المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ذو سجون !


إبراهيم سعيد
05-24-2014, 11:38 AM
السجين لا قيد له ولا وثاق ..
أشعر بالحزن عندما تكون الفكرة " سجن "
من بين كل الطلقاء لديك زنزانة لا يمكن أن تتجاوزها
سجانك مجهول / ومأمور السجن مجهول / تتخيله دوماً عند اطراف الحديث !
بالله أيهما حر انت ام ذلك السجين بين القضبان ؟!

من ذكاء إشعال النار تخبرك كم انت مسجون في غبائك!
الحطب لا يكتمل جماله في أن تزيد عليه جرعة من الوقود المشتعل
بل يكتمل حسنهُ وأناقتهُ " عندما تُعريهِ من قشوره وتشعلهُ بعود كبريت صغير "
كذلك هي الحياة لا تشعلها بوقود إستعجالك ، دع الصبر والحكمة تشعلها على مهل .
وايضاً امرأتك الحسناء كذلك !

غريب أمر الخطابات اللتي يقدمها بعض المسؤولين
رغم الحضارة ووعي الفرد ،إلا انها مازالت مسجونه في مهد قديم
لم تكبر او تحاول تغذية كلماتها حتى تواكب غذاء المتلقي ..
ألم ينتبهوا اننا اصبحنا نأكل على مائدة وشرفة تطل على البحر والهواء الطلق !

كل خطاب يبدأ بالوعيد و العقاب ابتر ..
فلا تتعجب من عدم مصافحتي لك ..
امنحني يديك / امنحك عقلي يصافحك قبل يدي .

تُسجن الخطيئة في ذاكرتك طوال العمر ..
لن يطلق سراحها مالم تكفر عنها !

ما بعد المنتصف خداع :
" الفرصة " و " الفكرة " .. كلتيهما إغراء ..
احياناً تتباهى عندما تحضر إليك بعطرها الجذاب
وموسيقى خطواتها داخل رأسك تمنحك الحنان والحرية
ولكن في لحظة ضعف بشري يمكن أن تودعك " السجن "

يوجد آخرى تأتيك على غفلة من الوقت تعيد ترتيب فوضويتك
وتخرجك من بين انقاض الجهل والظلام
وتضع قبلتها وبركتها عليك وتكتبك و تكتبها لتشعر بالأمان و الإنطلاق ..
وتذهب كما جأت ، ويضل سحرها بين الحروف ..
هذا هو الخداع الذي احلم به !

***
قالت بخداع : يستفزني قلمك !
بعد عدة ايام لاحظت حرف " الميم " كنت اعتقد أنه " باء " !


إبراهيم سعيد
Ibralamri2@

منى آل جار الله
05-24-2014, 08:16 PM
تُسجن الخطيئة في ذاكرتك طوال العمر ..
لن يطلق سراحها مالم تكفر عنها !

توقفت هنا لوهلة
ورجعت للمنابر التي تعزز دور العقاب قبل المغفرة ، قيدوا النفس بالآثم وتعذيبها ولم يكفوا عن ذلك
المغفرة لو عززت ان الله غفور رحيم لكنا بخير ولكانت النفس سوية وغير معقدة ومقيدة
القيود كثيرة والقضية ذات شجون والله المستعان

إبراهيم سعيد
05-25-2014, 01:13 AM
تُسجن الخطيئة في ذاكرتك طوال العمر ..
لن يطلق سراحها مالم تكفر عنها !

توقفت هنا لوهلة
ورجعت للمنابر التي تعزز دور العقاب قبل المغفرة ، قيدوا النفس بالآثم وتعذيبها ولم يكفوا عن ذلك
المغفرة لو عززت ان الله غفور رحيم لكنا بخير ولكانت النفس سوية وغير معقدة ومقيدة
القيود كثيرة والقضية ذات شجون والله المستعان

اهلا منى ..
و للحديث شجون .. بغض النظر عن هذه المنابر اللتي تحاول تشتيت افكارنا.
لكل منبر قيد و مساحة .. إلا منبر ذواتنا نستطيع أن نختار قيودنا كما نشاء*

شاكر هذا الحضور و القراءة ممتن .

بلقيس الرشيدي
05-25-2014, 01:36 AM
كَما قَالَ الفَنان سيّد زيَّان فِي أحد أفلامِه ( كُلُه مسجُون جُوه نَفسُه ) !
لكُلٍ منَّا سِجنٌ فِي داخِلِهِ مهما كانتْ حُرِّيَتهُ يَعُودُ إِليهِ كُلَّما ضَاقَت بهِ هَذِهِ الحُرِّيَّة أو لَم تُوافِق هواه !

أعجبني جداً مقالُك وكُل سطرٍ يَحتاجُ إنصاتاً أعظم من الآخر . أسعدك الله

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

عبدالإله المالك
05-25-2014, 01:53 AM
هذه قطعة أدبية إبداعية
أنت مبدع يا إبراهيم

لا مزيد من التعليق
سوى أننا محظوظون بمثل هذا القل/م/ب .. هما سواء

شكرًا لك عزيزي :)

إبراهيم سعيد
05-26-2014, 07:36 PM
كَما قَالَ الفَنان سيّد زيَّان فِي أحد أفلامِه ( كُلُه مسجُون جُوه نَفسُه ) !
لكُلٍ منَّا سِجنٌ فِي داخِلِهِ مهما كانتْ حُرِّيَتهُ يَعُودُ إِليهِ كُلَّما ضَاقَت بهِ هَذِهِ الحُرِّيَّة أو لَم تُوافِق هواه !

أعجبني جداً مقالُك وكُل سطرٍ يَحتاجُ إنصاتاً أعظم من الآخر . أسعدك الله

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

بلقيس اهلا بك ..
هذا المكان الذي نعود إليه ليس سجناً ، بل مساحة حرة نركض فيها/ لها
هي مرتع القرار / الفراغ / .. أحيانا يصادف في هذا المكان أن يحصل آمر غريب
ك أنك ملكت العالم أجمع و تحركة من غرفتك الصغيرة .

السجن قيد لا مساحة له !


تحيتي .

إبراهيم سعيد
05-26-2014, 07:40 PM
هذه قطعة أدبية إبداعية
أنت مبدع يا إبراهيم

لا مزيد من التعليق
سوى أننا محظوظون بمثل هذا القل/م/ب .. هما سواء

شكرًا لك عزيزي :)

عبدالإله مرحبا بقلبك الكبير هنا ..

كم هو جميل أن أشعر بهذا اللطف و الإحساس الذي وهبتني إياه .
بل أنا أكبر حظاً و إمتنان ، لكرمكم هذا .

شكراً تليق بك يا عزيزي .
كن بخير .

نوف سعود
05-27-2014, 09:37 PM
،
الإنسان ملك حريته!
قد تجد بعضهم يسجن روحه بداخله ، والثاني يسجن فكره ،
والثالث يسجن سعادته!
ويكون سجنه لسعاده بحرمان ذاته لحقوقه فيغلق عليها
بعدم إعطاءها ما يسعدها بحدود قال الله ورسوله!

الحُريَّة دولة ، والعبوديَّة غُلام طائش يعبث فيها
ويعيث فيها الفساد ؛ لعدم تقديره إياها!

شكرًا كبيرة الأخ القدير / إبراهيم السعيد ،
امتناني وتقديري وتحية ..

إبراهيم سعيد
06-01-2014, 11:34 AM
،
الإنسان ملك حريته!
قد تجد بعضهم يسجن روحه بداخله ، والثاني يسجن فكره ،
والثالث يسجن سعادته!
ويكون سجنه لسعاده بحرمان ذاته لحقوقه فيغلق عليها
بعدم إعطاءها ما يسعدها بحدود قال الله ورسوله!

الحُريَّة دولة ، والعبوديَّة غُلام طائش يعبث فيها
ويعيث فيها الفساد ؛ لعدم تقديره إياها!

شكرًا كبيرة الأخ القدير / إبراهيم السعيد ،
امتناني وتقديري وتحية ..

مرحبا نوف ..

رائع ومدهش ما خطته يداك ..

اعجبني جداً وصفك الحرية هنا ، شكري و أسفي للتأخير .

لا حرمنا الله من هذا الكرم .