
تاريخ المكتوب :2007

بعنوان تفاصيل الغياب
فترة غياب ... بعد ... توارٍ خلف سارية الوقت ...
كانت عودتي .. وبخجل الغياب اردت مصالحة الاحبة عبر نافذة حرفي ..
خربشات على صفحة الزمن ... لطخ حبر على جسد منهك ...

رائحة تعم المكان كأنها لحظة حزن ...
توسدت حزني وأغفيـــــــــت
كي استريـــــح
أ ُ بـــت ُ...
أ ُ رقِّـــع رتقا تعاظم
منـذ سنيـــــــن ..
أ ُ مــسِّدُ وجهـــــاً
ندوب الحوادثِ....

أخ ف ت ملامِحــــــــــــــــه ...
غـــــــاب ..
غـ ـ اب ...
يحملُ حلم بقاءٍ
وحلـمٌ .... وحلمٌ..
يموت ... يموت ..
لكن !
تراه ُ يعود ُ
بلا رئــــــــتين ..
****************
تعبتُ كثـــــــــيراُ ...
وأخفيت سيل جراح ٍ مميت ..
أُعــلِّـــــلُ نفسي..

بمقدم فصل ِ الخـــريف ...
كي أستــــــــــــــــــريح ...
حملتُ الأمانيَ فوقَ
أكفٍّ
خلت من أصابعها
الراحتين ..
********

يعلنُ بدء الجريمــــــــــــة ...
تغمسُ في
جسدِ الأُ منيــــات
الاظــــــــــــــــــــــــــــــــــافر ..
تعودُ
حروفــــــــــــي
بــ
عكــَّازتين ...
********
أَلــــــــوكُ المرارةَ ..
مثل لبانٍ ..
بدون اكتــــــــــراث ..
اواري جثث الكلمات ..
بدون _ _ _ كفن ..
أ ُ زيــــــحُ ..
الستــــــــــائرَ عنه
الجســــــــد
مترعـــاً .. بالظلام ..
هسيس ُ اِ نكســـارِ الحروف..
وصوت من العمق ِ ..
يصرُخ..
أكـــــابر..
أخفي ...
.... صدى الصوتِ

أُ
خ
ف
ي
و أ ُ خـ ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـ ـي..
فــ
تفضحهُ
دمعتــين ......!

إغـــــــــــــــواءٌ..
إغواءٌ
يلبسني ... وسفور لا جدوى ...
تغريني باللاشـــــــــــيئ..
ببسمةِ
تــ
العينيـن.
"ضحكاتٌ ضجّه في صدري "

وحروفٌ تملؤها نشوة ..
****************
تأتينا ..
ترقصُ أفئِدة .. المرضى...
وترحلُ عنّا
لا زلنا ... المرضى ,,,!
************
ننتظرُ اليومَ التالي..
هل تأتي.........؟؟
مابال الصبحِ كســــولاً
لا يأتي..!
أُ رتِّبُ هندامي ...
وكذا المرضى ...

لن أتلكــَّأ .. لن أتواني ... سأردُّ
تحيِّتها ..
سأُ عانق ُ جفنيها..
الوسنــى ..
وحتّى تأتي ...
ساظلُّ أردِّ دُ
أشعاري ...
أُ نمِّق حــرفا..
تأسرهُ ..تشنِقه ... تسحقه ...

نـ ـ ـ ز و ة....
************
مجــرّد شعـــــــــور ...
وهوت على قلبي سواطير
تأج بالسم المعتق
في ارتياح
شكرا شعورك دائما
متلون
شكرا شعورك يستحق
الانعتاق
...
يهزني لذع البرودة في الشعور
يزيدني ظمأً
غنج ..تناهيد
وعطرُ .. النزف
من عمق
الجروح..

[عمرو بن أحمد]

تبًّا
ويقتلنا الملل
موج تقازم كله جبنٌ وخوف
مرسىً
يمد حباله ..
يخفي شحوب
مشاعره
.. يقتات خيبته ..يقلم ظفرهُ!

[عمرو بن أحمد]

منْ يخبر ..مَن يَخبره؟
فوضاه ..
جنون زمّله
من يجرؤ
يُخمد ثورته
يصليه بصمت بغيته
___________
من صدقًا أحزنه
أبذات الصدق
يقتلهُ؟

هل يومًا يفعلها
يدنيه كنبض
جلّله!
أسقاه دهاق العشق ..
وبذات الكأس (عمّدهُ)

[عمرو بن أحمد]

بعض المشاعر تحتاج الدفء في لحظتها ... /عندما تفقد ذلك / تتجمد

[عمرو بن أحمد]

لا تدّعي مالست تملكهُ..لا تمنح الأحلام حق الإرتقاء.. إن كنت يومًا في قرارك خائفا...لا تستبيح مداءه وفضاء شهقته متلصصا
إن كنت في تسبيحة الاشواق يوما زائفا ..

[عمرو بن أحمد]

قد قال لي الرائي
بأنك معضلة
ومصيبة كبرى
ونار محرقة

قد قال لي في مايقول
ونصفه لم أفهمه
ماذنبها الأشواق يصلبها غرور
والنبض يخنقه صدود

وكأنني في غيهب رؤيته...
أصخيت جدا كي أحل طلاسمه..
فسمعت تمتمة المذعور
يقبض معصمه
ويقول قيدٌ ..
..
,,
,,

ذنبهُ ما أعظمه !

[عمرو بن أحمد]

أحدق في قسمات المساء...
وأذكر هنا ...بل هناك
كنتُ أطلّ عليك
عبر نوافذه المشرعات

أذكر فيك الحياء ...وغمازتين
وخصْلة شعر حرير

وعطر البنفسج ... وعقدا يطوق جيد غزال ...

فهل تذكرين؟

[عمرو بن أحمد]

إذا أتى الشتاء
وصمت الكون
عن الغناء
وعمنا هدوء
وندّ غصن الشوق
وجمد الغياب
كل نبض

هنا الحياة موحشة ..
ففي الطريق موت
وفي العراء موت
وفي الحنايا
لسعها العقارب
وفي الفؤاد
طعنها السيوف

[عمرو بن أحمد]

وعندما نلتقي ... ستمطر الأعذار دمعها ...
ويهتف اللقاء ..
لاوداع...

[عمرو بن أحمد]

علمونا كيف ننسى!

[عمرو بن أحمد]

في كل مرة أجيء
أفتش الرسائل
لعلها تمادت ..
وأرسلت رسالة...

لكنما الخيبات ووحشة المكان وأحرف عرجاء
تجوب كالغزاة ..!

[عمرو بن أحمد]

أتعلمين:
ما أصبو إليه
سفرٌ إليك
به أسير إلى غيابك
خيطٌ شفيف
يقودني قدرا إليك
إن اهتديت..!

[عمرو بن أحمد]

أتعلمين :
للريح أجنحة تسوق الحظ في ليل شتاء!

[عمرو بن أحمد]

أتعلمين:
أتيتهم وحدي
أحنو على نفسي
يهزني خوف اللقاء
وقُطّاع الطريق..

[عمرو بن أحمد]

تمرّ كالغرباء ..لا همس ينمنم شوقها ..ولا حتى عناق

تمر في صمت القبور
لاالخلخال يسمعني الهسيس
ولا الزفرات تثقب هدأة الموتى
/بصدر //
/ كاد /

يخنقه الوجيف.

[عمرو بن أحمد]

لأنها
لا تشعل اللهب ,,,
لأنها
باردة كليلة الشتاء
جرئية كآخر الخريف ..
تبيع في مزاد العشق أورااق / السهر
تراود الفؤاد أن تكون....
وأن أعود..!

لأنني
وطن ...!

[عمرو بن أحمد]

هناك حيث الضوء يُعمّد في عينيك ...!
سؤال يُحلق لأبعد مدى !
هل يُمكن أن تُغمس الشمس في قارورة عطر دون لقاء؟

[عمرو بن أحمد]

لا تلم مغرمًا
ساعة العشق عجلى
هاهو البدر سارٍ
قل له :
(الوقت بدري )

[عمرو بن أحمد]

الليلة من ينقذنا الليلة !

قمرٌ ، مطرٌ، وحالة عشق تتسامى للأعلى / الأعلى

قد تنفذ لتصيب صميم القلب / قد تخبو / من يدري ؟
فالليل جريءٌ جدا جدا!
جرّد عن قمر الليلة فضته / أنهكه ضمًا وعناقًا
يبدو مرتابًا ...! من يجرؤ غير الليل؟

[عمرو بن أحمد]

لا تهربي...!

في العشقِ
دومًا
يُقتَل الجبناءُ!

[عمرو بن أحمد]

من يسمعك ؟

ذاك السؤال جدا أنهكك!

من يمنحك

صدق الشعور ،
إن كل من في الكون
يومًا / صدّعنك !


أنا اسمعك/أنا أسمعك

[عمرو بن أحمد]

قد قال لي :
فيما يرى والرأي له
موجٌ خضمٌّ فيه نار
نايٌ يدوزن نبضه ،ويثير فيك الأسئلة
قد قال لي:
وأشاح
تلك الثريا ،/ وذاك سهيل
تلك الأماني / و السماء بعيدة..!

[عمرو بن أحمد]

كانت تزجج حاجبيها ...
وتعض عنّاب الشفاه بكل دل ...
كانت ترتب خصلة ..شقراء ..
تدنيها ،،، وترخيها ... ولا ترضى ..!
فتتركها ...


كنارٍ
في حنايا الصمت
طافت
ألف عام ...
ليلة /الحلم (الخرافي)!

[عمرو بن أحمد]

من يُصغي
تسلبه الرؤيا فطنته
يسلبه تنغيم الضوء

من يمنح للقلب الحرية
يدرك معنى ( العشق / موت أصغر)
معنى أن يقْتل في البعد
مرارًا
أن يحيا في اللقيا / لحظة!

[عمرو بن أحمد]

ماذا
صباحات مبجلةٌ
وعطر هائمٌ
ورديمة للفل تتلو آيةً
ماذا
وقهوتنا التي بردت
أنوقظها / أنكرعها / على مضض
أنلثمها ونبقيها كسيدة أمضت ربيع العمر / تنتظرُ!

[عمرو بن أحمد]

طال انتظاري وما صبح له فتئا..!

[عمرو بن أحمد]

غيابك موجع جدا ... كأني ...!

[عمرو بن أحمد]

تحاول ...دفع أيادي الليل كي تشرق...
تنفض عن جسد الضوء الطاهر مطمَعه
تسّاقط رغباته ..
واحدة تلو الأخرى
يتبعها.
تحتُّ بقايا عطره ...أنفاسه... رائحة التبغ...
ترحل
/دون وداع /تهجرهُ!

[عمرو بن أحمد]

ظل الغيابات ...
لوعاتي
وما أجدُ...
تلك الجزاءات
لا وصلٌ
ولا خبر

[عمرو بن أحمد]

المذنبون ، تزملوا ثوب التقاة ، وغادروا ، فهم الظنون تعيث في ساحتنا (عثٌّ، عقاربُ، ...) كلما صرحٌ علا هدته منهم غائلة !

[عمرو بن أحمد]

وفي ساح ذاتي .. تمد المرايا يديها فتجرح كفي ... ولا تعترف!

[عمرو بن أحمد]

ولي في صبوتي شرع قديم ... يُعنعن في الهوى عنه وعنّي.

[عمرو بن أحمد]

وبي حمى تؤرقني وتهدّ جهدي...
فلا تنسى مواعدها ،ولا يثنيها صدّي.

[عمرو بن أحمد]

عطرٌ وموسيقى وكأس، أقامرُ في هواك بألف سيدة ،وأكثر!

[عمرو بن أحمد]

لا انحاز للحمّى
حين لا أقوى
لكن
هاهم الغرباء
كأي خطيئة أولى
مسونا بغربتهم
ولا أدري
ولا تدري
ملامحهم ، وجوه الطين ، أرواحهم عجلى، خطواتهم وجلى

كأننا الغرباء!

[عمرو بن أحمد]

ياهدهدة القلب الأسمى ...مابال الصمت يطول !

أنقدحت آيات الليل
لا يمكنني
إسرار الشوق

لا تكترثي جدا
فالكأس العاشر يبقيني في دوامة وهم ملء يديه

يشد خيوط الليل ، لن يأتي فجر مطلق ، ياكَرْمة عشق مزمومة.

[عمرو بن أحمد]

سلام تهجي على العتبات الضياء
يردد سؤالاته كل ليل
كيف التقينا، كيف انحنى القلب، حتى أضعنا طريق الرجوع؟

[عمرو بن أحمد]

ياكربلاء الحزن
أينك
ما الذي
أنساك وعدًا ، أشتهيهِ وتَتقي؟

[عمرو بن أحمد]

نحفر كل مساء بأعماقنا للجرح باب
كي يتسلل لآخر أعصابنا يطعن آخر أحلامنا بالحراب..!

[عمرو بن أحمد]

على مرفأ الموجة العارمة
ولحظة صدق أتت سافرة
بدأت أرتب فيك المنى
من جديد
فأضبط إيقاع نبض الفؤاد
ودافئ صوتك أسكبه في انسياب
بكأس عتيقة
لأثمل ألفين عام...!

[عمرو بن أحمد]

قريبًا من أنفاسك

أخشى وداعك .

[عمرو بن أحمد]

اخلع قميص تزهدك
واعبث على وتر التوجس بالمنى
كن كالجحيم هنية ، يسكب بساح سكينتي ،
قلقًا خفيا ، في الحنايا في الضمير وفي حديثي في يقيني أجهله !

[عمرو بن أحمد]

راءك السكرية
تغمس في الريق حد الثمالة
تخرج سكرى شقية

[عمرو بن أحمد]

لا تقصصي ماساقه قلبي الشقي
وتلاه احساس تفلت من يدي
قولي :
أجاز ومر بي
في صمته / وحديثه/ استغفر المولى ( أحاديث ...)

[عمرو بن أحمد]

إذا أتى الشتاء
استدرج الموات للحديث
وكمم الأحياء بالصقيع
وأرسل الوحشة تنهش الدروب
ومدّ كفه الدخان
يخربش المساء ، ويطفئ النجوم
يحوم في السكون
كالموت في الشعور..

[عمرو بن أحمد]

لا تطفئي نار اشتياقي بالأنين ، وبادعاء الحزن والليل البهيم ،
أنا جئت والليل الكئيب يسدل حزنه
ويمد في الأرجاء وسواس الضياع
كيما أرتب فيك آيات الصباح ، كيما أزمل رجفة البرد العنيد وأسكنه ، كيما نلملم في المدى
حزن الشظايا ، والطفولة ، والصبا ...!

صبّي إذا ايقاعك المجنون ،روح نشيدنا ، حتى يرفّ الفجر ، هات الكف ، ... اين تأهبك؟

[عمرو بن أحمد]

برغم ما يُخبئ القدر
ومايحيك البرد من مكائد
ورغم أننا نصاحب الضفاف في حذر ، نخاف رشق الماء ، أو نخشى المطر
نخاف في حدوسنا الغرق ..
يبقى اللقاء نكهة ولَكْنة ، يبرر الحياة ، / حتى وإن سقطنا من نعيم الجنة .

[عمرو بن أحمد]

سئمنا عذاب الموانئ
وعافت خطانا الرصيف!

[عمرو بن أحمد]

بعض الحكايا لاتقال ولا تخبأ إنما ، تبقى بنا قبس يوشوش وحشة في ليلنا ..
بعض المواجع نكتفي بالصمت كيما تهدأ ..
بعض المحبة تسلك في الحنايا أصعب مسلكا كي لاترى قدْ تُصلبُ

[عمرو بن أحمد]

لاشيء تعني كل شيء ...في قمة اليأس الذي يرتاعنا ..يأتي سؤال طعمه مر ..ملامحه الغباء ( تحتاج شيء).. فنقول لا نحتاج شيء..

[عمرو بن أحمد]

ماذا وراء غيابكم ..!
ماذا بكف الغيب ، نسأل عنكمُ ، ويجيب صمت العابرين بغبطة ، رحلوا فأوصد بابها الذكرى ، أنِب ذا وهمك الممسوس تجني حنظله!

[عمرو بن أحمد]

كانت توشوش للفراغ وتدّعي :
الورد ألطف لو علمت وأجمل...
تغضي حياء
ثم تكمل- شوكه- لا يجرح الكف الجريء ويقتلُ.

[عمرو بن أحمد]

لم أعتقد سوءًا ، ولم أخطئ ،
فباب القول يُفتح كل ليل..
لم يُغلقِ التأويل ،
والـتأويل باب موهِمٌ
ينجو به العشاق من فوضاهمُ..!

[عمرو بن أحمد]

لا ذنب للمرآة ، نحن جهنمُ
نرمي الوصال ، بألف حزن موجعُ،

[عمرو بن أحمد]

غصة في الحناجر تموت ، ولهفة تشيع جنازتها في هدوء
مذ خُلقنا نرتب في الكون (نحنُ)، نشكل فخارنا كل آن،
نثلمه بالعناد، وبالبعد والانتظار،
نرممه بالعناق الطويل، نعيد له شكله الآدمي.

[عمرو بن أحمد]

لأن الشبابيك موصدة بالغياب
أحاديثها الصامتة ، مواعيدها العابرة ،وئدت دون ذنب ..
لأن الشبابيك مصلوبة لاترد السلام
ولا تتقن البوح ، لا تنعش الروح- غدوا رواح-، ولاتمنح البائسين الحياة .
كسرنا مزاليجها والزجاج ، أقمنا جدارا يصد الغرام ، وحزنا مكينا يهد الكيان .

[عمرو بن أحمد]

لا تُسلب الأحلام قسرًا إنما نحن الجناة .. ،ويح ذنوبنا ماتصنعُ!
لا مدّ يغرق زورقا فيه المحبة طفلة كالفجر ، مالم تُصبغُ!
لاذنب للأحلام ، تأتي مرةً !
-نحن العصاة-،طُهرًا ترحلُ!

[عمرو بن أحمد]

في عزلة الروح،
البرد يقصف مساءاتي ولا أحدٌ،
لا جذوة الوجد تدنينا،
ولا
الصّحبُ.

[عمرو بن أحمد]

أي التباريح نخفيها
ولانثقُ،
سريرة في الحنايا ،
من بهِ /
.... تثقُ؟!

[عمرو بن أحمد]

أخشى دوار الليل أخشى مصرعك ..
تلك الأيادي كلها في الضوء جهرا تسندك
ويدي إذا مالليل أملى طقسه وتتبعك
مُدت تحتّ الليل -حتى مطلعك-

[عمرو بن أحمد]

غيم النوايا ، ذاب في أعصابنا وأذابنا ..

[عمرو بن أحمد]

لها الكلمات جاءت منهكة / متعلثمة !
لا ذنب للحظات نخفق مرة ،
تلك الفخاخ أدوسها لا أنحني لأزيلها
وكذا اشتياق الليل يأتي صارخا كالموت / لا ننجو معه !

[عمرو بن أحمد]

هوينا على رسلها الكلمات ، الصرخات ، دعي الفجر يأتي على حينهِ، دعي الورد تغسله أكف السحائب خلسه، دعي الحُلم يأتي جريحًا كسيحًا
بربك لا تفزعيه فيرحل سريعًا...!

أحب انتظار المحال ، فلولاه ماتت مشاعرنا دون شك ، ولولاه يقتلنا الضوء يحرق أعصابنا ... دعي الوهم / الظلام/ الخوف يتسرب لأعماقنا رويدا رويدا ... يلسع أحاسيسنا في هدوء المخدِّر ، في خفة السارق يخطِف أبصارنا لا نراه!

[عمرو بن أحمد]

عتباك ياروح الغمام أقِلّه ... بي منك مس الخائف الملهوف يدفعني الحنين لعلّه .. بي منك أسئلة السجين يبغض قسوة السجان .. يسلبه الحياة .. وبرغمه يهواه يعشقه يذوب فيه ... يقبل في الثرى ظلّه.

[عمرو بن أحمد]

أخاف من الغياب ومنك ومن أوهامي الكبرى ، أراك بها طيفا يعانقني ، يملأ الأقداح عطرا، أخاف أصحو من الأحلام حينا ولا ألقاك في الواقع ، أخشاك وسواسا يطاردني ، أطيق جحيمه دهرا ولا أشكو ، يفارقني للحظة، فيطفئني ، ويكسرني ، وأموت وجدا.