المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من يقف دونك: اللفظ أم المعنى ؟


إبراهيم عبده آل معدّي
04-08-2014, 12:54 AM
بســم الله الـرحمــن الرحيــم
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاته

كثيرا مانسمع في نقاشاتنا أنه يأتي علينا الوقت لانستطيع الكتابة ، فهل هذه الكلمة جاءت بشكلها البسيط في التعبير عن عدم الكتابة أم أن لها عمقا في قضايا الكتابة وربما النقد أيضًا .

فكما نعرف أن البعض لديه الكثير من الأفكار وستجدها في نقاشاته معك عندما تلتقي به ، ولكن تجده لايقدر على أن يخط كلمات متماسكة مسبوكة متوازنة تؤدي في مجملها الفكرة التي عزم على كتابتها .

والتساؤل هنا : هل الصعب أن نجد موضوعا (المعنى) أم الصعب أن نكتب عنه (اللفظ) ؟

وهذه القضية قد بُحثت قديما ، وكان من رواد من بحث فيها الجاحظ ، أعتقد إن لم تخني الذاكرة أنها في كتابه ((البيان والتبيين)) فهلا تحدثنا قليلا عن هذه الإشكالية ولكن من وجهة نظركم الخاصة ، فماذا تحتاج لتكتب هل لمجموعة من الكلمات فقط أم كلمات تكون متلازمة وطريقة مناسبتها لبعضها البعض في وحدة موضوعية تؤدي في النهاية لموضوع جيد ؟

وهل للقراءة من كتّاب مختلفين تؤثر على طريقة كتاباتنا ؟

فاطمة ناصر
04-08-2014, 08:36 AM
.

من وجهة نظري الكتابة لها اجواءها المؤثرة بها تاثير مباشر
وعلى رأسها " االمزاج" متى ما كنت رايق وتريد التعبير لن يخونك وانت الكاتب
وهناك عوامل كثيرة تأثر على المزاج فتمنع صاحبه من الابداع
اما عن تساؤلك :
هل الصعب أن نجد موضوعا (المعنى) أم الصعب أن نكتب عنه (اللفظ) ؟
لااتوقع ان الصعوبة في الايجاد فاللغة بحرِ وفيهِ من الكنوز ما لاتنفذ
وكل بحّار وشطارته على ما يقولون :) !

نادية المرزوقي
04-08-2014, 01:58 PM
إبراهيم آل معدّي;858665]بســم الله الـرحمــن الرحيــم
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاته

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته



كثيرا مانسمع في نقاشاتنا أنه يأتي علينا الوقت لانستطيع الكتابة ، فهل هذه الكلمة جاءت بشكلها البسيط في التعبير عن عدم الكتابة أم أن لها عمقا في قضايا الكتابة وربما النقد أيضًا .

المزاج و الحالة النفسية لا غير في ظني هما المقصودان في حالة الامتناع اما اللغة و المعاني بريئان من الشحوب و النفاد.


فكما نعرف أن البعض لديه الكثير من الأفكار وستجدها في نقاشاته معك عندما تلتقي به ، ولكن تجده لايقدر على أن يخط كلمات متماسكة مسبوكة متوازنة تؤدي في مجملها الفكرة التي عزم على كتابتها .


ما تلاحظه ناتج على ثورة النفس و المشاعر و الفكر معا في لحظة، بما نسميه الشتات ..
و تلك الموجة الثائرة لا تنفصم عما يمر فيه الجسد من ضغوطات و أحوال سيئة آنية أو على مدى طويل بلا راحة.


والتساؤل هنا : هل الصعب أن نجد موضوعا (المعنى) أم الصعب أن نكتب عنه (اللفظ) ؟


أجبت سابقا: حين يكون الكاتب مهيأ نفسيا للكتابة فبمجرد مسكه القلم تنساب الكلمات من فيض كل الثقافات المقروءة أو المسموعة أو المرئية.



وهذه القضية قد بُحثت قديما ، وكان من رواد من بحث فيها الجاحظ ، أعتقد إن لم تخني الذاكرة أنها في كتابه ((البيان والتبيين)) فهلا تحدثنا قليلا عن هذه الإشكالية ولكن من وجهة نظركم الخاصة ، فماذا تحتاج لتكتب هل لمجموعة من الكلمات فقط أم كلمات تكون متلازمة وطريقة مناسبتها لبعضها البعض في وحدة موضوعية تؤدي في النهاية لموضوع جيد ؟


شكرا للمعلومة أعلاها و رحم الله الجاحظ و أحسن مثواه.

أما عن طريقة الكتابة فالسؤال عام جدا، فالمعذرة،
لأننا في الأدب عندنا : الرواية، والقصة بانواعها، و المقال، و الشعر بأنواعه، و الخاطرة، و الرسالات
و كل أدب له طريقته في الكتابة و مهاراته الخاصة التي قد يزيد عليها البعض و الآخر قد يكتفي بالقليل منه، و كل يتميز بطريقته الخاصة بين كل الطرائق.



وهل للقراءة من كتّاب مختلفين تؤثر على طريقة كتاباتنا ؟ [/

[COLOR="Teal"]بلا شك ،الكائن الحي يؤثر و يتأثرو لتلاقح الأفكار رغبة و رهبة في آن، من المهم أن نقرأ و نكتب معا ..

ما تقرأ و ما تكتب أيضا مؤثر و مهم ..و البعض يملك من الفراسة ما تعينه على معرفة مصادر قراءاتك،

القراءة و الكتابة كفتان: زيادة احدى الكفتين على الأخرى ربما لا تخدم الكاتب بل تضره صحيا أقصد،،فالكتابة تفريغ طاقات مستجمعة في الذهن و الروح....

و بهذا يتميز البعض ، بموارد استقاءه و بالتالي بطريقه عرضه لما استقاه و انتقاءاته من تلك البحور.

فليس كل ما يقرأ يؤخذ به، بل أحيانا نعرف لنحارب و نأتي متضادين و معاكسين لكل معلومة منتشرة بوصفها ب

: غثاء أو خطر..


:)

كل التقدير و بالغ التوقير
مع الدعاء:
الله يحفظكم


مرت هنا : المرزوقية : ن

عبدالله بن سعد السهلي
04-08-2014, 08:54 PM
بســم الله الـرحمــن الرحيــم
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاته

كثيرا مانسمع في نقاشاتنا أنه يأتي علينا الوقت لانستطيع الكتابة ، فهل هذه الكلمة جاءت بشكلها البسيط في التعبير عن عدم الكتابة أم أن لها عمقا في قضايا الكتابة وربما النقد أيضًا .

فكما نعرف أن البعض لديه الكثير من الأفكار وستجدها في نقاشاته معك عندما تلتقي به ، ولكن تجده لايقدر على أن يخط كلمات متماسكة مسبوكة متوازنة تؤدي في مجملها الفكرة التي عزم على كتابتها .

والتساؤل هنا : هل الصعب أن نجد موضوعا (المعنى) أم الصعب أن نكتب عنه (اللفظ) ؟

وهذه القضية قد بُحثت قديما ، وكان من رواد من بحث فيها الجاحظ ، أعتقد إن لم تخني الذاكرة أنها في كتابه ((البيان والتبيين)) فهلا تحدثنا قليلا عن هذه الإشكالية ولكن من وجهة نظركم الخاصة ، فماذا تحتاج لتكتب هل لمجموعة من الكلمات فقط أم كلمات تكون متلازمة وطريقة مناسبتها لبعضها البعض في وحدة موضوعية تؤدي في النهاية لموضوع جيد ؟

إبراهيم آل معدّي // مساؤك سكر إذا غبت يوما فلم أتذكر..
موضوع جميل ينمو عن سمو الفكرة..وعمق النظرة..
لنرتشف من نهر عباراتك حتى؟آخر قطرة...
الكتابة موهبة لا تتحكم فيها معايير التعليم وشهاداته..
لذلك أعتقد الجميع كفؤ للكتابة إذا انتقينا ما نكتب ونقحنا لغتنا وأساليب حوارنا..

عزيزي...سأكون صريح برهات قليلة..
في كل مرة أفكر في موضوع تتسلسل أفكارة وتتعارض أخيلته..
ولكن كم أحتار في الموضوع.._
إلى درجة أني أجتهد في كتابة الموضوع وقياس أبعاده بل أحيانا أشرككم فيه من خلال تصاويره..
ولكن يوم أن أدخل إعتمد المشاركة يظهر أدخل العنوان.._فاحتار ويوم أن أكتبه وأخرج فرحا بما أولمته لكم من وليمة مقال اتفاجأ بالردود وعددها ليس لأني أحب الرد بقدر ما أحب المشاركة..
وكم أتذمر من رد يسلمو ونزف رائع وطرح جميل عبارات..
أعرف مضمون مستاقاها..
منذ أن انتسبت بهذا المنتدى لم أدخل موضوع إلا وناقشته منزلا الناس في منازل الأدباء والأصدقاء..
نعود وأحيانا أزين الموضوع لأكتب هتاف داخلي أعياه الصمت الرهيب..
وأضع محطات لفظية تعبر عن حالة من حالات هيجاني الصارخ المكتوف..


وهل للقراءة من كتّاب مختلفين تؤثر على طريقة كتاباتنا ؟


ليس إعجابي بالموضوع ما دعاني للتواجد..ربما هي تلك الدمعة استرعت عواطفي فلبيت إشفاقا أو ربما لأنكم هللتم بقدومي فصور لي الشيطان عظمة في نفسي وبدأت أترقب من خلف النوافذ ولم اعلم أنها أضغاث أحلام ....
يقول النبي صلى الله عليه وسلم (إن من البيان لسحرا) وكيف لا ومن لا يفتن بسحر المتنبي مالئ الدنيا وشاغل الناس وهو القائل
أنا الذي نظر الاعمي إلي أدبي ......وأسمعت كلماتي من به صمم
والجاحظ صاحب(البخلاء) على الرغم من سوء الخلقة إلي درجة انه هجا نفسه إلا إن عبقرية فكره ونبض قلمه لا يزال يرن في أذاننا رغم بعد الإسفار وانقضاء الآجال ......

رائع والأروع ما سطرت وأعتقد أنني رائع مثلكما تماما......
يا خبرة المنتدى........إلى الأمام
عبدالله بن سعد

إبراهيم عبده آل معدّي
11-07-2014, 12:47 PM
أخي عبدالله ، لا أجد هنا انتقادًا ، ما أجد ليس إلا ترحيبا وقراءة ، فلك الشكر .
أتيت من بعد ردك على موضوع ( تملق القادة)

نوف سعود
11-10-2014, 04:52 PM
،
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
الكتابة تحتاج ممارسة ومخزون لغوي كثيف،
فالكاتب الناجح قد لا يجد صعوبة في كتابة نص من نسيج مترابط بعضه ببعض،
ما لم يكن مهيأ نفسيًا لكتابته، أي بمعنى ربما تحول ظروفه أحيانًا في لملمةِ
نص مترابط لشتات فكره، وعدم استعداده لكتابته، فيصعب عليه جلب اللفظ
لتشابك وتشعب المعنى في فكره وحسب!
ولا شك في أهميةِ القراءة الأدبية المتنوعة فهي تسكب في الفكر اللفظ وأفكار للمعنى!

شكرًا كبيرة الأخ القدير: إبراهيم،
امتناني وتحية..

سَارة القحطاني
11-11-2014, 11:34 PM
اتفق تماماً مع الجميلة نوف سعود
فالقراءة تمنح الكاتب البسيط أبعاداً لغوية تمكنه من الكتابة بشكل أعمق في المستقبل .
والكاتب المتمكن لا يجد صعوبة في التعبير عما يشعر به أو عما يؤمن به لطالما أنه يملك الموهبة
فلا شيء بإمكانه أن يعرقله عدا حالته النفسية .

منى آل جار الله
11-14-2014, 09:12 PM
الكتابة فن جميل بل ماطر يغسل جفاف الروح ، يلهم القارئ ، يشبع الجائع للفكر ، البعض يمتهن الكتابة والاخر هاوي
الكتابة بالنهاية شكل ومضمون
ولكل جانب شروط وقيود ، حسب المتلقي وثقافته ، بالنهاية الكتابة هي المجتمع القادم

ساره عبدالمنعم
11-18-2014, 07:11 AM
نقد جميل
سررت بقراءة

رشا عرابي
11-18-2014, 08:47 AM
مراراً كنت أرى الأفكار وكأنها رأي العين متشابكة ونحن
نستدعيها في مخيلتنا فوضوية ورغم ذلك لا يصعب علينا فهمها
ولكن إن ملكنا هِبة الكتابة لا بد أن نملك زمام الأمر من مفردات نحيك
بها أفكاراً أنيقة لا تعني فوضويتها نسق التلقّي

وإن كان لكل بستان رويّ ليزهر فللكاتب أو الشاعر على حدٍّ سواء رويٌّ
ليس بالأمر السويّ إهماله ...وهو القراءة
القراءة لا بقصد التأثر وإنما بقصد التطوّر والإرتقاء بالفكر والقلم
فلست أتخيّل كاتباً يكتفي بنفسه كتابةً وقراءةً ..!!
كلُّ مَلَكة وهبنا إيّاها الخالق لا بد من العمل عليها لتنمو وتزهر


إبراهيم آل معدّي
لفكرك الضياء امتنان محاطاً بعميق احترام

نادرة عبدالحي
11-25-2014, 11:23 PM
والتساؤل هنا : هل الصعب أن نجد موضوعا (المعنى) أم الصعب أن نكتب عنه (اللفظ) ؟
ما دام صاحب القلم لديه نواة الفكرة لن يكون عليه الصعب جمع الاساسيات وبناء ما يود كتابته .
فوجود نواة الفكرة او وجود نواة الموضوع إي لديه ما يكتب ويجد اللفظ ويجد الاسلوب والدخول والخروج
من الموضوع برضى...
وهل للقراءة من كتّاب مختلفين تؤثر على طريقة كتاباتنا ؟
بلا شك للقراءة من كتاب مختلفين لها تأثير قوي بحيث تتنوع الثقافة ويتعرف القارئ
على أساليب مختلفة ويوسع الأفاق فكما تحتاج البنية في تنوع الطعام لإكتساب الفيتامينات
التي نحتاجها .كذلك الفكر يحتاج لتنوع في القراءة ...

عبدالله عليان
11-27-2014, 10:24 PM
هناك أخي الكريم فيما أظن الفكر وهناك الموهبة
فإذا كانت الموهبة أكبر من الفكر كانت الكتابة مباشرة وربما مملة أحياناً
وإذا كان الفكر أكبر من الموهبة كانت الكتابة غامضة !! و تحتاج جهد وتركيز أعمق
وإذا التقت الموهبة مع الفكر كانت الكتابة ! ـــــ انتهى ـــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ .
إن لم تكن هناك رغبة في الكتابة ! كان الزمن زمن القراءة !!
فعلى المبدع ترك القلم ومواصلة القراءة !!
وأن لم يكن هناك رغبة في القراءة فعلى المبدع المران على الكتابة لتنشيط الفكر والذاكرة
وأن لم يكن هناك رغبة في الكتابة و القراءة , فأطلق العنان لحواسك تقرأ وتشاهد وتحفظ ما حولك فالمعاني ملقاة في الطريق !!
وأن كانت هناك لحظات صمت طويلة غلباً فربما تكون مرحلة انتقالية نأمل أن تكون للأفضل ! والأجود !
وتكون نظرتك للأشياء تختلف ورؤيتك تتعمق واُفقك يتسع
والله أعلم

منى آل جار الله
11-28-2014, 03:46 PM
مابين مد وجزر
لكل قالب فكر تبلور من القراءة ويتحكم بالأمر امور كثيرة _ ولكل حرف قارئ يعتمد على ثقافته وميوله واتجاهاته
لي عودة
وقطفاك رضا ودعوة مستجابة بيوم الجمعة

عبدالله عليان
12-04-2014, 07:27 AM
أحَببتُ أن أضيف :..

الكاتبُ أو الشعر أو الأديب بصفة عامة المعنى يكون لديه مسبقاً والفكرة

ويبحث عن الكلمات كيّ يصل بما يوّد توضيحه للناس / القارئ

أي أن لديه المعنى وتنقصه الكلمات

والقارئ العكس لديه المنتج المبذول " الكلمات " فهو يبحث المعنى في الكلمات والجمل التي يقرأها

أي أن لديه الكلمات وينقصه المعنى فيبحث عنه ,,,,,,,,,,,,,,,