تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قبل النهاية بقليل


رشا عرابي
06-08-2014, 08:30 PM
وتكبر المسافة ..
وتعمق الهوّة ما بين فقدٍ قائم ورجاءً يلفظ أنفاسه جاهداً
ويتوشّح ما تبقّى منّي برداء صبر

يا أنا...
كان ندائي همساً..وصمتاّ..وضعفاً
ومناجاةً تُحاكي روحك دون حجاب
لعلّي الآن إن صرخت دهراً..وإن جدلتُ الصوت صوتاً
فلن يطرق حجاب سمعك طارق
هاأنت وذاك الصخب
وتلك عيني أينما أخذتها تراك..
رددتها تراك..
أغمضتُها تراك..
وبّختُها..يا ذات الدّمع ويحكِ أولستِ منّي ؟!
وكلما زجرتُها أنبتتكَ في المآقي دموع...

فلأدّعي الصبر لأسترضيه..
وسأدّعي الفرح فلعلّه ينتابني شيئاً منه

وقبل النهاية بقليل..لن أُنهِك صوتي فندائي تواريه المسافات..
في حين لم تكُن تُجيدُ ذلك

وقبل النهاية بقليل..لن اُرهِق صمتي
فالصمت إكسير مرار

وقبل النهاية بقليل...سأُسعِفُ ما تبقّى من روحٍ أُنهِكَت..
وسأبوحُ ذاتَ إِختناقٍ أخير
أنَّ ذاك العمر..
لم يتجرّع غُصصه أحدٌ كنحن...
ولم يذُق مرارته أحدٌ كنحن...
ولم يعش أُلفته أحدٌ كنحن...
ما أوجد جنونه سوانا...
وما ردّ عقله إلّانا...

طلال قطان
06-08-2014, 09:01 PM
سيدتي يشرفني أن أكون من الأوائل هنا

بوح نقي وإحساس طاغ

ومن يم يصله حر الجوى الذي نطقتِ به

فأظنه بعيد كل البعد عنك وإن كان بالقرب

أبعد الله عنكِ المرار

لكِ كل التقدير وعظيم الإحترام لقلمك الماسي

رشا عرابي
06-09-2014, 05:54 AM
سيدتي يشرفني أن أكون من الأوائل هنا

بوح نقي وإحساس طاغ

ومن يم يصله حر الجوى الذي نطقتِ به

فأظنه بعيد كل البعد عنك وإن كان بالقرب

أبعد الله عنكِ المرار

لكِ كل التقدير وعظيم الإحترام لقلمك الماسي


شكراً بامتداد الحرف صدقاً يا طلال

وعظيم النور بحضورك وقرءاتك
وتعقيبك

شعوراً وثناءً يا أخي

عماد تريسي
06-09-2014, 06:10 AM
ملحمة التأرجح بين الصمت و الصوت تأبى الانكفاء دون صهيل ,
إذ الروح تتربص بكامل إرهاف نبضها لصدىً يحمل في حبال صوته بشرىً تومئ لفجر العمر بالانبلاح ,
و ذيّاك العمر المعفَّر بأكاليل الانتظار و أوشحة الوعود الصدئة , قد ملَّ الاتكاء على مِنسأة السراب ,
فحثى في وجه الغياب غبار القيامة من سرمدية الضباب , ليبلغ مأرب الفرح قبل النهاية بقليل ...

الأستاذة القديرة \ رشا عرابي ,

عذراً لاقتناص الحبر فرصةً ثرية من درر بوحكِ , ليسيل في حماها متباركاً ...


لكِ الإعجاب المطلق ببوحكِ السامي البليغ .



مودتي

بلقيس الرشيدي
06-09-2014, 06:22 AM
خَوفُنا دائِماً مايأخُذُنا لـ مُنحدرٍ لانَرغبُ بِه ويَعترِينا من الألم والحُزنِ الكثِير !
كَأنتِ دائِماً يارشَا تُبهرينا بِصوتِ خُطُوات قلمُكِ ونبقَى نستمتعُ بِهَذَا الصدى المُمتع .

أسعدكِ الله وأرضاكِ
http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

رشا عرابي
06-09-2014, 10:35 PM
ملحمة التأرجح بين الصمت و الصوت تأبى الانكفاء دون صهيل ,
إذ الروح تتربص بكامل إرهاف نبضها لصدىً يحمل في حبال صوته بشرىً تومئ لفجر العمر بالانبلاح ,
و ذيّاك العمر المعفَّر بأكاليل الانتظار و أوشحة الوعود الصدئة , قد ملَّ الاتكاء على مِنسأة السراب ,
فحثى في وجه الغياب غبار القيامة من سرمدية الضباب , ليبلغ مأرب الفرح قبل النهاية بقليل ...

الأستاذة القديرة \ رشا عرابي ,

عذراً لاقتناص الحبر فرصةً ثرية من درر بوحكِ , ليسيل في حماها متباركاً ...


لكِ الإعجاب المطلق ببوحكِ السامي البليغ .



مودتي



الأديب الراقي
والأخ المبدع

هنيئاً لي بحرفك النور في ضفاف بوحي ,,وجعي المتواضع

شكراً لك يا غماماً وافراً بالعطاء

شكراً سامقة لعلّها تفيك

نادرة عبدالحي
06-10-2014, 01:44 AM
صاحبة أجمل إلهام تمنحين الكثير وتوهبين كل من قرأكِ عطايا
من فكركِ و الروح .....

رشا عرابي
06-10-2014, 06:03 PM
خَوفُنا دائِماً مايأخُذُنا لـ مُنحدرٍ لانَرغبُ بِه ويَعترِينا من الألم والحُزنِ الكثِير !
كَأنتِ دائِماً يارشَا تُبهرينا بِصوتِ خُطُوات قلمُكِ ونبقَى نستمتعُ بِهَذَا الصدى المُمتع .

أسعدكِ الله وأرضاكِ
http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)



كطوقٍ من نور أتقلّد حضورك يا بلقيس

وتستنير فيافيّ المُظلمة بضياء روحك يا حبيبة

لك الشكرُ وافراً حاضِراً من سواقي الامتنان

رشا عرابي
06-10-2014, 06:27 PM
صاحبة أجمل إلهام تمنحين الكثير وتوهبين كل من قرأكِ عطايا
من فكركِ و الروح .....


أيتها الحبيبة القريبة

يا طيّبة الحضور حرفاً وقلباً

وأقتات الصدق منك بوفرة....

لك الورد نديّاً ما امتدّ في الحنايا ودّ....

جليله ماجد
06-11-2014, 07:31 PM
و قبل النهاية بقليل .. أدركت أنها النهاية !

أدركت هذه الطاهرة كم هو صعب أن نعترِف بحزننا ... بألمنا و بؤسنا ...

كل الجمال ... رشا ...

شفيفة ... كفراشة مختالة ...

كوني بخير ... يا غاليّة

عبدالرحيم فرغلي
06-11-2014, 07:48 PM
وإن جلدت الصوت صوتا
وتلك عيني أينما أخذتها تراك 000000000
وكلما زجرتها أنبتتك في المآقي دموع

قرأتها بالأمس ،،، فرحت بها ،بنبضها ، بحضورها في النفس
شكرًا لك من القلب

أنور السيفي
06-12-2014, 08:18 AM
الاخت الكريمه رشا عرابي
(بنت المها)

قرأنا الجمال هذا الصباح

دام عزفك

شكرا ً

تقديري

رشا عرابي
06-12-2014, 01:46 PM
و قبل النهاية بقليل .. أدركت أنها النهاية !

أدركت هذه الطاهرة كم هو صعب أن نعترِف بحزننا ... بألمنا و بؤسنا ...

كل الجمال ... رشا ...

شفيفة ... كفراشة مختالة ...

كوني بخير ... يا غاليّة



جليلة يا حبيبة

وما زالت فرحتي بقدومك تسمو وداداً لتحاكي الغمام صدقاً

سلمتِ يا أخية

وسلمت منك الروح

من قلبي لك جورية نديّة

رشا عرابي
06-14-2014, 06:46 PM
وإن جلدت الصوت صوتا
وتلك عيني أينما أخذتها تراك 000000000
وكلما زجرتها أنبتتك في المآقي دموع

قرأتها بالأمس ،،، فرحت بها ،بنبضها ، بحضورها في النفس
شكرًا لك من القلب

أستاذي القدير ومن عمق الروح لك الشكر

مجدولاً بآيات امتنان يا طيب

أسعد وربي بقراءتك وحضورك حيث بوح الروح مني

شكراً لك كما يليق بالكرام

بنت المها

نادية المرزوقي
06-16-2014, 11:06 AM
وقبل النهاية بقليل...سأُسعِفُ ما تبقّى من روحٍ أُنهِكَت..
وسأبوحُ ذاتَ إِختناقٍ أخير
أنَّ ذاك العمر..
لم يتجرّع غُصصه أحدٌ كنحن...
ولم يذُق مرارته أحدٌ كنحن...
ولم يعش أُلفته أحدٌ كنحن...
ما أوجد جنونه سوانا...
وما ردّ عقله إلّانا...


الحبيبة: رشا

نعم ،

جروحنا لا تقتات إلا من قلبينا معا
روحينا معا
مآقينا معا

هكذا حين تلاقت الأرواح وسرت عليها حتى للحظة اتفاقا

يا لله ،
ماذا قد يفعل الاتفاق و الائتلاف بين روحين على شيء

حق
أم
باطل

فيارب ألف بين القلوب على صلاحها و نقاءها و الايصال بها لبر الأمان بأمانيها لا غير

و الا
تفرقتها مهما احدثت من جروح لن تساوي ألم الانهيار و السعير شيئا


،

بوركت يا ذا الروح ..
أحب مسرى روحي بين حناياك الشفيفة اختي الرائعة

دمت و دام النقاء
خالص الود ..

و اكاليل جاردينيا لمفرق الاخت الطيبة ..


حفظك المولى في خيرأهله و عباده

ن:)

رشا عرابي
06-17-2014, 05:40 PM
الاخت الكريمه رشا عرابي
(بنت المها)

قرأنا الجمال هذا الصباح

دام عزفك

شكرا ً

تقديري



تنير أينما حللتَ يا أخي

شكراً سامقة تليق بالكرام أمثالك

رشا عرابي
06-18-2014, 04:13 PM
وقبل النهاية بقليل...سأُسعِفُ ما تبقّى من روحٍ أُنهِكَت..
وسأبوحُ ذاتَ إِختناقٍ أخير
أنَّ ذاك العمر..
لم يتجرّع غُصصه أحدٌ كنحن...
ولم يذُق مرارته أحدٌ كنحن...
ولم يعش أُلفته أحدٌ كنحن...
ما أوجد جنونه سوانا...
وما ردّ عقله إلّانا...


الحبيبة: رشا

نعم ،

جروحنا لا تقتات إلا من قلبينا معا
روحينا معا
مآقينا معا

هكذا حين تلاقت الأرواح وسرت عليها حتى للحظة اتفاقا

يا لله ،
ماذا قد يفعل الاتفاق و الائتلاف بين روحين على شيء

حق
أم
باطل

فيارب ألف بين القلوب على صلاحها و نقاءها و الايصال بها لبر الأمان بأمانيها لا غير

و الا
تفرقتها مهما احدثت من جروح لن تساوي ألم الانهيار و السعير شيئا


،

بوركت يا ذا الروح ..
أحب مسرى روحي بين حناياك الشفيفة اختي الرائعة

دمت و دام النقاء
خالص الود ..

و اكاليل جاردينيا لمفرق الاخت الطيبة ..


حفظك المولى في خيرأهله و عباده

ن:)


أخيتي الغالية

والتي تأنسُ بها الروح أينما حلّت

لله درّك يا ضياء وذلك النور إذ حضرتِ

بك أسعد

وبقربك أختال تواضعاً

ولك الود صادقاً لا شائبة تعتريه

أيتها النون الغالية لا حُرِمتك يا نقاء