المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الطيبون


عمرو بن أحمد
05-18-2014, 12:57 AM
لماذ أتيت إلي
وأغمدت في القلب نصل الطعون
لماذا وهذي يدي
يهز الثبات بها فرحتي والدماء
لماذا تجاسرت
نحوي تقدمت شيئا فشيئا إليه فؤادي
نزعت الوريد
اقتلعت الوريد
لففت الوريد
به النحر منك
لكيما يقال ذبيحة
‏*‏****
لماذا غرست ولما
استوى الغرس أينع شوكا وشكا
سخام سنين

تدلى القطاف رزايا
تفرع غصنك أفعى
تلوى
ليسقط نوح حمام فؤادي
الحزين
‏*‏****
لماذا
إذا ما أتى الصبح أشرقت
‏)مثل الضياء/يغيب الظلام(
وفي العين منك سراديبه لاتغيب
لماذا احتفاء الشعور
يلف المكان
إذا ما احترفت ابتسام خداع
إذا ما أجدت
مراوغة السهم والبندقية
إذا ما تليت على الروح
آي الوداع
‏******
لماذا استبدت يداك
برائحة الغدر
لماذا العيون بدت
تترقب

لماذا الرعاش كسا ساعديك
وهز الكفوف
‏*‏****
عمدت لقلبي فمرغت
كفك طينة طيبي
تلمست جرحي
نثرت به الملح

ثورة ماء
‏ ‏***

لماذا هم الطيبون الضحايا
يلوكون طعم المرارة
ولايشتكون
يضيق بهم عالم الألف لون
وألف إجابه

ولا يأبهون
لماذا هم الطيبون
يردد دوما هم الساذجون
هم البائسون
هم السارقون هم المارقون هم الكاذبون
ألايشعرون

لماذا يصر الجناة بأن الضحايا

طبيعتهم تقتضي أنهم ميتون
بسحنتهم بؤسهم
كدحهم
لابد أن يدفنوا ...!

ساره عبدالمنعم
05-18-2014, 01:24 AM
لابد ان يدفنون
عمرو
تقود الروح إلى لا أدري
حينما قرأت هذه الحروف
مبدع حيث أنت

عبدالإله المالك
05-18-2014, 02:05 AM
جميل جدا أن نقرأ لعمرو أحمد
فكم نحن بحاجة ماسة لسبر غوره
ومعرفة كنهه وعمق تفكيره وفلسفته
وتمكنه من اللغة فأتت مثالة مطواعة له
هذه اللغة راقية وتحتاج إلى نوع خاص من القراءة
رغم نهايتها التقليدية الموت، نهاية المطاف وكل شيء

تقبل الود والتحية عزيزي عمرو
:)

بلقيس الرشيدي
05-18-2014, 06:24 PM
هُم الطيبُون منْ تزدادُ فِي أعماقهمْ الأسئِلَة ويَبقَونَ حيارى أمام فِكرٍ وأرواحٍ لاتستحقُ كُل هَذَا !
لُغة فارِهَة وغُمُوضٌ حزِينْ يلفُّ السطُور بإمتاعٍ أبدعتْ بِسردِهِ ليصلنا بـ أبهى صُورة .

كُل التقدِير

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

عمرو بن أحمد
05-18-2014, 07:49 PM
أن يدفنوا)تصحيح(

طلال الفقير
05-18-2014, 10:25 PM
الأديب عمرو بن أحمد ..

لقد أستمتعت بتلك القطعة الأدبية الفاخرة


تقبل مودتي ايها النبيل

عمرو بن أحمد
05-19-2014, 12:16 AM
سارة عبد المنعم :

مرحبا بالعطر وتأكدي مطمعٌ قيادتها نحو النقاء



بحجم الألق الذي نثرته بردك شكرا يعانق أعصابك .

عمرو بن أحمد
05-19-2014, 12:20 AM
عبد الإله المالك :

تحتفي الأحرف بك

وقبل لمدارات الضوء التي تتبعت تشكل الكلمات بعينيك

ومطمع لقراءة متأنية ناقدة تأتي من قبلك فرحيلك كان يلمح لعودة قريبة ...


ود يقيم لحين عودتك .

إيمان محمد ديب طهماز
05-19-2014, 02:43 AM
عمرو بن أحمد : وأي الكلمات تليق بنصّ أختصر الجمال بين طياته
كلماتك لا تنتظر الثناء فهي كالشمس نورها في حضورها
إنما لنا شرف القراءة وشرف الإمتلاء منها فيها
رائع رائع وأكثر
ماشاء الله تبارك الله
سلمت للأدب أخي عمرو

إبتسام محمد
05-19-2014, 02:56 PM
"
.
.


لـِ أنَهُمْ طَيبُون فَـ الجَمِيعُ عَلَيهِم يَتَجَاسَرُونْ
يَلُوكُونَهُم مُضْغَةً سَهْلَة ثُم يَبْصِقُونَهم كأنَهُمْ لَمْ يُوجَدونْ ..
أُستَاذِي عَمرو
حَرْفُ ذُو قِيمَة عَالِيَة نَزْدَادُ شَرَفَاً أن قَرَأنَاهـ..


مَودتِي .."

عثمان الحاج
05-19-2014, 03:52 PM
...،
لن يتداعي ذلك النداء المشرق
وفي القلب بعض من طمأنينة،
وفي البشر بعض من الإنسان،،
القليل،
تلك سمات تبدو كعلامة فارقة في مسيرة الناس،
القليل الذي لا ترهبه سطوة التهافت علي الأوصاف
بما لا تليق،
وبما لا تصبغ البعض والأشياء بأمجاد ذائفة،،
القليل
والصوت الجهير الذي يملأ الأمكنة
والمواقيت والمساحات
حتي حين واقع ممكن بكل ما تحتمل الكلمات،،
أ.عمرو
لن تضيع الحقوق بين ركام الزيف
وإن ارتدي بعضهم الأقنعة،،
ود وتقدير

طلال قطان
05-19-2014, 06:10 PM
سيدي أتحفتنا بتلك الكلمات
وبكل صدق أحتاج لقرائتها مرات عدة
كي استطيع الإحاطة بالمعاني الجميلة
لك ولأدبك الرفيع مني كل التقدير
تقبل مروري المتواضع

نادرة عبدالحي
05-19-2014, 09:29 PM
ويبدأ الشاعر الكاتب عمرو بن أحمد بتساؤلات
عديدة
1- لماذ أتيت إلي
2- لماذا وهذي يدي
3- لماذا تجاسرت
4- لماذا غرست ولما
بنى جميع الفلاسفة والمفكرين أعمالهم على طرح السؤال للوصول الى الاجابة فلو لم يكن السؤال لما كانت الاجابة. فالسؤال له أهميته .لانه عماد المناهج ومن لا يلجأ اليه لن يستطيع أن يظفر بما يبحث عنه. فبنية العقل العلمي أصلا تتخذ من السؤال محورها ...
وما لاحظته في كل مقطع في النص يعود التساؤل لان الشاعر مصر على إيجاد الإجابة التي تشفي
غليله من ما رأى وما يلمسه من واقع الحياة من ظلم واقع على فئة معينة بسبب
طيبة القلب التي يملكونها .
لماذا هم الطيبون الضحايا
يلوكون طعم المرارة
ومن حمل في حقيبته نص الطيبون للشاعر عمرو بن آحمد
سيجد ان لهم نصيب كبير من الكون برغم سقوط الظلم عليهم

عماد تريسي
05-20-2014, 01:53 AM
في حِمى الأدب الرفيع , و في بساتين اللغة المتدفقة بلاغةً و إحساساً ناضجاً لا يستعجم على أحد ,
و في روض الفلسفة البسيطة التي تخاطب الجميع بلا مواربة و لا انزياحٍ عن مراميها الإنسانية .
هناك فقط يستطيع المتلقي تذخير ثقافته و إهداء ذائقته كنوزاً لا حدود لها ....

هو قدر الطيبين القلة يا أ. عمرو , و هكذا كانت حال الأصفياء على مدى الأزمنة ,
طوبى لهم تلك العاقبة العادلة يوم الإياب الأخير .

لكَ التقدير و الإعجاب .





مودتي

عمرو بن أحمد
05-20-2014, 11:56 PM
هُم الطيبُون منْ تزدادُ فِي أعماقهمْ الأسئِلَة ويَبقَونَ حيارى أمام فِكرٍ وأرواحٍ لاتستحقُ كُل هَذَا !
لُغة فارِهَة وغُمُوضٌ حزِينْ يلفُّ السطُور بإمتاعٍ أبدعتْ بِسردِهِ ليصلنا بـ أبهى صُورة .

كُل التقدِير

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

بلقيس الرشيدي"
فراشة المنتدى وقلبه النابض وروحه المحلقة

بكل أثر عطر هكذا يكون مقدمك ورحيلك

سعيد بمرورك .

عمرو بن أحمد
05-20-2014, 11:59 PM
الأديب عمرو بن أحمد ..

لقد أستمتعت بتلك القطعة الأدبية الفاخرة


تقبل مودتي ايها النبيل

صديقي النبيل طلال الفقير :

روعتك هي ما انعكست على النص فأكسبته هالة وجمالا وألقا.



لك مداءات الود

عمرو بن أحمد
05-21-2014, 12:02 AM
عمرو بن أحمد : وأي الكلمات تليق بنصّ أختصر الجمال بين طياته
كلماتك لا تنتظر الثناء فهي كالشمس نورها في حضورها
إنما لنا شرف القراءة وشرف الإمتلاء منها فيها
رائع رائع وأكثر
ماشاء الله تبارك الله
سلمت للأدب أخي عمرو

إيمان محمد ديب :

وتأود النص بعد ربكة لمقدمك

بإيمان مطلق إشراقتك وروعتك اكسبته كل هذا الوهج


ود يقيم.

عمرو بن أحمد
05-21-2014, 12:07 AM
"
.
.


لـِ أنَهُمْ طَيبُون فَـ الجَمِيعُ عَلَيهِم يَتَجَاسَرُونْ
يَلُوكُونَهُم مُضْغَةً سَهْلَة ثُم يَبْصِقُونَهم كأنَهُمْ لَمْ يُوجَدونْ ..
أُستَاذِي عَمرو
حَرْفُ ذُو قِيمَة عَالِيَة نَزْدَادُ شَرَفَاً أن قَرَأنَاهـ..


مَودتِي .."

الابتسام :

شقيقة الفجر لنوافذ الحرف المشرعة بذاتك وقناني العطر الممتلئة فتنة بأكفك

مذاق تتوق لعناقه كل حين أحرف الكاتب وكلماته .


ود يقيم .

رشا عرابي
05-21-2014, 12:15 AM
ولله درّ طيبةٍ ترقى بالنفس حدّ الغمام

وبورك مدادٌ سقياه فكرك يا أخي

عمرو بن أحمد وقلماً يُثري الذائقة
قادماً بموكب نور

شكراً لك عظيمة

يتلوها ترقبي لما هو آتٍ من فيض يراعك

بنت المها

عمرو بن أحمد
05-23-2014, 12:51 AM
...،
لن يتداعي ذلك النداء المشرق
وفي القلب بعض من طمأنينة،
وفي البشر بعض من الإنسان،،
القليل،
تلك سمات تبدو كعلامة فارقة في مسيرة الناس،
القليل الذي لا ترهبه سطوة التهافت علي الأوصاف
بما لا تليق،
وبما لا تصبغ البعض والأشياء بأمجاد ذائفة،،
القليل
والصوت الجهير الذي يملأ الأمكنة
والمواقيت والمساحات
حتي حين واقع ممكن بكل ما تحتمل الكلمات،،
أ.عمرو
لن تضيع الحقوق بين ركام الزيف
وإن ارتدي بعضهم الأقنعة،،
ود وتقدير

عثمان الحاج :

إضافة للنص ومشاركة غامرة

أسعدني حضورك وأضفى رونقا وألقا

فدمت ياصديقي بهيا ولا عدمتك .

عمرو بن أحمد
05-23-2014, 12:53 AM
سيدي أتحفتنا بتلك الكلمات
وبكل صدق أحتاج لقرائتها مرات عدة
كي استطيع الإحاطة بالمعاني الجميلة
لك ولأدبك الرفيع مني كل التقدير
تقبل مروري المتواضع

صديقي طلال قطان :

لأنك محفوف بالجمال جاءت كاريزما حضورك آسرة رغم المرور العابر .


لك الود والتحايا .

عمرو بن أحمد
05-23-2014, 12:59 AM
ويبدأ الشاعر الكاتب عمرو بن أحمد بتساؤلات
عديدة
1- لماذ أتيت إلي
2- لماذا وهذي يدي
3- لماذا تجاسرت
4- لماذا غرست ولما
بنى جميع الفلاسفة والمفكرين أعمالهم على طرح السؤال للوصول الى الاجابة فلو لم يكن السؤال لما كانت الاجابة. فالسؤال له أهميته .لانه عماد المناهج ومن لا يلجأ اليه لن يستطيع أن يظفر بما يبحث عنه. فبنية العقل العلمي أصلا تتخذ من السؤال محورها ...
وما لاحظته في كل مقطع في النص يعود التساؤل لان الشاعر مصر على إيجاد الإجابة التي تشفي
غليله من ما رأى وما يلمسه من واقع الحياة من ظلم واقع على فئة معينة بسبب
طيبة القلب التي يملكونها .

ومن حمل في حقيبته نص الطيبون للشاعر عمرو بن آحمد
سيجد ان لهم نصيب كبير من الكون برغم سقوط الظلم عليهم

نادرة عبد الحي :

عمدت لجذع النص بهزه واستقصاء مداءاته فكنت الأعمق سبرا لأغواره وإدراكا لأبعاده

وجدت في ردك نصا آخر لايقل جمالا عن نص المشاركة .


تحية لقلمك وشكر لنبضك هنا .

عمرو بن أحمد
05-23-2014, 01:03 AM
في حِمى الأدب الرفيع , و في بساتين اللغة المتدفقة بلاغةً و إحساساً ناضجاً لا يستعجم على أحد ,
و في روض الفلسفة البسيطة التي تخاطب الجميع بلا مواربة و لا انزياحٍ عن مراميها الإنسانية .
هناك فقط يستطيع المتلقي تذخير ثقافته و إهداء ذائقته كنوزاً لا حدود لها ....

هو قدر الطيبين القلة يا أ. عمرو , و هكذا كانت حال الأصفياء على مدى الأزمنة ,
طوبى لهم تلك العاقبة العادلة يوم الإياب الأخير .

لكَ التقدير و الإعجاب .





مودتي




حُقَّ للنص الاحتفاء بحضور كالمطر وإشراق كالصباح
الأستاذ : عماد التريسي

بهي هو ردك جميل هو حرفك أيا كان مشاركة أو ردا

سعيد بحضورك

فلك الود والتحايا .

عبدالرحيم فرغلي
05-23-2014, 09:50 AM
هم الطيبيون .. هم كهذا ..
قد أجدت التصوير .. فشكرا لك من القلب
ألف تحية وتقدير

جليله ماجد
05-23-2014, 04:34 PM
اسلخ جِلدك أيها الطيّب ...

و بدله ببعضِ شوك ...

ربما تستطيع أن تؤلِم من يجرحك ...

لكنّك لن تفعل ...

هي الروح إن سكنها الطهر ...

لا تعرف سوى البياض ...

عمرو ... كُن بخير .. دام ألق روحك ...

عمرو بن أحمد
06-05-2014, 01:15 AM
ولله درّ طيبةٍ ترقى بالنفس حدّ الغمام

وبورك مدادٌ سقياه فكرك يا أخي

عمرو بن أحمد وقلماً يُثري الذائقة
قادماً بموكب نور

شكراً لك عظيمة

يتلوها ترقبي لما هو آتٍ من فيض يراعك

بنت المها

بنت المها :

أنفاس العطر وروح الكلمة بمرورك ازداد الألق


بوركت ومرحبا ببهاء حضورك .

عمرو بن أحمد
06-05-2014, 01:16 AM
هم الطيبيون .. هم كهذا ..
قد أجدت التصوير .. فشكرا لك من القلب
ألف تحية وتقدير

الفرغلي :

هم هكذا ياصديقي


جميل شعورك ممتد شكري لك ولعبورك .


تحية .

عمرو بن أحمد
06-05-2014, 01:21 AM
اسلخ جِلدك أيها الطيّب ...

و بدله ببعضِ شوك ...

ربما تستطيع أن تؤلِم من يجرحك ...

لكنّك لن تفعل ...

هي الروح إن سكنها الطهر ...

لا تعرف سوى البياض ...

عمرو ... كُن بخير .. دام ألق روحك ...

جليلة ماجد:

لحرفك مزاج لايروضه القارئ بسهولة


أنى اتجه الطيب الوديع
ياعزيزتي

كل المهالك تلتقيه

كل المسالك ترفضه

تلك الحياة ببؤسها تلقاه دوما ساخطة




احتفي بحرفك الصاخب دوما وتحية لروحك.