مشاهدة النسخة كاملة : ملامح الظل..!!
عثمان الحاج
04-26-2014, 02:17 AM
...،
الضوء لم يعد كافياً ليرفد العتمة بملامح الظل،،
الألوان الرمادية متمسكة بمنتصف العصا،،
يتطاير الرماد بين إعلان الحرائق،،
ويترافع عن شبهة التوغل بالذر والسكوت،،
البلدة تمارس دورها الوسيط،،
في سوق النخاسة بلا أوراق ثبوتية،،
لم تعد تطرب للأناشيد،،
فهي مشدوهة بتراجيديا مسارح السوق،،
النعامة لا تجد الرمل،،
فتبيض علي ناصية الجبل،،
البلدة القديمة قاصرة علي الشركاء،،
لكنها تنام تحت رغبة أبناء السبيل،،
تصلح لممارسة الخديعة والتحالفات،،
تبلغ مداها قبل أن تعاود من جديد،،
في ضوء ما تقتضي المواقف،،
تبحث عنا كالإبرة في كومة القش،،
لنجنبها مشقة ووعثاء السفر،،
الضوء يتسلل بمقدار،،
فالمعروض في سوق التداول،،
لا تبين ملامحه للعيون المجردة،،
المجردة من ترف النظرات،،
إلا أن تطلعات الشركاء الشاخصة،،
تصلي معنا صلاة الغائب،،
وتتواري لتلعق الغنيمة،،
تتداعي المرافعات تباعاً،،
طالما ليس للجهات الاعتبارية لسان،،
كي تتبني مبدأ الدفاع،،
وليس لها ضمير بارز،،
كي تنبض لوخزة جديدة،،
ولكنها متمسكة بالمنديل،،
ومتعلقة بمشقة بناء القوائم..!
عبدالرحيم فرغلي
04-26-2014, 07:44 AM
نصك عميق .. عميق.. حد الإستزادة منه لا تروي العطش .
ويكفي العبارة الأولى .. لتجذبنا بقوتها وحضورها إلى باقي النص ..
الضوء لم يعد كافياً ليرفد العتمة بملامح الظل
ما أجملها من صورة حين يتخيلها المرء .. بل أوجزت النص
بأكمله .. فالحيرة وعدم الوضوح تتكبد الحضور في النص ..
وشيئا فشيئا تتضح الصورة .. مع أولئك القوم المشغولون بعناء القوائم
بعدما قاموا بصلاة الغائب .
جميل صباحي بك يا عثمان .. بإبداعك وحضورك
ألف تحية وتقدير
إيمان محمد ديب طهماز
04-26-2014, 08:21 AM
الله الله ياعثمان
نصّ أكثر من رائع و فلسفة مدهشة و جميلة
كم نفتقد لمثل هذه النصوص
بحقّ سلمت الأنامل أيها القدير
جليله ماجد
04-26-2014, 11:33 AM
و الظّل ينتشِر في المدائن و الأجساد ...
يتفشّى كـ طاعون .. آن له أن يحتل كلّ جميل ....
آن له أن يطحن الأرواح كـــ رحى ...!
أ. عثمان ...
للظلّ حقوق ... و لنا كذلك ...
فلنفتح قلوبنا للإعصار ...!
صافي الود
بلقيس الرشيدي
04-26-2014, 10:47 PM
فَلسَفة أدبيَّة مُتقَنةُ الصُنعْ منْ مُفكر وقَلم مُتمكِّنْ منْ إبرازْ مسَاحاتِ الجمالْ !
حِسُّكَ رفِيعْ فِي إِقتناصِ المُفرداتِ لـ إيصَالِ الهَدفْ . حماكَ الله
http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)
فاطمة ناصر
04-27-2014, 09:37 AM
.
عثمان الحاج
من الأقلام النادرة التي لها عبق متفرد خاص ,
دائماً ما تأتي مليئاً بكثير من الحكايات .
طاب هذا القلم
:icon20:
إبتسام محمد
04-27-2014, 03:29 PM
"
.
.
أُسْتَاذِي الفَاضِلْ
فَلْسَفَةٌ أنِيقَة تَجْتَذِبُ الحَوَاسْ فـِ تَقِفُ لَهَا إحْتِرَامَاً ..
إسْتَمْتَعتُ كَثِيرَاً بـِ التَواجُد فِي هَذَ المَكَانْ المُتْرَفْ فِكْرَاً ..
مودَتِي .."
فؤاد الشَّاعر
04-30-2014, 11:50 AM
الرِّجال تحت الثَّرى،
والمدينة فوق الثَّرى،
والمرايا /
الجياع يغادرون المدينة،
ويبقى الأشباه!،
والباحثون عن العفن!،
والجرذان لتقتات البقايا!
السَّامق / عثمان ..
ملامح الظِّل رائعة قرأتها.
لله درك.
يرعاكَ الله.
عثمان الحاج
05-04-2014, 12:51 PM
نصك عميق .. عميق.. حد الإستزادة منه لا تروي العطش .
ويكفي العبارة الأولى .. لتجذبنا بقوتها وحضورها إلى باقي النص ..
الضوء لم يعد كافياً ليرفد العتمة بملامح الظل
ما أجملها من صورة حين يتخيلها المرء .. بل أوجزت النص
بأكمله .. فالحيرة وعدم الوضوح تتكبد الحضور في النص ..
وشيئا فشيئا تتضح الصورة .. مع أولئك القوم المشغولون بعناء القوائم
بعدما قاموا بصلاة الغائب .
جميل صباحي بك يا عثمان .. بإبداعك وحضورك
ألف تحية وتقدير
ولأن ذائقتك عميقة فقد بدت لك مفرداتي المتواضعة
برواء هي غير مؤهلة له
ولكنها المحاولات
التي تجري بنا صوب غايات عسانا سندركها يوماً ما..
توجس الضوء من بعض الأماكن
بذرائع غير قابلة للتصديق
تجعل المفردات تتحسس القادم بشئ من الأمل..
وحتي ذاك
لك مني فائق التقدير أستاذي عبدالرحيم
عماد تريسي
05-04-2014, 01:06 PM
هنا ,
كل شيء ممهورٌ بقدره , ممسوك من تلابيب استرصاده ,
لا فسحة للأشياء أن تتبرأ من أوزارها ,
هنا ,
كل المدائن موسومة بالحضور و الاستماع لقارعةٍ ( تفصفص ) و تفنِّد تفاصيلها .
هنا ,
كان الكل يرهف السمع لتفاصيل مدهشة .
تحياتي و تقديري أ. عثمان .
مودتي
عثمان الحاج
06-27-2014, 10:56 PM
الله الله ياعثمان
نصّ أكثر من رائع و فلسفة مدهشة و جميلة
كم نفتقد لمثل هذه النصوص
بحقّ سلمت الأنامل أيها القدير
..،
وقبلها قد تضيع ملامح ظل النص بين الأمنيات التواقة،،
وقد تبدو للعيان ذات مرور يحمل الضوء كمشكاة بين غيهب المكان،،
مرورك ضوء يا إيمان
عثمان الحاج
07-19-2014, 08:04 AM
و الظّل ينتشِر في المدائن و الأجساد ...
يتفشّى كـ طاعون .. آن له أن يحتل كلّ جميل ....
آن له أن يطحن الأرواح كـــ رحى ...!
أ. عثمان ...
للظلّ حقوق ... و لنا كذلك ...
فلنفتح قلوبنا للإعصار ...!
صافي الود
وما ذاك سوي تداعي مرهق،لهجمة الظل..
فالمدائن لا تلتمس البارقة،لتبدو ببعض آمالها وتطلعاتها،
ولكنها تنام علي ما تبقي من ستر،خوفا من صحو الحقيقة..
الأجساد وما تحمل من مبررات بقاء الظل،تظل ترقب رحيل ليلها الطويل،.
....
الأجساد والمدائن،إحاطة حاسمة لشتات النص،
وتأطير مشرق بين كومة من الظل،،
أ.جليلة
قلمك يجئ بمعاني النص الغائبة،
دمت بخير
رشا عرابي
07-21-2014, 01:01 AM
يالله أيها الراقي ..!!
كل جملةٍ في النص تترجم واقع تمّ إسقاطه
دمت والإبداع إلفان يا أخي
عثمان الحاج
08-22-2014, 11:11 PM
فَلسَفة أدبيَّة مُتقَنةُ الصُنعْ منْ مُفكر وقَلم مُتمكِّنْ منْ إبرازْ مسَاحاتِ الجمالْ !
حِسُّكَ رفِيعْ فِي إِقتناصِ المُفرداتِ لـ إيصَالِ الهَدفْ . حماكَ الله
http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)
محاولات مُجهِدة لرتق شروخ تتراءي كخيال مهيب،
تعيد رصف الأمنيات بين حشود متطلعة،
لغدٍ يحمل البشريات،فتتشابه الظروف..
القديرة بلقيس
هذا القلم لم ترهقه بعد سطوة المحاولة،
وما زال يبحث عن مساحاته الجميلة،
والتي بدأت لذائقتك الأجمل،.
دمت بخير
عثمان الحاج
09-22-2014, 09:21 AM
.
عثمان الحاج
من الأقلام النادرة التي لها عبق متفرد خاص ,
دائماً ما تأتي مليئاً بكثير من الحكايات .
طاب هذا القلم
:icon20:
..ولأن الظل لم يملأ تلك المسامات،
ولا الضوء،
فقد أصبح المشهد يسلتزم،الصبر والعمل
لتبدو الصورة مضيئة،
فندرتهما معاً،هي التي أطاحت بصبر هذا القلم،
وليست ندرته،ولكنها ذائقتك النادرة،
القديرة فتاة تهامة:
مرورك ضوء.
تقديري لكِ.
نادية المرزوقي
09-22-2014, 10:18 AM
توجس بالكاد يتلمس خشية الإزهاق
وطأة الحقائق الدامغة.
عثمان الحاج:
تقديري الفائق لعمق الفكر تواريا في الفلسفة و الرمز.
في حفظ الله و رعايته.
عثمان الحاج
12-30-2014, 09:11 AM
"
.
.
أُسْتَاذِي الفَاضِلْ
فَلْسَفَةٌ أنِيقَة تَجْتَذِبُ الحَوَاسْ فـِ تَقِفُ لَهَا إحْتِرَامَاً ..
إسْتَمْتَعتُ كَثِيرَاً بـِ التَواجُد فِي هَذَ المَكَانْ المُتْرَفْ فِكْرَاً ..
مودَتِي .."
تلك في مراحلها الباكرة,
تحاول الخروج من إهاب حماستها
لتعانق ذروة تفتحتها,حين يبدأ التطبيق,
الفاضلة إبتسام محمد
تواجدك بالمكان ثراء,وإضافة,
دمت بخير..
عثمان الحاج
12-30-2014, 09:27 AM
الرِّجال تحت الثَّرى،
والمدينة فوق الثَّرى،
والمرايا /
الجياع يغادرون المدينة،
ويبقى الأشباه!،
والباحثون عن العفن!،
والجرذان لتقتات البقايا!
السَّامق / عثمان ..
ملامح الظِّل رائعة قرأتها.
لله درك.
يرعاكَ الله.
الجياع لا يغادرون المدائن,
وإلا لما تنامت بأحلامهم
وأرقّت وجوههم واجهاتها السليبة,
هم ذاهبون لأعماق الحقول والبساتين
وسيعودون وعلي رأس موكبهم
تشتعل السنابل بالضوء,
الفاضل فؤاد الشاعر
قرأتها تلك الملامح
بزواياها الغائبة,
تقديري لك.
عبدالله مصالحة
12-30-2014, 02:04 PM
هذه النُدرة التأمليَّة الفلسفيَّة جاحدٌ بحقها الضوء , لايدري كيف يلج على سريع خَطو مكامن الرقيّ فيتنفَّس الإلقاء , ولكنّه خاب عن التَّزويد ,
إنّها سطوة جماليَّة تحيل ما ينتاب إلى ما يُدلق , وتكشف أنّ الدواخل كفيلة بهزّ الورق كما يجب .
لغة فوق لغة ... تقديري .
عثمان الحاج
02-23-2016, 11:05 PM
هنا ,
كل شيء ممهورٌ بقدره , ممسوك من تلابيب استرصاده ,
لا فسحة للأشياء أن تتبرأ من أوزارها ,
هنا ,
كل المدائن موسومة بالحضور و الاستماع لقارعةٍ ( تفصفص ) و تفنِّد تفاصيلها .
هنا ,
كان الكل يرهف السمع لتفاصيل مدهشة .
تحياتي و تقديري أ. عثمان .
مودتي
هنا كانت الأشياء تتدّلي من الخاطرة كحبل سميك،
وكانت الأمنية قاب أغنيتين تنتظران الصباح
علي إيقاع مرتبك..
ثق أنها لن تجد الحيلة كي تتبرأ من أوزارها
لأنها لم تبرأ من جُرحٍ أصابها بالسكوت..
أستاذي عماد تريسي
لك من الود والتقدير كل ما تحتمل المفردة.
عثمان الحاج
09-27-2024, 11:07 PM
توجس بالكاد يتلمس خشية الإزهاق
وطأة الحقائق الدامغة.
عثمان الحاج:
تقديري الفائق لعمق الفكر تواريا في الفلسفة و الرمز.
في حفظ الله و رعايته.
وإن بدأ هذا المشهد متوجساً من صروف الدهر وعاديات الأزمنة,
إلا أن وقع حوافره ما زالت تعزف
سيمفونية الوصل والرحيل.
القديرة نادية المرزوقي:
أتمناك بخير.
عثمان الحاج
09-27-2024, 11:23 PM
هذه النُدرة التأمليَّة الفلسفيَّة جاحدٌ بحقها الضوء , لايدري كيف يلج على سريع خَطو مكامن الرقيّ فيتنفَّس الإلقاء , ولكنّه خاب عن التَّزويد ,
إنّها سطوة جماليَّة تحيل ما ينتاب إلى ما يُدلق , وتكشف أنّ الدواخل كفيلة بهزّ الورق كما يجب .
لغة فوق لغة ... تقديري .
القدير عبدالله مصالحة:
قلمك يجيد التحديق في النصوص
ليلملم شتات المعاني ليقتص منها لأوجاع الأزمنة بالتأمل فيما وراء الغياب.
شكراً كبيراً.
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,