نوف سعود
06-13-2014, 04:44 PM
،
كما روي عن يزيد بن أسد القسري، قال: قال لي رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( أتحب الجنة؟ قلت: نعم، قال : فأحب لأخيك ما تحب لنفسك ).
أتعجب حقيقة عندما يبخل أحدهم خدمة آخر بمعروفٍ بسيط ، وكأنهم تجردوا
تمامًا من إنسانيتهم ، وحينما يُطلب منهم أمرٍ شُبه لا شيء تجدهم قد أصفرت وجوههم!!
أيُّها الإنسان أليس من حِكم وجودك في الحياةِ خدمة الآخرين شريطة أن تكون هذه الخدمة
نابعة من قلبك ومن دينك وإنسانيتك ، لماذا تتوشح الصفات الوحشية من الأنانية
وحب الذات وهذا الحب قاصر عليك فقط .
ألم تعلم بأنَّ خدمة الآخرين باب من أبوابِ السَّعادة المؤدي إلى جنَّةٍ عرضها السموات
والأرض ونعيمها يُنسيك كل بُؤس ذقته في هذهِ الدنيا التي وكأن مرورها كطرفةِ عين!
لا تقتصر خدمة الآخرين على كُلِ فردٍ غريب بل حتى أهل بيتك ، فالرجل يعاون أهله
في شؤونِ المنزل ، والمرأة في خدمتها لأهل بيتها مأجورة عليها وعليها أن تحتسب
ذلك ، فحتى إحضارها كأس الماء فهي مأجورة ، خدمة الأخ لأخيه أيضًا تفتح آفاقًا
للسَّعادة حتى وإن أحضر له هاتفه النَّقال ، التي نراها من أبسط الأمور!
فعندما تحب لأخيك ما تُحِب لنفسك فإنَّك بالتالي كما تُحب خدمة نفسك تُحِب له خدمتك
في سبيل البر والتعاون والمشاركة الوجدانية وطهارة القلب من الأدران ونقاؤه!
كما روي عن يزيد بن أسد القسري، قال: قال لي رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( أتحب الجنة؟ قلت: نعم، قال : فأحب لأخيك ما تحب لنفسك ).
أتعجب حقيقة عندما يبخل أحدهم خدمة آخر بمعروفٍ بسيط ، وكأنهم تجردوا
تمامًا من إنسانيتهم ، وحينما يُطلب منهم أمرٍ شُبه لا شيء تجدهم قد أصفرت وجوههم!!
أيُّها الإنسان أليس من حِكم وجودك في الحياةِ خدمة الآخرين شريطة أن تكون هذه الخدمة
نابعة من قلبك ومن دينك وإنسانيتك ، لماذا تتوشح الصفات الوحشية من الأنانية
وحب الذات وهذا الحب قاصر عليك فقط .
ألم تعلم بأنَّ خدمة الآخرين باب من أبوابِ السَّعادة المؤدي إلى جنَّةٍ عرضها السموات
والأرض ونعيمها يُنسيك كل بُؤس ذقته في هذهِ الدنيا التي وكأن مرورها كطرفةِ عين!
لا تقتصر خدمة الآخرين على كُلِ فردٍ غريب بل حتى أهل بيتك ، فالرجل يعاون أهله
في شؤونِ المنزل ، والمرأة في خدمتها لأهل بيتها مأجورة عليها وعليها أن تحتسب
ذلك ، فحتى إحضارها كأس الماء فهي مأجورة ، خدمة الأخ لأخيه أيضًا تفتح آفاقًا
للسَّعادة حتى وإن أحضر له هاتفه النَّقال ، التي نراها من أبسط الأمور!
فعندما تحب لأخيك ما تُحِب لنفسك فإنَّك بالتالي كما تُحب خدمة نفسك تُحِب له خدمتك
في سبيل البر والتعاون والمشاركة الوجدانية وطهارة القلب من الأدران ونقاؤه!