صالح الحمود
04-07-2014, 09:35 AM
:
ما بال قوم ٍ يجْزلون المدح للقِرْط*الجحود
اللي إلى مـنـّه عطاك أعطاك *صفعه موجعه
خلّوهم الله لا يكثـّر من فئتهم بالوجود
ما عندهم غير المجاعه والجشع والجعجعه
اللي يبي يمدح رجل قد المدايح أو يزود
يمدح إمام الجود وهّـاب العطايا والسّـعه
النادر اللي كلّ ما جادوا بِشِـكْره زاد جود
الشامخ اللي ما ترك فوقه مقام ٍيرفعَه
فيصل ابِنْ تركي ابِنْ ناصر ابْن آل السّـعود
اللي إلى منـّك ذكرت اسمه تسامى موقعه
هذا الذي يستاهل التمجيد واوصاف الأُسُود
هذا الذي تشرف به الأوصاف وتعجَز*تجمعه
هذا الذي يشهد له الحساد من بين الشهود
هذا الذي ما يرفعه قول الشعر أو ياضعه
هذا الذي في مدحه الشّعار تقصر ما تزود
هذا البحَر محدٍ يزيده لا غطس فيه اصبعه
هذا الذي لا يمكن يْحدّه مكانه أو حدود
هذا الذي ماله حدود إلاّ الجهات الأربعه
هذا الذي لا قيل من هو قل لهم بحر الوجود
هذا الذي يرجع إليه الجود ويطوى مرجعه
وجه السعد..برق الرعد..شهد الشهد..فهْد الفهود
الماجد..الفذ..الأبي..الوصف كلّه با جمعه
مني إليك الشكر..والعرفان..وانواع الورود
ثمٍّ عليك ازكى التحايا..والمحبّه تتبعه
عزّالله انك تستحق الأوسمه واغلى العقود
أحييت مجد العالمي واحييت جمهوره معِه
تعمل ولا ترجي عطا..تعطي ولا ترجي ردود
كنَّ الذي أعطاك رزقه قد أمرك اتوزّعه
فان*كان للنّجْم اليماني مطلع ٍ عنده يسود
فالجود يا فيصل ابِن تركي يمينك مطلعه
وان كان لا يوجد نهر إﻻّ وله نبع وسدود
فا الطيْب يا بحْر المكارم راحتينك منبعه *
تبسط يدك والناس تبحر فوقها ثمٍّ تعود
كن البحَر راحة يدك وايدين غيرك أشرِعَه
لو كلّ من يقدر يضحّي بالشرف يقدر يجود
كان الحرم اعطاك من أرضه مطاف وتوسعه
فيك البساطه والسمو متناهيه إبْلا حدود
متـْواضع ٍ كنك طرف غصن ٍ ثماره تهْزِعه
مـتـْواضع ٍ ما هو لأنك ذو مكانه ومْحَمُود
بل ما أمامك عقـْب هذا المرتفع حيّز سعه
مثلك مثِل مَدَّ البحَرْ ما عقـْب مدّه أيّ زود
لكن أمامه ألف حيّز ينحسر عن موضعه
نعم الرجل..نعم الأصل..نعم السلاله ..والجدود
ما قول هذا القول من باب الرياء والمنفعه
فاللي مقامه بالسما فوق الكواكب والرعود
ما ترفعِه هرْجه ولا بالهرج تخفض موقعه
.
ما بال قوم ٍ يجْزلون المدح للقِرْط*الجحود
اللي إلى مـنـّه عطاك أعطاك *صفعه موجعه
خلّوهم الله لا يكثـّر من فئتهم بالوجود
ما عندهم غير المجاعه والجشع والجعجعه
اللي يبي يمدح رجل قد المدايح أو يزود
يمدح إمام الجود وهّـاب العطايا والسّـعه
النادر اللي كلّ ما جادوا بِشِـكْره زاد جود
الشامخ اللي ما ترك فوقه مقام ٍيرفعَه
فيصل ابِنْ تركي ابِنْ ناصر ابْن آل السّـعود
اللي إلى منـّك ذكرت اسمه تسامى موقعه
هذا الذي يستاهل التمجيد واوصاف الأُسُود
هذا الذي تشرف به الأوصاف وتعجَز*تجمعه
هذا الذي يشهد له الحساد من بين الشهود
هذا الذي ما يرفعه قول الشعر أو ياضعه
هذا الذي في مدحه الشّعار تقصر ما تزود
هذا البحَر محدٍ يزيده لا غطس فيه اصبعه
هذا الذي لا يمكن يْحدّه مكانه أو حدود
هذا الذي ماله حدود إلاّ الجهات الأربعه
هذا الذي لا قيل من هو قل لهم بحر الوجود
هذا الذي يرجع إليه الجود ويطوى مرجعه
وجه السعد..برق الرعد..شهد الشهد..فهْد الفهود
الماجد..الفذ..الأبي..الوصف كلّه با جمعه
مني إليك الشكر..والعرفان..وانواع الورود
ثمٍّ عليك ازكى التحايا..والمحبّه تتبعه
عزّالله انك تستحق الأوسمه واغلى العقود
أحييت مجد العالمي واحييت جمهوره معِه
تعمل ولا ترجي عطا..تعطي ولا ترجي ردود
كنَّ الذي أعطاك رزقه قد أمرك اتوزّعه
فان*كان للنّجْم اليماني مطلع ٍ عنده يسود
فالجود يا فيصل ابِن تركي يمينك مطلعه
وان كان لا يوجد نهر إﻻّ وله نبع وسدود
فا الطيْب يا بحْر المكارم راحتينك منبعه *
تبسط يدك والناس تبحر فوقها ثمٍّ تعود
كن البحَر راحة يدك وايدين غيرك أشرِعَه
لو كلّ من يقدر يضحّي بالشرف يقدر يجود
كان الحرم اعطاك من أرضه مطاف وتوسعه
فيك البساطه والسمو متناهيه إبْلا حدود
متـْواضع ٍ كنك طرف غصن ٍ ثماره تهْزِعه
مـتـْواضع ٍ ما هو لأنك ذو مكانه ومْحَمُود
بل ما أمامك عقـْب هذا المرتفع حيّز سعه
مثلك مثِل مَدَّ البحَرْ ما عقـْب مدّه أيّ زود
لكن أمامه ألف حيّز ينحسر عن موضعه
نعم الرجل..نعم الأصل..نعم السلاله ..والجدود
ما قول هذا القول من باب الرياء والمنفعه
فاللي مقامه بالسما فوق الكواكب والرعود
ما ترفعِه هرْجه ولا بالهرج تخفض موقعه
.